توقعت أن يٌقابل طلب المريخ بإضافته لدوري أبطال مجموعات افريقيا بديلاً لوفاق سطيفالجزائري المبعد بسبب أعمال الشغب التي اجتاحت ملعبه في أولى مبارياته أمام صن داونز الجنوب افريقي، توقعت أن يقابل الطلب المذكور بالرفض رغم أحقية المريخ المثلى في تلك الجزئية. ? بعيداً عن لوائح وقوانين البطولة نقول أن الخاسر الأكبر هي المنافسة والشركة الراعية والقنوات الحاصلة على حقوق البث وليس المريخ صاحب الشعبية الجارفة. ? هنالك من يستندون على أن رفض الكاف بني على رفض سابق بإضافة أي فريق خلال دوري الأبطال موسم (2012) عندما تم إبعاد النجم الساحلي التونسي لنفس الأسباب. ? ولكن تختلف الحالتين اختلاف جوهري ومحوري لأن نسخة (2012) كانت المباراة مثار الجدل فيها خلال الجولة الرابعة وليس (الأولى). ? بمعنى أن وقتها كانت هناك (أربع) جولات قد انقضت بينما خلال النسخة الحالية لم تنقض سوى مباراة واحدة وبالتالي كان بالإمكان إضافة المريخ وتجدول مباراته مع صن داونز في وقت لاحق حتى لا تتأثر البطولة تسويقياً. ? إقتصار المنافسة على (ثلاثة) أندية قلّص مباريات المجموعة (الثانية) إلى (6) مباريات بدلاً عن (12) مباراة وهي وضعية كافية جداً لتكبّد جميع الجهات الراعية والمسوّقة خسائر جمّة وكان من الأحرى أن يسعى الكاف لإيجاد مخرج (مقبول) بإعادة المريخ للمنافسة بدلاً من هذا التعنّت. نظام كأس الإتحاد العربي ? أخيراً أسدل الستار على الطريقة التي سيتبعها الإتحاد العربي لكرة القدم في تصفيات كأس الإتحاد العربي عقب قراره الأخير بعودة البطولات العربية للواجهة من جديد. ? تخوفنا سابقاً من عدم مشاركة الأندية السودانية والتركيز على تقديم الدعوات لفرق بعينها ولكن طريقة التصفيات التي أوردها الإتحاد العربي على موقعه الرسمي أوضحت أن ممثل السودان (المريخ) سيكون سفيراً للكرة السودانية بإذن الله في التجمّع العربي. ? يتم إعفاء (أحد عشر) نادياً من خوض الدور الأول بواقع (7) من قارة افريقيا يأتي تصنيف دولها وفقاً للتصنيف الدولي الصادر من قبل الفيفا لشهر يونيو الجاري وهي على الترتيب أندية (الجزائر – مصر – تونس- المغرب – موريتانيا – ليبيا – السودان). ? و (أربعة) أندية من قارة آسيا لإتحادات (السعودية – الإمارات – الاردن – قطر). ? تخوض الأندية الآسيوية التي جاء تصنيف إتحاداتها من (5) إلى (12) الدور الأول وهي الفرق التابعة لإتحادات (عمان – سوريا – العراق – فلسطين – البحرين – الكويت – لبنان – اليمن) عبر القرعة بواقع مباراتين (ذهاب وإياب) لتتأهّل منها (4) أندية للدور الثاني تضاف لل (4) التي تم اعفاءها. ? فيما تلعب أندية افريقيا التي جاء تصنيف اتحاداتها من (8) إلى (10) وهي (الصومال – جيبوتي – جزر القمر) بنظام الدوري المجمع من دورة واحدة تستضيفه (الصومال) بأرض (جيبوتي) ليتأهّل منها (فريق واحد) ينضم لل (7) المعفية مسبقاً من خوض هذا الدور. ? في الدور الثاني لأندية افريقيا تلعب الأندية (الثمانية) بنظام خروج المهزوم عبر مباراتي (ذهاب وإياب) لتصل للنهائيات (أربعة) أندية ونفس الأمر سيحدث للثمانية أندية بالنسبة لقارة آسيا. ? لتشارك في النهائيات (ثمانية) أندية بواقع أربعة من قارة افريقيا ومثلها من آسيا يضاف إليها نادِ من البلد المضيف ليصبح العدد النهائي (9) أندية يتم تقسيمها إلى (ثلاث) مجموعات يتأهّل منها (المتصدّر) مباشرة للمربع الذهبي إضافة لأفضل فريق حاز على الترتيب الثاني بالمجموعات الثلاث. ? يقام الدور الأول لافريقيا في شهر (سبتمبر 2016)، ولقارة آسيا سيلعب خلال شهري (نوفمبر وديسمبر 2016). ? مباريات الدور الثاني لقارتي آسيا وافريقيا ستقام خلال شهري (نوفمبر وديسمبر 2016) أما نهائيات البطولة فحدد لها شهر (أغسطس 2017). ? أحقية المشاركة للفرق الحاصلة على بطولة الدوري خلال موسم (2015-2016) والفرق الحائزة على الكأس في موسم (2016). ? وهذا يعني أن المريخ سيخوض مباراتيه في التصفيات خلال شهري (نوفمبر وديسمبر) 2016 وخطورة التوقيت المذكور يكمن في أن الأحمر سيكون في فترة الاعداد إن لم يكن في فترة الراحة السلبية وعقب عمليات الإحلال والإبدال وهو سلاح ذو حدين. ? حاجة أخيرة كده :: لماذا لا يستضيف المريخ نسخة كأس الإتحاد العربي الأولى؟