* سمح الهلال في شوط اللعب الأول للفريق الموريشصي بزيارة شباك مكسيم مرتين وكان الشوط الأول لايشبه الهلال إطلاقاً، شاهدنا فيه كل أنواع البطء والاتكالية والأخطاء الكارثية والتي لا تخرج من قدم لاعب محترف في الهلال. وسلم الهلال نفسه للفريق الخصم بمحض إرادته رغم أن الفريق الموريشصي متواضع للحد البعيد ولكن استغل اهتزاز الهلال في الشوط الأول والذي حبس فيه أنفاس أنصاره. * في الشوط الثاني والذي أحسن فيه أبطال الهلال وكتموا أنفاس بورت لويس وانصاره منذ بداية الشوط الثاني وحتى نهايته وفيه كانت الانتفاضة القوية للهلال حتى طمع كل الأهلة في فوز عريض على الفريق الموريشصي عكس ماكان عليه في الشوط الأول والذي كان جنائزياً بمعنى الكلمة. * حتى أهداف الفريق الموريشصي لم تكن الأهداف الملعوبة وكانت نتيجة لأخطاء كارثية فعلاً في متوسط الدفاع من عمار الدمازين وبوي . * مبروك تأهل الهلال والعودة من بعيد بعد أن حبس أنفاس أنصاره شوطاً كاملاً كان الأداء فيه غائباً، وتأهل الهلال لأنه الأقوى والأجدر بالتأهل لدوري الأبطال من الفريق الموريشصي الذي استفاد من أخطاء لاعبي الهلال في شوط واحد . * تأهل الهلال لدوري المجموعات ليس الحدث لأن الهلال عمل على ذلك في أمدرمان وسجل ثلاثية وفي الشوط الثاني لمباراة امس لعب مباراة العمر وشكل ضغطاً على أصحاب الأرض وعاد أداء الهلال في السابق وفرض خبرته . * كان الكوكي على علم بأنه سيعود للمباراة لأنه يملك خبرة لاعبين مثل كاريكا ونزار وبشة. * التأهل مستحق لأنه جاء بعد عسر في شوط أول للنسيان. * انتفاضة الهلال في الشوط الثاني وإحرازه لهدفين أعادت الثقة وروح من الهلال السابق الذي عادة ماتكون له ردة فعل قوية ومخيفة. * كان بإمكان الهلال أن يحرز رباعية لولا تسرع تيتيه. * سجل الهلال ضغطاً رهيباً على أصحاب الأرض وأعادنا لهلال في السنوات السابقة. * تأهل مستحق بقوة وإرادة لاعبي الأزرق. * أن ينتفض أي فريق في شوط واحد ويحيل الخسارة لتعادل ثمين يؤكد أنه فريق في درب البطولات. * أمس فعلها الأزرق وعاد من بعيد وكان يمكن أن يسجل (ملوة أهداف). * أقبح مافي مباراة الامس تساهل الدفاع والأخطاء المزعجة من عمار الدمازين وبوي. * كان أبو عاقلة نجماً فوق العادة ولعب مباراة العمر وكان النجم الأول في اللقاء. وخز أخير * تأهلنا في وضح النهار … لا أم غمتي ولا أنهار. * مبروك تأهل ثنائي الكرة السودانية (العملاقين). * أكتب قبل مواجهتي هلال الأبيض وأهلي شندي وأتمنى أن يرافقا القمة. * تيتيه أكد أنه مهاجم خطير يستثمر أنصاف الفرص. * عاد كاريكا لسابق مستواه وكان الهلال حاضرا.ً * الدهن في العتاقي. * اجمل لقطات المباراة (تفويتة) بشة التي أحرز منها تيتيه الهدف الأول. * بشة غدار ومكار ولاعب يعرف كيف يسعد الأنصار. * غابت التشة وحضرت (الغشة). * أخيراً… تأهل مشهود على رؤوس الأشهاد …