* لم يمر موسم للدوري الممتاز وإلا هناك قضية مستعصية يتم حلها بالفوقية أو الجودية أو إحالة الأمر للجمعية العمومية. * البطولات في العالم كله تُحسم بكتاب يسلم لكل نادٍ ليقرأه بل يحفظه وأن البطولة هذا الموسم مثلاً ستُحسم في حالة التساوي في النقاط بالأهداف المحرزة أو بفارق الأهداف أو بفارق اللقاءات المباشرة ثم بالأهداف ثم التساوي في خارج الملعب، كل هذه سبقتنا فيه الدول الأوروبية التي اعتمدت عند التساوي في النقاط، الأهداف وفارقها والمحرزة بغض النظر عن المستقبلة شباكها ثم اللقاءات المباشرة والهدف بهدفين عند التساوي. * هل تسلم كل نادٍ من أندية الممتاز كتابه بالفصل بين الأندية في حالة التساوي في النقاط أم أن الأمر أصبح معروفاً وهو السائد؟ وهو أن يلعب الفريقان مباراتين ذهاباً وإياباً عند التساوي في النقاط كما حدث من قبل أم أن الأمر مكتوب عند كل فريق إن الفصل بين الفرق المتساوية في النقاط هذا الموسم بالأهداف وفارقها أم هو باللقاءات المباشرة. * إن كان الاتحاد قد سلّم كل نادٍ كتابه بأن الفصل بين المتساويين في النقاط باللقاءات المباشرة فإن نيل شندي العريق يبقى بالممتاز لأنه صاحب الكعب العالي على أهلي الخرطوم وإن كان الأمر بالأهداف فإن الأهلي هو صاحب البقاء في الممتاز وعلى النيل خوض مباراتي الملحق وإن لم يصدر قرار في الحالتين فإن الإعادة هي الحل. نحن مع الأفريقي والفيفا * كل هذه القوانين الحاكمة لكرة القدم يصدرها الفيفا وتنفذها الاتحادات القارية وتتبعها اتحاداتها القطرية المنافسة الأوروبية للأندية كانت دوري الأبطال والكأس والاتحاد ونحن في أفريقيا نتبع لهم، المنافسة الأوروبية ألغت مباريات الكأس ودمجت بطولة الاتحاد للفرق المتأهلة لدور الثمانية مع الفرق الخاسرة لدوري الأبطال ال16 وسمّت ذلك الكونفدرالية ونحن بالطبع مع أوروبا. * أمم أوروبا جربت فيها كل القوانين للفصل بين الفريقين المتساويين في النقاط، فارق الأهداف المحرزة أكثر مثلاً 9/7 تتفوق على6/3 هدفاً ثم اللقاءات المباشرة ثم الهدف في أرض الخصم عند التساوي في كل شئ ثم النتائج مع الفرق الأخرى وهكذا ونحن تبعنا ذلك. * أكرر لو أن الحسم هذا الموسم بالأهداف، فالأهلي أحق وإن كان بالمباشرة فنيل شندي أحق، لكن الأندية لا تريد القوانين وتتحايل عليها ولا تساعد الاتحاد وهكذا خرجنا من التصفيات الأفريقية للأمم وكأس العالم ويوغندا الجارة الصغيرة تنافس الكبار مصر وغانا. الحل 19 فريقاً * اذا كان الاتحاد متأكد من قراره الفصل في حالة تساوي النقاط فعليه أن يلتزم الفريق الذي يجب أن يخوض الملحق واذا كان القرار مذبذباً فعلى الاتحاد أن يترجل ويبقى الأهلي الخرطوم ونيل شندي في الممتاز ويصعد ثلاثي دوري السودان ومعهم تريعة البجا ليصبح عدد كلية الممتاز 19 فريقاً على أن يضع الاتحاد في باله الترفيع إلى 20 فريقاً لتبدأ مرحلة الجد وكل أرض (تشرب مويتها فقط لتنتهي الفوضى التي بدأها هلال أمدرمان والأمل. * وفوق فوق اتحاد د. معتصم وأركان حربه فوق ولا لما يُسمى بالتدمير.