* قناعتي الشخصية بأن الفنان طه سليمان يمتلك قدرات ومهارات شبابية فائقة وهذه القناعة مترسخة في دواخلي منذ أمد بعيد حين كان الشاب طه حينها بفرقة أولاد البيت، وتابعت مسيرته منذ انفصاله منها وساندته بقوة في بداية مشواره وهو يغني منفصلاً. * كاريزما طه الشخصية تختلف عن غيره من أبناء جيله فهو يمتلك ثقة كبيرة في نفسه بأنه إنسان ذو عزيمة وإصرار وله مواهب متعددة ويمكن أن يقدم في مجالات عدة. * وطه رغم الاختلاف حوله وتباين الآراء المادحة والقادحة إلا أنه يؤكد كل يوم أنه شخصية يجب أن يقف المهتمون حولها بشيء من التركيز والالتفات إلى تجربته التي تمضي نحو النجاح بثبات. * ما دعاني إلى أن أكتب عن طه هذه المقدمة هو ظهوره المختلف عبر استديو (5) بقناة النيل الأزرق هذا العام في سهرة مختلفة وذات نكهة خاصة يتابعها الكثيرون بشيء من اللهفة والشقف وقد انتزع اعجاب جمهور المشاهدين رغم أنف المنتقدين الكُثر. * تجربته التي تنوعت بين الغناء والتمثيل والتقديم البرامجي مؤخراً. * استديو (5) من أجمل السهرات التلفزيونية المقدمة على شاشات الفضائيات السودانية على الإطلاق، وقد تميزت بالخفة والدُعابة والفكرة الوقوف حول تجارب أشخاص وضيوف كانوا خفيفو الظل ومثلوا عامل جذب إضافي، بالإضافة إلى شكل الاستديو المتميز وطريقة الفنان طه سليمان في إدارة الحوار بأريحية وعفوية مطلقة. * استديو (5) بقناة النيل الأزرق سهرة ناجحة والأجمل بين كل السهرات وهذه حقيقة لا ينكرها الا مكابر أو عدو نجاح وبغض النظر عن تجربة طه الغنائية أو التمثيلية فهو قد نجح وشغل الرأي العام بما قدم في هذه السهرة لذلك استحق منا التصفيق وبحرارة. حلو القول * ظروف صعبة قاهرة حالت بيننا والقراء من الإطلالة منذ بداية هذا الشهر الفضيل، وكل عام وانتم بألف خير وتقبل الله الصيام والقيام وسائر الأعمال.