* في 23/يونيو 2015 كتبت مقال بل راسك يا مساوي وفي 24يوليو 2016 كتبت مقالاً بعنوان لعنة شارة الكابتنية في الهلال. في المقالين كان الموضوع عن أن مساوي سيحدث له مثل الذي حدث لهيثم مصطفى وعمر بخيت. * لم أكن ضارباً للرمل ولكن هكذا هو مجتمع المدفور وبيئته غير صالحة كما ظللت أرددها والتمهيد لشطب كابتن الهلال سيف الدين مساوي بدأ بالهمس والحديث عن ضعف دفاع المدفور. * ثم كان التفكير بالصوت العالي بعد الهزيمة الساحقة برباعية تبلدية داخل المعبرة وكانت هي القشة التى قصمت ظهر مساوي كقائد وكابتن للمدعوم. * الهلال لم يحترم تاريخ هيثم مصطفى حين تمّ لفظه بصورة لا تشبه نهايات الكباتن الكبار ولحق به عمر بخيت والمعز بصورة مجحفة أيضاً لمن سكب الدم والعرق من أجل الشعار. * كنت حاضراً بمباني الاتحاد عندما أعاد سيف مساوي قيده لسنتين ونصف في المرة الأخيرة وكنت أتساءل لماذا أعاد مساوي قيده وهو يعلم تماماً أنه سيلحق بهيثم وعمر بخيت. * لم يأخذني شك ولو لدقيقة واحدة بأن مساوي سيكون مصيره مصير من سبقه من الكباتن بهذه الطريقة التى لا تشبه كباتن الأندية الكبيرة ولا تحترم تاريخ لاعب كبير. * عندما احترم المريخ تاريخ عمر بخيت والمعز محجوب كان المريخ على حق لأنه يحترم اللاعبين الكبار الذين قدموا للمنتخب كل ما يملكون بغض النظر عن أين أفنوا زهرة شبابهم. * ليس غريباً أن تنتهي حياة نجم كبير كروياً بتلك الطريقة الزرقاء والدليل على أن بيئة الهلال غير صالحة هو ما يحدث للكبار الآن ويشاهده كل الوسط الرياضى. * كتبت مراراً وتكراراً لكاريكا ونزار حامد وبشة بأن مصيرهم سيكون كما حدث لهيثم وعمر ثم مساوي الآن فلا تحلموا بأن تكتبوا نهاية فصول تضحية بسعادة. * ما ينتظركم يا كبار الهلال هو نفس سيناريو هيثم وعمر والمعز ومساوي ببساطة لأن بيئة الهلال غير صالحة. * على كبار الهلال أن يجهزوا أنفسهم ولا يحلموا بزيارة للكاردينال في بيته مثل تلك التى وضعوا فيها النقاط على الحروف وحاولوا تحجيم آلة كردنه الإعلامية. * هذا الأمر الآن لن يفيد ولن يجدي فبعد إخلاء خانة الكابتن مساوي بهذه الطريقة يعني أن (تبلوا رؤوسكم). * شارة الكابتنية في الهلال مصير أسود لكل من يرتدي الشارة وكل من يرتديها سيذهب بالطريقة (الهيثمية) والمعروفة التى ليس فيها اى احترام للكبار. * لا أعتقد أن غارزيتو هرب من جحيم المدفور فالكاردينال لن يقبل الخسارة بهذه الطريقة وحتى إذا فرضنا جدلاً أن غارزيتو هرب فان كردنه سيدفع دم قلبه ليعود العجوز الفرنسي. * لا يهمنا إذا عاد أو هرب (غُرزة) من جحيم المدعوم ولكن الأكيد أن الفرنسي العجوز لا يقبل التدخلات ووضع التشكيلة وفرض لاعبين بعينهم. * أتوقع أن لا تستمر رقصة (الكعوجة) وغياب بشة عن مباريات الهلال الأخيرة ينبئنا أن هناك ما يدور. * آلة كردنه الإعلامية لديها تصفيات حسابات مع كبار الهلال لذلك فمقصلة الشطب لن ترحم تضحيات كاريكا أو عنفوان الشغيل او حماس نزار حامد او قتال بشة. * آلة كردنه الإعلامية لا ترغب في لاعب يرفض أن يرد على تعليمات أو لا يتصل ليبدي فروض الولاء والطاعة. * هكذا هي بيئة الهلال يبذل كابتن الفريق الغالي ويسكب الدم ويضحى ويجتهد ثم لا يجد الاحترام والتقدير ويتم شطبه بطريقة غريبة لا تحترم تاريخ الكباتن. * لم تصدقني يا مساوي عندما كتبت لك (بل راسك). * الآن أقولها للكبار في المدفور (كاريكا, بشة, نزار, الشغيل بلوا راسكم) ولا تحلموا بغدٍ مشرق في الديار الزرقاء. * ما يحدث لكباتن الهلال هي رسالة لكل لاعب يختار أن يرتدي شعار المدعوم عليه أن يعلم أن تاريخه سيمسح (بجرة قلم). * وسيستمر الأمر كذلك لكل لاعب يعتقد أن سيصبح رمزاً هلالياً تتغنى الأجيال بامجاده التى حققها. * من كان يظن أن هيثم بتاريخه الكبير في الكرة السودانية سوف يُطلق عليه لقب المشطوب ويُحارب. * لكل لاعب جديد في المدعوم أن يتامل ما حدث لهيثم مصطفى ثم عمر والمعز ومساوي وما سوف يحدث لكاريكا وبشة ونزار. * وعلى كاريكا وبشة ونزار إذا تغيرت نظرة أهل المدفور للكباتن فليحمدوا الله ثم يقدموا لي الشكر. * لعنة شارة الكابتن في الهلال تصيب حاملها بالشطب والطرد. * وسأعود لنظرة (شلش) لاحقاً. * سؤال برئ : هل تتوقع أن يحدث لكاريكا وبشة ونزار والشغيل مثل الذي حدث للكابتن سيف الدين مساوي؟