* زعم الزميل إبراهيم عوض أن المريخاب يقفون في انتخابات الاتحاد العام ضد مجموعة النهضة التي يقودها سعادة الفريق أول ركن عبد الرحمن سر الختم، ويساندون مجموعة معتصم جعفر لأن الأخيرة تحابي المريخ، وتعمل ضد الهلال. * نسأل الأخ إبراهيم عوض أولاً، هل أعلنت المجموعة المذكورة أنها ستخوض انتخابات الاتحاد العام رسمياً؟ * وهل عقد سعادة الفريق المدهش العزم على قيادتها فعلياً؟ * نريد الإجابة لنعلن موقفنا منها، ونعارضها رسمياً، ونقف ضدها بالدرب العديل. * نحن لا نساند القيادة الحالية للاتحاد، ونتمنى زوالها، لأنها فشلت في قيادة الكرة السودانية، وأخفقت في تطوير المسابقات القومية، وفشلت في تأهيل الحكام والمدربين، ودمرت المنتخبات الوطنية، ولم تقدم أي شيء للمراحل السنية، وأهدرت موارد الاتحاد في الفارغة والمقدودة. * نعارضهم لأن الاتحاد تحول في عهدهم إلى (لجنة مسابقات)، تدير الممتاز وكأس السودان والدوري التأهيلي بطريقة (البصيرة أم حمد). * حتى لجنة المسابقات اختفت من الساحة وتركت عملها للجنة البرمجة، الفاشلة المنحازة. * نعارضهم كذلك لأن المريخ ذاق الأمرين منهم، ومن لجنة حكامهم التي تعامل المريخ وكأنه فريق من إسرائيل، وتجتهد في مساعدة المدعوم وتقديم الدفرات له وإعانته على الفوز بالحق والباطل. * نعارضهم كرهاً في نصوص قانونهم السري، الذي حرم المريخ من احتساب أي ركلة جزاء في مباريات قمة الممتاز على مدى عقدين كاملين. * المريخ لا يمتلك أي مصلحة في استمرار المجموعة الحالية على قمة الاتحاد. * المريخاب لا يحبونهم ولا يدعمونهم، ويتمنون زوالهم اليوم قبل الغد، لكنهم لن يستبدلونهم ببعض مشجعي النادي المدلل، لأنهم لو فعلوا ذلك سيكونون كالمستجير من الرمضاء بالنار. * مع تقديرنا التام لسعادة الفريق أول عبد الرحمن سر الختم، ولتاريخه الطويل في خدمة وطنه وناديه، نرى أن مكانه الطبيعي هو نادي الهلال، وليس الاتحاد العام. * سر الختم مشهور بعشقه الشديد للون الأزرق، وبتعصبه التام للهلال، بدرجة تدفعه إلى تطريز عمائمه باللون الأزرق، شعار الهلال الذي قاده رئيساً من قبل. * قد يقولون إنه سيتخلى عن تعصبه للهلال حال توليه رئاسة الاتحاد، ونقول لهؤلاء إن سر الختم عمل من قبل والياً لولاية الجزيرة، فأقدم على إطلاق اسم الهلال على أحد شوارع مدينة قدمت للكرة السودانية عدداً من أندية الممتاز، مثل الأهلي والاتحاد وجزيرة الفيل. * النادي الأهلي العريق الذي نال لقب (سيد الأتيام) ومثل السودان خارجياً عدة مرات، وقدم له مجموعة من أميز اللاعبين والمدربين والإداريين عبر التاريخ، لا يمتلك شارعاً باسمه في المدينة التي حمل لواءها وارتبط باسمها لسنواتٍ طويلة. * الاتحاد الكبير والعريق، الذي تمت تسمية اتحاد جدة عليه، وحمل شعاره لم يحصل على تلك الميزة عند سعادة الفريق أول عبد الرحمن سر الختم، لأن الأخير يعشق الهلال، ويحرص على تمييزه حتى ولو عمل والياً للجزيرة، التي تحولت فنادقها إلى مقر شبه دائم لمعسكرات الهلال في عهد قيادة الفريق المدهش للولاية. * وقتها تم تحويل لون بصات شركة مواصلات الجزيرة إلى اللون الأزرق، المحبب للوالي، كما تم تغيير فرش بيت الضيافة إلى اللون نفسه. * ما فعله الفريق المدهش خلال قيادته لحكومة ولاية الجزيرة يرد على من يزعمون أنه سيعمل بحياد، ويتخلى عن تعصبه للهلال حال توليه رئاسة الاتحاد العام. * من فضل الهلال على الأهلي والاتحاد مدني إبان توليه لحكم ولاية الجزيرة لا ننتظر منه أن يعامل المريخ مثل الهلال لو تولى قيادة الاتحاد العام. * في العام المنصرم تم تكوين لجنة لحل أزمة انسحاب الهلال من الدوري والكأس، حملت مسمى لجنة المساعي الحميدة، وتولى رئاستها سعادة الفريق أول ركن عبد الرحمن سر الختم، وفي أول ظهور له في التلفزيون تحدث زاعماً أن (الأزمة لن تحل بالقانون)، وقال إن المريخ ليس طرفاً في القضية!! * فهمنا من فورنا أنه يريد إعمال فقه الجودية لإنقاذ ناديه من العقوبات التي تهددته وقتها، وكان من الطبيعي أن نقف ضد اللجنة، ونرفض مساعيها التي استهدفت تغييب القانون. * ذكرنا وقتها أن أي جهد يستهدف حل الأزمة بمعزل عن القانون لا يمكن أن يشكل (مسعىً حميداً) حتى ولو حملت اللجنة مسمى لجنة (المساعي الحميدة)، وقد كان. * فشلت لجنة الجودية في حل القضية، بعد أن رفضت كل أطرافها التعاون معها، فغضب رئيسها وتحدث في مؤتمر صحافي مهاجماً الاتحاد العام، وكان تصرفه غريباً لأن الوسطاء لا يدخلون عادةً في نزاعات مع الجهات التي يستهدفون التوسط لإنهاء نزاعاتها. * إذا أرادت مجموعة النهضة أن تحصل على دعم المريخ فعليها أن ترشح شخصية أقل تعصباً وأخف تشدداً للهلال، لأن المريخاب لن يدعموا الفريق المدهش، لأنهم يعلمون أن مكانه الطبيعي هو الهلال وليس الاتحاد. آخر الحقائق * نحن نحترم سعادة الفريق المدهش ونقدره على الصعيد الشخصي، ولا نشك في كفاءته مطلقاً. * لكننا نرفض قيادته للاتحاد العام لعلمنا بأن عشق الهلال يسيطر عليه. * منصب (الوالي) قومي، ويفترض في من يتولاه ألا يحكم انتماءاته، ولا ينحاز إلا لأندية ولايته. * هل حدث ذلك عندما تولى سر الختم رئاسة ولاية الجزيرة؟ * الإجابة يعلمها كل رياضيي الولاية. * معتصم جعفر لم يتول رئاسة نادي المريخ، ولم يعمل في أي مجلس للمريخ. * الحديث نفسه ينطبق على أسامة عطا المنان. * ذاق المريخ في عهدهما الأمرين من ظلم التحكيم وانحياز لجان الاتحاد للنادي المحبب. * قبل أيام تمت استضافة سعادة الفريق أول ركن عبد الرحمن سر الختم في قناة أم درمان بصحبة الكابتن مصطفى النقر والزميل عبد المنعم شجرابي. * توقعنا من سعادة الفريق المدهش أن يظهر بعض الحياد من باب الاستعداد للمرحلة المقبلة، بعد أن طرحته مجموعة النهضة المزعومة رئيساً لها واستهدفت تقديمه لرئاسة الاتحاد. * لكنه تحدث مؤكداً أن اثنين من أشقائه ينتميان للمريخ ويسعيان لاستمالة أبنائه للمريخ، وقال (الحكاية دي محتاجة تحصين)، وكأن الانتماء إلى المريخ يمثل فايروساً يستوجب التحصين! * يمكن لسعادة الفريق أول سر الختم أن يقود الهلال رئيساً أو يتربع على قمة اللجنة الاستشارية لنادي الهلال، لأن ذلك هو موقعه الطبيعي. * لو تولى قيادة الاتحاد فلن نستغرب إذا ما تم طلاء مباني الاتحاد وأكاديمية كرة القدم التابعة له باللونين الأزرق والأبيض، كما حدث لبصات شركة مواصلات ولاية الجزيرة سابقاً. * ولن نفاجأ إذا ما تم إطلاق اسم الهلال على ملعب الأكاديمية أو الشارع الذي يقع فيه الاتحاد. *القرار الذي أصدره مجلس المريخ بملاحقة نجمه جابسون قانونياً بسبب تغيبه عن تدريبات الفريق وعدم عودته من نيجيريا غير موفق على الإطلاق. * مساواة جابسون المنضبط الذي لعب معظم شهور الموسم الحالي من دون أن ينال مستحقاته بلاعب متسيب ومتمرد مثل تراوري لا تجوز. * لا توجد أي مقارنة بين هذا وذاك، لا فنياً ولا سلوكياً. * سجل جابسون يخلو من التمرد، ويزخر بالإيجابيات. * قاد سلمون المريخ إلى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، وساهم في فوز الفريق بلقبي الدوري والكأس في الموسم المنصرم فماذا قدم تراوري للمريخ على مدى ثلاثة مواسم بخلاف التمرد والدلال؟ * طلب سلمون منحه بعض مستحقاته، كي يتمكن من الوفاء بالتزاماته في نيجيريا ولم يرفض العودة ولم يتمرد مثل تراوري! * المريخ بحاجة إلى خدمات لاعب قوي ومتميز، في ظل النقص المريع الذي يعاني منه خط المناورة تحديداً. * التشدد مع جابسون يضعف فرقة المريخ التي تعاني الأمرين من كثرة الإصابات وتعدد الغيابات. * نرجو من مجلس المريخ أن يراجع نفسه ويتعامل مع لاعبه ببعض الحكمة. * الفترة المقبلة ستكون عصيبة على فريق مواجه بمباريات عديدة، سيؤديها ببرمجة مضغوطة، وبمجموعة محدودة من اللاعبين، وسيواجه خطر فقدان بعضهم بالإصابات والإيقافات. * آخر خبر: الانضباط وسيلة وليس غاية يا مجلس المريخ.
