* عندما خاطب نادي المريخ مجدي شمس الدين، مخطراً إياه بالعقوبة التي أوقعها على لاعبه شرف الدين شيبوب، بادر سكرتير الاتحاد بتحويل الخطاب إلى لجنة شئون اللاعبين غير الهواة من تلقاء نفسه. * عندما استفسرت لجنة الاستئنافات الاتحاد عن صحة ما ذكره عبد العزيز شروني مقرر لجنة شئون اللاعبين غير الهواة، عن أن اللجنة مختصة بالنظر في كل القضايا الخاصة باللاعبين الهواة والمحترفين رد مجدي زاعماً أن اللجنة غير مختصة! * طالما أن لجنة شئون اللاعبين غير الهواة غير مختصة بالنظر في قضية شيبوب، لأنه هاوي، فلماذا أحال مجدي خطاب المريخ إليها؟ * الإجابة لا تخرج عن أحد احتمالين. * إما أنه يعلم أنها غير مختصة، (كما ذكر في خطابه الموجه إلى لجنة الاستئنافات)، وأراد أن يمنع المريخ من معاقبة شيبوب، كي يمكن الهلال من استكمال الكوبري التونسي، بإحالة الخطاب إلى جهة غير مختصة. * أو أنه يعلم أنها مختصة، وأنكر ذلك لاحقاً، بخطاب موجه للجنة الاسئتنافات، نقض فيه شهادة مقرر اللجنة، كي يمنع لجنة الاستئنافات من إعادة مباراة القمة! * في الحالتين المستفيد الهلال، والمتضرر المريخ! * كيف يفعل مجدي الشيء ونقيضه في الوقت نفسه؟ * كيف يفتي بعدم اختصاص اللجنة في التعامل مع قضية شيبوب، بعد أن أحال إليها القضية بنفسه؟ * شخصياً بذلت جهداً كبيراً للتقصي حول هوية من كتب الخطاب الذي زعم فيه الاتحاد أن لجنة شئون اللاعبين غير الهواة غير مختصة في التعامل مع قضايا اللاعب الهواة، وغير مفوضة من قبل الاتحاد لحسمها، لعلمي بأن مجدي كان موجوداً خارج السودان، عندما رد الاتحاد على استفسار لجنة الاستئنافات بالنفي! * فعلت ذلك لعلمي بأن بعض مسئولي الاتحاد تعودوا على صياغة الخطابات، وتوجيهها إلى أندية ولاعبين وجهات أخرى، وهي تحمل اسم مجدي، وتوقيعات آخرين. * حدث ذلك في قضية بكري المدينة، عندما أقدم أسامة عطا المنان على رفع الإيقاف الإجرائي عنه، وتم نقض قراره بأمر لجنة الاستئنافات في الموسم السابق. * وحدث قبل ذلك بواسطة مساعد السكرتير زكي عباس، الذي أصدر خطاب إيقاف بكري المدينة إجرائياً إلى حين مثوله أمام اللجنة المنظمة، ووضع زكي توقيعه في المكان المخصص لتوقيع مجدي ولم يسأله أحد. * وحدث مئات المرات في برمجة الدوري الممتاز. * يحدث ذلك لأن مجدي مسافر على طول، ومشغول بالعمل في لجان الكاف معظم أيام العام. * بحثت وتقصيت، وتأكد لي أن مجدي لم يكن موجوداً في السودان عندما صدر الخطاب الذي نفى أن يكون الاتحاد قد فوض لجنة شئون اللاعبين غير الهواة بالنظر في قضايا اللاعبين الهواة. * سافر مجدي، لكنه أمر أحد موظفي الاتحاد بإصدار الخطاب، لذلك سنتغاضى عن الاستفسار عن هوية من وضع توقيعه عليه ، ونسأل مجدي، كيف تزعم بأن اللجنة غير مختصة، بعد أن حولت إليها قضية شيبوب؟ * إذا كانت لجنة شئون اللاعبين غير الهواة غير مختصة بالبت في قضايا اللاعبين غير الهواة، فما هي اللجنة المختصة بذلك داخل اتحادكم؟ * وما الذي يدفع شروني للإدلاء بإفادة كاذبة، يزعم فيها أن اللجنة مختصة، لو كانت غير ذلك؟ * توجد في الاتحاد لجنة واحدة تعنى بشئون اللاعبين، وهي ذات اللجنة التي يقودها مجدي رئيساً، ويعمل شروني مقرراً لها. * يوم أمس الأول أدلى الأخ محمد سيد أحمد (الجكومي) بتصريح ساخن للصدى، أفاد فيه بأن لجنة شئون اللاعبين غير الهواة مفوضة للنظر في كل القضايا المتعلقة باللاعبين، الهواة والمحترفين على حد السواء. * شهادة جديدة، تعضد شهادة شروني، الذي لم يمنعه انتماؤه للهلال من الجهر بالحقيقة، مع أنه يتحمل جانباً كبيراً من مسئولية مساعدة الهلال على تشييد كوبري شيبوب، لأنه شارك في القرار الذي أفتت به لجنة شئون اللاعبين غير الهواة، بأنها غير مختصة في النظر في قضية شيبوب، بزعم أنه أصبح لاعباً لنادٍ آخر لمجرد أن نادي شيبية القيروانالتونسي طلب شهادة نقله الدولية. * شارك في القرار مع تمام علمه بأن لجنته مختصة، كما أفاد في اللقاء التلفزيوني الذي جمعه بمتوكل. * شروني يتحمل مع بقية أعضاء اللجنة (كما ذكرت لجنة الاستئنافات) مسئولية عدم تطبيق المادة 90 من على شيبوب عمداً، كي يتمكن من السفر إلى تونس وتوقيع العقد مع شبيبة القيروان. * اعتبروا أن مجرد طلب شهادة النقل الدولية يعني اكتمال انتقال اللاعب لتونس، مع أنهم رفضوا تحويل بطاقته الدولية، مع تمام علمهم بأن الانتقال لا يكتمل إلا بعد تحويل البطاقة. * نحن أمام قضية بالغة الخطورة، تكاملت فيها الأدوار بين قادة الاتحاد واللجان المساعدة، لإعانة الهلال على إكمال همبتته لشيبوب، بالتلكؤ في تطبيق المادة 90 عليه أولاً، ثم برفض تطبيقها بادعاء أنه أصبح لاعباً لنادٍ آخر (قبل اكتمال عملية الانتقال)، ثم برفض طلب المريخ الرامي إلى تحويل البطاقة إلى تونس بعد تدوين العقوبة عليها، ثم بإنكار حقيقة أن اللجنة مختصة في التعامل مع القضية، بخطاب موجه إلى لجنة الاستئنافات لمنع المريخ من كسب شكواه المقدمة ضد الهلال. * حلقات متصلة من التواطؤ المعلن، والتآمر الخبيث، والانحياز الأرعن، وتدليس الحقائق، والكذب في قضية ستشكل وصمة عار في جبين هذا الاتحاد الفاسد المتواطئ إلى الأبد! آخر الحقائق * زعم إعلام الهلال أن الاتحاد لم يتشدد مع المريخ، لأنه لم يفعل أكثر من تطبيق القانون عليه، عقب رفضه أداء مباراته الدورية أمام الهلال. * سنقبل زعمهم، ونقر بأن الاتحاد لم يفعل أكثر من تطبيق القانون على المريخ. * فقط نتساءل: لماذا لم يطبق الاتحاد القانون على الهلال في الموسم السابق؟ * ألم ينسحب من ثلاث مباريات دورية؟ * ألا تنص القواعد العامة على معاقبة النادي الذي ينسحب من ثلاث مباريات تنافسية بالهبوط من الممتاز؟ * انسحب الهلال من نهائي كأس السودان أمام المريخ في الموسم نفسه، فهل طبق الاتحاد القانون عليه؟ * ألا تنص القواعد العامة على معاقبة النادي الذي ينسحب من كأس السودان بحرمانه من التمثيل الخارجي، ومنعه من اللعب في كأس السودان لمدة عام على الأقل؟ * لماذا لم يعاقبوه كما فعلوا مع المريخ؟ * أهملوا استئناف المريخ لمدة شهرين. * وأهملوا طلب الفحص أكثر من أسبوع. * عندما رفض المريخ اللعب أمام الهلال جمعوا اللجنة المنظمة وعاقبوه خلال 48 ساعة. * عندما تأكد قادة الاتحاد من أن المريخ ربط أداءه للمباراة المذكورة بالرد على طلب الفحص، جمعوا اللجنة في نفس يوم المباراة، ورفضوا الطلب وأرسلوا القرار إلى المريخ قبل ساعة واحدة من موعد المباراة. * العدالة غائبة عن ردهات هذا الاتحاد المنحاز. * طالما أن العدالة غائبة والترصد حاضر فلا يوجد ما يدفع المريخ إلى المشاركة في منافسات هذا الاتحاد. * إصرار المريخ على الظهور في أي بطولة ينظمها اتحاد فاقد للأهلية ستعني مشاركة المريخ في تزوير التاريخ الكروي في السودان. * الانسحاب ليس غاية في حد ذاته. * والمريخ لم ينسحب من أي بطولة حتى اللحظة. * امتنع عن أداء مباراة لأنها أقيمت بطريقة مخالفة للقانون. * لكنه سيصيح مضطراً إلى مخالفة القانون إذا لم يحترم الاتحاد القانون الذي سنه وشرعه. * احترام القانون مع اتحاد يلف ويدور ويكذب ويدلس ويغيب الحقائق وينتهك قانونه بنفسه مستحيل. * حصر عدد المرات التي انسحب فيها من يتهكمون على الزعيم يحتاج إلى آلة حاسبة. * انسحبوا من أم درمان والفاشر والحصاحيصا وعطبرة والدمازين وسطيف وغيرها. * انسحبوا من الممتاز ومن كأس السودان ومن دوري أبطال العرب وحتى من دورة أبها الدولية. *خلال عامي 2013 و2015 هرب الهلال من مواجهة الزعيم ثلاث مرات! * وتاريخياً رفض منازلته 12 مرة!! * أطرف تعليق أتى من الزميل رمضان أحمد السيد الذي طالب بترحيل خصم النقاط من المريخ إلى الموسم المقبل بادعاء أن أهلي شندي لم يستفد من الخصم!! * قبلانين، بس أول حاجة رحلوا لينا معاها نقاط هروبكم من الموسم السابق! * أما خالد عز الدين فقد زعم أن انسحاب المريخ مر مرور الكرام من دون أي رد فعل! * أهم مكسب حققه الهلال في الموسم الماضي أنه قبل في خاتمة المطاف بعدم معاقبته بالحرمان من التمثيل الخارجي، وإعفائه من الهبوط إلى الأولى بعد أن اعتبر مهزوماً في كل المباريات التي رفض أداءها! * والمكسب الأكبر أنه سهل مهمة المريخ في الحصول على اللقبين! * آخر خبر: نحن لا نحب الهرولة!!