مدير الكرة المقبل في المريخ بعد سنوات (؟) يعتقد محمد موسى مدير الكرة بالمريخ أن هيثم مصطفى صانع ألعاب الفرقة الحمراء تتوافر فيه المواصفات المطلوبة في مدير الكرة وأكد أن هيثم سيستمر في القلعة الحمراء حتى انتهاء عقده وربما لفترة أخرى مبيناً أنه ما زال قادراً على العطاء وأفاد موسى أنه لا يستطيع أحد أن يقول لهيثم مصطفى اتخذ قرار الاعتزال أو لأي لاعب آخر طالما أنه مقتنع بأنه قادر على الاستمرار ونوّه إلى أنه على الصعيد الشخصي مقتنع بأن هيثم لديه ما يقدمه ويمكنه الاستمرار لسنوات وذكر محمد موسى أن هيثم استفاد من فترته الطويلة في الملاعب ومن تدرجه مبيناً أنه لعب لمنتخب الناشئين والشباب والأولمبي والأول ولعب لأحد الأندية الصغرى قبل أن يلتحق بالهلال وتعامل مع العديد من المدربين والعديد من ا للاعبين والعديد من مدراء الكرة والكثير من الإداريين وكوّن خبرات ويستطيع التعامل مع اللاعبين والتواصل مع مجلس الإدارة والجهاز الفني واعتبر أن هيثم يحفظ دور مدير الكرة وأيضاً يعرف دور المدرب وكذلك القائد عطفاً على مسيرته الطويلة ورأى موسى أن اللاعبين الذين يتمتعون بصفة القيادة خلال مشوارهم قبل الاعتزال يمكنهم أن يتحولوا إلى مدراء كرة ناجحين مبيناً أن المنصب يحتاج لمواصفات فنية وإدارية وقال إن هيثم تنطبق عليه هذه المواصفات وذكر أن هيثم بالفعل يمكنه النجاح إذا أصبح مدير الكرة في المريخ. مواصفات مدير الكرة قال محمد موسى مدير الكرة بالمريخ: أعتقد أن منصب مدير الكرة من المناصب المهمة جداً ويفترض أن تتوافر في مدير الكرة مواصفات فنية وإدارية وينبغي عليه أن يكون مُلماً بالنواحي الفنية وهذه تقول إلى أن مدير الكرة الأفضل أن يكون لاعباً سابقاً لأن لديه خلفيات عن اللاعبين وعن النواحي الفنية وكذلك عن التدريب لأن مدير الكرة قد يكون مُطالباً بالإشراف على التدريبات في حال سفر الفريق ولم يغادر معه وبقي لاعبون يشرف عليهم كما إن رأيه الفني مطلوب رغم أنه ليس ملزماً للجهاز الفني وحتى يقدم مدير الكرة النصائح للاعبين يفترض أن يكون مُلماً بالنواحي الفنية وأن يكون لاعباً سابقاً في اعتقادي أما الجوانب الإدارية فإنها تتعلق بقدرته على ضبط اللاعبين والتواصل معهم ورصد البطاقات وكل شئ عن الفريق والتواصل مع مجلس الإدارة والجهاز الفني وحتى مع الاتحاد العام وأن تكون لديه علاقات يستغلها في الحصول على ملاعب يؤدي عليها الفريق التدريبات والاتفاق مع الأندية بخصوص المباريات الودية والإشراف على علاج اللاعبين والتواصل مع الأطباء.. هذه إجمالاً الأشياء المطلوبة من مدير الكرة وفي كل الأندية مدير الكرة مُهم جداً وهذه الوظيفة محورية يقوم عليها العمل وأعتقد أن هيثم مصطفى يمكنه النجاح إذا تحول إلى مدير كرة ولا أعلم نوايا هيثم وماذا يريد أن يفعل في المستقبل ولكن إذا أُسند له منصب مدير الكرة قطعاً سينجح.. وكانت الصدى سألت محمد موسى: هل ترى أن هيثم مصطفى يستطيع النجاح كمدير كرة للمريخ بعد سنوات؟ واستمر موسى: هيثم لاعب متمرس ويُعتبر عميد اللاعبين في السودان وتدرج بشكل سليم في الكرة ولعب لكل المنتخبات ومرَّ عليه عشرات المدربين وبالتالي يعرف كيف يتعامل مع المدربين سواء أجانب أو محليين وتعاقب عليه العديد من الإداريين وهذه ايضاً جعلته يكتسب خبرات في التعامل مع الإدارات وكذلك يعرف هيثم كيف يتعامل مع زملائه لأنه ارتدى شارة القيادة في المنتخب وفي الهلال لفترة طويلة وهو قائد المنتخب الوطني وكان قائد الهلال وبالتالي فإن النواحي الفنية والإدارية متوافرة لهيثم أضف إلى ذلك أنه لاعب طموح وجاد ودائماً يريد تحقيق النجاح وهذه ميزة جيدة سينقلها هيثم مصطفى إلى اللاعبين إذا تحول إلى منصب مدير الكرة وزاد: لكن متى سيتحول هيثم إلى مدير كرة؟ وهل يرغب في أن يتجه إلى هذا العمل؟ هذه تعود اليه.. أنا أتحدث عن أشياء عامة كما إن هيثم ما زال لاعباً في المريخ ولديه عقد وهيثم يمكنه أن يستمر حتى بعد انتهاء العقد وتجديده وكل هذه الأشياء يحددها هيثم نفسه لكن من ناحية توافر الأشياء المطلوبة في مدير الكرة في هيثم مصطفى هذه متوافرة في البرنس من دون شك بيد أني كما ذكرت لا أعلم إن كان هيثم يريد الاتجاه إلى هذا المجال أو إلى مجال آخر مع التأكيد على أنه ما زال قادراً على العطاء والاستمرار في الملاعب لسنوات أخرى. من الكوبرا إلى السهم الأحمر زيكو: مستوى راجي لم يتراجع.. يفتقد اللياقة وهيثم مرر كرة من منتصف الملعب لمهاجم الفرقة الحمراء وانفرد وخذلته القوة والسرعة نجم الأهلي السابق مهاري وصاحب حلول فردية.. وفي ظل اعتماد الجهاز الفني على التدريبات الجماعية لن يتطور مستوى اللاعبين اعتبر منتصر الزاكي (زيكو) مهاجم المريخ الأسبق أن راجي عبد العاطي أحد أفضل اللاعبين في الساحة مشيراً إلى أن مستواه لم يتراجع لكنه لفت إلى أن راجي يفتقد اللياقة وقال إن هيثم مصطفى مرر كرة من منتصف الملعب لراجي في المباراة الأخيرة أمام أهلي الخرطوم فانفرد بالمرمى فخذلته القوة والسرعة والسبب اللياقة، ورأى أن راجي في حاجة إلى تدريبات فردية لا أن يكتفي بالتدريبات الجماعية وأوضح أنه وفي ظل التدريبات الجماعية لن يتطور مستوى اللاعبين ووجّه رسالة إلى راجي طالبه فيها بالتركيز والعمل والحفاظ على لياقته والاجتهاد أكثر وأكد زيكو أنه من أنصار استمرار راجي وليس مع من يقولون إن المريخ يجب أن يستغني عن خدماته في يونيو. مشكلة في الجانب التدريبي قال زيكو: الجانب التدريبي في المريخ فيه مشكلة وانتصارات الفريق الأحمر تتحقق بمجهود اللاعبين وكنت تابعت الفرقة الحمراء في كل مبارياتها منذ بداية الدوري الممتاز وحتى الآن أرى أن مستوى المريخ ليس مقنعاً ولا نستطيع القول إن مردود راجي وحده تراجع.. صحيح أن هناك لاعبون حافظوا على مستواهم مثل هيثم والباشا والعجب وهذا يعود إلى أن هؤلاء اللاعبين يمتلكون الخبرة لكن بقية اللاعبين تأثر أداؤهم بضعف التدريبات ولا نحكم على راجي وحده ولا يمكن القول إن مستواه تراجع، بل أرى إنه مميز لكن قد يفتقد إلى اللياقة البدنية وفي مباراة أهلي الخرطوم مع المريخ مرر هيثم مصطفى كرة من منتصف الملعب لراجي وانفرد بالمرمى لكنه افتقد السرعة والقوة لأن لياقته ليست مكتملة ولديه مشكلة في الجانب البدني وهذه المشكلة لا يعاني منها راجي وحده، إنما كل اللاعبين لأن الجهاز الفني يعتمد على التدريبات الجماعية وهذا يخالف الكرة الحديثة ويفترض أن يخضع أي لاعب لتدريبات فردية ولابد أن يكون زمن المران طويلاً، لكن هذه الأشياء ليست موجودة في المريخ وأقول إن المريخ يمتلك أفضل اللاعبين في السودان لكن ينقصه التدريب.. لابد أن يكون التدريب على مستوىً عالٍ ولابد أن يراجع المدرب ما ينقص راجي عبد العاطي والمطلوب أن يتم تطوير مستوى الفريق بصورة عامة وراجي يفترض أن يكون موجوداً في المريخ في المرحلة المقبلة وأنا لست من أنصار الاستغناء عنه، أما إذا كان المريخ يرغب في التعاقد مع طاقم كامل في خط المقدمة فهذا شئ آخر، لكن راجي لن يكون الخيار رقم واحد في اللاعبين المغادرين. المميز يتحدث عن الأسطورة عيسى صباح الخير للعجب: ما زلت قادراً على العطاء.. لم تقصّر.. حققت إنجازات ويمكنك قيادة الفرقة الحمراء إلى المنصات وننتظر منك إسعاد الجماهير الملك يؤدي دوره كقائد على الوجه الأكمل وتاريخه مُمتد وما زال صغير السن وقادر على العطاء وأتساءل: هل هناك بديل للعجب حتى يعتزل؟ قال عيسى صباح الخير نجم المريخ الأسبق وأحد أفراد جيل مانديلا وأحد أفضل اللاعبين الذين شغلوا مركز الجناح الأيمن في تاريخ الكرة السودانية إن فيصل العجب ما زال قادراً على العطاء ويمكنه الاستمرار في الملاعب ونوّه إلى أن العجب لم يقصّر أدى دوره على الوجه الأكمل كقائد ويمكنه تحقيق المزيد من الإنجازات ووجّه رسالة إلى العجب دعاه فيها إلى التركيز على عمله وعدم السماح لأحد بأن يتدخل في قراراته وتحديد مستقبله وتساءل عيسى صباح الخير: هل هناك لاعب أفضل من العجب في الساحة حتى يعتزل ويذهب؟ وقال إنهم ينتظرون من العجب المزيد من الإبداع والعمل على إسعاد الجماهير. قرار شخصي يرى عيسى صباح الخير نجم المريخ الأسبق أن قرار الاعتزال يحدده اللاعب نفسه وليس أي شخص آخر وقال: هذا أمر واضح وليس هناك شخص يتدخل ويطالب اللاعب بالاعتزال الا في السودان لكن في كل العالم اللاعب يُترك وإذا كان النادي لا يرغب في وجوده يستغني عن خدماته لكن لم نسمع بنادٍ طلب من لاعب تقديم خطاب اعتزال إلا في السودان وزاد: أتحدث بصورة عامة واستمر: في حالة فيصل العجب أقول إنه الوحيد الذي يتخذ قراره لكني على الصعيد الشخصي أرى أن وجوده مهم جداً في المرحلة المقبلة والعجب ما زال قادراً على العطاء وما زال صغير السن وإذا كان مستواه تراجع في بعض الفترات فربما يعود هذا الأمر إلى أسباب لا نعرفها قد تكون نفسية أو أنها بدنية لكن ليس هناك شك في إمكانات العجب وأرى أنه يؤدي دوره كقائد على الوجه الأكمل وبالتأكيد العجب اسم كبير وتاريخ لن يطاله النسيان واستمر عيسى صباح الخير: العجب سيظل موجوداً في ذاكرة كل الشعب وليس أنصار المريخ وحدهم وأتساءل: هل هناك لاعب أفضل من العجب حتى يستغني عنه المريخ؟ أقول إن العجب لن يتكرر فليعض عليه المريخ بالنواجذ وليكف البعض عن مطالبته بالاعتزال لأنه يؤثّر عليه وأوجّه رسالة للعجب أقول فيها: أنت لاعب كبير قدمت الكثير.. لم تقصّر ومسيرتك كانت حافلة بالعطاء وقرار الاعتزال يعود لك وحدك فلا تسمح للآخرين بالتدخل فيه وأنا متأكد من أنك ستحقق المزيد من الإنجازات بالإصرار والعزيمة فامضِ في طريقك ونريدك أن تسعد الجمهور وأن تقود فريقك إلى الإنجازات. من الجناح الطائر إلى الظهير العصري الجيلي عبد الخير: مصعب صاحب حلول فردية.. ضعيف في النواحي الدفاعية ولا يمكن الاستغناء عن خدماته وترشيحه للمغادرة يلعب في الوسط ووظيفة الظهير الأيسر ويمتلك العديد من المميزات فقط يحتاج إلى الثقة وهذا دور المدرب اعتبر الجيلي عبد الخير جناح المريخ الطائر في العصر الذهبي أن مصعب عمر الظهير الأيسر لاعب صاحب حلول فردية ونوّه إلى أنه ضعيف في النواحي الدفاعية لكنه قال إن مصعب لاعب جيد ولا يمكن الاستغناء عن خدماته وترشيحه للمغادرة ولفت إلى أنه يلعب في الوسط بالإضافة إلى وظيفة الظهير ويمتلك العديد من المميزات وشدد على أن مصعب في حاجة إلى الثقة وقال إن هذه الناحية مسؤولية المدرب. الساحة خالية قال الجيلي عبد الخير: أرى أن الساحة خالية من اللاعبين لذلك يفترض أن يتمسك المريخ باللاعبين المميزين في صفوفه وأضاف: اللاعبون الذين يصنعون الفارق قليلون جداً وهناك نُدرة في العناصر التي تستخدم القدم اليسرى ومصعب عمر يستخدم القدم اليسرى بامتياز وهذا اللاعب بدأ بطريقة صحيحة وقدم مستويات جيدة وتراجع مستوى أي لاعب طبيعي وأرى أن مصعب اُستهلك ويحتاج لراحة وبعدها سيعود.. فمصعب شارك مع المنتخب ومع المريخ ولم يحصل على راحة كافية مما جعل مستواه يتراجع والجماهير لا تصبر على اللاعبين ولا تعرف الأسباب التي تجعلهم يتراجعون.. فإذا أخطأ اللاعب في التمرير تثور ومن المفترض أن تعمل على مساندة اللاعبين حتى يستعيدوا مستواهم وأقول إن مصعب عمر لاعب لا يمكن الاستغناء عنه لأنه يجيد المشاركة في أكثر من وظيفة.. يلعب كمحور ووسط شمال وظهير أيسر ولا ننسى أنه لاعب صاحب حلول فردية ويؤدي واجبه الهجومي على الوجه الأكمل وقد يكون ضعيفاً في القيام بالواجبات الدفاعية لأنه بطئ في العودة لكنه مفتاح لعب بلا شك ويمكن توليفه كصانع ألعاب وملخّص الحديث أن مصعب لاعب لا يمكن ترشيحه للشطب.. يمتلك العديد من المميزات فقط يحتاج إلى أن يستعيد الثقة في نفسه وبعدها سيمتع ويبدع ووجّه الجيلي عبد الخير رسالة إلى مصعب دعاه للتركيز والاجتهاد والعمل على استعادة مكانه. من مدرب الطوارئ إلى الجوكر صلاح مشكلة: اعتماد المدربين المتعاقبين على سعيد السعودي ليس من فراغ وهل هناك لاعبون مميزون في الساحة حتى ينادي البعض بشطبه؟ دعا صلاح مشكلة مدرب المريخ الأسبق ومدرب الطوارئ في النادي الأحمر سعيد السعودي إلى تطوير قدراته أكثر والاهتمام بالتدريبات واستغلال الفرصة ولفت إلى أن سعيد من اللاعبين الذين أثبتوا وجودهم واعتمد عليهم المدربون المتعاقبون في القلعة الحمراء وتساءل: هل اعتمد هؤلاء المدربون على سعيد من فراغ إن لم يكن لاعباً مقنعاً بالنسبة لهم؟ ونوّه إلى أن سعيد منضبط وجاد ويحترم ناديه ونفسه ولم يفتعل مشكلة طوال تاريخه وتساءل: ما السبب الذي يجعله خارج القلعة الحمراء؟ وهل هناك لاعبون في الساحة مميزون ليترك مكانه لهم في المريخ؟ وقال مشكلة: سعيد وصل إلى مرحلة ارتداء شارة القيادة في المريخ وتدرج وبفضل اجتهاده وانضباطه، استمر في القلعة الحمراء وأعتقد أنه لاعب صاحب حلول ويشارك في أكثر من وظيفة وليس هناك سبب يجعله يغادر القلعة الحمراء وكل المدربين الأجانب الذين أشرفوا على المريخ قالوا إن سعيد ينفّذ التعليمات فلماذا يستغني المريخ عنه؟ وهل هناك لاعب في الساحة أفضل منه؟ من الثعلب إلى المخلص عصام الدحيش: موسى مقاتل ويحب المريخ والفرقة الحمراء ستندم إذا اتخذت قراراً بالاستغناء عن خدماته طلب عصام الدحيش مدرب الفريق الرديف في المريخ ومهاجم الفرقة الحمراء الملقّب بالثعلب وأحد أفراد جيل مانديلا من موسى الزومة المضي في الاهتمام بنفسه ورفع قدراته وقال إن موسى مقاتل ولاعب قوي ولا يمكن التفكير في الاستغناء عنه وذكر أن المريخ سيندم إذا قرر الاستغناء عن خدمات موسى وقال الدحيش: بالتأكيد لا أؤيد ذهاب موسى ولا أتصور أن المريخ يمكن أن يستغني عن لاعب أساسي وأضاف: موسى لاعب قوي وجاد ومخلص يحب المريخ ويرفض الهزيمة وأمثال هؤلاء اللاعبين يفترض أن نتمسك بهم لأنهم يعلمّون الأجيال الأخرى حُب المريخ ومعنى احترام الشعار والإخلاص له كما إنه على الصعيد الفني من اللاعبين المهمين وإن كانت هناك عيوب فإن المدربين يجب أن يعملوا على تخليصه منها لكن الاستغناء عنه ليس حلاً لأن المريخ لن يحصل على لاعب أفضل منه. من مكتشف (كومان) إلى نجم الموردة السابق محسن سيد: جئت بأمير كمال إلى قلعة القراقير من العُشرة وكان يلعب في قلب الدفاع وهذه رسالتي إليه زيادة وزنه ليست مسؤوليته.. أين دور المدرب؟ وليس هناك لاعب محور في القلعة الحمراء يتفوق على كمال أكد محسن سيد مدرب الموردة الأسبق والمدير الفني الحالي لمريخ الفاشر أنه اكتشف أمير كمال وجاء به إلى الموردة وكان وقتها يلعب في قلب الدفاع ونوّه إلى أن أمير كمال لاعب متكامل ذكي وبارع وقوي ويجيد التسديد من خارج منطقة الجزاء وجوكر وأوضح أنه اللاعب الأفضل في وظيفة الارتكاز في المريخ وليس هناك لاعب محور في القلعة الحمراء يتفوق عليه وأبان أن زيادة وزنه ليست مسؤوليته وتساءل: أين دور المدرب؟ لماذا لا يضع له برنامجاً خاصاً إذا شعر بأن وزنه زاد؟ ووجّه رسالة إلى أمير كمال طالبه فيها بالعمل على الإجادة دائماً والدخول في تحدٍ مع نفسه وقال إن أمير كمال عليه أن يخوض أي مباراة ويضع في ذهنه الحصول على جائزة سوداني وأبان أن أمير كمال أحد أفضل وأميز اللاعبين في الساحة وإذا كانت لديه عيوب فإنه قادر على تلافيها وأبان أن الجهاز الفني يفترض أن يراجع أداء اللاعب وأن يخضعه لبرنامج خاص إذا شعر بأن مستواه متراجع أو وزنه زاد. نجوم الجولة الحادية عشرة مدرب حُراس الأمل عطبرة: عاطف عبد الله نجم الخرطوم الوطني الأميز.. تصدى لهجمات الهلال ولا يتحمل مسئولية هدف نزار شخصية حارس الكوماندوز وتواصله مع المدافعين وراء تميز الخرطوم الوطني واهتزاز شباكه أربع مرات فقط في المنافسة نجم البحارة السابق استفاد من فترته مع الساحلي وطوّر مستواه وحالياً عاطف أحد أميّز حراس المرمى في الساحة منح فتح الرحمن عبد الرحمن مدرب حراس الأمل عطبرة عاطف عبد الله حارس مرمى الخرطوم الوطني جائزة أفضل حارس مرمى في الجولة الحادية عشرة وذكر عبد الرحمن أن عاطف عبد الله لعب دوراً مؤثّراً في انتهاء مباراة الكوماندوز والهلال بالتعادل وقال إنه تصدى لهجمات الفريق الأزرق ولعب بجُرأة وقوة وبُعد نظر وأحسن القراءة والتعامل مع المباراة بشكل عام وتواصل مع زملائه وقال إن شخصية حارس الكوماندوز وراء تميز الخرطوم واهتزاز شباكه أربع مرات فقط في المنافسة وأشار إلى أن نجم البحارة السابق استفاد من فترته مع الساحلي وطوّر مستواه وشدد على أن عاطف أحد أفضل حراس المرمى في الساحة حالياً ونوّه إلى أن وجود عاطف في أسرة كروية كان له تأثيره على مسيرته وشجعه وأصر على أن هدف نزار حامد مسئولية المدافعين وليس عاطف عبد الله مبيناً أن هدف الهلال جاء من وضع انفراد ولا يُسأل عنه عبد الله. تميز أمام الأزرق قال فتح الرحمن عبد الرحمن مدرب حراس الأمل عطبرة: وجود حارس مرمى جيد أمر بالغ الأهمية ودائماً نقول إن الحارس الجيد يمنح فريقه الأفضلية كما إن الحارس حتى يقدم مستويات جيدة فإن في حاجة إلى المزيد من المشاركات وإلى الثقة وكلما أُتيحت الفرصة لحارس المرمى في المشاركة استفاد وطوّر قدراته وتعلم الجديد وبات يعرف كيف يتعامل مع المهاجمين ومع الكرات المختلفة وأرى أن مستوى حراس المرمى بصورة عامة جيد وهناك أكثر من لاعب في هذه الوظيفة لفت اليه الأنظار منذ انطلاق المنافسة وحتى الآن وبخصوص الجولة الحادية عشرة أرى أن أفضل حارس فيها عاطف عبد الله ويستحق لقب حارس الجولة بلا منازع لعدة أسباب أولها أن عاطف عبد الله قاد فريقه للتعادل أمام الهلال واجتاز التجربة أمام هجوم أجنبي وفريق كبير وحامل لقب المسابقة وكذلك كانت لعاطف عبد الله بصمة واضحة في المباراة وتواصل مع زملائه ومنحهم الثقة ولو أنه اهتز في البداية خاصة لانتقلت العدوى إلى بقية المدافعين.. فإذا (عطس) حارس المرمى أُصيب المدافعون بالزكام وعاطف عبد الله كان متماسكاً ونقل هذا التماسك إلى بقية زملائه وليس من السهل أن ينجح حارس المرمى في الاختبار أمام فريق مثل الهلال ولا ننسى أن الأزرق لعب بطريقة هجومية ولذلك كان عاطف أمام اختبار نجح فيه وهذه ليست المباراة الأولى التي يتألق فيها عاطف بل ظل يقدم مستويات متميزة في كل مباريات فريقه وعاطف من أفضل حراس المرمى في الساحة لأنه نشأ في أسرة كروية وأشقاؤه مارسوا الكرة وهذا الأمر شجعه كما إنه تدرج واستفاد من فترته مع هلال الساحل وأثبت بُعد نظر إدارة الخرطوم التي تعاقدت معه ولا شك أن المستوى المتطور لعاطف عبد الله يعود إلى مدرب الحراس في فريق الخرطوم الوطني وإلى ثقة اللاعب في نفسه وإلى شخصيته المميزة التي أرى أنه اكتسبها من أسرته وعموماً عاطف من الحراس الجيدين ودائماً نحن كمدربي حراس نتمنى أن نشاهد حراس مرمى جيدين لأن هذه الوظيفة نادرة واعتقد أن السودان فيه حراس جيدون وأثنى على مدربي الحراس في فرق الدوري الممتاز وقال إنهم يقومون بعمل كبير ووصفهم بأنهم الجنود المجهولون.. يُذكر أن عاطف عبد الله تم اختياره من قبل أفضل حارس بعد مباراة فريقه أمام المريخ وهذه المرة الثانية التي يتم اختياره فيها ملكاً على الحراس. باسكال الأول في الدفاع مدرب السلاطين ينحاز إلى لجنة جائزة سوداني ويفضّل برج المراقبة الإيفواري فضّل محسن سيد مدرب مريخ الفاشر منح لقب أفضل مدافع في الجولة الحادية عشرة إلى باسكال متوسط دفاع المريخ على الرغم من الاحتجاجات على اختياره نجماً للقاء الأحمر والنيل الحصاحيصا وانحاز سيد بذلك إلى اللجنة التي اختارت باسكال ومنحته جائزة سوداني وكانت بعض جماهير المريخ احتجت على اختيار باسكال وقالت إن هيثم النجم الأول في المباراة كما احتج بعض الإعلاميين وأوضح محسن سيد أن باسكال بالفعل أفضل مدافع في القسم الأول مشيراً إلى أنه ترك بصمة في اللقاء وتعامل مع الكرات التي وصلته بالصورة المطلوبة وقال إن باسكال دائماً يتألق في مباريات المريخ ويقدم أفضل المستويات ولا يكتفي بالدور الدفاعي وإنما يؤدي دوراً هجومياً ويسجل عندما يعجز المهاجمين عن التسجيل وقال: لأن المريخ خرج منتصراً من مباراته أمام النيل الحصاحيصا فإن باسكال يستحق الجائزة ومضى: باسكال مدافع قوي وجاد ومتحمس وانسجم بسرعة في المريخ وأصبح أفضل لاعب في صفوف الفريق الأحمر على صعيد خط الدفاع وعندما يغيب يهتز أداء الخط الخلفي للأحمر وهذا يؤكد تأثيره واستمر: اتفق مع من اختاروا باسكال نجماً للمباراة وأرى أن اللجنة المكلّفة اختيار أفضل لاعب أحسنت الاختيار وباسكال فعلاً يستحق النجومية مع احترامي للآراء التي ذهبت إلى اختيار هيثم مصطفى نجماً للقاء. مدرب أهلي مدني السابق يمنح الأفضلية للبرنس عمر ملكية: هيثم مصطفى لعب من دون قيود في لقاء النيل الحصاحيصا واستحق النجومية ولأول مرة نشاهد الظاهرة يؤدي بحرية مهند الطاهر لم يكن في يومه في لقاء الأزرق والكوماندوز ومدرب الخرطوم فرض عليه رقابة لم يعرف كيف يتخلص منها أثنى عمر ملكية على هيثم مصطفى صانع ألعاب الفرقة الحمراء وقال إنه يستحق لقب أفضل لاعب وسط في الجولة الحادية عشرة وذكر أن هيثم لعب من دون قيود في لقاء النيل ولأول مرة يتحرك بحيوية ومن دون رقابة ونوّه إلى أن هيثم لعب دوراً في انتصار المريخ وكان له القدح المعلّى في حصول الفرقة الحمراء على النقاط الثلاث وقال ملكية إن مهند الطاهر بالمقابل لم يكن في يومه ولفت إلى أن مدرب الهلال وأنصار الأزرق كانوا يعوّلون على مهند لكنه لم يقم بدوره في الوسط واستجاب للرقابة التي فرضها مدرب الخرطوم الوطني عليه ولم يعرف كيف يفلت منها وقال: يمكن القول إن هيثم مصطفى أفضل لاعب وسط في الجولة ومهند اللاعب الذي لم يوفّق ولم يكن في يومه وقال ملكية مدرب مريخ كوستي: شاهدت مباراة المريخ والنيل وأعتقد أن هيثم مصطفى كان أفضل لاعب في اللقاء بالفعل، بل إنه يستحق نجومية المباراة واتفق مع من قالوا إن باسكال لا يستحق النجومية وأنها يجب أن تذهب إلى هيثم وهيثم أثبت أنه أفضل لاعب وسط في المريخ وفي الكثير من المباريات تُفرض رقابة على هيثم على اعتبار أنه أحد مفاتيح اللعب في المريخ لكن في مباراة النيل لعب بحيوية ولم تكن هناك رقابة مفروضة عليه أو كانت هناك رقابة لكن اللاعب المكلّف بمراقبته فشل في أداء دوره بسبب امكانات هيثم العالية وقدراته ولأول مرة نشاهد هيثم يتحرك بحيوية ومن دون قيود ووزّع الكرات على زملائه واستحق لقب رجل المباراة الأول وعن أسوأ لاعب وسط في الجولة قال: أرى أن مهند الطاهر لم يكن موفقاً ولكن لا أستطيع القول إنه أسوأ لاعب في الجولة لأن مهند لاعب كبير وصاحب حلول وإذا لم يكن موفقاً في مباراة الخرطوم الوطني فإنه سيكون قادر على صنع الفارق في مباريات أخرى وفي بعض الأحيان يتراجع مردود اللاعبين ولا يكونون في يومهم ومهند لم يكن في يومه وربما يعود ذلك إلى الرقابة التي فُرضت عليه.. فمدرب الخرطوم الوطني كان يعلم أن مهند ورقة رابحة وعنصر مُهم ومن اللاعبين الذين يعتمد عليهم الهلال بشكل أساسي ولذلك فرض عليه رقابة لم يعرف كيف يتخلص منها وأرى أن الحد من خطورة مهند الطاهر كان من أسباب انتهاء المباراة بالتعادل ومهند افتقد في مباراة الخرطوم مميزاته المعروفة في التسديد والمراوغة والتمرير وإحداث الفارق ولم يكن مردوده إيجابياً في لقاء الكوماندوز لكن بطبيعة الحال يبقى مهند أحد أفضل لاعبي الوسط في الساحة. سليماني وديفيد يتقاسمان نجومية الهجوم برهان تية: نيجيري السلاطين قاد مريخ الفاشر إلى فوز مهم.. والبورندي وضع بصمة في لقاء الفرقة الحمراء والتماسيح ماو: نجم الجيش الرواندي السابق سجل هدفاً رائعاً وقاد المريخ إلى الفوز على النيل ولفت إليه الأنظار وآدم ساير تاه في لقاء الرومان يرى برهان تية مدرب أهلي عطبرة أن سليماني مهاجم المريخ والنيجيري ديفيد مهاجم مريخ الفاشر أفضل مهاجمين في الجولة الحادية عشرة من بطولة الدوري الممتاز ولفت إلى أن سليماني وضع بصمة وسجل هدفاً وقاد فريقه للفوز ونبّه إلى أن ديفيد سجل هدف المباراة الوحيد في مباراة مريخ الفاشر والموردة وكان وراء حصول السلاطين على أغلى ثلاث نقاط ومنح برهان تية باسكال لقب أفضل مدافع في الجولة فيما منح كوفي متوسط ميدان الخرطوم جائزة أفضل لاعب وسط في الجولة الحادية عشرة فيما قال إن ايكانغا نجم الهلال لم يكن في يومه أمام الخرطوم واختار ماو المدير الفني للأمل عطبرة سليماني ومنحه لقب أفضل مهاجم في الجولة ورأى أن آدم ساير مهاجم الفهود لم يكن في المستوى في مباراة الأمل واتحاد مدني واعتبر أنه تاه. لاعبان مؤثّران قال برهان تية: أعتقد أن ديفيد مهاجم مريخ الفاشر وسليماني مهاجم المريخ يستحقان لقب أفضل مهاجمين في الجولة لأسباب منطقية.. فديفيد سجل هدفاً غالياً لمريخ الفاشر في مرمى الموردة وقاده إلى الحصول على ثلاث نقاط من خارج القواعد وكان مباراة القراقير صعبة بالنسبة للسلاطين لكنهم تجاوزوها وهذا الانتصار جعل مريخ الفاشر يقفز في الترتيب والفضل يعود إلى ديفيد أما سليماني فتحرك بفعالية في مباراة المريخ والنيل وشكّل خطورة ووضع بصمة وسجل هدفاً جميلاً وكان مؤثّراً جداً في أداء الفريق الأحمر لذلك أرى أنه وديفيد يستحقان لقب أفضل مهاجمين في الجولة فيما يستحق باسكال لقب أفضل مدافع وكوفي لقب أفضل لاعب وسط واعتبر أن إيكانغا لم يكن في يومه من بين لاعبي الوسط وقال ماو المدير الفني للأمل عطبرة: أفضل مهاجم في الجولة سليماني.. هذا اللاعب أُتيحت له الفرصة منذ البداية واستغلها وأكد أنه لديه ما يقدمه والجميع اقتنع بأدائه وسجل هدفاً وساهم في انتصار فريقه وليس هناك شك في أنه أفضل مهاجم في الجولة السابقة وسليماني لفت اليه الأنظار ولا أعرف لماذا لم يشارك في المباريات السابقة؟ وأين كان هذا المستوى؟ أما المهاجم الذي لم يؤدي واجبه ولم يكن في يومه فإنه آدم ساير مهاجم الأمل الذي أعتقد أنه تاه في مباراتنا أمام الرومان.
