* منذ ظهورها عبر الشاشة البلورية بالنيل الأزرق وأنا من المعجبين جداً بالفاتنة نادين علاء الدين تلك الواثقة من نفسها صاحبة الجمهور العريض المُحب لها والغاضب جداً لتركها مجال الإعلام والهجرة إلى خارج الوطن بسبب ظروفها الخاصة، نادين كانت وجهاً صبوحاً، رصينة اللغة، جميلة الحضور، مثقفة، واعية، مدركة، متواضعة، يعني باختصار نجمة بمواصفات خاصة، ورغم أننا تمنينا لها حياة زوجية أسرية سعيدة بعيدة عن متاعب الإعلام، ولكننا حزنا لابتعادها عن النيل الأزرق لأنها فقد إعلامي حقيقي وهجرتها جاءت في وقت أصبحت فيه القناة تفقد كوادرها المتميزة. وكما علمنا من بعض الوسائل الإعلامية أن الأنيقة نادين علاء الدين تحط رحالها هذه الأيام بيننا في العاصمة الخرطوم وتداولت الأوساط خبر عودتها للشاشة الزرقاء وقد يكون هذا الخبر من أجمل أخبار العام 2017 والذي بدأت بشرياته تهل علينا، قدمت أهلاً يا نادين ونزلت سهلاً، إجازة سعيدة ونورتي البلد. حلو القول * ميادة قمر الدين صوت واعد جميل ساعدتها النيل الأزرق في الظهور والانتشار وقدمتها بشكل مختلف، معجبة أنا شخصياً بتجربتها ولأول مرة أتابعها في حفل خاص ومباشرة، وللأمانة الإعلامية وجدت أن (ميادة) وتبعاً لتغيير (اللوك) قد تغير صوتها الذي كان يتميز بالحدة ويبدو أن زيادة الوزن كان لها التأثير الأكبر في ذلك، وميادة التي لها جمهور عريض ومحب ومعجب بها أغرها بريق الشُهرة والنجومية، أغمض عينيها عن هذا الحب والإعجاب وأصبحت تتعامل مع الجمهور بغرور واضع وتعالٍ متعمد، فقد شاهدت صبيات في مقتبل العمر كنّ سعيدات بأن يلتقطنّ معها صوراً شخصية معها في هذا الحفل ولكنها تجاهلت وجودهنّ بشكل جارح للفتيات اللائي اُحبطنّ وابتعدنّ وربما أصبح لديهنّ رأي واضح تجاهها، التقاط الصور الشخصية مع المشاهير موجود في كل مكان وهناك نجوم كبار جداً يتعاملون بتواضع جداً في هذا الموضع وهذا هو الفرق في التعامل مع النجومية، ميادة نحبك ونعجب بك ونتمنى لك كل التوفيق والسداد لذا نتمناك كما تخيلناك ولك كل الود والحب.