بكري وبخيت يطلبان العلاج بالخارج وحماد بكري يعود للإصابة بعد ساعات من العودة تحويل جميع المصابين إلى صالة برج الفاتح اليوم.. وعمر بخيت يظهر في التدريبات وائل السر يواجه إعداد المريخ العديد من المصاعب بسبب موجة الإصابات التي ضربت الفرقة الحمراء في وقتٍ سابق وأبعدت عدد كبير من اللاعبين عن المشاركة حيث كان الغرض الأساسي من معسكر المريخ بالقاهرة الاستفادة من هذه الفرصة في عرض المصابين على الطبيب المصري أحمد عبد العزيز استشاري جراحة العظام مع إخضاعهم للفحوصات الطبية المطلوبة للمساعدة في عودتهم للملاعب على وجه السرعة لكن إلغاء المعسكر الخارجي مع الإصرار على علاج جميع المصابين بالداخل من شأنه أن يؤدي لتعقيدات كبيرة ربما تسببت في تأخير عودة عدد من العناصر للملاعب. علمت الصدى أن السبب الرئيسي في الأزمة التي اندلعت بين حمد السيد مضوي وبكري المدينة ودفعت المجلس لاتخاذ قرار بتحويل بكري للتحقيق إصرار اللاعب على السفر إلى القاهرة لتلقي العلاج هناك لأن بكري يعتقد بأن حالته تتطلب العلاج بالخارج لكن حمد السيد التزم بقرار المجلس بعلاج جميع الحالات بالداخل وهي الخطوة التي جعلت بكري يدخل في مشادة كلامية مع حمد السيد دفعت المجلس لاتخاذ قرار بإيقافه وتحويله للجنة التحقيق التي يترأسها عبد الله حسن عيسى، وإلى جانب بكري المدينة طالب بخيت خميس كذلك بالعلاج بالخارج وقال إنه واثق من أن حالته تتطلب مقابلة اختصاصي بالخارج لأنه تلقى العديد من الجلسات العلاجية دون أن يحدث أي جديد وتخوف بخيت من ضياع الزمن في الانتظار والتأهيل دون أن يحدث أي جديد في حالته لأنه يشعر بمتاعب عديدة، وكان راجي قد سبق بكري وبخيت خميس في الإصرار على تلقي العلاج بالخارج برغم أن المجلس السابق وقف بقوة ضد تلك الخطوة وأكد الدكتور أسامة الشاذلي أن راجي لا يحتاج للعلاج بالخارج لكن قائد الفرقة الحمراء سافر على نفقته وخضع للفحوصات الطبية اللازمة بعد تعيين مجلس إدارة جديد فأشارت النتائج إلى أنه يحتاج لعملية في الركبة ولولا سفر راجي للقاهرة لابتعد عن المشاركة حتى نهاية الموسم الأمر الذي يفرض على مجلس الإدارة أن يراجع حالات جميع المصابين بدقة من أجل علاج ناجح حتى لا يعود اللاعب المصاب إلى الملاعب ومن ثم يعود مجدداً لمربع الإصابة بعد لحظات من عودته للتدريبات على غرار ما حدث لحماد بكري نجم الوسط المتأخر بالفرقة الحمراء والذي كسبه المريخ مؤخراً من الأمل وتعرض للإصابة في فترة الإعداد ولم يعد الا في مران الفريق أمس لكن عودته لم تكن الا لدقائق معدودات بعد أن شكى من آلام حادة عقب المشاركة في تدريبات الإحماء مما أدى لاستبعاده حتى يخضع لفحوصات طبية جديدة وكذلك برز اتجاه قوي لإخضاع بخيت خميس لفحوصات طبية واذا ثبت أن حالته تستدعي العلاج بالخارج سيتم تحويله لتلقي العلاج والعودة لمواصلة مشواره مع الفريق بصورة طبيعية. عمر يعود من بين جميع اللاعبين الذين عانوا من الإصابة منذ فترة الإعداد لم يتمكن أي لاعب من العودة والمشاركة بصورة طبيعية باستثناء عمر بخيت الذي شارك في مران الفريق مساء أمس واستطاع عمر أن يكمل كل التدريبات ويتوقع أن يمضي قدماً في المشاركة حتى يستفيد الفريق من خدماته في المرحلة المقبلة. تركيز على التأهيل قرر الجهاز الفني تحويل جميع اللاعبين الذين يعانون من الإصابة إلى تمارين تأهيل في صالة فندق كورانثيا وسيتولى أحمد العابد اختصاصي العلاج الطبيعي بالفرقة الحمراء الإشراف على تأهيل جميع الحالات بعد أن تجاوز عدد من اللاعبين الإصابات وأصبحوا بحاجة للتأهيل المطلوب حتى يتمكنوا من اللحاق بتحضيرات الفريق للدورة الثانية لمسابقة الدوري الممتاز.