* يا ترى.. في أي دقيقة من زمن مباراة اليوم سيحتسب الحكم ركلة الجزاء الراتبة للمدعوم؟ * هل سيحتسبها مبكراً ليضمن المدعوم الظفر باللقب من عصراً بدري، أم ينتظر ويتمهل حتى الشوط الثاني على أمل أن يتمكن الضيف من تحريك النتيجة من تلقاء نفسه، وإذا لم يتسنى له ذلك ينال الهدية المعلومة كما حدث قبل أيام؟ * المهم في الأمر أن حكام الدوري المنحاز سيحسمون اللقب اليوم، ليحددوا مصير واحدة من أسوأ نسخ المسابقة الفاسدة. * نسخة ضربت الرقم القياسي في السوء. * سوء على كل الصعد. * سوء في البرمجة وفي التحكيم والبث التلفزيوني والملاعب، وفي الحرص على توجيه اللقب استكمالاً لاتفاق غير معلن يقضى باسترضاء المدعوم وتمكينه من الظفر بلقب (دوري أم غمتي) المنحاز عقب انسحابه من البطولة السابقة. * لبلوغ تلك الغاية شاهدنا العجب العجاب. * حكام لم يتبق لهم إلا أن يرتدوا القمصان الزرقاء ليسهلوا مهمة فريقهم المحبب. * ركلات جزاء مجانية. * أهداف ملغية. * مخالفات وهمية. * رايات مغرضة ترتفع لتمنع اهتزاز شباك المدعوم في الوقت الحرج، وأخرى تنخفض لتغض الطرف عن تسللات واضحة. * الحكام باتوا أخطر من كاريكا وسادومبا وصاحب بيضة الديك.. الممثل النيجيري الفاشل شيبولا. * المساعدون يدافعون عن مرمى القط الكاميروني افضل مما يفعل مساوي وجزار الدمازين وحسن الجريف. * عروض الصيف التحكيمية شملت تخفيضات ضخمة وتسهيلات غير مسبوقة للمدعوم. * في ما مضى كان الدعم يتم على استحياء، أما في النسخة الحالية فقد تم الدعم على عينك يا تاجر. * دعم بالمفتشي.. حدث في المباريات الصعبة ولم يستثن السهلة. * الرصد الذي أجراه الزميل مأمون أبو شيبة أمس أكد صحة ما ظللنا نكتبه في هذه المساحة عن وجود ترتيبين للدوري المنحاز، أولهما حقيقي يحدث في الملاعب الخضراء، والآخر وهمي يصنعه الحكام للمدعوم. * لم ينتظر أصحاب الياقات السوداء طويلاً كي يمارسوا مهمتهم، لأنهم بدأوها منذ الجولة الأولى في لقاء المدعوم مع هلال الجبال بكادوقلي. * في الجولة الرابعة بدأ مسلسل ركلات الجزاء الخيالية، ببلنتيين وهميين احتسبهما الدولي معتز تمشيطية لصالح المدعوم في مباراته أمام أهلي مدني. * أسقط كاريكا نفسه فانطلق الصافرة لتعلن ركلة جزاء لا وجود لها إلا في خيال الحكم، وبعدها بدقائق معدودة تكرر الفيلم الكوميدي المسيخ، بركلة جزاء ثانية أخرجت لاعبي الأهلي عن طورهم. * في الجولة الخامسة حدثت فضيحة مباراة المدعوم مع أهلي شندي عندما ألغى المساعد الدولي هيثم النور (شقيق مدير الكرة الهلالي هيثم النور) هدف التعادل الأهلاوي الذي سجله اللاعب محمد كوكو في الدقيقة الأخيرة للمباراة براية ترقى إلى درجة الفضيحة. * راية وهمية، أثبتت الإعادة أنها حرمت الأرسنال من هدف سليم، ومنحت المدعوم نقطتين حرام! * أما قمة المهزلة فقد حدثت في مدني، عندما نكل الحكم السموأل محمد الفاتح بسيد الأتيام على أرضه وبين أنصاره، وأشبع لاعبيه بالبطاقات الصفراء والحمراء، واحتسب ركلتي جزاء وهميتين للمدعوم، ورفض احتساب ركلة صحيحة للأهلي فاضطره إلى الانسحاب من الملعب ورفض تنفيذ الركلة التي احتسبت لصالح الممثل النيجيري الفاشل شيبولا. * بالطبع لا يمكن لدعم المدعوم أن يكتمل إلا بتطبيق نصوص القانون السري التي تحظر على كل حكام مباريات قمة الممتاز أن يحتسبوا أي ركلة جزاء للمريخ! * نص معمر، استمر عشرين عاماً، وسرى من جديد بأمر حكم نيالا عادل مختار في لقاء قمة الدوري الحالي. * بعد ذلك كله يخرج علينا سكرتير لجنة التحكيم المركزية ليدافع عن حكامه ويزعم أن المدعوم استحق لقب الدوري المنحاز. * دعم المدعوم لم ينحصر في تسهيل مهمته داخل المستطيل الأخضر، بل تعداه إلى البرمجة الموجهة التي فرضت على المريخ أن يؤدي كل مبارياته في الدورة الثانية تقريباً بعد مباريات الفريق المدلل. * اغتالوا مبدأ تكافؤ الفرص، وازدروا أبسط قواعد العدالة، ومكنوا المدعوم من اللعب على نتائج منافسه في معظم جولات المسابقة! * هذا الدوري المتعفن لا خير فيه. * الزعيم لا يتشرف بلقب هذه الجيفة المنتنة! آخر الحقائق * جديد النسخة الحالية يتمثل في ظهور مدعوم جديد، يحظى بتسهيلات تكاد تفوق التي يحصل عليها المدعوم الأصلي، بركلات جزاء مجانية، يتم تعويضه عن أي واحدة مهدرة بأخرى، مثلما حدث في مباراته الخيرة. * مدعوم (تو) يراد له أن يحرم المظلوم من الحصول على المركز الثاني. * في سبيل تحقيق تلك الغاية شهدنا فواصل من المخازي في مبارياته الأخيرة. * اليوم سيتم إهداء لقب (الجيفة) للمدعوم الأصلي. * ونتوقع أن تتواصل غداً فصول التآمر بطاقم تحكيم يتكبد عناء السفر إلى نيالا لعرقلة الزعيم أمام مريخ البحير سعياً لإزاحة الزعيم من المركز الثاني وإهدائه إلى فريق أحمد هارون! * من أبرز فضائح الدوري الحالي إغفال ترشيح حكام مباراتين دوريتين. * في مباراة الخرطوم ومريخ كوستي في الدورة الأولى تخلف الحكام بسبب عدم تكرم اللجنة بإخطارهم. * تكررت الفضيحة مرة أخرى عندما أغفلت لجنة التحطيم المركزية تعيين حكام لمباراة نيل شندي والخرطوم فأدارها طاقم محلي من شندي. * بعدها زعم صلاح أن الحكام تم تعيينهم من مدني وتعرضوا لحادث مروري أعاق وصولهم إلى شندي. * يبدو أن صلاح لم ينسق مع النجومي، لأن الأخير خرج علينا مدعياً أن حكام المباراة نفسها تم تعيينهم من القضارف وتعرضوا لحادث منع وصولهم إلى شندي! * من كذبوا على الملأ لتغطية فضيحة عدم تعيين حكام المباراة المذكورة يريدون منا أن نصدق حديثهم عن عدم عدم الحكام للمدعوم!! * نطالب اللجنة المنظمة بتسليم الكأس للحكام قبل مساوي. * ونتوقع من لاعبي الهلال أن يرفعوا أسمى آيات الشكر والتقدير لحكام الدوري المنحاز لأنهم سهلوا مهمتهم وعبدوا لهم طريق الظفر بالفطيسة!! * انحياز الحكام للمدعوم بلغ مسامع مهاجم الهلال السعودي ياسر القحطاني فتحدث عنه في التلفزيون. * كتب أحد صحافيي المدعوم متباهياً باقتراب فريقه من الظفر بكأس الدوري المحلي. * طبيعي أن يستميتوا في السعي للظفر بالمحلي داخل عطبرة. * لو ما شالوا الدوري.. حا يشيلوا شنو؟ * نقطة صفر جديد!! * يجتهد الاتحاد ولجانه وحكامه لرفع المدعوم إلى منصات التتويج، ويتفنن إعلام المدعوم في شتمهم! * عرضوا بهم، وشككوا في أمانتهم، ووصفوهم باللصوص، واتهموهم بالسرقة على رؤوس الأشهاد، والدعم مستمر، والدفرات متواصلة! * هل يريد منا صلاح أحمد محمد صالح أن نكذب عيوننا لنصدق أن الحكام لا يدعمون المدعوم؟ * هل شاهد صلاح ركلتي الجزاء اللتين احتسبهما معتز تمشيطية للمدعوم في مباراته مع سيد الأتيام؟ * هل شاهد ركلتي الجزاء اللتين احتسبهما السموأل للمدعوم في مباراته الثانية مع سيد الأتيام؟ * هل شاهد الراية التي رفعها هيثم النور ليحرم بها أهلي شندي من هدف صحيح؟ * هل شاهد ركلة الجزاء غير المتحسبة لسيد الأتيام في اللقاء الثاني بمدني؟ * هل يريد منا أن نكذب عيوننا ونصدقه؟ * حذار من نقل مساخر التحكيم إلى نيالا البحير ومدني السني. * هل ستحسن البطولة الفاسدة الرصيد الصفري للمدعوم؟ * هل ستزيل صفره القرني؟ * آخر خبر: ليلة إهداء جيفة الدوري.. للمدعوم الصفري!!