لاعب يرفض عرض القمة.. يتمسك بناديه.. والدعيع حصل على ما يعوّضه صبر السنين في الهلال لعب بالمجان للأزرق وظل يطارد مستحقاته دون جدوى.. والأرباب أنصفه مع الآرسنال العلاقة القوية بينه وراعي أهلي شندي وراء استمراره في قلعة النمور.. وصلاح ادريس مدَ لسانه ساخراً من الجميع الحارس الملتزم المُداوم على قراءة القرآن يؤمن بمشروع الآرسنال الكبير.. ويتطلع إلى الحصول على الممتاز مع أبناء دار جعل إدارة الأمين البرير قدمت له خدمة تاريخية عندما استغنت عنه فتوجه إلى أهلي شندي ووجد التقييم المناسب صفقة بقائه في أهلي شندي تجاوزت المليار.. ومن ركل عرض المريخ لابد من تقييمه بصورة مناسبة بكري المكي سجل عبد الرحمن الدعيع أول حالة في تاريخ الانتقالات وعادة يجري اللاعبون وراء القمة لكن الدعيع رفض عرض المريخ وتمسك بالبقاء مع أهلي شندي وجدّد له لثلاثة أعوام ولأن الحارس الملتزم والمداوم على قراءة القرآن ركل عرض المريخ فمن الطبيعي أن يحصل على مبلغ مالي مُجزٍ وتردد أن ابقاءه في قلعة النمور استلزم دفع مايزيد عن المليار ولم يكن الدعيع أقل من سيف مساوي ومدثر كاريكا وسيدي بيه وتراوري بل إن الضجة التي أثارها تفوقت على هؤلاء واستأثر بالأضواء والاهتمام وفضّل الدعيع البقاء مع الأهلي لأنه يؤمن بأن فرقة النمور يمكنها أن تقلب الطاولة وأن تحقق انجازاً تاريخياً بالحصول على لقب الدوري الممتاز ويريد أن يكون جزءً من مشروع الآرسنال الكبير كما إن علاقته المتميزة مع صلاح ادريس ساهمت في استمراره وكان القدر رحيماً به عندما شطبته ادارة الأمين البرير من الهلال في الوقت الذي لعب فيه عامين للنادي الأزرق بالمجان لكن الأهلي أحسن تقييمه بيد أن الدعيع سيكون أمام تحدٍ كبير في الموسم الجديد.. فالكل سينظر اليه وسيقارن أداءه بالمبلغ المالي الذي فاق المليار والذي حصل عليه لقاء التجديد. حبال الصبر أمسك عبد الرحمن الدعيع حارس المرمى الشهير حبال الصبر على مدى عامين أو أكثر وتعرض إلى الظُلم مرتين في الهلال بسبب عدم حصوله على حافز قيده في القائمة الزرقاء بالاضافة إلى ابعاده عن القائمة الأساسية وظل على الدوام زبوناً لدكة البدلاء ولم يجد فرصة المشاركة في المباريات الرسمية عندما كان في صفوف الهلال الا في مرات قليلة تحكمت فيها ظروف الاصابات وباستثناء تعرض حارس المرمى الأساسي للاصابة أو الايقاف نادراً ما كان يظهر عبد الرحمن الدعيع وفي ظل هذا الوضع التزم الدعيع الصمت وأطبق شفتيه في انتظار ما تجود به الأقدار على الرغم من أن المحيطين به ومن يعرفون موهبته ظلوا يلحّون ويصرون عليه ويطالبونه بأن يسلك طرقاً تبعده عن القلعة الزرقاء كما طالبوه بالحديث عن مستحقاته والتواصل مع مسئولي النادي وكانوا يقولون على الأقل اذا لم يشارك أساسياً يجب أن يحصل على أمواله لكنه ظل يفضّل الصمت ولم يرفع صوته محتجاً الا مرة أو مرتين ومن المرات التي تحدث فيها الحوار الذي أجرته معه الصدى عندما كان الهلال يقيم معسكراً في الامارات حيث ذكر أنه سيفسخ عقده لأنه لم يحصل على مستحقاته فيما كان يحتج في بعض الأحيان بالبقاء بجدة لأيام قليلة والغرض من هذه الخطوة الضغط على ادارة النادي لمنحه مستحقاته لكن القدر كان رحيماً بالحارس الخلوق والذي اُشتهر بأنه يداوم على صلاوته في جماعة ويتلو القرآن باستمرار وقررت ادارة الأمين البرير الاستغناء عن خدماته قبل موسمين فانتقل إلى أهلي شندي بايعاز من صلاح ادريس راعي الآرسنال الذي منح موهبته ما تستحق وهيأ لها الوضع فتألق مع الفريق ووجد أجواء أفضل من الهلال فقدم نفسه مع فرقة النمور وأصبح اللاعب الأول فيها وكان من الطبيعي أن يصبح النجم الأول في تسجيلات الموسم الحالي ويفرض اسمه كلاعب ترغب كل الأندية في الحصول على خدماته وتسابق العملاقان على خطب وده واقناعه بارتداء الشعار على الرغم من أن الكثيرين توقعوا ان يكون خروج الدعيع من القلعة الزرقاء بداية النهاية لمشواره مع الكرة على الأقل في السودان بسبب ما تعرض له من ظُلم واحباط ومضايقات في بعض الأحيان الا أنه صبر كما إن ايمانه بموهبته وثقته في نفسه اعانته على أن يخطو خطوات أخرى وكان الدعيع يرى أنه قادر على العطاء والاستمرار في الملاعب واستفاد من الدعم المعنوي والمادي الذي وافره له صلاح ادريس راعي أهلي شندي ورئيس الهلال الأسبق فعاد إلى الواجهة مرة أخرى متألقاً بعد أن ظل لموسمين الحارس الأساسي للآرسنال في المسابقات الرسمية حيث أجاد وتألق محلياً في الدوري الممتاز وفي الكونفدرالية وقاد فريقه للوصول إلى كأس الاتحاد الأفريقي مرتين وساعد أهلي شندي على الظهور المميز والحصول على مركز متقدم في الدوري الممتاز فانضم إلى المنتخب الوطني وشارك معه في بطولة سيكافا الأخيرة التي استضافتها كينيا. محل نزاع كان عبد الرحمن الدعيع محل نزاع بين الأندية في فترة التسجيلات الحالية.. فالمريخ سعى إلى التعاقد معه وهناك حديث عن أن اللاعب التقى جمال الوالي رئيس النادي واتفق معه وأن المريخ حوّل جزءً من المبلغ المالي في حسابه كما سعى الهلال إلى التعاقد معه بالاضافة إلى أهلي شندي الذي أصر على ابقائه على اعتبار أنه جزء من المشروع الكبير للآرسنال خاصة وأن صلاح ادريس راعي أهلي شندي يفكر في جعل النمور قوة عُظمى في بطولة الدوري الممتاز ويريد أن يتفوق الآرسنال على الهلال والمريخ ويحصل على الألقاب في سابقة نادرة وعموماً أكمل الدعيع فترته القانونية مع أهلي شندي والتي استمرت لعامين وكانت حافلة بكل ماهو جميل وفي الأخير اتخذ قراره وفضّل الاستمرار في أهلي شندي وهذه حالة نادرة.. فعادة يفضّل اللاعبون الانتقال إلى القمة ويركلون العروض التي تقدمها أندية أخرى غير أن الدعيع ربما لم يؤثّر عليه بريق المال ففضّل الاستمرار مع أهلي شندي مقتنعاً بهذه الخطوة ولأنه يريد الحصول مع الفريق على لقب الدوري الممتاز والتأكيد على أن الآرسنال بالفعل قوة عظمى كما إن علاقته المتميزة مع صلاح ادريس لعبت دوراً في بقائه بقلعة النمور.. فرغم توقيع الدعيع اقراراً الا أن الأرباب سخر ومدَ لسانه وتحدى الجميع وأكد أن حارس الآرسنال مستمر ولن يغادر الأهلي وقال إن الاقرار الذي وقّعه مع المريخ مجرد حبر على ورق وربما أراد الدعيع أن ينشد الاستقرار بالاستمرار مع ناديه وكان أدلى بتصريحات قال فيها إنه يفضّل البقاء مع نادٍ واحد من دون أن يتجول بين الأندية ويدرك الدعيع أنه الحارس الأول وملء السمع والبصر في أهلي شندي.. فاذا ذهب للمريخ قد يتنافس مع أكرم وقد يبقى على الدكة كما إن المال موجود في الآرسنال ونادٍ يرعاه صلاح ادريس بالتأكيد يمنح الدعيع مبلغاً مالياً معتبراً. انجاز شخصي يبحث الدعيع عن انجاز شخصي ويدرك أنه اذا ذهب للمريخ أو إلى الهلال فإنه قد يكون قطرة في محيط على اعتبار أن هناك العديد من النجوم والاسماء وفي حال أيٍ من الناديين على لقب خارجي وحتى على البطولات المحلية ربما لا ترتفع أسهم الدعيع لكن اذا توج أهلي شندي بلقب الدوري الممتاز فإن الدعيع سيكون بطلاً في قلعة النمور والكثيرون سينسبون الفضل إلى الدعيع ولذلك فإنه اتخذ قراره ففضّل الاستمرار مع ناديه للكثير من الاعتبارت صرّح ببعضها ولم يصرّح بالبعض الآخر لكن يبقى الأمر المهم في الأخير أن الدعيع حقق ما انتظره منذ سنوات ووجد التقييم المادي الذي يليق به بعد أن ظل يلعب في الهلال موسمين بالمجان قبل أن يذهب إلى أهلي شندي ولم يعلم أحد القيمة المالية للصفقة والمبلغ الذي حصل عليه حارس مرمى الآرسنال لكنه بطبيعة الحال حصل على مبلغ كبير ويتردد أن المبلغ تجاوز المليار وكان المريخ عرض للاعب نفس المبلغ لكنه رفض التحول إلى القلعة الحمراء وفضّل الاستمرار مع النمور وطالما أنه رفض عرض المريخ فمن الطبيعي أن يحصل على مبلغ مالي يعوّضه.. فالفرق بين المريخ وأهلي شندي يُعتد به في الأخير ولهذا فإن صفقة انتقال الدعيع قد تكون الأعلى في فترة التسجيلات الحالية وقد تتجاوز صفقة مدثر كاريكا. تحدٍ كبير يبقى عبد الرحمن الدعيع حارس مرمى أهلي شندي أمام تحدٍ كبير بعد أن فضّل البقاء في أهلي شندي وسينتظر الجميع ما يفعله مع النمور في الموسم المقبل بعد أن رفض الانتقال للمريخ ولأن الدعيع حصل على المركز الثالث في الدوري الممتاز وشارك في الكونفدرالية مع النمور فإن طموحه سيتعدى البرونزية إلى الذهب ومن الأشياء التي جعلته يقبل الاستمرار مع أهلي شندي ايمانه بأن النمور تستطيع منافسة القمة والتتويج باللقب وقلب الطاولة على العملاقين. لاعب لم يقل عن نجوم القمة فرض الدعيع نفسه في سوق الانتقالات جنباً إلى جنب مع لاعبين مثل مدثر كاريكا ومساوي وباسيرو ومالك وسيدي بيه وتراوري ولم يقل عنهم وحتى الضجة التي أُثيرت حوله ربما تجاوزت كل حدود الممكن وكانت أخبار الدعيع بشكل يومي في الصحف والقنوات والتصريحات بخصوصه هنا وهناك.. فالمريخ يؤكد وأهلي شندي ينفي والدعيع يتمسك وأخبار من هذه الشاكلة ترددت يومياً ونُشرت عبر صفحات الصحف المختلفة لكن القول الفصل كان عند الدعيع. قيمة الصفقة المالية حاضرة سيقارن جمهور أهلي شندي وربما جمهور الرياضة مستوى الدعيع في الموسم المقبل مع المبلغ المالي الذي حصل عليه خاصة وأن الصفقة تجاوزت المليار.. فالجمهور يريد أن يرى مستوى المليار والدعيع يدرك أنه سيكون تحت المجهر ومن الطبيعي أن يعد نفسه لهذا التحدي وسيبقى مُطالباً بتقديم الأفضل والتأكيد على أنه يستحق المبلغ الذي دُفع من أجل ابقائه في قلعة النمور. دعم من أنصار الآرسنال وجد الدعيع وسيجد دعماً من أنصار الآرسنال ولأول مرة ربما في تاريخ تسجيلات الأندية الأخرى بخلاف القمة تحرص أعداد غير قليلة من الجماهير على الحضور بمكاتب الاتحاد والاحتفال باللاعبين وكان عدد كبير من جمهور الآرسنال موجوداً في مكاتب الاتحاد عندما جدّد الدعيع وحُمل على الأعناق واحتفت به الجماهير. الإداري العنيد لا يُستبعد أن يكون صلاح ادريس دفع مبلغاً مالياً خرافياً نظير ابقاء الدعيع في قلعة النمور.. فالاداري العنيد لا يقبل الهزيمة وعندما دخل في تحدٍ مع مسئولي المريخ وأكد أن الاقرار لا يساوي مداداً كُتب به تعيّن عليه أن يجتهد من أجل كسب الرهان في الأخير وبالفعل نجح صلاح ادريس وتفوق على اداريي المريخ وأبقى الدعيع في أهلي شندي لأول مرة.. فاللاعبون عندما تقدم لهم القمة عروضاً يسيل لعابهم ولا يقاومون عرض القمة.. يذهبون ربما حافي القدمين إلى القلعتين الا الدعيع تمسك بأهلي شندي في موقف غريب على الانتقالات وسوقها في السودان. تصدر بياناً خلال الساعات المقبلة لجنة التعبئة المريخية تنتقد العجب وتقاطع مهرجان اعتزاله هواري عبد الرحمن: مجرد قبوله فكرة التفاوض مع الهلال هزَ صورته عند الجماهير لن نشارك في مهرجان تكريمه حتى اذا تراجع.. والملك لم يقدّر ظرف المجلس مرتضى بتري: لن ننسى اسهاماته وتاريخه وبالمقابل لا نقبل تحوله إلى الهلال وظهوره مع مسئولي الأزرق اذا تراجع وأعلن المجلس تكريمه اللجنة ستكون على مقاعد المتفرجين عبد الوكيل عثمان: العجب مثّل الكثير للجماهير واستعجل في قراره الأخير.. ومن الطبيعي الا نشارك في مهرجان تكريمه مكي الحاج: الجماهير أحبته وحرصت على تكريمه.. وتفاوضه مع الهلال سيقلل من مكانته عندنا رفضت لجنة التعبئة المريخية قبول فكرة جلوس العجب مع مسئولي الهلال والتفاوض معهم ورأت أن انتقاله إلى الهلال حال حدوثه يعني قطع شعرة معاوية معها والنادي الأحمر على حد تعبير مسئوليها وذكرت أن تصريحاته للاعلام الأزرق شكّلت صدمة بالنسبة لها وأفادت أن العجب وحتى اذا لم ينتقل للهلال فإنها لن تشارك في مهرجان تكريمه لأنه جلس مع الهلال ووافق على الانتقال إلى صفوفه وتوصلت إلى أن هذه الخطوة مسحت تاريخه مع الأحمر ورأت أن العجب كان ضحية وخدعه الاعلام الأزرق الذي أراد أن يرد الصاع للمريخ بعد التعاقد مع هيثم مصطفى وشدّدت على أن حب جماهير المريخ لا يُبدّل وأنه كان ينبغي على العجب أن يبقى في منزله طالما أنه اعتزل بدلاً من أن يجلس مع مسئولي الهلال في خطوة قالت إنها وجدت الاستهجان منها ومن كل منسوبي النادي الأحمر وقال هواري عبد الرحمن الأمين العام للجنة أن مجرد تفاوض العجب مع الند التقليدي يعني أنه مسح تاريخه في المريخ وأشار إلى أن صور العجب مع مسئولي الهلال أحدثت شرخاً في علاقته مع جماهير المريخ وأكد هواري أن العجب رمز من رموز المريخ وحتى اذا فكّر مجرد تفكير في الانتقال للهلال فإنه صورته تهتز وذكر أنه على الصعيد الشخصي لن يتعامل مع العجب مثلما كان يفعل في السابق حتى اذا لم ينتقل للهلال واستبعد أن تشارك لجنة التعبئة في مهرجان تكريمه كما استبعد ايضاً أن تتحمس الجماهير لهذه الفكرة ورأى مرتضى بتري عضو لجنة التعبئة المريخية أن اللجنة لا يمكن أن تنسى اسهامات العجب في المريخ وتاريخه الناصع لكنها ايضاً لن تنسى قبوله مبدأ التفاوض مع الهلال وقال إنهم سيقفون ضد تكريمه اذا عدّل عن قراره وأفاد أن المريخ قدم الكثير للعجب فيما قدم العجب ايضاً الكثير له لافتاً إلى أن الملك حُظي بتكريم في الامارات والكثير من دول الخليج لكنه قال إن ظهوره مع مسئولي الهلال مسح كل شئ وأوضح أن لجنة التعبئة المريخية ستكون على مقاعد المتفرجين اذا قرر المجلس تكريمه ولن تساهم في انجاح المهرجان وأفاد عبد الوكيل عثمان المسئول الاعلامي بلجنة التعبئة أن اللجنة بصدد اصدار بيان تطالب فيه بعدم تكريم العجب وتحث الجماهير عدم المشاركة في تكريمه اذا عاد ورفض فكرة الانتقال إلى الهلال وأكد عبد الوكيل أن العجب استعجل في قراره وذكر أن هناك أسباب منطقية حالت دون تكريمه في الفترة الماضية وأبان العقيد مكي الحاج رئيس لجنة التعبئة المريخية أن الجميع غير راضين عن خطوة العجب وذكر أنه لاعب دخل قلوب الجماهير من دون استئذان ووجد محبة ومكانة لم يحصل عليها لاعب آخر وقال إن لاعباً مثله ماكان له أن يجلس مع مسئولي الهلال ورأى أن الخطوة التي أقدم عليها ربما تؤثّر على مكانته عند الجماهير. لم يراعي تاريخه قال هواري عبد الرحمن عضو لجنة التعبئة المريخية إنهم لا يقبلون انتقال فيصل العجب إلى الهلال وذكر هواري أن العجب يختلف عن أي لاعب آخر لأنه رمز مريخي ونجم استثنائي أحبته الجماهير وتعلقت به وبالمقابل أجزل عطاء للفرقة الحمراء وصنع لنفسه مجداً وتاريخاً من خلال مشواره الطويل مع الأحمر ومشاركاته المحلية والخارجية وأفاد هواري أن مجرد قبول العجب فكرة الانتقال إلى الند التقليدي والجلوس مع مسئولي النادي الأزرق جعل صورته تهتز عند الجماهير ومكانته تتراجع وقال: لم يتوقع أحد أن يقدم على هذه الخطوة ولم يكن في حاجة اليها لأنه أصلاً اعتزل ووعده المجلس بتنظيم مهرجان ضخم لتكريمه والاستفادة منه بعد ذلك سواء في الجهاز الفني أو في دائرة الكرة أو في قطاع الشباب والناشئين لكنه استعجل ولم يقدّر ظرف المجلس.. كانت هناك ظروف موضوعية ومنطقية حالت دون اقامة مهرجان التكريم في الوقت الراهن ونحن بطبيعة الحال لا ننسى للعجب دوره الكبير واسهاماته واسعاده الجماهير لكننا بالمقابل لن ننسى ايضاً أنه جلس مع مسئولي الهلال وظهر معهم وحتى اذا تراجع عن قراره أتصور أن مكانته عند جماهير المريخ لن تكون كما السابق واسترسل: كنا في لجنة التعبئة أكثر الناس حرصاً على تكريم العجب وناقشنا أمر الاحتفاء به وقررنا المشاركة في تكريمه بعد أن اعتزل على اعتبار أنه نجم كبير وقائد الفريق وجوهرة وأتصور أن كل مكونات المجتمع المريخي وليست لجنة التعبئة وحدها.. فالكل كان يعد العدة للمشاركة في تكريمه بيد أن المجلس الجديد كانت له ترتيبات وظروفه لم تسمح باقامة المهرجان لكن العجب الذي كتب خطاب اعتذار والتزم مجلس الادارة بتكريمه ظهر مع مسئولي الهلال وكما ذكرت لم يقدّر ظرف المجلس وبطبيعة الحال تعجل في قراره ولهذا فإنه من الصعب أن يتمتع بنفس المكانة التي كان عليها في السابق وبالنسبة لنا في لجنة التعبئة فإننا سنكون بعيدين عن المهرجان ولن نشارك فيه وأرى أن الجماهير لن تتحمس لفكرة انجاح المهرجان وتكريم الملك والعجب كان يعلم أنه أخطأ.. فمجرد جلوسه مع مسئولي الهلال وتفكيره في الانتقال للند التقليدي كان أمراً صعباً جداً ولا تستطيع الجماهير هضمه أضف إلى ذلك أن المسئولين في الهلال انقسموا ولم يكن هناك اجماع عليه فلماذا أدخل نفسه في هذا الموقف.. عموماً لن نشارك في تكريمه وحتى اذا أراد المجلس أن ينظم له مهرجاناً فهذا أمر يخصه لكننا لسنا معنيين بالمشاركة. تاريخ ومكانة ذكر مرتضى بتري عضو لجنة التعبئة المريخية أن فيصل العجب من اللاعبين الذين صنعوا مكانة وتاريخاً في القلعة الحمراء وقال: لا يستطيع أحد أن ينكر دوره واسهاماته في المريخ منذ أن انتقل إلى صفوفه قبل نحو 16 عاماً قادماً من كوبر وظل العجب خلال هذه الفترة يقدم الروائع يمتع ويبدع ويسعد الجماهير ونقول إن العجب أصبح جزءً من تاريخ المريخ والمطلوب احترام تاريخه ومكانته وكنا حريصين على المشاركة في تكريمه تقديراً لجهده ومكانته وتاريخه لكننا ربما نتردد بعد الخطوة الأخيرة. قرار غير موفّق ذكر مرتضى بتري عضو لجنة التعبئة المريخية أن قبول العجب التفاوض مع الهلال وظهوره مع بعض مسئولي الأزرق لم يكن قراراً موفّقاً وقال: صحيح أن كل شخص حر في اتخاذ قراراته لكن لاعباً مثل العجب يختلف.. إنه رمز من رموز المريخ ولاعب استثنائي بل أصبح مثله وشاخور والأسماء الكبيرة في المريخ بيد أنه اتخذ قراراً بالتأكيد خاطئ لأنه ترك كل هذه السنوات العامرة في المريخ واتجه للتفاوض مع مسئولي الهلال ونحن بالطبع لا نؤيّد ذهابه للنادي الأزرق ولا نقر خطوته. المجلس التزم بتكريمه أفاد مرتضى بتري عضو لجنة التعبئة المريخية أن العجب كتب خطاب اعتزال وبالمقابل التزم المجلس بتكريمه وتنظيم مهرجان ضخم يليق بسنواته وما قدمه وقال بتري: لكن الوقت لم يكن يسمح بتنظيم مهرجان اعتزال ولظروف خارجة عن ارادة المجلس لم يتم التكريم وفيصل قدم الكثير للمريخ ولا أحد ينسى عطاءه وسبق أن تم تكريمه في الكثير من دون الخليج لكن مجرد ظهوره مع مسئولي الهلال في اعتقادي جعله يفقد الكثير من أراضيه عند الجماهير. اسهامات مقدّرة قال مرتضى بتري عضو لجنة التعبئة المريخية: لم يعد العجب اللاعب الذي يحرّك الجماهير بعد أن جلس مع منسوبي الهلال وكما ذكرت فقد الكثير من أراضيه وبالتأكيد ما حدث منه لم يكن قراراً صائباً وحتى اذا تنازل عن قراره وأعلن المجلس بعد ذلك تكريمه فإن لجنة التعبئة لن تشارك.. ستبقى على مقاعد المتفرجين احتجاجاً على خطوته لأننا لم نكن نتوقع أن يقدم العجب على هذه الخطوة وأن يتفاوض ويجلس مع مسئولي الهلال ولكننا لا ننكر تاريخه واسهاماته والدور الذي قام به خلال فترته مع المريخ بيد أننا لا نقر خطوته ولا نؤيّدها. تحفظ واعادة نظر ذكر عبد الوكيل عثمان المسئول الاعلامي في لجنة التعبئة المريخية أن اللجنة تتحفظ على المشاركة في مهرجان تكريم العجب وستعيد النظر في مشاركتها بعد جلوس العجب وتفاوضه مع مسئولي الهلال وقال عبد الوكيل: سنصدر بياناً في هذا الخصوص نؤكد فيه أننا لن نشارك في مهرجان التكريم وحتى اذا لم يتحول العجب إلى الهلال واتصور أن الشارع المريخي يؤيّدنا.. لم التقي مريخياً الا وهو غاضب من خطوة العجب وغير راضٍ عن جلوسه مع مسئولي الهلال. كيف يُكرّم من جلس مع الهلال؟ تساءل عبد الوكيل عثمان: كيف نشارك في تكريم من جلس مع مسئولي الهلال واراد التحول للأزرق وقال: العجب مثّل الكثير لنا ولكل جماهير المريخ.. أحببناه بصدق واللجنة كانت حريصة على المشاركة في مهرجان تكريمه والمجلس وعده بتكريم لائق لكن المهرجان يحتاج إلى ترتيبات وإلى اعداد والمجلس كان مشغولاً.. كانت هناك ظروف معينة حالت دون تنظيمه في الفترة الماضية لكن العجب استعجل ونحن بطبيعة الحال ننتقد خطوته ونرى أن العجب فكّر في الانتقال للهلال ولذلك فإننا لسنا محتمسين للمشاركة في مهرجان اعتزاله حتى اذا عاد وتمسك بالمريخ. الكل غير راضٍ عن الخطوة ذكر العقيد مكي الحاج رئيس لجنة التعبئة المريخية أن الجميع سواء جمهور أو أقطاب أو اداريين أو لجنة تعبئة غير راضين عن خطوة العجب وقال: العجب أقرب لاعب إلى قلوب الجماهير وما حُظيَّ به من تقدير واحترام وحُب ربما لم يجده لاعب آخر ولجنة التعبئة كانت حريصة على مناشدة الجماهير والمشاركة في مهرجان تكريمه تقديراً لما قدمه ومبادلته وفاءً بوفاء ونعتقد أن العجب يستحق التكريم على ما قدمه لكن هناك مستجدات.. فأهل المريخ لا يقبلون أن يجلس قائد الفريق وبعد أن قدم خطاب اعتزال مع الند التقليدي ويوافق على خوض تجربة معه واذا كان العجب أصلاً قادراً على العطاء فالأولى أن يستمر مع المريخ لكن اختياره للند التقليدي يقلل من قيمته ويجعل أسهمه تنخفض. قرار يعود للمجلس ذكر العقيد مكي الحاج رئيس لجنة التعبئة المريخية أن قرار تكريم العجب في الأخير يعود إلى مجلس الادارة وقال: اذا قرر التراجع عن قراره بالانتقال للهلال فإنه بطبيعة الحال اتخذ القرار الصحيح ولكن عندها فإن قرار تكريمه يعود إلى مجلس الادارة وزاد: لجنة التعبئة وجماهير المريخ كلها كانت تقف في صف تكريمه لكن هناك مستجدات كما ذكرت وعموماً نقول إن خطوة العجب القصد منها الضغط على المجلس وكان عليه أن يقدّر الظرف.. فالمجلس التزم له وقرر تكريمه لكن هناك ظرف محدد ومعين حال دون تنظيم المهرجان في الفترة الماضية. التسجيلات بشندي ساردية يكسب محمد طاهر.. والأمل يضم عماد عبد الرحيم شندي خالد نيني تواصلت حركة تنقلات وتسجيلات اللاعبين بالاتحاد المحلي للكرة في شندي وكانت الأندية حرصت على تدعيم صفوفها والتعاقد مع عناصر جديدة استعداداً للموسم المقبل وسجل ساردية محمد طاهر لاعب المتمة السابق وأعاد قيد لاعبه متوكل السنينة فيما سجل المتمة محمد صديق بخيت من ساردية وبخاري ابراهيم النور وكسب ايضاً عماد الدين محمد كوسة صانع ألعاب النيل وسجل الشاطئ حمزة الصافي من النيل وعز الدين محمود من المريخ وانتدب الحوش معتز عوض الكريم من نهضة القلعة وعبد العظيم عبد الحميد مركز من الاتفاق الدامر وأحمد التوم صديق من اتحاد قريش فيما كسب مويس حذيفة عبد العظيم من الهدف وضم المسكيتاب عبد السلام عبد المنعم ومحمد علي الفكي وأحمد حسن أحمد وأحمد علي محمد ومهند أحمد عبد الله وسجل اتحاد قريش عطا المنان محمد عبد الله من المتمة وعاطف علي ومجدي حسن ومحمد حسن مقبول وبكري عمر من الربيع وسيف اليزل ونجم الدين أحمد وأضاف القليعة عبد الغني صديق من مويس ومحمد سليمان وصلاح بابكر وعبد الرحمن سعيد والطيب علي محمد فيما سجل الكوكب محمود محمد رحمة وحسام الدين موسى من المريخ ونزار محمد الحسن من روابط الناشئين وصلاح هلال بشير وكسب النصر صديق حاج الامام وعبد الوهاب سعيد وسامي حاج الامام من الدويمات فيما ضم الهلال صابر شرف الدين ودينق الو دينق ووقّع للعباسية معتز صديق الأنصاري فيما سجل المريخ محمد علي مهيدي من الناشئين وأضاف التحرير محمد كمال عبد الله من الناشئين وسجل الربيع بكري عوض أحمد مختار من الهلال ومحمد عبد العظيم حسين وجمال سعيد من التراجمة وعبد الكريم بابكر.. من جهتها عقدت لجنة الاعلام الخاص بمهرجان السياحة والتسوق مؤتمراً صحفياً بقاعة مستشفى المك نمر وتحدث الجميع عن متطلبات المرحلة المقبلة وقُدم شرح عن مهرجان السياحة الأول الذي نُظم بشندي وتمت مناقشة السلبيات والايجابيات واُختيرت لجنة مشرفة عن المهرجان الثاني الذي يُنظم بداية الشهر المقبل وكانت لجنة الاعلام أجرت قرعة منشطي الشطرنج والبلياردو أمس الأول.. المعروف ان مهرجان السياحة والتسوق يرعاه معتمد محلية شندي حسن الحويج. تظاهرة كبرى في ختام بطولة اليوم الاسيوي للتنس محمد رشدي اُختتمت بملاعب اتحاد التنس بحي المطار فعاليات بطولة اليوم الآسيوي للتنس وسط حضور جماهيري كبير تقدمه رئيس جمعية الصداقة السودانية الشعبية ونائب رئيس اللجنة الأولمبية السودانية ورئيس اتحاد التنس بالاضافة إلى العديد من الشخصيات والمسئولين في السلك الدبلوماسي والسفارات وبدأ الختام بنهائي منافسة فردي رجال ونجح نور الدين يحيي في الفوز على خالد محمود وفي نهائي فردي سيدات واصلت سامية محمد تميزها وفازت على سماح يحيي وفي نهائي زوجي الرجال واصل نور الدين يحيي وخالد محمود انجازاتهما وفازا على عبد الله جحا وجعفر الصادق نور الدين وفي نهائي فردي أشبال تحت سن 16 سنة فاز عمر عبد الماجد على مهاب ياسر وفي نهائي أشبال تحت سن 14 سنة أولاد فاز محمد رشدي على عمرو محمد وفي نهائي أشبال تحت سن 12 سنة أولاد فاز حسن يحيي على أحمد مندور وفي نهائي الأشبال تحت سن 12 سنة بنات فازت دينا محمد رشدي على ميسون يحيي وفي نهائي أشبال تحت سن 14 سنة بنات فازت ريم عبد الرحمن على مآب الشيخ وفي الختام تم توزيع الكؤوس والميداليات على الفائزين.
