العالمي يخطّط إلى الضرب بقوة وانزال هزيمة كبيرة بممثل الكرة اليوغندية الجنرال مشغول بالهجوم.. يحث اللاعبين على محاصرة الضيوف والوصول إلى الشباك مبكراً استراتيجية الفرقة الحمراء حسم ورقة الترشح من امدرمان.. وأداء لقاء الاياب بعُدة خيارات الجمهور في انتظار الظهور الأول لتراوري.. وباسيرو.. وأنصار الأحمر يأملون أداءً متميزاً من فرقة الزعيم تبّقت ستة أيام لمباراة المريخ أمام كمبالا سيتي اليوغندي في ذهاب الدور التمهيدي من دوري أبطال أفريقيا ويستقبل الأحمر ممثل الكرة اليوغندية السبت المقبل وتنتظر الجماهير الحمراء اللقاء وترغب في مشاهدة النجوم الجُدد في أول ظهور رسمي على الصعيد الأفريقي فيما ستشاهدهم أمام أهلي عطبرة أولاً على صعيد الدوري الممتاز وينتظر اللاعبون أنفسهم مباراة كمبالا سيتي ليقولوا كلمتهم ويثبتوا وجودهم وكان المريخ انتظم في معسكر بقطر بدأ الثالث من يناير الماضي وانتهى التاسع والعشرين منه وبعد العودة من قطر تواصل الاعداد وأدى المريخ مباراة أمام الملكية جوبا أمس فيما حرص الجهاز الفني على تجهيز عناصر الهجوم ويأمل أن تعمل الكتيبة الهجومية بكفاءة يوم السبت المقبل وتقوم استراتيجية الجنرال على احراز أكبر عدد من الأهداف في المباراة الأولى قبل السفر إلى يوغندا لأداء مباراة الاياب ويحاول الألماني استغلال الأجواء الجيدة وحماس اللاعبين والروح المعنوية العالية بعد نجاح معسكر قطر والاشادات التي وجدها نجوم الأحمر خاصة بعد مباراة بايرن ميونخ الألماني وأظهر المدرب اهتماماً كبيراً بالجوانب الهجومية ويعد الجنرال أسلحته بعناية للمباراة الأولى طمعاً في انتصار عريض يسهّل المهمة قبل مباراة الاياب ويدرك الجهاز الفني للمريخ واللاعبون أن مباراة كمبالا سيتي تمثل المفتاح للفريق الأحمر في البطولة الأفريقية بصورة عامة ونجاحه في اللقاء الأول وفوزه يطمئن أنصار الزعيم وبالمقابل يمكّنه من توجيه رسالة لفرق دوري الأبطال الطامحة إلى اللقب وأمام الجنرال العديد من الخيارات في الخطوط المختلفة وكان المدرب الألماني وقف على جاهزية اللاعبين في معسكر قطر وأمامه ايضاً العديد من الأسلحة التي يمكنه استخدامها لحسم موقعة الذهاب وايضاً الاياب أمام كمبالا سيتي ويعلم المدرب الألماني أن الأحمر حال أخفق في تجاوز كمبالا سيتي فإنه سيغادر القلعة الحمراء والجمهور لن يقبل أن تقف طموحات الزعيم في أول عتبة من منافسة دوري أبطال أفريقيا وسيرمي بثِقله في المباراة ويدفع بكامل أوراقه بينما سيكون اللاعبون ايضاً حريصين على تحقيق الفوز واقصاء كمبالا سيتي . اعداد خاص يستعد المريخ لاستقبال كمبالا سيتي السبت المقبل في ذهاب الدور الأول من دوري أبطال أفريقيا وكان القرعة أوقعت الأحمر في مواجهة ممثل الكرة اليوغندية ويتعين على حامل لقب الدوري والكأس بدء المشوار في دوري الأبطال من التمهيدي وانتظم المريخ في معسكر بقطر وكان قبل السفر إلى الدوحة أدى تدريبات بالخرطوم أشرف عليها ابراهومة لكن الاعداد الحقيقي تم تنفيذه بالعاصمة القطرية وأدى المريخ 28 تدريباً بالاضافة إلى أربع مباريات وحرص الجهاز الفني على اشراك كل العناصر في المباريات والتدريبات بغرض تجهيز فريقين تحوطاً للاصابات والغيابات وبعد العودة من قطر تواصل البرنامج الذي اعتمد على مباراة ودية أمام كمبالا سيتي بالاضافة إلى مباراة رسمية أمام أهلي عطبرة فضلاً عن التدريبات وعندما يلتقي المريخ كمبالا سيتي فإنه سيكون خاض مايزيد عن الثلاثين تدريباً فيما سيواجه كمبالا بعد أن أدى ست مباريات احداها رسمية والخمس ودية ويرى الجهاز الفني أن اعداد الفرقة الحمراء كافٍ لجعلها تقدم أفضل مستوى أمام كمبالا سيتي وتضرب بقوة وأدى المريخ مباريات في معسكره بقطر أمام ريدبول النمساوي وزنت الروسي وبايرن ميونخ والوحدات الأردني ومحلياً أدى امس تجربة أمام الملكية جوبا فيما سيخوض مباراة أمام أهلي عطبرة على صعيد الدوري الممتاز وبعد العودة من المعسكر أراح المدرب اللاعبين في اليوم الأول وعادوا للتدريبات في اليوم التالي مباشرةً وستستمر التدريبات بواقع حصة يومياً حتى الجمعة المقبل حيث يختتم الأحمر برنامجه الاعدادي ويضع الجنرال اللمسات الأخيرة على التكتيك والتشكيلة ويوزّع المهام والأعباء على اللاعبين وتنتظر الجماهير ظهور فريقها على الصعيد الأفريقي أمام كمبالا سيتي لتحكم إن كان الأحمر قادراً على الذهاب بعيداً أم لا ولم يعجب الخروج من دوري الأبطال المبكر الجماهير التي راهنت على اللاعبين وكانت تنتظر أن يذهبوا بعيداً لكن الفرقة الحمراء خرجت مبكراً من البطولة الأفريقية وعوضّت بالحصول على لقبي الدوري والكأس سوى أن الأنصار في هذا العام لن يقبلوا الخروج المبكر وعمل مجلس الادارة على تدعيم صفوف الفريق ببعض العناصر التي راعى في انتدابها المواصفات الأفريقية وسجل لاعبين لديهم خبرات على الصعيد الأفريقي ويمتازون بتكوين جسماني يعينهم على النجاح وأداء المطلوب منهم في المسابقات الأفريقية فاختار الجهاز الفني مالك اسحق متوسط دفاع أهلي شندي ومالك مدافع قوي لديه خبرة كبيرة.. شارك مع الخرطوم الوطني في الكونفدرالية وكذلك مع أهلي شندي كما إنه مدافع يمتاز بالصرامة والجدية ويريد تحقيق نجاحات مع المريخ وسيستفيد الأحمر من هذه المواصفات أفريقياً بالذات كما انتدب باسيرو بمبا لاعب الارتكاز في فريق أهلي شندي والمالي من اللاعبين المتمرسين في بطولات الكاف وشارك مع أهلي شندي أفريقياً وكان خاض تجربة مع النيل الحصاحيصا قبل الانتقال إلى صفوف النمور وباسيرو قوي ولاعب يجيد تنفيذ الأدوار المطلوبة في وظيفة الارتكاز ويجيد التسديد من خارج منطقة الجزاء فضلاً عن احراز الأهداف وصناعتها ويفهم تكتيك المدرب والأدوار المرسومة له ولا يخرج عنها وهو لاعب منضبط تكتيكياً وملتزم خُططياً ويمكنه المشاركة في أكثر من وظيفة كما يسعى الجهاز الفني في استغلال طموحه ورغبته في اقناع المسئولين عن المنتخب المالي من أجل ضمه ويحلم باسيرو بارتداء شعار النسور المالية وإلى جانب مالك وباسيرو كان التعاقد مع محمد تراوري مهاجم الهلال السابق للغرض نفسه.. فتراوري مهاجم خاض تجارب كثيرة وظهر في بطولات الكاف وحقق نجاحات مع الهلال ووجد فيه الأحمر ضالته في الهجوم وايضاً تراوري يتوق إلى النجاح مع الأحمر للتأكيد على أنه لم يخفق مع الهلال وإنما كانت المشكلة في مجلس الادارة الذي لم يفي بالتزاماته المالية تجاهه وهناك عنكبة مهاجم الخرطوم الوطني وايضاً عنكبة لديه خبرة وشارك مع صقور الجديان والكوماندوز افريقياً وكذا الحال بالنسبة لحارس المرمى ايهاب زغبير الذي ظهر مع صقور الجديان في الكثير من المباريات الأفريقية وإن كان ايهاب زغبير وعنكبة ومالك وباسيرو وتراوري لديهم خبرة أفريقية فإن شيمليس لا تنقصه هذه الخبرة كما إن بيكيلي يطمح إلى الاحتراف في أوروبا ويحلم بأن يقدمه المريخ إلى غايته وهكذا انتدب المريخ لاعبين لديهم خبرات أفريقية وأصحاب طموح والغرض الظهور المتميز في دوري الأبطال والذهاب بعيداً. اللاعبون المحليون ترغب جماهير المريخ في مشاهدة اللاعبين الأجانب في مباراة كمبالا سيتي بالذات لتقف على مستواهم في اختبار جدي وايضاً ترغب في مشاهدة اللاعبين المحليين من عناصر الحرس القديم أو العناصر الجديدة وبالنسبة للاعبي الفريق الأحمر أنفسهم فإنهم يسعون إلى وضع بصمة وتحقيق نجاحات على صعيد دوري الأبطال ولا يخفون رغبتهم في الذهاب بعيداً بل والمنافسة على اللقب الأفريقي وهذه المجموعة ترغب في أن تعد كتابة التاريخ وتدوّن نفسها على اعتبار أنها المجموعة التي جلبت كأس الأبطال للقلعة الحمراء كما فعل جيل مانديلا عام 89 حيث توج بكأس الكؤوس الأفريقية ولا يخفي المدرب من جهته رغبته وطموحه في تحقيق انجاز جديد يُضاف إلى انجازاته وما قام به المدرب والانتدابات والاعداد وكل الخطوات التي تمّت الغرض منها اعداد فرقة قوية قادرة على الصمود في البطولة الأفريقية الأولى على مستوى الأندية وكان المدرب حصل على دعم من مجلس الادارة واستجاب المجلس لمطالبه وترك له أمر الاحلال والابدال كما أقام معسكراً تحضيرياً على أعلى مستوى في قطر خاض فيه المريخ تجارب أمام ثلاثة من الاندية العالمية زنت وريدبول وبايرن ميونخ بالاضافة إلى تجربة رابعة أمام الوحدات الأردني وأطلق مجلس الادارة يد الجنرال في فريق الكرة من دون أن يتدخل في عمله لكنه لن يقبل الاخفاق في دوري الأبطال ويدرك كروجر أن المجلس منحه صلاحيات واسعة فيما ينتظر منه نتائج متميزة وحال اخفق فإن مسئولي النادي الأحمر لن يترددوا في اقصائه.. فالمريخ لم يتعاقد مع كروجر من أجل الحصول على الدوري أو كأس السودان وإنما للبطولات الأفريقية.. فاذا بدا عاجزاً عن تحقيق هذا الهدف فلا جدوى من استمراره وكروجر كمدرب فإنه يطمح إلى تحقيق انجاز يُحسب له ويعلم أنه اذا توج بالأبطال أو ذهب بالمريخ للمباراة النهائية أو حتى دور الأربعة فإن أسهمه سترتفع أكثر في القارة الأفريقية وسيكون من مدربي الصف الأول. استراتيجية خاصة لمباراة الذهاب يتعامل الجهاز الفني للمريخ مع مباراة كمبالا سيتي الأولى السبت المقبل بطريقة خاصة واستراتيجية معينة ويستهدف الأحمر تحقيق انتصار عريض واحراز أكبر عدد من الأهداف قبل التحول إلى يوغندا وأداء جولة الاياب وحتى يحقق المريخ هدفه ويصل إلى الشباك أكثر من مرة عمل كروجر على رفع كفاءة المهاجمين ومن بعد المباراة الثانية للفرقة الحمراء في معسكر الدوحة تركّزت جهود المدرب على النواحي الهجومية وتدرب اللاعبون على وسائل الهجوم المختلفة حيث تدربوا على التسديد من خارج منطقة الجزاء واستغلال الركنيات والاختراق من العُمق والأطراف وتنفيذ المخالفات وغيرها وعمل المدرب على تلقين اللاعبين الأسلوب الهجومي الجديد والتكتيك الذي ينوي تنفيذه في مباراة كمبالا سيتي واستمر التنفيذ بعد العودة من قطر. الثنائي المالي تألق باسيرو بمبا في معسكر قطر وقدم أداءً جيداً في كل المباريات التي شارك فيها واقتحم التشكيلة وحاز ثقة الجهاز الفني وينتظر أن يشارك أساسياً في مباراة كمبالا سيتي كما برز ايضاً تراوري مواطنه وستكون الجماهير حريصة على متابعة هذين اللاعبين بالذات بعد أنباء تألقهما والاشادات التي حصلا عليها وبدورهما يسعى اللاعبان إلى الاجادة والتأكيد على أنهما يستحقان الانضمام للمريخ وأنهما قادران على احداث نقلة وطفرة في أداء الفريق الأحمر خاصة على الصعيد الأفريقي. محاضرات وتركيز على الجوانب النفسية أكثر المدرب الألماني من محاضرة اللاعبين في معسكر قطر وعمل على اعدادهم نفسياً لمباراة كمبالا سيتي الأولى وتحدث المدرب معهم عن اللقاء وأهمية تحقيق الفوز وبنتيجة عريضة ودعاهم إلى حسم الأمور من المباراة الأولى وبالاضافة إلى المحاضرات ركّز المدرب على الملعب وأخضع اللاعبين لتدريبات مكثفة بدنية وتكتيكية وخُططية ووصل في الأخير إلى ما يريد وبدا سعيداً بنجاح المعسكر واعتبر المدرب أنه حقق ما يريد من معسكر قطر وأشار إلى أن اللاعبين باتوا جاهزين فيما قال كاستن مدرب اللياقة إن الفريق وصل نسبة 90% بعد انتهاء المعسكر وبعد التدريبات في الخرطوم ومباراتي الملكية جوبا وأهلي عطبرة سيصل إلى 100%. خيارات عديدة أمام الجنرال تبدو الخيارات عديدة أمام الجنرال وفي كل الخطوط وكان المدرب فتح الباب أمام اللاعبين ليتنافسوا من أجل الوصول للتشكيلة المثالية وبالفعل توصّل المدرب إلى التوليفة لكنه جهّز البدلاء وكان تألق بعض اللاعبين في المباريات الأخيرة بعثر أوراق المدرب ومازال الجنرال يحاول وضع بعض اللاعبين مع المجموعة الأساسية والوقوف على مدى اندماجهم وفي بعض الأحيان يدخل المدرب الباشا مع المجموعة الأساسية وأحياناً فيصل موسى وأحياناً عنكبة ليصل إلى التوليفة المثالية لكن المؤشرات تؤكد أن المريخ سيخوض مباراته المقبلة أمام كمبالا سيتي اليوغندي بتشكيلة تضم اكرم في المرمى.. غاندي.. أمير كمال.. علي جعفر والطاهر الحاج في الدفاع.. هيثم.. باسكال.. باسيرو.. رمضان وراجي في الوسط وتراوري في المقدمة الهجومية. الألماني يختبر قدرات اللاعبين أمام أهلي عطبرة سيكون الألماني مايكل كروجر حريصاً على اختبار جاهزية اللاعبين في مباراة أهلي عطبرة وكذلك الخطة وسيقف المدرب على تنفيذ اللاعبين للطريقة التي ظل يعتمدها مؤخراً باشراك مهاجم واحد وصعود لاعبين اثنين من الوسط لأداء دور الجناحين ويعتمد في هذه الناحية على رمضان وراجي بينما يدفع بتراوري وحيداً في المقدمة ووجدت هذه الطريقة انتقادات لكن يبدو المدرب مُصراً عليها وسيكون اللاعبون وطريقة كروجر تحت المجهر في مباراة أهلي عطبرة وربما يعدّل المدرب الطريقة قبل مباراة كمبالا سيتي حال لم يكن التنفيذ بالصورة المطلوبة في لقاء أهلي عطبرة. الانضباط التكتيكي يرفض كروجر تنفيذ اللاعبين خطة اللعب على هواهم ويصر على تنفيذ تعليماته بحذافيرها وكان حذّر نجوم المريخ من عدم تنفيذ توجيهاته وقال إنه لن يتردد في ابعاد أي عنصر لا يلتزم بالتوجيهات وسعى المدرب من خلال معسكر قطر إلى جعل الفرقة الحمراء منضبطة تكتيكياً ويفسّر استبعاد بعض اللاعبين حرص المدرب على الانضباط التكتيكي.. فقبل التعاقد مع المدرب كان هناك لاعبون أساسيين لكنه استبعدهم وجاء بمجموعة أخرى يعتقد أنها منضبطة تكتيكياً ولا يحب الألماني اللاعبين الذين يرتكبون مخالفات باستمرار أو أولئك الذين لا يجيدون تنفيذ الطريقة والأساليب التي يرسمها ويحاول اشراك العناصر الملتزمة خططياً والمنضبطة تكتيكياً وكان كروجر منذ أن تولى المهمة قال إنه يريد بناء فريق قوي قادر على أداء المهام والتفوق على أي منافس. المحك الحقيقي يعتقد الكثيرون أن مباراة كمبالا سيتي ستكون المحك الحقيقي والاختبار الجدي لقدرات لاعبي المريخ والمدرب كروجر وايضاً ستحدد إن كان المريخ استفاد من معسكره في قطر أم لا وإن كانت التجارب التي أداها جهّزت الفريق أم لم يستفد منها شيئاً. فارق الاعداد هل يصنع (الفارق) في النسخة 19؟ المريخ استعد من قطر وواجه كِبار أوروبا.. الأزرق اختار الدوحة والنمور والكوماندوز عادا من مصر بمكاسب كبيرة أهلي الخرطوم خاض معسكراً في اريتريا.. والخماسي يتأهب إلى تقديم موسم جيد وسحب البساط من الجميع سيد سليم: الأندية الخمسة أعدت نفسها جيداً وستجني مكاسب المعسكرات الخارجية وستكون الأكثر جاهزية صلاح مشكلة: المعسكرات الخارجية ظاهرة جيدة ونهج احترافي.. وأهلي شندي ومريخ الفاشر سينافسان العملاقين مغربي: أهلي شندي والخرطوم سيزاحمان القمة.. الأندية اجتهدت محمد الطيب: اقامة معسكرات خارجية لا يعني التميز.. وهناك أندية استعدت محلياً قادرة على قول كلمتها عادت المريخ من قطر بعد أن أنجز معسكراً تحضيرياً في الدوحة استمر لما يزيد عن ثلاثة أسابيع وخاض أربع مباريات ثلاث مع أندية أوروبية حيث لعب أمام ريدبول النمساوي وزنت الروسي وبايرن ميونخ الألماني بينما خاض تجربة أخرى مع الوحدات الأردني فيما فضّل الهلال ايضاً اقامة معسكره بالدوحة وأدى تجربة أمام زنت الروسي كما لعب أمام مسيمير أحد فرق الدرجة الثانية بقطر والرمثا الأردني وانتظم أهلي شندي في معسكر بمصر أدى فيه تجارب مع أندية مصرية وليبية وأيضاً أقام الخرطوم الوطني معسكراً في مصر أدى فيه تجارب مع الأندية المصرية كما انتظم أهلي الخرطوم في معسكر باريتريا والبعض يعتقد أن هذه الاندية ستكون في وضعية أفضل من البقية لأنها أعدّت نفسها بمعسكرات خارجية توافرت فيها أجواء جيدة وخاضت تجارب على أعلى مستوى لكن آخرين يرون أن اقامة معسكرات خارجية لايعني تفوق هذه الأندية وهؤلاء يقولون إن الأندية التي تفضّل خوض معسكرات محلية يمكنها أن تسحب البساط من الجميع ولفتوا إلى أن المحك تنفيذ الجهاز الفني البرنامج الاعدادي وتحضير كل اللاعبين خاصة البدلاء ورأى سيد سليم مدرب المريخ الأسبق أن هناك اهتماماً من كل الأندية بفترة الاعداد مشيراً إلى أن هناك تطوراً فكرياً واعتبر سليم أن الأندية التي أقامت معسكرات خارجية ستجني ثمار معسكراتها وربما تكون الأكثر جاهزية واعتبر سيد سليم أن الأندية اكتسبت ثقافات وقال إنه متفائل بالموسم الجديد ويرى أن الأندية ستتنافس بجدية خلاله وأوضح صلاح مشكلة مدرب المريخ الأسبق أن المعسكرات الخارجية ظاهرة جيدة ونهج احترافي ولفت إلى أن عدد الأندية التي تقيم معسكرات خارجية ارتفع بعد أن كان العملاقان وحدهما يقيمان معسكرات خارجية وتوقع أن ينافس أهلي شندي ومريخ الفاشر القمة وقال محمد الطيب مدرب ود هاشم سنار إن المعسكرات الخارجية ظهرت قبل فترة وارتبطت بالأندية التي تملك رُعاة ومال لافتاً إلى أن هناك أندية تعد نفسها داخلياً ولا يمكن القول إنها ضعيفة أو لن تستطيع المنافسة وأصر على أن الاعداد يرتبط بخارطة المدرب وتصوره وبرنامجه وكيفية التنفيذ مشيراً إلى أن فوائد المعسكر قد تظهر بسرعة فيما يتعلق بالاندية التي تتعامل باحترافية وخلص إلى أن التحضيرات تبشّر بموسم أكثر تميزاً وذكر محمد بابكر المغربي مدرب الموردة السابق أن الاعداد يُقاس نجاحه بالبرنامج الموضوع من الجهاز الفني ومدى تنفيذه وتطبيقه من قِبل اللاعبين وهضم الاستراتيجيات والخُطط وغيرها وقال إن أهلي شندي والخرطوم الوطني سيكونان منافسين قويين للقمة وأثنى على اجتهاد الأندية في التحضير للموسم الجديد وأفاد ملكية مدرب مريخ كوستي ان الأندية التي تفضّل اقامة معسكرات خارج السودان تبحث عن الملاعب الجيدة والصالات والتغذية والأجواء الهادئة والمباريات الودية وقال إن بعض الأندية تذهب خارج السودان فيما تحرص أندية الولايات على الحضور للخرطوم وأوضح أن الدوافع وهدف كل نادٍ في الموسم وراء وِجهة المعسكر وقال حسون مدرب حي العرب وهلال بورتسودان الأسبق إن المعسكرات الخارجية تحقق فوائد كثيرة جداً ترتبط بجوانب فنية وأخرى نفسية مشيراً إلى أن اللاعب عادةً يركّز أكثر ويكون متفرّغاً تماماً عندما يُنقل المعسكر خارج السودان فيما يفكّر المدربون في التجارب الودية وتكثيف الجرعات وقال إن الظاهرة اجمالاً ايجابية وتساعد على تطوير المستويات بالنسبة للأندية وتجعل الدوري أكثر قوة. سيد سليم متفائل قال سيد سليم مدرب المريخ الأسبق: أنا متفائل بتقديم الأندية موسم جيد ويعود تفاؤلي إلى أن الأندية حرصت على اعداد نفسها بأفضل صورة بعد أن دعمت صفوفها في التسجيلات واختارت أجهزتها الفنية مما يؤكد أن الاندية حريصة على الذهاب بعيداً في البطولة وأضاف: هناك ثقافة جديدة.. فالأندية أصبحت تهتم بالاعداد أكثر والطموح ارتفع وهذا أمر جيد كما إن كل نادٍ أصبح يسعى إلى التمثيل الخارجي وزاد: الأندية التي أقامت معسكرات خارج السودان ستجني فوائد هذه المعسكرات عند بداية الموسم وربما تقدم مردوداً أفضل من بقية الأندية وقد تكون الأكثر جاهزية وهناك أندية اكتفت بالاعداد الداخلي وهذا لا يعني أن هذه الأندية ستكون على الهامش أو أنها لن تقوى على الصمود أمام بقية الأندية.. اعتقد أن هناك دوافع ذاتية لدى اللاعبين أنفسهم تلعب دوراً مؤثراً في ظهور الأندية بصورة عامة بمستوى مميز في البطولة لكن بالتأكيد الأندية اكتسبت ما يكفي من الثقافة وآن الأوان لتحصل أنديتنا على البطولات الأفريقية وأنصح الأندية بأن تبتعد عن كل ما من شأنه تعكير صفو الموسم المقبل وما يُفسد الاعداد لأنها اجتهدت وصرفت مبالغ ضخمة في التحضير مع بداية الموسم ويجب أن تحافظ على هذا الاعداد وقال صلاح مشكلة مدرب المريخ الأسبق: المعسكرات الخارجية ظاهرة جيدة بالطبع تؤكد طموح الأندية والرغبة في التفوق والتميز ومغادرة الأندية لاقامة معسكرات خارجية فيه احترافية عالية ونلاحظ أن العدد ارتفع.. في السابق كان العملاقان فقط يقيمان معسكرات خارجية أما الآن فالوضع اختلف.. فالكثير من الأندية أصبحت تغادر خارج السودان وتقيم معسكرات وهذا تأكيد على اهتمام ادارات الأندية بالفريق وتطوير قدراته والحِرص على المنافسة على مراكز متقدمة واللاعبون والاداريون والمدربون كلهم أصبحوا يعرفون أهمية الاعداد ولذلك الأندية تهتم بالتحضيرات لأنه لا يمكن الحديث عن نتائج متميزة من دون اعداد جيد وأرى أن المعسكرات الخارجية ناجحة ووِفقاً للأخبار التي وردت كما إن الأندية التي أقامت معسكرات خارج السودان خاضت تجارب اعدادية وهذا تتويج لنجاح معسكراتها ودائماً نصر على أن الاعداد يعني تنفيذ برنامج جيد وجعل اللاعبين ينسجمون وخوض تجارب قوية وفي اعتقادي أن الأساس في الاعداد التجارب الودية.. عموماً ننتظر الكثير من الأندية في الموسم المقبل ومتفائلون مع التطور الملحوظ في طريقة التعامل مع الاعداد وتطور العقليات الادارية وايضاً ارتفاع سقف الطموح وتوقع صلاح مشكلة أن يكون أهلي شندي ومريخ الفاشر منافسين قويين للقمة. الأندية أصبحت تتجه للمعسكرات الخارجية في الأعوام الأخيرة قال محمد الطيب مدرب ود هاشم سنار الحالي والمدير الفني الأسبق للأمل والنيل والرابطة كوستي وهلال بورتسودان وجزيرة الفيل واتحاد وأهلي مدني: المعسكرات الخارجية أصبحت ظاهرة في الفترة الأخيرة.. لم تكن الأندية تلجأ اليها في السابق ولكنها أصبحت تفعل مؤخراً لكن لا يتوافر المال لكل الأندية والمعسكرات الخارجية مرتبطة بالمال لذلك الأندية التي تملك رُعاة وتملك المال تقيم معسكراتها خارج السودان.. الأمر يرتبط بالدرجة الأولى بالقدرات المالية وزاد: عموماً هذه ظاهرة.. الأندية معظمها أصبحت ترغب في اقامة معسكرات خارجية وتركّز فيها على الجوانب النفسية والفنية وربما ترى الأندية أن التغيير مطلوب وكون الفرق تقيم معسكرات خارج السودان فهذا يعني أن اللاعبين سيعودون بمعنويات عالية تنعكس على أدائهم في المباريات الرسمية. الاعداد يعتمد على خارطة المدرب لفت محمد الطيب إلى أن الاعداد يرتبط بالدرجة الأولى بخارطة المدرب وبرنامجه وقال الطيب: هناك أندية تعد نفسها داخلياً وتقدم أفضل أداء في الدوري.. فالأمر لا يتعلّق بالمعسكر الخارجي في حد ذاته وإنما خارطة المدرب وبرنامج الاعداد وكيفية التنفيذ وزاد: فوائد المعسكر ربما تظهر سريعاً بالنسبة للأندية التي تتعامل باحترافية واستمر: لكن بصورة عامة اعتقد أن هناك اهتماماً كبيراً من الأندية بالاعداد وهذا يعني أن الموسم الجديد سيكون أكثر تميزاً. اجتهاد من الأندية ذكر محمد بابكر المغربي مدرب الموردة السابق أن هناك اجتهاد من الأندية وحِرصاً على تحضير جيد وقال: يُلاحظ أن الأندية بدأت اعدادها مبكراً وهناك فرق غادرت خارج السودان وأندية أخرى فضّلت اقامة معسكراتها محلياً خاضت فترات الاعداد الثلاث وأدت تجارب ودية وباتت جاهزة للدوري واستمر: لكن ما أود الاشارة اليه أن اقامة المعسكرات الخارجية لا يعني نجاح التحضيرات.. القضية تتعلق بالبرنامج الموضوع من قِبل الجهاز الفني ومدى استيعاب اللاعبين للمطلوب منهم ونوعية التدريبات والتنفيذ ومن الجائز أن تقيم أندية معسكرات داخل السودان تظهر بمستوى أفضل من تلك التي أقامت معسكرات خارجه.. فالبرنامج واستيعاب اللاعبين والتجارب الودية تحدد وهناك مؤشرات بخلاف المعسكرات الخارجية تؤكد أن الموسم الجديد سيكون أكثر جدية وأن التنافس بين الأندية سيكون على أشده. النمور والكوماندوز مرشّحان للتألق اعتبر محمد بابكر المغربي مدرب الموردة السابق أن أهلي شندي والخرطوم الوطني مرشحان للتألق في النسخة التاسعة عشرة من بطولة الدوري الممتاز ونوّه إلى أن النمور والكوماندوز يتوافران على عناصر جيدة وتوافر لهما اعداد متميز وقال: أثبتا أنهما ناديان طموحان وأرى أنهما سيضيّقان الخناق على فريقي القمة وأتوقع صراعاً مثيراً على اللقب وأكد مغربي أن اجتهاد الأندية وحِرصها على اعداد نفسها مؤشر جيد يؤكد أن النسخة 19 ستكون أكثر اثارة. عمر ملكية: الاعداد يتوقف على رؤية المدرب ذكر عمر ملكية مدرب مريخ كوستي ونجم أهلي مدني ومدربه الأسبق أن الاعداد يتوقف على برنامج المدرب ولفت إلى أن الأجهزة الفنية لها خُططها وبرنامجها وقال: يوضع البرنامج وِفقاً لهدف النادي.. فاذا كان النادي يرغب في اللقب اعداده بالتأكيد يكون مختلفاً عن نادٍ يكتفي بمجرد البقاء وأتصور أن الأندية التي تغادر خارج السودان تذهب من أجل الملاعب الجيدة والتغذية السليمة والهدوء بالاضافة إلى التجارب الودية كما ترغب ايضاً في منح اللاعبين جرعات معنوية قبل بدء الاستحقاقات وأبان أن هناك مدربين يرون أن المعسكر الاعدادي الداخلي أفضل وهناك من يرى أن المعسكرات الخارجية أفضل وقال: عموماً رؤية المدرب تحسم كل شئ بالاضافة إلى أشياء أخرى تتعلق بتنفيذ البرنامج والتجارب الودية والأجواء. أندية الولايات تحضر للعاصمة أفاد عمر ملكية أن هناك أندية من العاصمة تغادر خارج السودان لاقامة معسكراتها وقال: بالمقابل هناك أندية من الولايات تأتي إلى الخرطوم لاقامة معسكراتها وزاد: أندية الولايات ترى أن الخرطوم مكان مناسب للمعسكرات وتعتقد ان الصالات والملاعب متوافرة بالاضافة إلى التجارب الودية والأندية التي تذهب خارج السودان ترى ايضاً أن هذه الأشياء متوافرة خارج السودان.. عموماً سواء أُقيم المعسكر في السودان أو خارجه اذا لم يوضع برنامج خاص ويتم تنفيذه بالصورة المطلوبة واذا لم يكن هناك انضباط واذا لم تخض الأندية تجارب ودية قوية فإن المعسكر لن يحقق النجاح. الدوافع والرغبة أفاد عمر ملكية أن الدوافع والرغبة تحسم كل شئ في النسخة التاسعة عشرة وقال ملكية: الدوافع والرغبة تقود الأندية إلى تقديم أفضل مستوى بالاضافة للاعداد الجيد لكن أتصور أن الدوافع والرغبة عاملان مهمان جداً وقد يتفوقان على الاعداد وأوضح ملكية أن الأندية التي لم تكمل اعدادها ستكون المباريات الأولى بمثابة تكملة للاعداد. مكاسب فنية ونفسية ذكر حسون مدرب هلال الساحل وحي العرب الأسبق أن المعسكرات الخارجية لها مكاسب فنية ومعنوية وقال: الأندية عندما تقيم معسكراتها خارج السودان تتحصل على مكاسب فنية ومعنوية وأضاف: بقاء اللاعبين مع بعضهم البعض يجعل العلاقة بينهم قوية جداً وهذه تصب في الناحية المعنوية واللاعبون الجدد ينصهرون مع المجموعة أضف إلى ذلك أن اللاعبين يركّزون أكثر على عملهم من دون تشويش لأن التدريبات تُقام في أجواء هادئة واللاعبون يكونون بعيدين عن الاجتماعيات وغيرها من الأشياء التي تؤثّر على الاعداد. استغلال فترة الاعداد وتكثيف الجرعات البدنية أوضح حسون مدرب هلال الساحل وحي العرب بورتسودان الأسبق أن المدربين يفكرون في استغلال الفترة الاعدادية دائماً ويكثّفون الجرعات التدريبية وقال: يكون هناك تركيز عادةً على الجوانب البدنية لأن اللاعبين موجودين في معسكر وبالتالي التغذية سليمة وايضاً يمكنهم الحفاظ على مخزون اللياقة وذكر حسون أن اقامة الأندية معسكرات خارجية ظاهرة صحية تساعد على تطوير المستويات وتفيد الدوري الممتاز وتطوّره.
