* من ايجابيات تسجيلات المريخ هذا العام نذكر: * محدودية التسجيلات مما سيحقق الاستقرار والثبات وسط الفريق. * ضم لاعبين أجانب مجربين ومعروفين ومتأقلمين على الكرة السودانية وهم المدافع النيجيري مالك اسحق والمحور المالي باسيرو بامبا والمهاجم المالي محمد تراوري. * كسب المهاجم الهداف المالي محمد تراوري كأكبر خبطة في التسجيلات بعد أن كان اللاعب في طريقه لوفاق سطيف الجزائري. * تحاشي الصفقات المبالغ فيها مالياً، حيث غابت ظاهرة ضم اللاعب الأجنبي بأكثر من مليون دولار.. * ومن سلبيات التسجيلات نذكر: * الإخفاق في ضم الحارس عبدالرحمن علي.. بوصفه الأميز محلياً.. * الإخفاق في ضم المهاجم صلاح إبراهيم وهو الأميز في الساحة المحلية رغم أنه ليس من طراز المهاجمين الذين يحدثون الفارق. * عدم التوفيق في اختيار حارس المرمى الأفضل البديل لعبدالرحمن علي، لعدم استشارة قدامى لاعبي المريخ الذين يتابعون منافسة الدوري عن كثب.. والذين اتفقوا على ترشيح حارس خبرة معروف يقدم مردوداً أفضل من زغبير الذي مُنح الفرصة أكثر من مرة مع المريخ وفشل في تأكيد جدارته.. * نأمل أن يجتهد زغبير خلال الفرصة الثالثة التي منحت له ليؤكد إنه جدير بارتداء شعار المريخ وأمنياتنا له بالتوفيق. * عدم دعم بعض وظائف الملعب بلاعبين أفضل مثل الطرفين الأيمن والأيسر واستمرارية لاعبين وجدوا فرصاً كافية لأكثر من خمسة أعوام ولم تشهد مستوياتهم أي تطور! * فقدان بعض لاعبي المراحل السنية، لسوء التقدير والتهاون والإهمال.. * إعادة الموهبة إبراهيم محجوب للفريق الرديف مما يقلل من فرص إشراكه مع الفريق الأول.. (نأمل أن يكون التحويل إجرائي فقط، وأن يمارس إبراهومة نشاطه مع الفريق الأول بشكل رسمي.. ويكون أول المختارين للمشاركة أمام بايرن ميونيخ). * في حوار أجرى مع المدرب كروجر ذكر بأنه لم يكن يعرف إمكانية إشراك 10 من لاعبي المراحل السنية مع الفريق الأول في المباريات التنافسية.. * الحديث الخطير الذي ذكره كروجر يعني وجود قصور إداري فادح في إدارة الكرة.. وهذا القصور تسبب في عدم استفادة المريخ من بعض مواهبه الشابة وإضاعة فرصة تطويرها واكسابها الخبرة عبر المشاركة مع الفريق الأول في المباريات التنافسية، مثل الموهبة إبراهيم محجوب.. * وعدم إشراك لاعبي السنية مع الفريق الأول كان أحد الأسباب التي قادت لهروبهم إلى أندية أخرى. * تأخير ضم المهاجم المحترف بيكيلي، مما جعله مهدداً بعدم اللحاق بالكشف، حال الفشل في إجراء عملية المطابقة بسيستم الفيفا. * وجود ستة لاعبي محور في الكشف، في الغالب سيشارك منهم واحد فقط في المحور، يعتبر من الأخطاء الفنية لكروجر، بتكدس لاعبين في خانة واحدة على حساب خانات أخرى تحتاج للدعم. * عموماً نرى إن نسبة نجاح تسجيلات المريخ الشتوية هذا العام تبلغ حوالي 70% وكان يمكن أن تصل لدرجة نجاح عالية حال ضم الحارس عبدالرحمن علي، والمهاجم صلاح إبراهيم. زمن إضافي * حسناً تداركت لجنة تسجيلات المريخ أمر اللاعب أحمد الباشا بتجديد عقده، لأن ذلك إذا لم يحدث لضاعت الخانة التي يشغلها خلال النصف الأول من الموسم الجديد، ولتعرض اللاعب لملاحقات شرسة من قبل الأهلة وهمشري.. * أعاد نادي الخرطوم شيئاً من العلاقة مع نادي المريخ بإطلاق سراح عنكبة.. وعنكبة بالطبع أفضل من محمد موسى، وإن كان يحتاج للتوجيه.. أمنياتنا له بالتوفيق ولمحمد موسى أيضاً.. * عدم الإعلان عن حالة الطوارئ للقاء بايرن ميونيخ وعدم بداية فورية للإعداد للاعبين المتواجدين بالسودان.. وعدم اخطار الأجانب ليجهزوا أنفسهم في بلادهم بتدريبات لياقة يومية.. يعتبر تهاوناً كبيراً من قبل مجلس المريخ.. وقد يتسبب هذا التهاون في فضيحة تاريخية لفريق المريخ أمام الباير. * من عيوب المدرب كروجر انغلاقه الشديد وعدم حرصه على التفرج على الفرق المنافسة محلياً وأفريقياً.. كي يرشح لاعبين للمريخ محليين وأجانب.. * وانغلاق كروجر جعله لا يرشح للمريخ مهاجمين محترفين إلا من الجارة إثيوبيا التي كان يعمل بها.. وأيضاً إنغلاقه المحلي جعله يتحفظ في إضافة عناصر محلية لكشف المريخ لأنه لم يشاهد الفرق الأخرى بانتظام!! * مدرب الهلال السابق اليوغسلافي ميشو سارجيوفيتش منفتح بشدة على القارة الأفريقية ويعرف الكثير عن فرقها ولاعبيها.. وميشو ظل يعمل لسنوات طويلة في شرق افريقيا وبالذات في يوغندا.. ليت كروجر كان مثله في الانفتاح ومعرفة الخصوم في الداخل والخارج، حتى يجد مساحة كبيرة في ترشيح اللاعبين. * كروجر منغلق حتى داخل نادي المريخ بدليل قوله إنه لا يعرف الشبل إبراهيم محجوب ولم يشاهده.. معقولة يا إدارة المريخ؟! * عدم معرفة كروجر بإمكانية إشراك عشرة من عناصر الفرق السنية في المباريات التنافسية مع الفريق الأول، وعدم مشاهدته للموهبة إبراهيم محجوب اعتبره فشلاً لإدارة الكرة المريخية، بل نعتبره جريمة في حق المريخ، والأمر يحتاج للتحقيق الفوري! * اتحاد الخرطوم المحلي أصبح من أخطر أعداء المريخ على الرغم من أن رئيسه هو الصاقعة حسن عبدالسلام ونائبه هو جمال الكيماوي!! * عداء اتحاد الخرطوم للمريخ بدأ بمحاولات السكرتير زكي عباس لإلغاء نهائي دوري الرديف الذي كانت تتجه بطولته للمريخ.. * وعداء إتحاد الخرطوم للمريخ تكرر في اللعبة التي حدثت بشأن لاعبي الفرق السنية، مما أدى لفقدان المريخ للحارس الشاب المتطور عبدالرحمن مختار وكاد أن يفقد حسن سليمان والدرة إبراهومة!! * وعداء اتحاد الخرطوم تواصل بالإقرار الفالصو للحارس عبدالرحمن علي في كينيا والذي كان بطله زكي عباس الذي كان يرسل التصريحات من نيروبي بأن حارس الأرباب وقع إقراراً ملزماً، وعندما عادوا للسودان مقلبوا المريخ ووقع الحارس لأهلي شندي، مما أضاع الكثير من الوقت على المريخ وأحدث ذلك ارتباكاً واهتزازاً في خواتيم تسجيلات المريخ. * أما حكاية تسجيل حارسي مرمى في كشف الفريق الرديف للهلال تخطيا السن المسموح بها.. فهذا أمر يحتاج لتحقيق واسع وتصعيد جنائي. * يجب الحذر الشديد من جانب المريخ في التعامل مع اتحاد الخرطوم مستقبلاً.. طالما أن هذا الاتحاد أصبح يشكل خطراً على مصالح المريخ.
