* الإخوة الإعزاء في ما يسمى بالتحالف المريخي.. لا أدري لماذا يصرون على أن يكونوا خارج الإجماع المريخي.. * ولا أدري ما هي الحكمة في إصرارهم على عقد الجمعية العمومية مخالفين الإجماع المريخي الكبير المطالب بتكوين لجنة تسيير جديدة بقيادة الرئيس السابق جمال الوالي. * تمسك التحالف بالجمعية العمومية هل سببه لأنهم واثقون من الفوز لإعتقادهم في سيطرتهم على أغلبية العضوية الحالية، ولأنهم يعتقدون إن عضوية سوداكال المستجلبة ستساندهم؟! * لنفرض إن التحالف مسيطر على أغلبية العضوية.. وإنه سيسيطر على مقاعد المجلس حال قيام الانتخابات.. فهل سأل التحالفيون أنفسهم عن قدراتهم لإدارة النادي وهل يملكون المال الكافي الذي يمكنهم من إدارة النادي دون مشاكل؟! * قبل فترة كان التحالف قد أعلن عن ترشيح آدم سوداكال للرئاسة.. ففسر الكثيرون هذه الخطوة بأن التحالف لا يملك رجالاً يمولونه ولهذا لجأوا إلى سوداكال البعيد عن التحالف وأكثر من ذلك قرروا منحه الرئاسة ليكون ممولهم الأوحد على طريقة جمال الوالي!! * التطورات الأخيرة حول آدم سوداكال قفلت عليه الطريق تماماً للترشح رئيساً للمريخ بل قفلت عليه الطريق حتى في التواجد بالسودان.. ويتردد إن سوداكال يتواجد حالياً في فرنسا ولا يتوقع عودته قريباً.. * ابعاد سوداكال يبدد أحلام التحالف في ايجاد عناصر رأسمالية يمكن أن تمولهم حال وصولهم لمقاعد مجلس المريخ.. * نرجو من الإخوة في التحالف أن يكونوا واقعيين.. وأن يعترفوا باستحالة قيادتهم لنادي المريخ دون مصادر تمويل.. * وعليهم أن يعودوا لركب أهل المريخ.. فالكيان مر بظروف صعبة وعصيبة أجبرت الجميع على التوحد والتكاتف والسعي بكل همة لانقاذ المريخ وفريق الكرة من الانكسار والتشتت والضعف والهوان.. * نتمنى من الإخوة في التحالف الجلوس في هذا الشهر الكريم لمراجعة أنفسهم وتصفية ما علق بالنفوس والتفكير في العودة لركب قافلة المريخ.. * عايرني بعض الأصدقاء عبر الواتساب بالعلاقة بجهاز الأمن والمخابرات الوطني واريحيته لقادة العمل الإعلامي بتموين شهر رمضان.. فقلت لهم أنا أعرف إن مدير الجهاز ومنذ سنوات حريص على التواصل مع قادة الإعلام وخلق علاقة متينة بين الطرفين.. ولكنني لا أعرف شيئاً عن حكاية التموين الرمضاني هذه.. وربما تكون خاصة بقادة الإعلام السياسي وليس في دائرة قادة الإعلام الرياضي والله أعلم.. رمضان كريم اللهم هذا شهر رمضان الذي أنزلت فيه القرآن، وهذا شهر الصيام، وهذا شهر الانابة و هذا شهر التوبة، وهذا شهر المغفرة والرحمة، وهذا شهر العتق من النار والفوز بالجنة اللهم فسلمه لي، وتسلمه مني، وأعني عليه بأفضل عونك، ووفقني فيه لطاعتك وفرغني فيه لعبادتك ودعائك وتلاوة كتابك، وأعظم لي فيه البركة، وأحسن لي فيه العافية، وصحح لي فيه بدني وأوسع فيه رزقي، واكفني فيه ما أهمني، واستجب فيه دعائي، وبلغني فيه رجائي، اللهم أذهب عني فيه النعاس والكسل والسأمة والفترة والقسوة والغفلة والغرة، اللهم جنبني فيه العلل والاسقام والهموم والاحزان، والاعراض والامراض، والخطايا والذنوب، واصرف عني فيه السوء والفحشاء، والجهد والبلاء، والتعب والعناء، إنك سميع الدعاء، اللهم أعذني فيه من الشيطان الرجيم وهمزه ولمزه ونفثه ونفخه ووسواسه وكيده ومكره وختله وأمانيه وخدعه وغروره وفتنته وخيله ورجله وشركائه وأحزابه وأعوانه وأتباعه وأخدانه وأشياعه وأوليائه وجميع كيدهم، اللهم ارزقني فيه تمام صيامه، وبلوغ الامل في قيامه، واستكمال ما يرضيك عني صبراً وإيماناً ويقيناً واحتساباً ثم تقبل ذلك مني بالاضعاف الكثيرة والاجر العظيم، اللهم ارزقني فيه الجد و الاجتهاد، والقوة والنشاط، والانابة والتوبة، والرغبة والرهبة، والجزع والخشوع والرقة وصدق اللسان والوجل منك والرجاء لك والتوكل عليك والثقة بك، والورع عن محارمك مع صالح القول ومقبول السعي واستكمال ما يرضيك فيه عني صبراً ويقيناً وإيماناً واحتساباً، ثم تقبل ذلك مني بالاضعاف الكثيرة والاجر العظيم اللهم ارزقني فيه الجد والاجتهاد والقوة والنشاط والانابة والتوبة والرغبة والرهبة والجزع والرقة ومرفوع العمل ومستجاب الدعاء، ولا تحل بيني وبين شئ من ذلك بعرض ولا مرض ولا هم برحمتك يا أرحم الراحمين..