الفاتح النقر: تألقه أمام المريخ رسالة مهمة أكد فيها قدرته على العطاء واجباره على الاعتزال خاض ثلاث مباريات.. شاهدته أمامنا.. تحرّك بفعالية والموسم الحالي سيكون للملك ماو: تخلّص من الضغوط النفسية.. سجل هدفاً رائعاً ومثله يجب استمراره في الملاعب لأطول فترة أجبروه على التنّحي.. لم يكن يرغب في ترك القلعة الحمراء.. وفعل المستحيل ليقود السلاطين للفوز على أصدقاء الأمس رضا عبد الحميد: كان أبرز لاعبي السلاطين.. أكد قدرته على التسجيل في شباك أي فريق والملاعب افتقدته عندما ابتعد برهان تية: تألق أمامنا وسجل هدفين في ثلاث مباريات.. يؤدي دور القائد بامتياز.. ويحسن توجيه زملائه مريخ الفاشر كسب لاعباً قائداً.. مهاجماً وصانع ألعاب وسيقدم الأفضل في المباريات المقبلة شارك فيصل العجب قائد المريخ السابق مع فرقة السلاطين في مباراة أمس الأول وكان الكثيرون في انتظار ظهوره للمرة الأولى أمام أصدقاء الأمس وهناك من توقّع أن يعتذر عن عدم المشاركة لكنه ارتدى شعار مريخ الفاشر في اللقاء أمام المريخ لأنه لاعب محترف انضم إلى نادٍ جديد ومن الطبيعي أن يشارك معه في كل المباريات وقدم العجب أداءً جيداً بل وسجل هدفاً وكان محسن سيد مدرب السلاطين ذكر قبل المباراة أن العجب سيصل إلى مرمى أكرم الهادي سليم وبالفعل وضع بصمة وسجل هدف الضيوف الوحيد لكنه لم يحتفل بعد الهدف ويعتقد الفاتح النقر مدرب أهلي شندي أن العجب أراد توجيه رسالة مهمة يؤكد من خلالها أنه مازال قادراً على العطاء وأنه اُجبر على الاعتزال وكشف أنه شاهده في مباراة النمور والسلاطين في شندي وراقبه عن قُرب وتوصّل إلى أن الموسم الحالي سيكون موسمه وأفاد النقر أن تألقه أمام المريخ ليس وضعاً جديداً أو شاذاً عطفاً على مهارته وموهبته وامكاناته وأبان أن العجب قادر على أن يؤدي بنفس المستوى الذي كان عليه أمام المريخ في بقية المباريات فيما ذكر برهان تية مدرب الرابطة كوستي أن العجب كان جيداً في مباراة الذئاب ومريخ الفاشر في الجولة الأولى من المسابقة وكانت له بصمة وأشار إلى أنه سجل هدفين في ثلاث مباريات مما يؤكد أنه اضافة للسلاطين وقال إن العجب يؤدي بصورة يتمناها كل المدربين ويقوم بدور القائد ويوجّه زملاءه ويعرف ماذا يريد وتوصّل إلى أن السلاطين كسبوا لاعباً وقائداً ومهاجماً وصانع ألعاب وقال رضا عبد الحميد إن أمثال العجب يفترض أن يستمروا في الملاعب لأطول فترة ممكنة وأكد أن الملاعب افتقدته عندما اعتزل وابتعد فيما استعادت البريق والألق بعودته إلى الركض مرة أخرى ولفت إلى أنه تمرّس بصورة صحيحة وكان يستلم ويمرر بشكل سليم أمام المريخ وقال رضا عبد الحميد إن مباراة أمس الأول أكدت أن العجب نادٍ مؤثر في تشكيلة أي فريق وأنه مازال قادراً على العطاء ورأى ماو مدرب هلال كادوقلي أن العجب فعل المستحيل في لقاء أمس الأول من أجل قيادة فريقه للفوز على أصدقاء الأمس وأدى مباراة كبيرة وكان اميز لاعبي الفريقين مشيراً إلى انه يؤدي بدوافع كبيرة ويريد أن يثبت أشياء معينة ونوّه إلى أن تألقه في المباراة يؤكد أنه اُجبر على الاعتزال ولم يكن يرغب في الابتعاد من تلقاء نفسه وأكد أن مريخ الفاشر استفاد منه وسيستفيد أكثر وقال ماو إن العجب تخلّص من الضغوط النفسية ومثّل العمود الفقري للسلاطين رغم أنه لم يمضي أكثر من ثلاثة أشهر في قلعة مريخ الفاشر اضافة لفرقة السلاطين اعتبر برهان تية مدرب الرابطة كوستي أن انضمام فيصل العجب للسلاطين اضافة مهمة لمريخ الفاشر وقال تية: ليس هناك شك في أن فيصل العجب أحد أفضل اللاعبين الذين أنجبتهم الملاعب في الفترة الأخيرة وعلى الرغم من أنه توقّف لفترة لكنه قدم أداءً جيداً في مباراة أمس الأول وقدم الاضافة للسلاطين وسجل هدفاً يؤكد خبرته وموهبته وكنت شاهدت فيصل العجب في مباراتنا أمام السلاطين في الجولة الأولى من مسابقة الدوري الممتاز والمستوى الذي قدمه فيه مؤشر على أن مردوده سيرتفع.. يبدو مُصراً على اثبات جدارته وتقديم نفسه بشكل مختلف وحتى الآن ناجح واعتقد أنه سيكون حاضراً بقوة في الموسم الحالي وفي اللقاء الأول الذي شاهدته كان العجب جيداً وايضاً في مباراة أمس الأول وسجل هدفين في ثلاث مباريات مما يؤكد نجاحه مع فرقة السلاطين وأرى أن مريخ الفاشر كان موفقاً بانتدابه والتعاقد معه.. فلاعبون مثل فيصل العجب يسعد كل مدرب الاشراف عليهم ووجودهم في فرقته.. فهو قائد داخل الملعب ومدرب وعنصر لديه خبرة كبيرة يسخّرها لمصلحة المجموعة ويستفيد منه زملاؤه.. يحسن توجيه لاعبي مريخ الفاشر ويتواصل مع المجموعة ويقودها إلى الانتصارات ويؤدي دور المدرب داخل الملعب أضف إلى ذلك أنه لاعب يعرف ماذا يريد وما المطلوب منه.. متى يدافع ومتى يهاجم. أداء جاد اعتبر برهان تية أن فيصل العجب كان جاداً في مباراة أمس الأول وأظهر قدرات وقال: اعتقد أنه كان أحد أفضل اللاعبين في صفوف الفريقين والجميع تحدث عن المستوى الذي قدمه وأدى كأنه لم يلعب من قبل ولاشك أن لديه الأفضل مع الاستمرار في أداء المباريات ودخول الفورمة وعندما يتألق العجب فإن الأمر لا يبدو شاذاً لأن العجب لاعب كبير والوضع الطبيعي أن يتألق وأن يقدم مستويات متميزة واعتقد أن مريخ الفاشر كسب لاعباً وقائداً ومهاجماً وصانع ألعاب وكل هذه المواصفات تتوافر في لاعب واحد ونتوقع من العجب الأفضل في بقية المباريات. قرار الاعتزال ذكر الفاتح النقر مدرب أهلي شندي أن اعتزال فيصل العجب عندما كان في صفوف المريخ لم يكن قراراً مفهوماً وقال: كانت هناك ضبابية حول القرار وواضح أنه لم يكن ينوي الابتعاد عن كرة القدم ويُقال إنه اُجبر على اتخاذ هذا القرار والاعتزال وبعد ذلك تحول إلى نادٍ آخر لأنه يريد الاستمرار وشارك في ثلاث مباريات مع مريخ الفاشر في النسخة التاسعة عشرة من بطولة الدوري الممتاز حتى الآن ومستواه ممتاز يقدم الاضافة لناديه والمستوى الذي يقدمه يؤكد أنه مازال قادراً على العطاء وليس هناك شك في أنه يقدم ما يريده الجهاز الفني ويقوم بمايليه وكنت شاهدته في مباراتنا أمام مريخ الفاشر في الجولة الثانية وركّزت عليه وتيقنت من أن هذا الموسم سيكون موسم العجب.. فمردوده أمام النمور كان متميزاً وايضاً أمام المريخ والعجب لديه رسالة يريد أن يوصلها.. أتصور أنه يريد أن يؤكد للجميع انه مازال قادراً على العطاء وأنه اُجبر على الاعتزال. مهارات وامكانات أفاد الفاتح النقر أن مستوى فيصل العجب وتألقه أمام المريخ طبيعي ويعود إلى امكانات اللاعب وقدراته ومهاراته وقال: فيصل أدى أمام المريخ أمس الأول بمستوى جيد وسجل هدفاً واعتقد أن تألقه ليس جديداً بل طبيعي لأنه لاعب يتمتّع بامكانات ومهارات وخبرة وقدرات ولاشك أنه قادر على أداء الدور المطلوب منه.. مازال يُمتع الجماهير بلمساته وتابلوهاته ويسجل الأهداف ويصنعها والعجب الذي أمضى فترة طويلة في الملاعب يزداد تألقاً واعتقد أنه سيكون أمام تحدٍ كبير في الموسم الحالي.. صحيح أن بدايته جيدة لكن يجب أن يستمر ولاشك انه قادر على أن يؤدي بنفس المستوى حتى نهاية المسابقة.. فالامكانات لا تنقصه ولا المهارة ولا الموهبة أضف إلى ذلك أنه يتمتّع بارادة وعنده ما يريد قوله. مباراة كبيرة ذكر ماو مدرب هلال كادوقلي أن فيصل العجب قدم مباراة كبيرة أمام المريخ وقال: كان واضحاً أنه يريد قيادة فريقه للفوز أو على الأقل نتيجة جيدة وشارك العجب أمام أصدقاء الأمس والكثيرون كانوا يتوقعون غيابه لكنه شارك في المباراة لأنه لاعب محترف انتقل إلى مريخ الفاشر والوضع الطبيعي أن يظهر في كل مبارياته وأن يحاول تقديم مايليه لانه أصبح في صفوف السلاطين والاحتراف يملي عليه أن يشارك في كل المباريات واعتقد أنه فعل كل مابوسعه في مواجهة المريخ أمس الأول وكان مميزاً وقدم مباراة كبيرة دون أدنى شك. دوافع ورغبة في اثبات الوجود يعتقد ماو مدرب هلال كادوقلي أن فيصل العجب امتلك الدوافع في مباراة أمس الأول وقال: بالتأكيد لعب بدافع كبير ورغبة في اثبات وجوده أضف إلى ذلك أنه كان يريد أن يؤكد للجميع أنه مازال قادراً على العطاء وكل من تابع المباراة تاكد من أنه بالفعل يستطيع الاستمرار في الملاعب لأعوام أخرى وأقول إن مريخ الفاشر استفاد من امكاناته وخبراته وشخصيته والسلاطين توافروا على لاعب كبير صاحب اسم ومكانة واستطيع القول إنه نجح مع فريقه الجديد ولديه بصمة على أداء السلاطين. الاعتزال لم يكن برغبته أفاد ماو مدرب هلال كادوقلي أن تألق فيصل العجب في مباراة المريخ بالذات يؤكد أنه اُجبر على الاعتزال وقال: عندما يقدم لاعب البعض يعتقد أنه تقدم في العمر هذا المستوى الجيد فهذا يعني أنه بالفعل يستطيع العطاء وتألقه في اعتقادي تأكيد على أنه اُجبر على الاعتزال والقرار الذي اتخذه لم يكن برغبته وحالياً يركض مع السلاطين ويؤدي ويقاتل ولافرق بينه واللاعبين الشباب في صفوف مريخ الفاشر وما يُحسب للعجب أنه تخلّص من الضغوط وأدى ببرود أمام فريقه السابق وعادةً في مثل هذه المباريات إن لم يكن اللاعب لديه ثقة في نفسه وقادر على التخلص من الضغوط لا يحقق النجاح لكن العجب نجح مما يعني أنه لاعب لديه ثقة وارادة ويعرف كيف يتخلّص من الضغوط. موسم التحدي يعتقد ماو مدرب هلال كادوقلي أن فيصل العجب نجح في مباراة المريخ وقال: سجل هدفاً في مرمى فريقه السابق ومن دون شك مباراة المريخ كانت مهمة جداً بالنسبة لفيصل العجب لأن السلاطين واجهوا الفريق الذي أمضى فيه الملك مايزيد عن ال16 عاماً فكانت هناك رسائل يريد توجيهها وأقول إن الموسم الحالي سيكون موسم التحدي بالنسبة للعجب.. الأمر لا يتعلّق بمباراة المريخ وحدها وواضح أن العجب يرغب في المنافسة على لقب الهداف أو حتى لقب نجم الموسم. العمور الفقري رأى ماو أن العجب يمثل حالياً العمود الفقري لفرقة السلاطين على الرغم من أنه أمضى ثلاثة أشهر فقط وقال: انسجم بسرعة مع المجموعة ويبدو في المباريات وكأنه يلعب لفترة طويلة مع السلاطين وهذا يعود إلى خبرته وطريقته السهلة في الأداء وبالطبع سيكون له دور كبير في نتائج مريخ الفاشر وأمس الأول كان له دور في نتيجة المباراة.. وضع فريقه في المقدمة بالهدف الذي أحرزه وصنع العديد من الأهداف لزملائه وشكّل خطورة بالغة على مرمى ودفاع المريخ وعموماً اعتقد أن العجب اضافة مهمة للغاية للمريخ وفرقة السلاطين استفادت منه وستستفيد في بقية المباريات. رجل المباراة الأول نبّه رضا عبد الحميد المدرب العام لأهلي الخرطوم أن مستوى فيصل العجب في مباراة المريخ كان مُفاجئاً للكثيرين وقال: ربما لم يتوقّع الكثيرون أن يقدم هذا المستوى لكنه برز بصورة لافتة في اللقاء وكان رجل المباراة الأول.. تحرّك بفعالية.. كانت لياقته عالية.. كان موجوداً في كل مساحات الملعب واذا عُدنا إلى أداء لاعبي مريخ الفاشر سنجد فيصل العجب أفضلهم على الاطلاق والمباراة أكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن العجب لاعب مؤثر في أي نادٍ ومازال قادر على البذل والعطاء. تمركز صحيح لفت رضا عبد الحميد المدرب العام لأهلي الخرطوم أن فيصل العجب كان يتمركز بشكل صحيح في الملعب في مباراة أمس الأول وقال: هذه من مميزاته ويستلم الكرة بطريقة صحيحة ويمرر ايضاً بشكل صحيح ولعب دور القائد بامتياز في المباراة ومريخ الفاشر بصورة عامة كان جيداً ورغم الخسارة بالثلاثة لكنه أظهر ندية وسجل وأنهى الحصة الأولى متقدماً والهزيمة الثلاثية لا تعني أن السلاطين سيئين. الملاعب افتقدته توصّل رضا عبد الحميد المدرب العام لأهلي الخرطوم إلى أن الملاعب افتقدت فيصل العجب عندما قرر الاعتزال وابتعد وقال: لكن بعودته استعادت الألق.. كانت في حاجة إلى لاعب مؤثر مثله وموهوب وقادر على التسجيل وصنع الفارق في أي وقت وأشار إلى أن اللاعبين أمثال العجب يفترض أن يستمروا لأطول فترة في الملاعب حتى تستفيد منهم الأجيال.