* جائزة سوداني الخاصة بنجم مباريات الدوري الممتاز حيرت الطبيب والمداويا وهي تذهب لمن لا يستحق. * إحتار أهل المريخ في أمر القائمين على أمر الجائزة وهم يمنحونها وفقاً لأمزجتهم بعيداً عن المنطق والواقع. * في مباراة المريخ والرابطة كوستي قدم النجم رمضان عجب مستوى راقياً خلال التسعين دقيقة وقاد فريقه للفوز وتسبب في طرد مدافع الذئاب أيمن باشري ورغم ذلك ذهبت الجائزة للاعب الرابطة مُعظم بصورة مفاجئة. * ما يدعو للخجل أن الجائزة تُمنح للاعب لم يؤثر على سير المباراة كما فعل رمضان عجب بل خسر فريقه المباراة وهنا تكمن الغرابة. * قد يكون للإخوة من المدربين المسئولين من الجائزة رؤيتهم المختلفة ومعاييرهم الخاصة التي لا نعلمها بعيداً عن كرة القدم .. ولكن ما دام الأمر له علاقة بكرة القدم فنعتقد أن ما يقدمون عليه من خطوات لا علاقة له بكرة القدم ولن يقنعونا بصحة وجهة نظرهم بل نعتقد أنه لا توجد علاقة تجمعهم بمفهوم كرة القدم. * في موسم 2014 ظللنا نتابع مستويات راقية جداً يقدمها هيثم مصطفى مع المريخ ورغم ذلك لم تمنحه اللجنة الغريبة الجائزة فكان أن إحتج جمهور المريخ وإعلامه فظهر بعض أعضاء اللجنة لتبرير وجهة نظرهم والتي لم تقنع طفلاً رضيعاً. * خلال مباراة المريخ والأمير البحراوي أمس الأول قدم الواعد إبراهيم جعفر مستوى ممتازاً أقنع به الجميع وزاد على تميزه بإحرازه لهدف المباراة الوحيد الذي كفل لفريقه الفوز بالنقاط الثالث. * فوز إبراهيم جعفر بنجومية المباراة كان من المسلمات على خلفية ما قدمه من مستوى متميز ولكن أبى القائمون على أمر الجائزة إلا أن يسيروا في إتجاه الغرابة والمفاجأة وهم يمنحون الجائزة للاعب الأمير بلة جابر. * بلة جابر لم يكن مستواه أفضل من جعفر ولم يحرز هدف المباراة الوحيد ولم يتسبب في فوز فريقه ولم يمنع فريقه من الخسارة. * مما تقدم تتضح الصورة جلية وواضحة أن جائزة سوداني تستوجب وقفة من مجلس المريخ ونطالب بمقاطعة هذه الجائزة ما دام هناك خيار وفقوس في منحها وهناك معايير يتم بموجبها منح الجائزة وهذه المعايير لا يضبطها المنطق والعقلانية. * تحدثت مع أحد أعضاء اللجنة المُخول لها منح الجائزة وذكر لي بالحرف الواحد أن إحراز الهدف يمنح صاحبه أكبر عدد من النقاط زائداً مستواه في المباراة وهذا يعني أن إبراهيم جعفر يستحق جائزة مباراة فريقه أمام الأمير البحراوي مع مطلق الإحترام للنجم الكبير بلة جابر. * بعد الذي يحدث تأكد لنا أن القائمين على أمر اللجنة يستخفون بالمريخ ومن حقهم الإستخفاف به ما دام مجلسنا يمهد الطريق ويساعد كل المتطاولين للإستخفاف بالمريخ من خلال عدم الإنفعال في وجه هذه المهازل. * ظل المريخ يتعرض للإستخفاف من لجان الإتحاد المختلفة في مقدمتها لجنة التحكيم وبعد أن مللنا ترصد حكام صلاح هاهي اللجنة المكلفة بمنح جائزة سوداني تستأسد على المريخ في إطار المهازل الجديدة. * الإخوة في شركة سوداني نعلم أنهم لا يتدخلون في عمل اللجنة الغريبة ولكنهم يعلمون أن المريخ يمثل نصف الشعب السوداني ومطلوب من لجنتهم إحترام شعبية المريخ ومنح الجائزة لمن يستحق لا وفقاً لأمزجتكم. توقيعات متفرقة .. * علمنا أن رجل الراية الأول في مباراة المريخ والأمير البحراوي أمس الأول المدعو نصر الدين السني له ميول معروفة في الرميلة وظل يعمل في جهاز التحكيم قبل العام 1989 وهذا يشير إلى أن الرجل لم يستفد من طول سنواته والتى وضح أنها سنوات تراكمية فقط ممزوجة بميوله المعروفة بعيداً عن الخبرات. * نصر الدين السني سيكون مثالاً حقيقياً لواقع التحكيم المؤلم والمؤذي والسييء والقبيح والمتخلف إذا كان يعتقد أن إحتساب حالة التسلل من لحظة وصول الكرة للاعب وليس من لحظة خروجها من قدم زميله! * حكام الخرطوم ظلوا يقدمون أسوأ نماذج التحكيم في مباريات المريخ وتكرار ظلمهم البائن للمريخ يعني إن الترصد وسوء النية حاضر.. حسبنا الله ونعم الوكيل. * من قبل هدد مجلس المريخ بعدم اللعب في ظل وجود حكام الخرطوم ونأمل تنفيذ هذا القرار فوراً ما دام هناك حكام جهلاء بقوانين اللعبة. * عانى لاعبو المريخ يوم مباراة الأمير البحراوي حالة من العطش داخل مقر إقامتهم بأحد الفنادق بسبب عدم وجود ماء للشرب داخل غرفهم والسبب ليس إدارة الفندق بالتأكيد فالماء متوفر بكميات كبيرة داخل الفندق ولكن سوء الإدارة المريخية هو السبب.. وقد إنحصر تناول الماء مع الوجبات فقط. * القطاع الرياضي هو المسئول عن توفير الماء للاعبين داخل ثلاجات الغرف الخاصة بهم أو توجيه إدارة الفندق بمنح اللاعبين ما يحتاجون من ماء شرب.. * لاحظنا خلال مباراة المريخ والأمير أن اللاعب وليد بدرالدين تسبب في إبطال التسلل أكثر من مرة بسبب تواجده المستمر كآخر لاعب في الوقت الذي يفترض أن ينسحب فوراً ليكون صلاح نمر هو آخر لاعب وهذه الطريقة ظلت تتكرر من أطراف المريخ كثيراً خاصة وليد وبخيت ومصعب عمر ومطلوب من الجهاز الفني الإنتباه لهذه الجزئية وتوجيه لاعبيه خاصة في ظل حكام الخرطوم وصلاح وقوانينهم العجيبة. * تم إبعاد طبيب الفريق الجديد بواسطة دكتور علاء الدين يسن رغم إصراره على مريخيته الصارخة منذ نعومة أظافره ولكن المستر علاء رفض إستمراره وطالبه بالتوقف فوراً. * الطبيب المذكور أنكر هلاليته وتم تكليفه للعمل (تحت الإختبار) بعد توصية من طبيب المريخ السابق ولكن بعد التأكد من هلاليته أبعده رئيس القطاع الطبي رغم إصراره على مريخيته المزعومة! * جائزة موجهة .. موية مافي .. ومريخية مزعومة ..