* في ما مضى كان الكابتن هيثم مصطفى يمثل أقوى شخصية في نادي الهلال. * شخصية البرنس المهيمنة كانت تحدد مصير المدربين، وتتحكم في التشكيل والتبديل وتحدد أوان المعسكرات وتتحكم حتى في وسائل ترحيل الفريق، والأزياء التي يلعب بها، وتمتد سطوتها للشطب والتسجيل. * هيثم مصطفى كان أقوى شخصية هلالية خلفت زعيم أمة الهلال الراحل الطيب عبد الله، وقد بلغ نفوذه مرحلة قادته إلى الاشتباك مع رئيس الهلال الأسبق يوسف أحمد يوسف، وإقالة مدير الكرة في عهد الأرباب. * انتهت أسطورة هيثم بأمر الأمين البرير، الذي شطبه من دون أن يرمش له جفن، فانتقل سيدا إلى المريخ وأصاب معه نجاحاً كبيراً في الموسم الأول، قبل أن يحن إلى فريقه السابق، ويحاول العودة إليه لتنتهي مسيرته مع الأحمر، من دون أن ينال مراده. * بعد انزواء البرنس من المشهد الهلالي برزت شخصية المنسقة الإعلامية فاطمة الصادق، أقوى شخصية في الهلال حالياً، ومن بعدها الرشيد علي عمر. * بوجود فطومة والرشيد لا حس ولا خبر للمجلس. * رئيس النادي الكاردينال يأتمر بأمريهما في كل شيء. * حرب الثنائي المهمين على أمور الهلال حالياً على كبار النجوم مستعرة بعنف. * ومساعيهما لشطب بشة وكاريكا ونزار والشغيل وعبد اللطيف بوي وبقية الكبار لم تعد خافية على أحد، لأنهما يصرحان بها على الملأ، بخلاف أنهما يحددان مصير المدرب في الهلال. * حديثنا عن هيمنة فطومة والرشيد أثبته المصري طارق العشري بعد أن فر بجلده من الهلال بسبب تدخل الثنائي المذكور في التشكيلة، وسعي جوز اللوز لفرض لاعبين بعينهم عليه، واستجابة الكاردينال لهما، بدرجة جعلته يطرد 12 مدرباً في أقل من عامين! * تكتب فطومة (المدرب كيسو فاضي) فتتم إقالته بسرعة البرق. * ويهاجم الرشيد المدرب ويطالب كردنة بإزاحته فيستجيب بلا تأخير. * ويقيم أداء بعض اللاعبين ويصفهم بالفشل فيختفون من التشكيلة. * مجلس الهلال آخر من يعلم. * في الحقيقة لا يوجد مجلس للهلال حالياً، لأن النادي يخضع بالكامل إلى سيطرة فطومة والرشيد منذ فترة. * هذا الوضع الغريب فجر صراعاً عنيفاً في النادي مع اقتراب أوان انعقاد الجمعية العمومية العادية للنادي. * في الأيام الماضية أقدم الأمين البرير والأرباب صلاح إدريس على تجديد عضويتهما في يومٍ واحد، كأول مؤشر حقيقي يدل على رغبتهما في معاودة الظهور في المشهد الأزرق في مقبل الأيام. * الثنائي المهيمن في حالة عداء مستحكم مع رئيس الهلال الأسبق طه علي البشير، الذي روجت صحيفته (قوون) وهللت لظهور تنظيم الأصالة والصدارة بقيادة الأرباب صلاح إدريس، وتنظيم مستقبل الهلال الذي يقوده الأمين البرير. * طه علي البشير بطبعه لا يحب الصراعات، وليست له رغبة في العودة لرئاسة الهلال من جديد، ومع ذلك فقد تعرض لحرب شرسة، ستدفعه إلى توظيف صحيفته ضد الكردنة، كما حدث قبل أيام. * حاول الكاردينال إخفاء موعد عقد الجمعية العمومية العادية، بعد أن تقرر إقامتها يوم 14 أكتوبر الجاري، وسعى إلى حرمان أعضاء تنظيمي الأرباب والبرير من المشاركة فيها سعياً إلى تمرير الميزانية وتثبيت مديونية رئيس النادي بعد حرمان أعضاء التنظيمين المعارضين من المشاركة فيها. * لجأ أعضاء التنظيمين إلى المفوضية الولائية، وشكوا من عدم قدرتهم على تجديد عضويتهم، فقبلت الشكوى وسمحت لهم بالتجديد، فأقدم الأرباب والبرير على تجديد عضويتهما في يومٍ واحد. * هناك حديث عن سعي الكاردينال إلى إنشاء شركة مساهمة عامة وشراء غالبية أسهمها بديونه على النادي، بقرار يتم إصداره في الجمعية العمومية المقبلة. * لمناهضة ذلك التوجه الخطير استنفر تنظيما الأرباب والبرير أشرس أعضائهما، وجددوا عضوية أزهري الطيب وماجد إسماعيل واستعانوا (بالشرسة) سعاد سادومبا والصادق المهدي ضرار، وبقية قيادات التنظيمين الخطيرين لخلخلة أركان نظام الكردنة الذي تتحكم فيه فطومة، ويسيره الرشيد. * الجمعية المقبلة ستشهد أحداثاً ساخنة، ونقاشاً حاداً، لا نستبعد أن يتطور ليصل مرحلة التشابك بالأيدي. * جمعية يوم 14 المقبلة ستحدد شكل الصراع الإداري في الهلال للفترة المقبلة. * على فطومة أن تحذر سعاد سادومبا، التي تمتلك شخصية طاغية وقدرة عالية على المواجهة. * سعاد سادومبا في مواجهة فطومة الصادق.. العنوان الأبرز للصراع الهلالي في المرحلة المقبلة. * سعاد ساسا تهدد عرش المنسقة!! * جاك السم القدر عشاك يا فطومة!! آخر الحقائق * يراهن الكاردينال على إنجازاته في مجال المنشآت ليغطي بها إخفاقاته في مجال كرة القدم. * في عهد كردنة تذوق الهلال مرارة الخروج المبكر من البطولة الإفريقية لأول مرة منذ سنوات طويلة. * خرج أمام الأهلي الليبي بطريقة مذلة من الدور الأول. * خصم متواضع المستوى، لم يلعب أي منافسة للدوري أكثر من خمس سنوات، ولم يظهر في أي منافسة منتظمة أطاح بهلال كردنة في عقر داره. * خلال أقل من عامين أقال الكاردينال ستة مدربين أجانب. * البرازيلي كامبوس والتونسي الكوكي والبلجيكي باتريك والفرنسي كافالي والمصري العشري والروماني إيلي بيلاتشي. * وبلغ عدد المدربين الذين أشرفوا على تدريب الفريق 13 مدرباً. * في الفترة التي تولى فيها الكاردينال رئاسة النادي الأزرق تعاقب على تدريب الهلال البرازيلي كامبوس، ثم الوطني التاج محجوب، فمبارك سليمان، وعاكف عطا، وفوزي المرضي، والفاتح النقر، والبلجيكي باتريك أوسيموس، والفاتح النقر (مرة أخرى)، والتونسي محمد نبيل الكوكي، والفرنسي كافالي، والمصري طارق العشري، والروماني إيلي بيلاتشي. * فوزي المرضي هو المدرب رقم 13 للأزرق في عهد كردنة!! * رقم قياسي عالمي لم يحدث في أي نادٍ آخر. * معدل بقاء المدرب الواحد مع الهلال في عهد الكاردينال لا يتجاوز الشهرين. * كل مدرب أجنبي أتى للهلال تمت إقالته قبل أن تنتهي مدة (الفيزا) التي دخل بها. * في الموسم السابق فقد الهلال لقبي الدوري وكأس السودان بقرار أخرق سحب به الكاردينال فريقه من المنافستين وكاد أن يطيح بالهلال إلى الدرجة الأولى. * في الموسم الذي سبقه نال الهلال هزيمة ساخنة من المريخ بثلاثية نارية في كأس السودان. * خلال عامين لم يحقق الهلال الفوز على المريخ إلا مرة وحيدة، حدثت في الدوري الحالي. * حتى المباراة المذكورة فاز فيها الهلال لأن المريخ أداها بغياب أبرز نجومه الأساسيين. * لذلك يعول كردنة وفطومة والرشيد على الجوهرة الزرقاء لتغطية فشل كردنة في مجال الكرة. * حتى في الموسم الحالي لم يقدم الهلال أي مستوى متميز في الممتاز، وبلغ صدارة الدوري بسبب تراجع مستوى المريخ الذي تأثر بظروفه المعلومة للكافة. * الأرباب سيصل خلال أيام! * عودة ديجانقو ستشعل الأجواء في النادي الأزرق. * على فطومة والرشيد وبقية أنصار الكردنة أن (يتضايروا) ويجهزوا أنفسهم للمواجهة المرتقبة. * الكاردينال لا يمتلك عضوية مؤثرة، لأنه بلغ رئاسة النادي بدعم من عضوية البرير. * فاز على صلاح إدريس في آخر انتخابات بفارق مائتي صوت. * الأصوات المذكورة أتت من عضوية الأمين البرير، الذي تحول إلى المعارضة مؤخراً. * في الشهور الأخيرة فقد كردنة أحد أقوى أسلحته الإعلامية بتحول معتصم محمود إلى المعارضة. * أيام ساخنة تنتظر مجلس فطومة ورشيشيد. * الكاردينال الذي يدعي قوة الشخصية يأتمر بأمر جوز اللوز المسيطر على النادي الكبير. * والمجلس آخر من يعلم. * أعضاء مجلس الكاردينال قرأوا خبر إقالة بيلاتشي من حساب المنسقة في الفيس بوك! * الشيء نفسه تكرر في مع دستة المدربين الذين سبقوا الروماني. * خبر الغد: كردنة في الباي باي! * آخر خبر: فطومة والرشيد في الطوة!