* خائف من (البطمس) و(يخش) خائف من القتيل ويمشي في جنازته، خائف من جنازة عزابة الأبيض، خائف من غز الكوع الفوق الجوع، خائف من الخلوه ينطط وسمح له أن يصفق، خائف من الركبوه فوق الحمار دخل يده في المخلاة، نحن إما متنا الترب شقيناها وخائف من عمنول تورك انطلق وخائف من فصولي بدون قروش ما ينفعش وخائف من إنت أمير وأنا أمير مين البسوق الحمير، خائف من صليعي العار كبار وخائف من المخادة الأحسن منها العوم وخائف من تمساح توتي وخائف من هذا المجرب لكن وحات عيني يا مريخ ود عيني أسويك وإن شافوك في بطني أبلعك عيك، برضي خائف من ما حدث للزنزوني والبرازيلي الصغير وكلتشي وطمبل والنفطي وسكواها ووارغو والحضري وأيمن سعيد. * خائف من الذين اقتادوا بعض نجوم المريخ للمنافس وخائف من الذين يفشون أسرار المجلس وخائف من الصحفيين الصغار الذين هم ليسوا في قامة المريخ ومع ذلك يسمح لهم بمرافقة المريخ ليفشوا الأسرار لصحفهم الزرقاء، خائف من هذا الإداري الذي أينما ذهب كان خميرة عكننة، خائف من التحكيم والتنجيم بل خائف من اللصوص الذين سرقوا الكثير من معدات النادي وقبضوا ورغم ذلك جاء البلاغ في مجهول(لله درك يا محبوب البلايين د. جمال الدين محمد عبد الله الوالي). * خائف من السماسرة الذين يضرون المريخ بل خائف من كلام النجوم القدامى في هذه الصحيفة الذي أحياناً يكون ليس في محله، خائف من كلام الزملاء المتضارب، خائف من الذين استغنينا عنهم بشتى الطرق وخائف وخائف وخائف، ألخ وهذه أسرار سببها ضرر من أخي ود أمي أسكت عليها لمان القبير يضمني. * ومع خوفي فأنا مبهور ومعجب ومبسوط على الآخر (ماني براي معايا واحدين) (المعزل تمر الكراتين) بما قام به مجلس الإدارة الموقر بقيادة الرئيس المحبوب من تدعيم للفريق بأحسن النجوم، مثلي مثل الشاعر عبد الله محمد خير الذي ذهب مستشفياً في إحدى مستشفيات المملكة وصادف (طبيبة) نظر إليها بتمعن بعد أن كشفت قناعها فقالت له في ايش بتطالع قال: بطالع في مريخاً فتق الخمار طالع وأضالع في الجمر بيكي وبلاك والع واطالع في القوام اللين الفارع واطالع في النفس لا يبق موطالع هذا حالي وأنا أرى نجوماً مثل كلتشي وباسكال وعاشور والنيجيري يدعمون صفوف المريخ مع المواهب المحلية والشباب الذين سبقوهم في كشف الزعيم . وهكذا يظل المريخ نادياً وإدارة وجمهوراً ولاعبين، هو الاحترام بعينه ومصدر الفرحة للشعب المريخي والسوداني إلا من أبى. صدق كابتن لطيف * صدق المرحوم كابتن لطيف المصري المعلق المعروف عليه رحمة الله عندما قال قولته المعروفة (الكورة اقوان) وصدقم معلم المريخية أستاذ الأساتذية تخصص المرحوم شاخور عندما قال الرد على الحكام كثرة النبال في الشباك وصدق القبطان عليه رحمة الله حين قال له أحدهم والمريخ خسران بهدف، معليش يا حاج هو قوون استروبيا قال القبطان ياولدي نحنا استروبيا لاقنو!! * هذا هو حال مباراة مصر وغانا بهجمتين منظمتين فقط هدف أول من ركلة جزاء وهدف ثاني في شكل ركنية ودون ذلك هجوم كالمطر لغانا ودفاع لمصر من خلفه سد ما استطاع أن يظهره الغانيون وما استطاعوا أن يثقبوه، هي كده، أما نحن فنتفرج ويا سلام. * وبالطول بالعرض مريخنا يهز الأرض.