□ المريخ يتعاقد مع الحارس منجد النيل في خانات (الرديف)، الأهلي شندي يتعاقد مع محمد الشافعي الهادي في خانات (الرديف) ويتعاقد مع نجم الهلال كادوقلي (عثمان عيسى) في خانات (الرديف) ويعيره لحي الوادي نيالا، الهلال يتعاقد مع مهاجم المريخ الفاشر (الصادق شلش) في خانات (الرديف). □ وبالمناسبة جميع تلك الأسماء تألقت مع فرق الدوري الممتاز في قوائم الفريق (الأول) والتي كانت تعوّل عليها كثيراً وتعتمد عليها بصفة دائمة وأساسية مما يؤكّد أن الهدف الأساسي من التعاقد معها ليس تدعيم (الرديف) وإنما تحقيق الإضافة بالفريق (الأول). □ 17/8/2016 (فرغ الاتحاد السوداني لكرة القدم من برمجة مباريات دوري الرديف في ثوبه الجديد تحت رعاية مجموعة شركات الكاردينال، حيث وجه اتحاد الكرة اللجنة المنظمة ببرمجة مباريات الدوري الرديف بعد ان اسهمت الرعاية الضخمة من مجموعة شركات الكاردينال في حل كل المشاكل التي كانت تحول دون انطلاقة البطولة بالشكل المطلوب). □ ولا شفنا بطولة رديف ولا طالعنا رعاية الكاردينال سوى حبر تم سكبه على الورق وحروف وزعت على المواقع الالكترونية. □ ولكن ما يحدث في هذا الجانب هو صنيعة مشتركة بين (الإتحاد السوداني لكرة القدم) و (الأندية) التي ظلّت تتفرج وهى تنفق الأموال وتكون الأجهزة الفنية والإدارية والطبية لفئة (الرديف) وتصمت صمت القبور على عدم وجود (أية منافسة) لاكتشاف المواهب أو الاستعانة بالمبرزين سوى الإكتفاء بالوديات والمهرجانات. □ ما يحدث في ملف الرديف يؤمّن على أحاديث سابقة عما يقترفه الإتحاد السوداني لكرة القدم من فوضى تجاه كرة القدم السودانية. □ فإعادة منافسات المراحل السنية (ناشئين – شباب) عقب تولي معتصم جعفر ومجموعته للكراسي القيادية في الإتحاد في العام (2011) ومن ثم استحداث فئة (الرديف) في الموسم (2013) يؤكّد تلك الأحاديث ويعضّد من صحتها. □ فالاتحاد السوداني لكرة القدم حدد كشف أي نادٍ بالدرجة الممتازة بسقف أعلى (25 لاعباً) و (30 لاعباً) للدرجات الأولى والثانية والثالثة و (25) لفرق المراحل السنية. □ وبتلك الحسبة يكون كشف الفريق الأول المشارك ببطولة الممتاز يحتوى على (50) لاعباً بواقع (25) لاعباً بالفريق الأول ومثلهم بالرديف بعد سماح الاتحاد لأندية الممتاز (بالاستعانة) بأي عدد من لاعبي الرديف مع الفريق الأول بالمنافسات المحلية. □ وهو تكريس مقنن للفوضى وتأسيس دقيق (للتحايل) على القوانين لأن فئة الرديف لم تعد تمثّل الرافد الأساسي للفريق الأول وإنما (مستودع) لتكديس اللاعبين للتعاقد مع أكبر عدد منهم والاستفادة من خدماتهم بالفريق الأول. □ طالما أن الموسم المنصرم (2016) لم يشهد أية منافسة للدوري الرديف فبأي حق أو قانون تستعين الأندية بلاعبين مقيدين بتلك الفئة؟ □ لا العقل ولا المنطق يقبلان بتلك الآلية التحايلية وازدراء اللوائح وتجاوز القوانين المنظمة لكرة القدم السودانية. □ لماذا استحدثتم منافسة الرديف وأنتم غير قادرين أصلاً على إدارتها وتنظيمها بل جعلتم منها مستودعاً لزيادة كشوفات الأندية إلى (50) لاعباً. □ في العام (2013) تم استحداث بطولة الدوري الرديف وتم تنظيم المنافسة بنظام المجموعات وتوج بلقبها المريخ وهى النسخة الوحيدة التي عرفت الإنتظام وكأنما اراد بها الإتحاد العام أن تكون ستاراً لتحايل المواسم التالية بكشوفات الأندية. □ في الموسم (2014) تم تنظيم المنافسة من (دورة واحدة) وتصدرها المريخ حتى قبل جولة الختام بفارق (7) نقاط وعجز الإتحاد عن إكمال المنافسة وأصر على عدم تتويج المريخ. □ خلال الموسم الماضي تم تنظيم ما يسمى (بالدورة التنشيطية لأندية الرديف) وشابها الفشل وفقر التنظيم. □ في الموسم المنصرم لم تقم منافسة أصلاً ولم تستفد الأندية من قوائم الرديف إلا (بالفريق الأول) ككبري مقنن لممارسات الاتحاد الخاطئة وبمعاونة الاندية. □ كان على الإتحاد أن يحدد سقف محدد لاستعانة الفريق الأول بلاعبي الرديف كمثال فقط (5) لاعبين يتم تحديدهم بالأسماء وليس ترك الأمر مفتوحا على مصراعيه لهذه الفوضى والعشوائية. □ بمعنى إلزام كل نادٍ بتسمية (5) لاعبين من الرديف سيستعين بهم الفريق الأول خلال المنافسات المحلية بدلاً من تكريس مبدأ التحايل وتشجيع الأندية على قتل الهدف الأساسي من استحداث منافسة الرديف. □ 2013 و 2014 و 2015 و 2016 والمحصلة تكاد تكون صفرية من فوائد تجربة الرديف ولكن لاعجب مع اتحاد يجري تنقلات اللاعبين بصوالين المنازل. □ حاجة أخيرة كدة :: فئة الرديف كبري ظريف.