* نتمنى من كل قلوبنا أن يوفق الحارس المصري المخضرم عصام الحضري حامي عرين المريخ الأسبق في قيادة منتخب الفراعنة للتتويج بلقب بطولة أمم أفريقيا مساء اليوم على حساب الكاميرون بعد أن أسهم الحضري بفعالية في صعود مصر للمباراة النهائية بعد أن تألق بصورة لافتة في النسخة الحالية من المسابقة برغم وصوله سن الرابعة والأربعين وسيكون الحضري على موعد جديد مع التاريخ حال نجح في قيادة منتخب بلاده للفوز على الكاميرون مساء اليوم في المباراة النهائية بعد أن نال لقب بطولة الأمم أربع مرات من قبل. موسيقى المونديال * هل هناك علاقة بين الموسيقى وكرة القدم؟ الإجابة بكل تأكيد، نعم فالمباريات المونديالية تبدأ بالموسيقى عزف السلام الوطني للدولتين وترديد كلا الفريقين لكلمات الأغنية التي تشعل حماسه وانتماءه قبل بداية المباراة أما الموسيقى التي نشاهدها ونكاد نسمعها من فرط جمالها فهي الموسيقى التي تنسل إلينا من حركة الأرجل والأقدام داخل الحذاء الكروي المميز، الحركة الرشيقة والمراوغة الذكية، وندمان من لم يشاهد دكتور الكرة السودانية كمال عبد الوهاب صاحب النقلات السلسة بينه وبين بشارة ون تو بلغة الفرنجة، خد وهات بلغة العامة وهاك وأدني بلغة الترابلي أهلي، النقلات السلسة استدارة لاعب ومباغته لتسديد كرة في المرمى بظهر قدمه أحياناً كما رأينا في العديد من المباريات وكما رأينا في مباراة المغرب وساحل العاج في أمم أفريقيا والتي كسبها المغاربة بهدف، هي مزيكا بل بالية وأداء رفيع كمان. مقترحات لواقع يا مزمل * قلت من قبل إن جمال الوالي يعجبه المشي في الأرض الوعرة وأن السباق نحو التميز والابتكار لا يوجد خط نهاية وأنه فتح بنكاً للأفكار الكروية الجديدة المتعددة منها مجلس التسيير الذي يضم علماء ومفكرين كل في مجاله عنبر، لذلك جاء اختيار الزميل الموهوب مزمل أبو القاسم الذي اقترح على القطاع الاجتماعي بأن تشمل الزيارة رموز المريخ في الولايات ولا تقتصر على العاصمة ويعجبني الذي يحول كلامه النظري إلى عملي، وأقدم مزمل على تكريم رمزين من رموز المريخ ببورتسودان هما مولانا عوض الله والأرباب شيخ العرب عبد الله محمد عبد الله، ومزمل يعمل بالمثل البلدي في تكريمه للرمزين (أمسك لي أقطع لك) والحقيقة أن القطاع الاجتماعي يؤدي عمله بقيادة الأرباب ضقل ويظل الأول هو القطاع الطبي بقيادة المستر علاء يس علم ومعرفة وفي الذيلية من يساعد رئيس القطاع الرياضي وربما انضمام الصديق أيمن عدار يضيف له الكثير حيث تولى هذه المهمة عدة سنوات في منتخبنا الوطني. سباق الخيول في محنة * من ألطف ما سمعته من الصديق المشير مريخ محمد علي أبوراس عن سباق الخيول أن جمهوره في السابق كان يفوق جمهور القمة مريخ هلال حتى وأن اتحاد اللعبة في الجانبين اتفقا على أن يجري السباق الأحد والقمة الجمعة وكان هناك مشجعون كما في المريخ، النعمان، البغيتة، أبو الدبل، كشيب، العم أحمد شركة، العاشق، حسين حلة وفي الهلال ابو ادريس وعوض أحمد طه وود البشرى وكان هناك في السباق صديقان يشجع أحدهما حصان المالك عكاشة والثاني يشجع لصالح عبد الرحمن، وكان المنتمي لعكاشة يصيح بأعلى صوته(والحصان يتقدم الصفوف) عناية يا عكاشة، تربية يا عكاشة، جري يا عكاشة، أما حصان عبد الرحمن فنال السباق ليقول صاحبنا الله أكبر ولله الحمد باعتبار أن مالك الحصان الفائز حزب أمة. * اليوم الفروسية تعيش في محنة لا فكاك منها الا بحل المجلس الحالي بواسطة الوزارة وتعيين لجنة تسيير من ديوان النائب العام ووزارة الشباب والرياضة برئاسة أحد الشخصيات المحايدة ذات الاعتبار على أن تقوم اللجنة المحايدة بتكوين لجنة من كل الأجنحة المتصارعة للعودة للقديم اتحاد عام وفروعه الفروسية والسباق والبولو وممثل لوزارة الشباب والرياضة وديوان النائب العام وممثل للقضائية لتقوم هذه اللجنة بوضع نظام أساسي علمي عملي يواكب الحلم والرؤيا التي بأذهان الفرسان ويؤخذ النظام الأساسي الحالي الذي فصله الوزير يوسف أحمد يوسف في موكب حاشد إلى مجمع النفايات الذي أقامته ولاية الخرطوم ويرمى هناك ويعود الفرسان لروح طاهرة وعقل منير وروح نقية ينظرون أمامهم إلى مد البصر لا يحد رؤاهم عائق ولا يوصد أمام تطلعاتهم باب، وبعد ذلك وبعد انقضاء فترة الستة أشهر تُقام الانتخابات على هدي سيفصل الناس عليه وليس كما هو الحال الآن يفصل النظام على الناس. * وأنا واثق من أن الحق سيشمل دنيانا الهنيئة إلا وهي دنيا الفروسية وأن الباطل ذاهب لا محالة وسيذهب معه المتشبثون والمتعطلون والمخربون وحينها سنستخرج شهادة ميلاد الفروسية مُعافاة من كل سقم وداء وستشرق الدنيا لأهل الفروسية إيذاناً بانطلاقة العهد الجديد.