المريخ يتلاعب بالهلال ويكتفي بهدفين في شباك مكسيم العقرب يعذب دفاع الأزرق.. وعاشور يطلق رصاصة الرحمة مبكراً حافظ محمد احمد اكتفي المريخ بهدفين في شباك الهلال في المباراة الودية التي جمعت الفريقين لدعم صندوق الطلاب مساء امس علي ملعب الخرطوم وتفوق المريخ خلال شوطي المباراة وعلي فترات كبيرة واخدر مهاجموه فرصا بالجملة كانت كفيلة بانزال خسارة تأريخية بنده وضع بكري المدينة فريقه في المقدمة بعد مرور خمس دقائق فقط هدفا انتهي عليه الشوط الاول وفي الشوط الثاني نجح عاشور الادهم في قتل المباراة باحرازه لهدف ثاني من مخالفة داخل منطقة الجزاء سددها بذكاء كبير وقدم لاعبو المريخ ميستوي مميزا وكان عاشور الادهم وبكري المدينة افضل نجوم الفرقة الحمراء وسط تميز لعدد كبير من اللاعبين. الشوط الاول استهل المريخ شوط اللعب الاول بقوة كبيرة في محاولة لتأكيد افضليته وحاول مباغتة الهلال بهدف سريع ولم يستهلك بكري المدينة سوي خمس دقائق فقط ليضع فريقه في المقدمة وتحرك بوعي كبير ومرر لكليتشي الذي اعاد له الكرة سريعا وواجه العقرب مكسيم وسدد بذكاء وهدوء كامل هدفا اولا اشعل به الديربي وجاء رد الهلال سريعا عبر تسديدة كاريكا مرت جوار العارضة وتسيد المريخ الملعب بفضل ايجابية عاشور الادهم في وسط الملغب بمساندة من محمد الرشيد وحركة متيزة في الخطوط الامامية لبكري المدينه الذي سبب ازعاجا شديدا لدفاع الهلال. وكاد بكري ان ينال هدفا ثانيا في غفلة من دفاع الهلال الذي ابعد مدافعه المتأخر التسديدة لركنية ودون مقدمات تراجع المريخ ليفسح المجال امام هجوم الهلال ليرد القائم كرتين للازرق ولم تشكل هجمات المريخ علي قلتها خطورة تذكر وتواصل اللعب وسط تراجع كبير للمريخ وتحمل عاشور الادهم عبئا كبيرا في الوسط لقلة مردود محمد الرشيد ودايو اوجو وكليتشي اوسونوا وعدم فعالية عجب الهجومية لتدين السيطرة النوعية لوسط الهلال واوقف العقرب حركة اطهر الطاهر ومنعه من التقدم واهدر الهلال ثلاث فرص مؤكدة فيما قلت هجمات المريخ غير ان النتيجة لم تتغير لينهي الحكم الشوط بتقدم المريخ بهدف. الشوط الثاني استهل المريخ شوط اللعب الثاني كسابقه وسعي لتعزيز الهدف مستغلا الحركة المتميزة لبكري المدينة وتحركات عاشور الادهم ووقوة انطلاقات السماني الصاوي وشكلت هجمات المريخ خطورة بالغه علي مرمي مكسيم وضاعت اكثر من فرصة مؤكدة فيما اعتمد الهلال علي الهجمات المرتدة واهدر تيتيه سانحة نموذجية للتعديل غير انه سدد برعونة كبيرة بين دهشة الجميع وفي حدود الدقيقة العاشرة احتسب الحكم مخالفة داخل منطقة الجزاء بعد ان تسلم الحارس مكسيم كرة ابوستة المعادة ليحتسب الحكم مخالفة مهدها السماني لعاشور الادهم الذي سدد بذكاء تام في المرمي خدفا ثانيا وبدا المريخ اكثر سيطرة بعد ان اجري الجهاز الفني عددا من التبديلات واهدر السماني الصاوي فرصة لرفع الفارق غير ان كرته اخطأت المرمى واجرى غارزيتو تعديلين وكذا الحال بالنسبة للكوكي وتباعدت هجمات الهلال وسط سيطرة مريخية دون فعالية حقيقية ولم يشكل الازرق خطورة تذكر علي مرمي جمال سالم فيما بدا الارتباك علي دفاع الهلال الذي لم يتعرض لضغط كبير بعد خروج بكري المدينة وكليتشي لينحصر اللعب في وسط الملعب في غياب الخطورة الحقيقية ولم تأتي الدقائق الاربع المحتسبة كزمن مبدد بجديد ليعلن الحكم انتهاء المباراة بفوز المريخ بهدفين نظيفين ويتوج بالكأس. دشن اهدافه بالاحمر العقرب يعذب دفاع الازرق شكل بكري المدينة خطورة بالغه علي دفاع الهلال زلم يستطع المدافعون ايقافه حتي باستخدام العنف والخشونة ودشن بكري اهدافه في مرمي الهلال.ولم يستهلك سوي خمس دقائق فقط ليوقع علي هدف يوضح اصراره الشديد ورغبته في لإحراز الهدف كما يؤكد علو كعبه كمهاجم لا يشق له غبار، بكري سبب ازعاجا شديدا للدفاع وكسب كل الكرات المشتركة وتفوق بشكل واضح بعد ان بدا فارق المهارة والقوة والسرعة كبيرا بينه وحسين الجريف وبويا، العقرب الذي مال للجهة اليمني للهلال منع اطهر من التقدم واجبره علي البقاء في منطقته وكان العقرب واحدا من نجوم المباراة وحظي بمؤازرة كبيرة من الجماهير عاشور ينافس العقرب على نجومية المباراة. بعيدا عن الهدف الذي احرزه وصب فيه كل خبرته وذكاءه الحاد قدم عاشور الادهم مباراة بدرجة عالية من التميز وقاتل في وسط الملعب مانحا فريقه التفوق الكبير خلال شوطي المباراة .نجح في كسب كل الكرات المشتركة والغي خطورة صناع اللعب بينما نال هدفا اكد به ذكاءه الحاد وقدرته المدهشة علي التسديد، المصري الذي يعد امتدادا لمواطنيه الحضري وايمن سعيد نجح في الديربي الاول في البلاد ودخل اجواء القمة من الوهلة الاولي ولم تكن تلك الجواء غريبة عليه بعد ان عايشها في بلاده امام الاهلي عندما كان في صفوف المصري وبعد انتقاله للزمالك، المباراة الأمس ستكون نقطة تحول فارقة في مسيرة اللاعب بعد نجاحه الساحق وتقديمه لمباراة من الطراز الرفيع. ووجد عاشور مؤازرة كبيرة من قبل انصار الاحمر وسيجد المزيد من المؤازرة مستقبلاً. مباراة الفرص الضائعة والاحمر يكتفي بهدفين تعد مباراة القمة امس اكثر مباريات الديربي التي تشهد فرصا ضائعة وخلال شوط اللعب الاول وبعد احراز المريخ لهدفه اهدر الفريق فرصا بالجملة كانت كفيلة بتحقيق الفريق لفوز كاسح فيما اهدر الهلال ايضا فرصا سهلة وحرمه القائم من هدفين. وفي شوط اللعب الثاني تواصل اهدار الفرص التي كان بعصها في غاية السهولة وضيع المريخ سوانحا كانت كفيلة بانزال هزيمة كبيرة بمنافسه وكتفي الاحمر بهدفين فقط في وقت كان يمكن ان يزيد من اهدافه المريخ يتفوق بالاساسين والبدلاء تفوق المريخ علي الهلال في الكثير من فترات المباراة وفي الربع ساعة الاولي وضحت الفوارق بين الفريقين بعد ان سيطر المريخ تماما وسط توهان واضح للازرق. وتفوق المريخ بالمجموعة التي بدأت المباراة وتواصل التفوق المريخي بعد ان اشرك غارزيتو للبدلاء الذين صنعو الفارق وكان كل بدلاء المريخ مؤثرين واكمل الاحمر المباراة بالبدلاء الذين تلاعبو بالهلال في النصف الثاني من الشوط الثاني. بينما لم يكن لبدلاء الهلال تأثيرا يذكر. +++ تيتيه ومكسيم اسوأ لاعبي الهلال وكاريكا في قمة الغضب لم يقدم تيتيه مستوي جيدا في المباراة امس واهدر سوانح سهلة خلال شوطي المباراة وانشغل الغاني بالمناوشات مع مدافعي المريخ بينما لم يوفق مكسيم مستوي جيدا واهتزت شباكه بهدفين وعلى الجانب الاخر لم يقدم كاريكا ايضا مستوي جيدا في المباراة وبدا اللاعب غاضبا للغاية من تغييره وجلس بطريقة غريبة بعد خروجه بعد استنفاز مردوده البدني والغريب ان مهاجمي الهلال البدلاء كانو اسوأ من الثنائي المستبدل. القمة لم تخالف التوقعات لم تخالف مباراة القمة امس التوقعات وحقق الطرف الاقضل والمرشح فوزا سهلا كان في المتناول عطفا علي الفوارق الكبيرة بين الفريقين ونجح المريخ من تحقيق الفوز بهدفين في وقت كان يمكن ان ينزل بالازرق هزيمة تأريخية، هجوم المريخ كان الافضل والامضي بينما كان دفاع المريخ رغم الهفوات الافضل ايضا وكذا الحال للاعبي الطرفين الايمن والايسر وكان شوط اللعب الاول افضل من الثاني الذي شهد سيطرة كبيرة للمريخ بعد ان نال هدفين وحقق هدفه من المباراة تماما.