* يخوض سيد البلد اليوم بمالابو مباراة الذهاب أمام سونى الغينى وهي مباراة بدأت لحظة وصول وفد المقدمة والأمنيات أن يكون الرد قاسياً وقوياً وأن يعود رجال السودان بالنتيجة التى ترضي الطموحات. * غارزيتو يعرف تماماً كيف يدير مثل هذه المباريات وثقتنا في رفاق راجي كبيرة وأنهم سيكونون في الموعد. * ما تعرض له المنتخب المدرسي من فضيحة ستسير بها الركبان تحت قيادة أحمد آدم بالخسارة برقم كبير وغير متوقع يجب أن يجد الحسم وإبعاد كل من له علاقة بهذه الفضيحة. * وأولهم أحمد عافية لأنه المسؤول أمام كل السودان فكيف بالله يكون هو حارس مرمى وتستقبل شباك فريق يشرف عليه 11 هدفاً في مباراة واحدة. * حارس قديم يشرف على طلاب مدارس فتستقبل شباك الحارس 11 هدفاً مع الرأفة فهل يراجع الحارس موقفه في التدريب ودخوله هذه المجال وأن يمسح الصورة السوداء القاتمة التى سيتذكره بها كل الوسط الرياضى. * اما الجانب الإداري فيجب أن يجد الحسم والمساءلة والحساب والعقوبة بإبعاد كل من سافر رفقة المنتخب وتلاعب باسم السودان فهؤلاء سيسببون نكسات أكبر إذا واصلوا في المنتخبات السنية. * ثقتنا كبيرة في مسؤولي الدولة بأن يحققوا ويحاسبوا كل المتسببين في هذه الفضيحة وأولهم عافية والإداريون لأنهم لطخوا بالسمعة الطيبة التى حققتها مدرسة محمد عبد الله في البطولة السابقة عرض الحائط. * كانت هناك أقلام متعصبة ترفض أن يكون شعار المنتخب أحمر والسبب أنهم يظنون أن اللون الأحمر يخص المريخ فقط ولا سواه ومعهم حق فشعور الدونية صعب أن يتجاوزه أحد دون أن يجلس لطبيب نفسي. * كتبوا ورفضوا واتصلوا على بعض هلالاب الاتحاد وطالبوهم بتغيير الشعار من الأحمر للأبيض حتى لا يقترن بشعار المريخ فاستجاب المتعصبون وضعاف النفوس من هلالاب الاتحاد. * الآن سيهلل المتعصبون للشعار الأبيض فقط لأنهم طالبوا بتغييره لأنه مثل شعار المريخ. * فهل يستحق الإداري داخل الاتحاد العام الذي استمع لأصوات المتعصبين وأقترح الشعار الأبيض بديلاً للأحمر. * إذا وجدنا العذر لبعض المتعصبين فكيف نجد العذر لإداري بالاتحاد العام يتلقى اتصالات من صحفيين مقربين من الكاردينال ويقترحون تغيير الشعار الأحمر. * بعد الهجمة الشرسة على كاريكا ومحاولة إبعاده من المباريات ليحل بديلاً عنه الصادق شلش الذي تمّ تسجيله بنظرة فقط يكون أهل المدعوم طبّقوا ما ظلننا نكتبه هنا خلال قرابة العام بأن كاريكا سيُطرد شر طردة وسيلحق بمساوى وبنفس الكيفية. * لم يرتكب كاريكا جرماً بل أفنى زهرة شبابه وأنضر أيامه داخل الديار الصفرية ولكن جزاءه سيكون كما سمنار. * لن يجد أحد في ديار بني زرقان يقول له شكراً بل بدأت الحرب وبالإساءة والتقليل من شأنه ونصب المشانق وسيلحق به بشة ونزار وبوى وإن طال الصفر. * بيئة المدعوم هكذا ولن يغيرها أحد فهناك لا أحد يعرف كيف يختم حياته أو يتلقى الشكر بعد التفانى والإخلاص وسكب العرق والدم وبمثل الطريقة التى مسحت تاريخ الأسطورة هيثم مصطفى والذي أصبح بجرة قلم يحمل لقب مشطوب لحق به المعز ومهند والمعلم. * ثم كانت المأساة بطرد وشطب سيف الدين مساوى وإعارة المقاتل نصر الدين الشغل وحتى تحرير خطاب شطب كاريكا لولا أحمد عبد القادر. * لن يهدأ للمقربين من كردنة بال إذا لم يلحق كاريكا بقائمة الكباتن المشطوبين ومن بعده بشة وبوى ونزار وجينارو فهؤلاء يستوون على نار هادئة. * بعض الجماهير الزرقاء في غفلة من أمرها وصوروا لهم إهدار ركلة الجزاء وكأنه نهاية الدنيا ولم ينته الأمر عند هذا الحد بل قرأنا بالأمس مطالبة الخلوق كاريكا بالعلاج عند طبيب نفسي فهل اصبح كاريكا مغضوباً عليه لهذه الدرجة. * هذه الأيام هي فرصة لثمانين في المائة من الإعلام الأزرق ليتقربوا لكردنة وآلته الإعلامية بانتقاد كاريكا وجعله كبش فداء فعندها سيرضى عنك الكاردينال و20% من إعلام نادي الصفر الدولي. * أصبح مشاطيب المريخ أهم لاعبين في الديار الزرقاء ولا غرو ولا عجب وعلى كردنة أن ينتظر شهر مايو إذا رغب في المزيد وجعل تشكيلة المدعوم كلها حمراء. * ظل الفاتح النقر يتعرض لحرب من إعلام كردنة والمقربين منه بسبب مطالبته بحقوقه وفى بعض المرات قرأنا لكثيرين قللوا من شأنه الفني وحتى تاريخه عندما كان لاعباً بالمدعوم. * مباراة تريعة البجا والمدعوم لن تكون سهلة لأبناء جبل أولياء خاصة بعد تعادلين للمدفور رغم احتساب حافظ كسلا ركلة جزاء للمدعوم إلا أن الهدايا ستتواصل. * أتمنى أن يتدرب حراس تريعة البجا جيّداً على صد ركلات الجزاء لأن المعلوم سيتم صرفه مبكراً أو يتم طرد لاعب من التريعة مع إعمال سلاح البطاقات الملونة. * المعز أحمد تم إبعاده من رحلة كادوقلى وقد يظهر في مباراة تريعة البجا وهناك أيضاً معتز عبد الباسط والطريفى والسموءل صاحب فضيحة مدني فهؤلاء حان دورهم في إدارة مباريات المدعوم. * من المتوقع أن يكون للسموءل محمد الفاتح نصيب الأسد في مباريات المدعوم هذا الموسم فهو من الحكام الذين لا يتضرر المدعوم من أخطائهم. * سؤال برئ : هل يستقيل أحمد آدم من المنتخبات الوطنية.