* والحبيب مزمل أبو القاسم يمتعنا أمس بمناحة زرقاء ووقفات حزينة على أعتاب (بيت البكاء) تعليقاً على دموع سادومبا الذي أحتضن مدربه (المفارق) إيلي بلاتشي بحرارة وذرف دموعاً حرى (تبكي الكافر) في مقال مؤثر حمل عنوان (ساسا مشاعرو حساسة) ..! * يبدو أن سابُمبة أعد نفسه بالدموع للفوز بلقب هداف الدوري الممتاز ..! * قبل أيام أشرنا لإقتراب ميقات رحيل بلاتشي وختمنا المقال يومها بعبارة (الفارق) عينو قوية ..! * الآن رحيل (الروماني) أصبح مسألة زمن ليس إلا واجتماع كردنة معه بهدف التخدير والإستمرار المؤقت حتى إيجاد البديل ..! * دعنا يا عزيزي مزمل نقف اليوم عند (الدموع) وإعلان الرحيل والرجوع، وعندما يحزم بلاتشي حقائبه في اليومين القادمين حينها سنكتب في وداع الروماني ونقف عند (الفراق في الأغاني) ..! * تطور كبير حدث في مسيرة سابمبه فبعد أن كان ينافس الهدافين ويعانق الشباك أضحى الآن متفرغ لمعانقة المدربين ..! * يستحق ساسا لقب (سيد الدمع)؛ لذا دعونا نعيد قراءة رائعة صديقنا الشاعر المرهف كامل عبد الماجد (سيد الإسم) التي تغنى بها الفنان الراحل المقيم أحمد الجابري ببعض تصرف؛ ونقف عند المقطع الذي يقول : مرات أقول اديهو (سفرة) تزعلو .. حبة (شباب) وإعلام سباب انا عارفو ما بتحملو علشان اشوف (صفرو) الحرير (الدمعة) الجارية تبللو لكني قبال (أبكي) بلحظات أقيف واتاملو ..! * سفرة بلاتشي (فتحت بيت بكاء) وعودته تستحق وقفة (دقيقة حداد) ..! * (فراغ) كيس بلاتشي الفاضي حصنه من (الفراق) ..! * بكية سادومبا جعلت قلب الكاردينال يعطف قليلاً على بلاتشي لحين التعاقد مع مدرب الجديد، و(المفاوضات تجري الآن مع ريكاردو على "دمع" وساق) ..! * وطالما أننا في حضرة (دمعي الاتشتت ودمعي الغلب "النقاط")؛ فمن حق العائد لبيت البكاء هيرون ريكاردو أن يتغنى برائعة الفنان الذري إبراهيم عوض : (ليه بتسأل عني تاني)، لنقف بكل ما في الماقي من دموع مرددين خلف الشاعر محجوب سراج : ليه بتسأل عني تاني بعد ماشلت (الروماني) روحت خليتني لزماني وانا عارفك علي جاني لو (بعقدك) الليالي تداوي (غلبي) ولا تاني ترجع (الأصفار) في قلبي .. كنت واهم يا كردوني دا (الهلال) أمرّ ليا من (دموعي) الفي عينيا كل (مباراة) تمر عليا ينقص (الفارق) شوية * ليس (محزناً) أن يبكي ساسا عند إحرازه لهدف، ولكن (المحزن حقاً) أن يكون الهدف في شباك الرابطة كوستي ..! * إذا كانت الرابطة (بتبكِّي)، فما بالكم بمباراة (السلاطين) التي تستحق أن يذرف لها الوصايفة (الدمع السخين) ..! * سيتلاشى الفارق بفاشر السلطان، وحينها سنغي للوصايفة ("النقعة" لو غلبا النزول .. حرمانا لو تنزل عليك .. "فارقي" لو غلبو "الصفر" بتحدى لو حن ليك) ..! * و"دمعي" الإتشتت و"دمعي" القلص فارق النقاط ..! * لم يكن بلاتشي موفقاً وهو يعلن رحيله عن التدريب للاعبي الفريق في محاضرة مباراة الرابطة فالوصايفة تعودوا على أن يذهب المدرب لرؤية والدته المريض ثم لا يراه أحد مرة ثانية، ودونكم الكوكي الذي قال أن أمه مريضة جداً ثم أعلن تعاقده مع الإفريقي التونسي ليضع الهلال في (مطب من أمو) ..! * أنسب أغنية يمكن أن نرددها لبلاتشي هي رائعة خليل إسماعيل (الأماني العبة) لنردد خلف محمد علي أبو قطاطي : بكرة يا (مدربي) الحزين تلقى السعادة .. والسرور يملأ حياتك ويبقى زادا وعينيك تشبع نوم بعد ما طال سهادا وانسى (غلبي) والنقاط تملأ دربي .. وتمسح (دمع ساسا) البسيل يملأ الوسادة .. كم سهرت الليل وكم سالت (دموعك) وأسوأ خبر بالنسبة ليك قصة رجعوك ..! * إذا رفض الروماني مبارك سليمان فعليه أن يتحمل وحده نزيف النقاط بفاشر السلطان ..! * بكى ساسا أملاً في تغير الحال رافعاً شعار (الدمعة) بتصلح المشي ..! * ادمعي …! نقش أخير * وخلف ود الرضي ننشد مع إجراء بعض التعديلات وذرف الدمعات : (ساسا) ساهر ساحات جفوني .. في (بكاكم) يا من جفوني ألوم إن لم تنصفوني أيضاً (الإعلام) عرفوني (هجوماً) ويوماً جهجهوني فاجأوني (دموع) مطروني