كلتشي: أصبحت جزءً من السودان وسأعود إلى الخرطوم لانشاء مؤسسة خيرية تُعنى بالأطفال مجهولي الأبوين تعرفت إلى العادات والتقاليد في السودان وتمنيت الاستمرار مع أنصار الأحمر ومن أحبوني ما وجدته من جماهير المريخ لم أحصل عليه في أي مكان وعرض النادي الأحمر لم يناسبني قدموا لي 50 ألف دولار و10 راتباً شهرياً وطلبوا مني التنازل عن المتأخرات.. والعرض مُجحف في حقي وقّعت عقداً لعامين مع تيروساسانا قابل للتجديد وحصلت على دعم كبير من رئيس النادي أرسل كلتشي أوسونوا مهاجم المريخ السابق تحايا إلى أنصار الأحمر وأفاد في حديث مع الصدى أنه وقّع عقداً لمدة عامين مع تيروساسانا التايلاندي وأبان أن العقد قابل للتجديد مشيراً إلى أنه خضع إلى فحص طبي مع النادي التايلاندي ويرتّب لخوض تجربة جديدة هذه المرة بعيداً عن أفريقيا وأبان الأباتشي أنه كان يرغب في الاستمرار مع المريخ لأنه أحب الأحمر والسودان ويشعر بأنه بات جزءً من القلعة الحمراء ومن السودان وتعرف إلى العادات والتقاليد وكان يتمنى الا يذهب بعيداً عن المريخ لكنه رأى أن العرض الذي قدمه له النادي كان مُجحفاً بحقه ولا يتناسب معه وكشف أن المريخ عرض عليه الاستمرار مقابل 50 ألف دولار مقدم عقد وعشرة ألف دولار راتباً شهرياً وطُلب منه التنازل عن المتأخرات فيما أبان أن النادي التايلاندي قدم له عرضاً مُغرياً لا يمكن رفضه وذكر كلتشي أن ما وجده من جمهور المريخ لم يحصل عليه في مكان آخر ولن ينسى فترته في السودان التي امتدت إلى سبعة أعوام وأكد أنه سيعود للسودان مرة أخرى ويرغب في تأسيس جمعية خيرية باسمه تُعنى بالأطفال مجهولي الأبوين والمشردين كنوع من رد الجميل للسودانيين والسودان وأبان كلتشي أن رئيس نادي تيروساسانا دعمه ورحّب به وينتظر منه الكثير في المرحلة المقبلة وأفاد أنه سيظل يذكر فترته مع المريخ ويتمنى للأحمر التوفيق فيما سيكون حريصاً على التواصل مع كل منسوبي الفريق الأحمر وأشار إلى أنه كان شريكاً في كل ماحققه الأحمر في الفترة الماضية وكان يتمنى أن يتوج جهده بالحصول على لقب خارجي مع المريخ. مع تيروساسانا ذكر كلتشي اوسونوا اللاعب النيجيري الحاصل على الجنسية السودانية المحترف السابق في صفوف المريخ أنه وقّع عقداً مع تيروساسانا لمدة عامين وأشار إلى أن العقد قابل للتجديد وقال: هناك وكيل لاعبين شاهدني مع المريخ في الامارات واقتنع بأدائي وقدمني لنادي تيروساسانا والنادي التايلاندي قدم لي عرضاً مُغرياً للغاية وافقت عليه والسبب الأساسي في موافقتي أن المريخ لم يقدم لي عرضاً جيداً بل جاء العرض أقل من المتوقع وكنت أتصور أن المريخ سيقدم لي عرضاً مُجزياً خاصة بعد الفترة التي أمضيتها في صفوفه لكن العرض الذي قدمه لا يناسبني وكنت التقيت جمال الوالي رئيس النادي وعرض عليَّ الاستمرار مقابل ألف دولار مقدم عقد و10 ألف دولار راتباً شهرياً وأتصور أن هذا العرض ليس مُغرياً بل إنه مُجحف في حقي وكما ذكرت كنت أتوقع أن يقدم لي المريخ عرضاً معقولاً لكنه لم يفعل لذلك قبِلت عرض النادي التايلاندي وكنت أكثر رغبة في الاستمرار مع المريخ لأنني أحببت القلعة الحمراء وشعرت بأنني جزء منها.. أمضيت فترة لا تُنسى مع المريخ وشاركت في كل النتائج التي حققها.. تقاسمنا الأفراح وحتى الأحزان وما وجدته في المريخ بطبيعة الحال لم أحصل عليه في أي مكان آخر.. الجماهير أحسنت استقبالي واحتفت بي.. دعمتني باستمرار وكانت لي علاقة معها خاصة.. أحبتني بصدق وأنا كذلك أحببتها وفترتي في السودان امتدت لسبعة أعوام مع الهلال والمريخ لكني لا استطيع أن أنسى فترتي مع المريخ.. فجماهير النادي الأحمر ربطتني بالقلعة الحمراء بفضل تعاملها الراقي معي والدعم والمساندة.. إنها جماهير رائعة ومن أجلها كنت اتمنى الاستمرار والعمل مع زملائي على الحصول على المزيد من البطولات والألقاب وكنت آمل خلال فترتي مع المريخ أن أحصل على لقب خارجي.. اجتهدنا لكننا لم نوفّق وأقول: لو أن المريخ قدم لي عرضاً أفضل لاستمررت في صفوفه لأنني لم أكن أرغب في مغادرة القلعة الحمراء بيد أن العرض الذي قدمه لم يراعي مسيرتي مع النادي وكان مجحفاً بالفعل فرفضته وذهبت إلى نادي تيروساسانا والعرض الذي قدمه لي النادي التايلاندي مُغرٍ كما إن رئيس النادي احتفى بي والجميع وشعرت بأنهم ينتظرون مني الكثير في الفترة المقبلة وبدوري فإنني سأحرص على تقديم كل ما أملك من أجل فريقي الجديد وقال كلتشي إنه سيعود إلى السودان مرة أخرى وقال: علاقتي بالسودان لن تنتهي.. أود أن تستمر وأريد أن أخلّد ذكرى لذلك فكّرت في مشروع وآمل مساعدتي في تحقيقه.. أريد أن أنشئ منظمة لرعاية الأطفال مجهولي الأبوين والمشردين وأريد أن يرى هذا المشروع النور.. اعتقد أن هذا المشروع سيكون نوعاً من رد الجميل للسودان والسودانيين وتأكيد على ارتباطي بالسودان. احتفاء في كل مكان ذكر كلتشي اوسونوا أنه ارتبط بجماهير المريخ وقال: هناك أشياء لا تُنسى ستظل في ذاكرتي باستمرار.. فالاحتفاء والترحاب والكرم والتعامل الراقي من جماهير المريخ يجعلني أتذكر دائماً هذه الأيام وأحن لها باستمرار وكم كنت أتمنى الا أغادر القلعة الحمراء لكن في كرة القدم كل شئ وارد بيد أنني سأظل أذكر جماهير المريخ وفي السودان عندما أذهب إلى أي مكان يلتقيني الجمهور ويسألني عن الفريق وأوضاعه ويتحدثون معي ويهتفون لي وأكون سعيداً عندما التقيهم لأنهم صادقون في محبتهم. مناشدة للأنصار ناشد كلتشي جماهير المريخ الاستمرار في تقديم الدعم لفريقها وقال: أتصور أن المريخ يختلف عن بقية الأندية في الكثير من الأشياء ومن بينها ارتباط الجمهور بالنادي واللاعبين.. فحتى اذا خسر الفريق الجمهور يحضر ويحاول اعادة اللاعبين من جديد وشحذ هِممهم ودعمهم ليعودوا إلى الانتصارات وهذا يؤكد مدى ارتباط الجمهور بالنادي.. فعلاقة جماهير المريخ بناديها ليست علاقة انتصارات ولذلك اتمنى أن تستمر في تقديم الدعم لفريقها. انجاز خارجي ذكر كلتشي أنه كان يتمنى أن يحصل مع المريخ على بطولة خارجية وقال: عموماً أتمنى أن يحصل عليها المريخ حتى اذا لم أكن موجوداً في صفوفه وأرى أن فريقاً مثل الأحمر يستحق بالفعل أن ينال لقباً خارجياً وسأكون سعيداً اذا حقق المريخ انجازات وبطولات لأنني كما ذكرت انتمي اليه وأصبحت جزءً منه. فرقة مميزة اعتبر كلتشي أن المريخ فريق مميز وقال: من يرتدي شعاره لا يستطيع أن ينساه وأضاف: لذلك أنا مرتبط به وسأظل كذلك ومضى: آمل أن أسمع أخباراً سارة عن المريخ باستمرار وسأكون حريصاً على التواصل مع منسوبيه وأفاد الأباتشي أنه سيحضر إلى زيارة السودان والمريخ قريباً. طلب دعم المدير العام طلب كلتشي اوسونوا من الأستاذ مزمل أبو القاسم رئيس مجلس الادارة والمدير العام مساعدته في التأسيس لجمعية خيرية تحمل اسمه وتُعنى برعاية الأطفال مجهولي الأبوين والمشردين وأفاد الأباتشي أنه يريد أن يخلّد اسمه من خلال هذه الجمعية ويتمنى أن يصبح حلمه حقيقة. الكوماندوز يجددون للقوز التماسيح يفشلون في التجديد لمنتصر فرج الله.. والخيالة يعززون قائمة الرديف النسور يتعاقد مع عبد الرحمن عبد الله.. وأيمن النجومي يتجه شمالاً ويدافع عن ألوان النيل شندي ردود أفعال واسعة لعودة العجب إلى الملاعب.. وأبوعبيدة سليمان يقول: الملك أُجبر على الاعتزال مدرب الفهود: توقف لستة أشهر.. اختار التنحي بمحض ارادته.. واللاعب الكبير يختار لحظات الاعتزال لا يستطيع تقديم أكثر.. استنفد أغراضه.. وأخشى مشاهدة الجمهور عجباً بوجه آخر مع السلاطين جدّد الخرطوم الوطني عقد مهاجمه معاذ القوز لثلاثة أعوام فيما ينتظر أن يكمل النادي اجراءات اعارة أمين الجيلي لاعب الوسط إلى بري اليوم حيث يعيره لعام وكان اللاعب تبقى له عام ونصف من عقده الأصلي لكن يبدو أن الخرطوم فضّل التجديد له بعد المستوى المميز الذي قدمه مع منتخبنا الوطني في بطولة سيكافا الأخيرة وقال القوز إنه سعيد بهذه الخطوة وحريص على تقديم الأفضل ونوّه إلى أن استمراره يعني المزيد من الاستقرار ويمنحه الفرصة ليركّز أكثر ومن جهته قيّد النسور عبد الرحمن عبد الله لاعب العباسية ووقّع اللاعب عقداً لعامين ويواصل النادي جهده لتعويض الأسماء الكبيرة التي رحلت على غرار الطاهر حماد وعاطف خالد وينتظر أن يعود إلى التسجيلات اليوم وكان النيل الحصاحيصا حضر إلى مكاتب التسجيلات أمس لكن بعد انتهاء الفترة الزمنية ولم يتمكن من التجديد لمنتصر فرج الله قائده وينتظر أن يعود اليوم وسجل الجبل كريمة كل من جمعة من مريخ الدلنج وعمر عبدو من النسر كريمة وأحمد محمد من الجوهرة كريمة وتم تقييد الثلاثي كهواة ووقّع أيمن النجومي لاعب الهلال الأسبق إلى النيل شندي قادماً من النضال النهود بعقد لأربعة أعوام وأكد النجومي رغبته في تقديم الكثير لناديه الجديد وعزّز الخيالة قائمة الرديف وسجل هلال الفاشر ستة لاعبين في قائمة الرديف أبوبكر خالد وأحمد جدو من مريخ الفاشر ومحمد ادريس من أسود دارفور ومصطفى محمد من نسور جبل أولياء وكمال شريف من الوحدة الفاشر وجلالين شريف من التضامن الجبل فيما ينتظر أن يعود هلال الأبيض إلى التسجيلات اليوم ووعد مسئولوه بتفجير مفاجآت.. وتترقب جماهير المريخ وصول الاثيوبي شيمليس بينما تنتظر جماهير الهلال ستيفن وارغو الذي قاد الأزرق مفاوضات معه ووافق النسر النيجيري على الانتقال للقلعة الزرقاء فيما لم يحضر فيصل العجب إلى مكاتب الاتحاد العام أمس رغم التأكيدات باكمال مريخ الفاشر التفاوض معه وربما يحضر اليوم وكان قرار العجب العودة للملاعب مرة أخرى بعد الاعتزال أثار جدلاً كثيفاً وردود أفعال واسعة بين مؤيّد ومُعارض ورأى الدكتور حسن المصري مدرب المريخ والهلال والموردة والمنتخب الوطني الأسبق وعميد كلية التربية الرياضية بجامعة السودان الأسبق أن العجب ربما يفيد مريخ الفاشر وذكر أنه لاعب متمرس وصاحب أخلاق عالية فيما قال أبوعبيدة سليمان المدرب العام للخرطوم الوطني أن العجب أُبعد عن الملاعب ولا يستطيع الابتعاد عنها مشيراً إلى أنه أُجبر على الاعتزال ولم يكن مرتاحاً لهذه الخطوة وأبان أنه يستطيع الاستمرار لعامين أو أكثر في الملاعب مشيراً إلى أن سنطة وسليمان عبد القادر أمضيا 20 عاماً في الملاعب بينما يستطيع العجب أن يستمر أكثر ورأى محمد عبد النبي ماو مدرب الأمل عطبرة أن الجمهور شاهد وجهاً معيناً للعجب واستمتع بابداعاته وقدراته وقال إنه يخشى أن يشاهد الوجه الآخر من دون فنيات أو مهارات وشدّد على أن العجب لم يعد لديه ما يقدمه ولن يستطيع تقديم أكثر مما قدمه ولفت ماو إلى أن العجب اختار التنحي بمحض ارادته وترجل في كامل وعيه وقناعته وأوضح أن كرة القدم قصيرة واللاعب الجيد من يختار الوقت المناسب للاعتزال مشيراً إلى أن العجب اختار الوقت المناسب وليس هناك ما يدعوه للعودة مرة أخرى بينما قال محمد الطيب مدرب الرابطة كوستي السابق إن استمرار العجب في الملاعب لفترة أخرى يعود اليه لكنه قال إن لكل بداية نهاية وأشار إلى أن العجب قلَ عطاؤه في الفترة الأخيرة بدليل أن أربعة مدربين تعاقبوا على المريخ لم يعتمدوا عليه أساسياً ورأى أن الأمر الأخطر أن يذهب العجب إلى الهلال أو أي نادٍ آخر مشيراً إلى أنه عندها سيكون مثله وبقية اللاعبين الذين يحصلون على مبالغ مالية دون أن يحققوا انجازاً.. وينتظر أن يعود المريخ للتسجيلات اليوم ليتعاقد مع محمد كوكو مهاجم أهلي عطبرة والاثيوبي شيمليس ومن جهته يتفاوض الهلال مع عدد من اللاعبين من بينهم النيجيري ستيفن وارغو الذي أجرت الصدى اتصالاً هاتفياً به أمس قُبيل مغادرته نيجيريا في طريقه للخرطوم وأفاد بأن مسئولي الهلال فعلاً اتصلوا به وعرضوا عليه خوض تجربة مع النادي الأزرق وينتظر أن يكون وارغو وصل الخرطوم فجر اليوم. عودة العجب مثّلت عودة فيصل العجب إلى الملاعب مرة أخرى بعد اعتزاله حدثاً شاذاً كونه خاطب مجلس ادارة النادي الأحمر وأعلن تنحيه ورتّب المريخ لتكريمه لكنه عدّل عن قراره واجتمع بمسئولي النادي الأزرق وخطا الهلال خطوات للحصول على خدماته قبل أن يرفض مجلس الإدارة الفكرة فيما توصل مريخ الفاشر إلى اتفاق معه يقضي بخوضه تجربة معه لمدة عام مقابل 350 ألف جنيه وِفق التسريبات ويُقال إن كبر وراء الصفقة والكثيرون يرون أن العجب باقدامه على هذه الخطوة ارتكب خطأً كبيراً بينما آخرون يؤيّدون استمراره في الملاعب ويقولون إنه مازال قادراً على العطاء وتقديم المتعة للجماهير وذكروا أن حلواني الكرة السودانية يجب الا يتوقف حتى يظهر بديله واذا لم يكن يرغب في الاستمرار مع المريخ فمن حق الجماهير أن تستمتع بابداعاته مع نادٍ آخر حتى اذا كان مريخ الفاشر ويرى الدكتور حسن المصري مدرب المريخ والهلال والموردة والمنتخب الوطني الأسبق وعميد كلية التربية الرياضية بجامعة السودان الأسبق أن العجب من الناحية الفنية لاعب لديه خبرات يمكن أن يستفيد منها لاعبون شباب وقال: اللاعبون الأصغر سناً من العجب قد يستفيدون منه وهو لاعب صاحب سلوك جيد ويتعامل بشكل ممتاز مع المدربين ومع زملائه ويقدم مساعدات لبقية اللاعبين ويمكن للعجب أن يستمر في الملاعب وأصلاً في السودان الموسم ستة أو سبعة أشهر والعجب يمكنه أن يشارك خلال هذه الفترة ويفيد النادي الذي ينتقل اليه ومضى حسن المصري: لكن أخشى أن يكون انتقاله بطريقة فعل ورد فعل ولا يحمل صفة فنية وللأسف الشديد كنت أتصور أن اداريي الهلال الجُدد لديهم فكر لكن اتضح أن المدرسة واحدة والمعايير واحدة والسؤال الذي يفرض نفسه اذا كان العجب استمر في الملاعب ل15 عاماً فهل صعد خلالها لمنصة التتويج خارجياً؟ وأقول إن الفائدة ليست في عدد السنين بل في الانجازات فهل هناك انجازات تحققت؟ وبصورة عامة لماذا بعد أن صرفت أنديتنا كل هذه المليارات لم تحقق انجازات؟ هذه علامة استفهام كبيرة. مكسب لأي نادٍ اعتبر أبوعبيدة سليمان المدرب العام للخرطوم الوطني أن فيصل العجب سيكون مكسباً لأي نادٍ ينتقل إلى صفوفه وقال سليمان: العجب أُبعد من المريخ واتصور أنه ليس من اللاعبين الذين يحتملون الابتعاد عن الملاعب.. أراه أُجبر على الاعتزال ولم يكن مرتاحاً لهذه الخطوة ووعدوه بمهرجان لكنه يريد الاستمرار في الملاعب وفي اعتقادي أنه يستطيع الاستمرار لعامين أو أكثر.. فالعجب حتى الآن أمضى 17 عاماً وهناك لاعبون مثل سنطة وسليمان عبد القادر أمضوا 20 عاماً والعجب يمكنه أن يصل إلى هذا العدد من السنوات طالما أنه أمضى تقريباً سبعة عشر عاماً في الملاعب وزاد: المدربون الذين تعاقبوا على تدريب المريخ كانوا سعيدين جداً بوجوده أما المجموعة التي أشرفت على تدريبه في الفترة الأخيرة فإنها أخطأت التعامل معه لأنها تريد العجب أن يقدم في عام 2013 و2012 نفس عطاءه عام 97 و98 وهذا خطأ.. فالعجب يمكن أن يقدم ويعطي في نصف ساعة أو شوط كما يستفيد اللاعبون من توجيهاته وِفقاً لسنه وأتصور أنه اذا ذهب لنادٍ عرف كيف يستفيد منه فإنه سيستمر في الملاعب لعامين أو ثلاثة لأنه لاعب منضبط وموهوب ولا يغيب عن التدريبات ويهضم أي طريقة لعب ويستوعب أي خُطة وعندما يقرأ الملعب ويشارك في دقائق يصنع الفارق لهذا أقول إنه اذا انتقل لأي نادٍ فإنه سيقدم الاضافة ويستفيد منه اللاعبون والمدربون والأندية التي تسعى للتعاقد معه وأنا من أنصار استمراره في الملاعب. التوقف لمدة ستة أشهر مؤثّر اعتبر محمد عبد النبي ماو مدرب الأمل عطبرة أن توقف اللاعب لفترة ستة أشهر يؤثّر وقال: بالتأكيد عندما يتوقف اللاعب لستة أشهر يتأثر ولاعب مثل العجب عندما يبتعد ستة أشهر يتأثر دون أدنى شك والأمر يبدو صعباً بالنسبة له وامكانية عودته ستكون صعبة. ترجل بكامل قناعته قال ماو مدرب الأمل عطبرة: اختار فيصل العجب التنحي بمحض ارادته وترجل بكامل قناعته.. كتب خطاباً لمجلس الادارة وكل هذا يعني أنه توصل إلى قناعة بضرورة وضع حد لمسيرته وأرى أن الوقت الذي خاطب فيه مجلس الادارة كان مناسباً جداً واذا عاد مرة أخرى فإن الجمهور الذي صفّق له ودعمه قد ينقلب ضده ولذلك أنا من أنصار أن يكتفي العجب بالفترة التي أمضاها في الملاعب دون الحاجة لخوض فترة أخرى. الجمهور استمتع بابداعاته فهل لديه ما يقدمه؟ تساءل ماو مدرب الأمل عطبرة: هل يملك العجب ما يقدمه بعد أن استمتع الجمهور بابداعاته في فترات سابقة؟ وهل يملك أكثر مما قدمه؟ أقول إن الجمهور شاهد العجب بشكل معين ومظهر معين وأداء معين وأخشى أن يشاهد عجباً مختلفاً من دون فنيات ومن دون مهارات وعموماً لست من أنصار عودته مرة أخرى للملاعب وفي الأخير القرار يعود اليه. أربعة مدربين أشرفوا على المريخ والعجب على الدكة قال محمد الطيب مدرب الرابطة كوستي السابق: قرار فيصل العجب بالعودة للملاعب مرة أخرى يعود اليه وعلينا احترامه وأضاف: بالتأكيد قدم جهداً كبيراً مع المريخ والمنتخبات الوطنية ولكن لكل بداية نهاية والشاهد أن مستوى العجب تراجع في الفترة الاخيرة ولم يعد قادراً على تقديم نفس العطاء الذي كان عليه في السابق وأي مدرب يشرف على فريق يقف على أداء اللاعبين أصحاب الخبرة وعلى ما يقدمونه في التدريبات والمباريات والعجب بكل صراحة قلَ عطاؤه في الفترة الأخيرة والدليل على ذلك أن أربعة مدربين تعاقبوا على الفرقة الحمراء لم يعتمدوا عليه أساسياً وكان يشارك في دقائق معدودة وأحياناً لا يشارك.. فحسام البدري وريكاردو والكوكي وكروجر كلهم لم يعتمدوا عليه. اختتام المشوار في المريخ رأى محمد الطيب مدرب الرابطة كوستي السابق أن لاعباً بتاريخ العجب ووزنه ومكانته كان عليه أن يختتم مشواره مع النادي الذي منحه الأضواء والشُهرة وقدمه وقال: تعاطف معه الكثيرون عندما كتب خطاب الاعتزال ورأوا أنه كتب الخطاب عن قناعة وأخطر مافي الأمر أن العجب في حال انتقل إلى الهلال أو أي فريق آخر أن يصبح مثله وأي لاعب آخر يريد الاستمرار من دون عطاء.. فهناك لاعبون يحصلون على مبالغ مالية من دون أن يحققوا انجازاً وهنا الخطورة والخطورة الثانية أن ينقاد العجب وراء فهم اداري معين وأن يذهب وراء تحقيق رغبات ذاتية لا علاقة لها بمصالح النادي.
