* بتاريخ أول أمس كتب الأستاذ المحترم والمؤرخ معتصم اوشى في صفحته بالزميلة الجوهرة الرياضية إحصائية للخماسيات التى استقبلتها شباك المريخ ولكن وردت في الصفحة نتائج لم يوفق أستاذنا الكبير المعتصم في إيرادها حيث ان اعتماده لم يكن من مصدر موثوق في إحدى نتائج مباريات المريخ. * نبهنى الصديق العزيز وليد ابوهجمة لنتيجة مباراة المريخ التى أوردها أستاذنا المعتصم وهي بكل تأكيد موجودة على موقع الكاف وكان يمكن لأستاذنا الكبير المعتصم اوشى أن يتأكد منها قبل أن يوردها. * عن نفسي أحترم هذا الرجل لأنه مثال للجدية وباحث وأحد الذين أقرأ لهم ولا انظر للونيته لأنه يكتب بحياد وبتجرد. * معتصم أوشى رجل محترم ولا يكتب للتقليل من شأن المريخ وهو مؤرخ يُعوّل عليه كثيراً وأصبح مرجعية يُعتمد عليه ويجد كل احترام من كل الوسط الرياضى وخاصة أهل المريخ ولا يمكن أن نضعه مع إعلام التهريج والمتعصبين الذين يعملون على تزوير وتلفيق الحقائق. * لذلك ولكل الأسباب التى جعلته مؤرخاً محترماً لدى كل الوسط الرياضى سننتظر منه تصحيح المعلومة الخاصة بنتيجة مباراة المريخ أمام سان لويزيان. * الوجه الحقيقي لهلال العرضة شمال شاهده أهل الفاشر في الشوط الأول لمباراة الخيالة والمدعم والذي لم يستطع مجاراة شباب الخيالة وتعرضوا للضغط المتواصل لولا تدخل الحكم شانتير في الدقيقة الثانية من مجريات الشوط الثاني . * لن نتحدث ونقول (لو) أن شانتير لم يتدخل لإنقاذ الهلال ولكن اذا لم يحتسب شانتير تلك الركلة لما استطاع الهلال ان يحرز هدفاً في مرمى الخيالة حتى اذا استمرت المباراة يومين متتاليين. * باستطاعة اى فريق في الدوري الممتاز ان يدخل المدعوم في عنق الزجاجة ولكن الفرج يأتى عن طريق رفاق شانتير الذين تكون صافراتهم أسرع من البرق إذا سقط شيبولا او سادومبا داخل منطقة الجزاء. * سيناريو إنقاذ المدعوم بركلات الجزاء سيتواصل اليوم أمام السلاطين وسنشاهد كيف سيكسر الحكم تماسك السلاطين بركلة جزاء اذا لم يوفق هجوم المدعوم في خطف هدف. * كتبت مراراً و تكراراً عن أن يخاطب أى فريق يواجه المدعوم الاتحاد السوداني الأزرق ويحذره من مغبة ما يفعله حكام صلاح بتغييرهم لنتائج المباريات اذا لم يستطع هجوم المدعوم إحراز هدف. * ركلة الجزاء دوماً يتبعها أثر نفسي بليغ و تكون تبعاتها أقوى بكثير إذا شعر المنافس بالظلم وهو ماحدث للخيالة الذين فوجئوا بركلة جزاء احتسبها شانتير الذي كلما ظهر في مباراة كان خير عون و سند للهارب من الدمازين و دنقلا. * هذا الموسم أثّر فيه الحكام وغيروا نتائج مباريات ووجهوا المنافسة لفريق واحد فقط هو الهلال الذي لم يخسر أبداً بسبب أخطاء. * السلاطين رغم انهم لم يعدوا العدة جيداً و تقبل الخسارة أمام الأهلى شندي في الاسبوع المنصرم إلا أنهم قادرون على أن يدخلوا المدعوم في عنق زجاجة. * المريخ الفاشر به عناصر شابة وأصحاب مقدرات كبيرة ويقودهم أميز مدرب وطنى ومؤهل تماماً وقادر على الوقوف في وجه أقوى الفرق ناهيك عن الحكام الزُرق وهلالهم. * نتمنى أن تكون المباراة متلفزة يا مجلس ادارة السلاطين فحكام صلاح صالح لا أمان لهم ولا يخجلون من ذبح الأندية و الشمس في رائعة النهار. * سيناريو مباراة السلاطين و المدعوم إذا انتهى الشوط الأول للسلاطين بدون أهداف سيتبرع الحكم في الشوط الثاني و يمنح المدعوم ركلة جزاء مثل التى احتسبها شانتير أمام الخيالة. * سيحاول حكم صلاح اشهار البطاقات في وجوه السلاطين ولن يطبق القانون إذا احتج نزار أو كاريكا أو مساوي أو بشة و لن يرى اطهر إذا لكم أحد لاعبى المريخ. * سيتجاهل كل تدخلات دفاع الهلال المتهوّر و لن يلتفت الى تدخلات الشغيل وسيكون حريصاً على ركلات الجزاء للممثل شيبولا و ساسا. * سؤال برئ : ركلات الجزاء الإجمالية في كل المباريات التى وصلت كما قيل 26 عند البعض في قروبات الواتساب أو 11 لصالح المدعوم في الممتاز هل يكملها حكم صلاح اليوم ويضيف اليها واحدة او اثنتين لحساب سيد الصفر الدولي؟