* تعودنا على مدح جماهير المريخ وتدليلها وإطلاق النعوت الجميلة عليها، لأنها ظلت تمثل مصدر الإلهام الأساسي للفريق، والداعم الأول للنادي، بتشجيعها القوي، ومبادراتها النوعية الراقية. * كل كتاب المريخ يمدحون الأنصار، لأنهم يعرفون قدرهم، ولأن جماهير المريخ المليونية هي التي تميز النادي الأحمر على منافسيه. * الفارق بين النادي الكبير والصغير يكمن بدءاً في حجم الجماهيرية. * المريخ كبير جداً، لأنه يستأثر بمحبة الملايين، ولكن!! * لاحظنا في الآونة الأخيرة أن قوة الدفع الجماهيري للنادي الأحمر تراجعت داخل الإستاد، وأن دخول الزعيم انخفضت حتى في المباريات الكبيرة، مثل مباراة تيلكوم الجيبوتي التي توقعنا لها أن تحقق رقماً مرموقاً في دخلها، باعتبارها أول مباراة دولية للمريخ في الموسم الحالي، فانحصر دخلها في 176 ألف جنيه فقط!! * مباراة الزعيم مع أهلي مدني، التي جرت في ملعب المريخ بعد تأهل الزعيم إلى المرحلة الثانية للبطولة العربية حققت مائة وعشرة آلاف جنيه فقط، مع أنها لعبت في غياب البث التلفزيوني، وشهدت تدقيقاً غير مسبوق في إجراءات الدخول بحراسة مجموعة من شباب المريخ الميامين للبوابات. * أما مباراة الهلال مع تريعة البجا، التي جرت بلا بث أيضاً، وأقيمت بعد تعثر الهلال في مباراتين متتاليتين في الأبيض وكادوقلي، فقد حققت 227 ألف جنيه! * دخل الهلال فاق ضعف دخل المريخ في الدوري! * هذا أمر جديد، وواقع لم نتعود عليه من جماهير المريخ التي ظلت تتصدر الدخل، وتكسر الأرقام القياسية فيه، بدليل أنها ضربت حاجز المليار عدة مرات في المواسم السابقة. * في موسم 2015 صرح لنا غارزيتو قائلاً: لا يوجد أي نادٍ في إفريقيا كلها يستطيع أن يحشد خمسين ألف مشجع في ملعبه بخلاف المريخ، وأطنب في مدح أنصار الأحمر عدة مرات. * جماهير المريخ تفوقت على جماهير الهلال في الدخل في كل المواسم السابقة، واكتسحتها بأرقام كبيرة، ولعبت السعة الكبيرة للرد كاسل دوراً مهماً في ذلك التفوق الملحوظ. * جماهير المريخ تفوقت في الدخل على الهلال حتى في السنوات الخمس المتتالية التي حصد فيها الأزرق لقب الدوري الممتاز. * يحدث ذلك بوجود أكثر من ثلاثمائة قروب أحمر لأنصار المريخ على الواتس، تناقش كل صغيرة وكبيرة، وتطلب معرفة كل شيء، وتنتقد كل شيء، وتطالب المجلس بتقديم كشف حساب عن كل صغيرة وكبيرة. * أعضاء المجلس أنفسهم يتعاملون مع أمور مجلسهم بمبدأ (المعرفة بقدر الحاجة)، لأن العمل مقسم داخل المجلس إلى قطاعات ودوائر، تنجز كل واحدة منها ما يليها، ولا تشغل نفسها بما لا لها دخل لها به. * رئيس القطاع الرياضي مثلاً لا يهتم بمتابعة تفاصيل العمل في قطاع التسويق، إلا بمقدار الحاجة، أو عندما ينعقد اجتماع للمجلس ويقدم قطاع التسويق تقريره فيه. * قطاع المنشآت لا يتدخل في عمل قطاع الجماهير مثلاً، ولا يطلب تنويره بكل التفاصيل كما يحدث في معظم القروبات الحمراء حالياً. * مبدأ المعرفة بقدر الحاجة مطبق في مجلس يضم عدداً كبيراً من الأعضاء، ومع ذلك تتم ملاحقة المجلس بأسئلة مزعجة صباح مساء، وتثار مواضيع انصرافية لا قيمة لها، ويتم التشدق بالحديث عن (غياب الشفافية وانعدام المؤسسية وضعف الاحترافية) كل يوم! * المريخ لم يتحول إلى نادٍ محترف حتى اللحظة، كي يدان مجلسه وينتقد على ضعف احترافيته. * أعضاء المجلس متطوعون وليسوا محترفين، وعدد الموظفين المتفرغين في النادي قليل جداً. * هذا الواقع سيتغير بحول الله بدءاً من العام المقبل، عقب تحول المريخ إلى الاحتراف الكامل. * الشفافية المزعومة لا تعني عرض كل أمور النادي على الملأ بمناسبة وبلا مناسبة. * هناك أمور إدارية مكانها ردهات المجلس، وداخل المجلس نفسه مكانها القطاع المختص. * لا يوجد ما يستدعي تقديم كشف حساب يومي لعمل المجلس في القروبات المواقع وصفحات الفيس. * مطلوب من أنصار المريخ أن يعودوا إلى مدرجاتهم، ويوفروا السند القوي للفريق، ويميزوه في الإستادات. * إذا أفلحت قروبات المريخ على الواتس في تنشيط دعمها المادي للنادي بمواصلة النفرات الشهيرة فستشكل مساهماتها رافداً مهماً للنادي، علماً أن تلك النفرات بدأت بعوائد مادية مرموقة، بلغت نصف مليار جنيه، ثم تناقصت وقل الاهتمام بها، بعد أن تحولت غالبية القروبات إلى الونسة والنقد الحاد ونشر الرسائل ذات الطابع الديني والاجتماعي والنكات وما إلى ذلك. * حتى المكونات الجماهيرية الكبيرة التي تنشط حالياً، بات وجودها في صفحات الصحف أقوى من وجودها في مدرجات الرد كاسل، بعد أن تعددت صراعاتها تنوعت في الفترة الأخيرة. * ما فائدة تلك المكونات وما قيمتها إذا لم تؤد دورها الأساسي وتملأ المدرجات بالمشجعين؟ * يجب على كل المكونات المذكورة أن تذوب في حضن النادي الكبير من فورها، وتتجمع تحت راية واحدة تحمل اسم المريخ، لتؤدي دورها في حشد الجماهير وتملأ المدرجات بالأنصار. * هذا الواقع المزعج يجب أن يتغير فوراً، لتعود جماهير الزعيم إلى سابق عهدها، وتترس المدرجات بالآلاف، وتؤكد أنها تستحق لقب زلزال الملاعب الذي اشتهرت به منذ قديم الزمان. آخر الحقائق * يوم السبت موعدنا لنستعيد زخمنا القوي، ونؤكد جماهيرية المريخ الطاغية، ونحقق رقماً قياسياً جديداً في الدخل، نؤكد به أننا ما زلنا (صفوة وأغلبية). * المريخ قوي بجماهيره، وبهدير أنصاره في المدرجات، لأن ذلك الهدير يمثل الوقود المحرك للبطولات. * بما أن الموسم ما زال في بداياته فإننا نتعشم من زلزال الملاعب أن يعود إلى سيرته الأولى. * نريد لراية المريخ وحدها أن ترتفع في المدرجات، لأن هذا الاسم الجميل يغني عن سواه. * حديثنا لا يعني أن كل قروبات المريخ على الواتس سلبية في تعاملها مع النادي. * هناك قروبات فعالة، تدعم النادي بقوة، وتبتكر مبادرات نوعية تدير الرؤوس. * خلالها تم دعم قطاع المراحل السنية عدة مرات، وبواسطتها تمت صيانة حافلة النادي، كي تستخدم في ترحيل لاعبي المراحل السنية. * بمبادرة من بعض القروبات تم توفير معدات رياضية قيمة لفريقي الشباب والرديف. * هناك قروبات حرصت على ترشيح ممثلين لها في مجلس الشرف الأحمر وسددت قيمة الاشتراك فوراً. * القروبات الفعالة والإيجابية ليست قليلة، ونحن لا نريد استعراض الأسماء خوفاً من تجاوز بعضها. * لكن السالبة وضعيفة المساهمات ما زالت أكثر من الإيجابية الفعالة. * تحدثت مع غارزيتو بعد عودة المريخ من مالابو الغينية، وسألته عن رأيه في أداء الفريق، فذكر أنه ليس راضياً عن مستواه في الشوط الأول. * قال إن لاعبي الوسط لم يؤدوا الأدوار التي كلفهم بها كما ينبغي في الشوط المذكور، وأنه تدخل بتبديلات وتعديلات تمت في الحصة الثانية فارتفع الإيقاع وتحقق الفوز. * لم يتحدث الفرنسي عن الحظ، لكنه جدد كلامه عن أن شكل الفريق لن يكتمل إلا بعد انتهاء العمل الذي يستهدف تحسين الجوانب اللياقية للاعبين. * مباراة السبت مباراة جمهور. * المريخ انتصر لكنه لم يعبر. * نريد خمسين ألف جن أحمر في مدرجات الرد كاسل. * نريد مشاهدة كرنفالات تشجيع مفرحة كالتي تابعنها خلال مشوار المريخ الإفريقي في الموسم قبل الماضي. * المريخ.. فخامة الاسم تغني عما سواه. * الأحمر لوننا المفضل، والأصفر يزين الأحمر. * تعالوا لتدعموا فريقكم وتوفروا له السند اللازم في أول المشوار. * عندما تحقق مباراة دورية للمريخ مائة وعشرة آلاف جنيه، وينحصر دخل مباراة دولية في 176 ألف جنيه بغياب البث فمن الطبيعي أن ننزعج. * لأول مرة تتفوق عوائد التسويق على عوائد الشُبّاك في المريخ. * آخر خبر: زلزال الملاعب حاضر في كل الملاعب.