* كادت أن تتسرب نقطتان جديدتان من رصيد المريخ في الدوري بعد أن تكرر أمس مشهد مباراة مريخ الفاشر.. * ربنا لطف هذه المرة بعد أن جاء الفرج للمريخ قبل 12 دقيقة من نهاية المباراة بهدف نمر الرأسي ثم هدف العقرب قبل 8 دقائق من نهاية المباراة.. * غارزيتو لم يستوعب دروس مباراة مريخ الفاشر ولا دروس عام 2015 عندما كانت النقاط تتسرب من المريخ من داخل استاده. * نقاط مباراة مريخ الفاشر التعبان ضاعت لأن غارزيتو كان يصر على خوض مباريات الدوري التي تسبق المباريات الدولية بالإحتياطيين واللاعبين الغائبين لفترات طويلة عن اللعب التنافسي. * قبل مباراتي التريعة وحي الوادي منح غارزيتو اذناً للمحترفين كونلي وكلتشي وجمال سالم للسفر إلى بلادهم وكان يفترض أن يخوض غارزيتو المباراتين بالتشكيلة الأساسية المتبقية بعد سفر ثلاثة عناصر أساسية.. * في مباراة التريعة أشرك غارزيتو أفضل العناصر المتبقية.. ولكنه جاء ليريح بكري المدينة أمام حي الوادي رغم تحذيراتنا من تكتيكات المدرب المغربي خالد هيدان.. * خالد هيدان يعرف المريخ جيداً ويعرف الضعف في صناعة اللعب وضعف المريخ في تنفيذ الهجوم عن طريق الجناحين ولهذا لجأ للتكتيك الدفاعي مثلما فعل مريخ الفاشر على أمل الخروج بالتعادل أو استثمار أي خطأ دفاعي في المريخ لخطف الفوز.. * نجح أسلوب المدرب المغربي في حرمان المريخ من الوصول لمرماه أو تهديده إلا بكرات نادرة.. وذلك خلال 87 دقيقة وتبقت له 12 دقيقة لإخراج المباراة بالتعادل.. * ولسوء حظه نجح نمر في استثمار الكرة التي جاءت من لعبة ركنية أعادت المريخ للمباراة بعد أن قنعت جماهيره وشعرت بتكرار سيناريو مريخ الفاشر وبدأت تفكر في مغادرة الاستاد!! * يلعب المريخ بمحورين ثقيلين وبطيئين (عاشور وباسكال) وبلاعب وسط متقدم وحيد (اوجو) تأكد أنه لاعب عادي جداً وضعيف البنية وتسديداته يسهل لحراس المرمى استلامها.. وبالتالي ظهر وسط المريخ ضعيفاً لا يتمكن من اختراق دفاع الخصم بالنقلات الأرضية السريعة والرشيقة ولهذا تكثر التمريرات العالية التي تذهب لخارج الملعب أو لحارس المرمى أو تعود مرتدة من غابة المدافعين.. لاسيماً إن مهاجم المريخ المتقدم محمد عبدالرحمن قصير القامة واختفى تماماً وسط المدافعين الفارعي القامة.. * جناحا الوسط رمضان والسماني لم تكن لهما فعالية في الانخراطات الطرفية وعكس الكرات فعادة عندما تصلهم الكرات يدوران بها ويعودان لعمق الملعب.. * كما أن حكم المباراة الظالم تسبب في إصابة رمضان عندما إعتدى عليه الباك بالقفز على مشط القدم أكثر من مرة.. ففي المرة الأولى اكتفى الحكم باحتساب مخالفة ضد الباك دون إنذاره.. وفي المرة الثانية وعند حدود منطقة الجزاء إعتدى الباك على رمضان بنفس الطريقة بالقفز على مشط القدم! وفي هذه المرة ووسط الدهشة تجاهل الحكم اللئيم المخالفة والتي كان يمكن أن تكون مخالفة جزاء وإخراج البطاقة الصفراء على الأقل للباك الذي تعمد تعريض رمضان للإصابة.. وكان من الطبيعي أن يحصب جمهور المريخ القليل الملعب ويتوقف اللعب عدة دقائق.. * وقد فشل رمضان في مواصلة اللعب بعد تعمد إصابته من قبل الباك وتحت رعاية وإشراف الحكم اللئيم..!! لا حول ولا قوة إلا بالله.. * السماني يكثر من المراوغة والدخول بالكرة للعمق بينما المفترض أن يكثر من الإنطلاقات جهة الجناح وارسال الكرات العكسية والعرضية.. كما أن السماني ضعيف في التسديد فكل تسديداته تذهب سهلة في متناول الحراس.. وقد قلنا مليون مرة هذا اللاعب يحتاج لتدريبات مكثفة لاتقان التهديف من الكرات المتحركة من كل الأوضاع، بجانب تمارين خاصة لتقوية عضلات الفخذين.. * وبصراحة المريخ فقد الغاني كوفي الممتاز في العكسيات والذي يجيد إحراز الأهداف من خارج منطقة الجزاء.. * وأيضاً التفريط في اوكرا يعتبر خسارة للمريخ لأن أوكرا كثير التصويب وكثيراً ما يسجل الأهداف من الكرات المتحركة والثابتة.. * فريق المريخ اليوم يفتقر للاعبين أصحاب النزعة التهديفية في الخطوط الأمامية سواء بالقدمين أو الرأس عدا بكري المدينة وكلتشي.. ومن الطبيعي أن تأتي كل أهداف المريخ الرأسية من المدافعين.. وبغياب كونلي وعلي جعفر أمس تأخر المريخ في الحسم.. ليأتي الفرج من المدافع الثقيل الوزن نمر!! * لولا دخول بكري المدينة لما حقق المريخ الفوز أمس.. * عندما كان المريخ يملك وفرة في اللاعبين من أصحاب النزعة التهديفية ففريق مثل الوادي عادة ما يخرج مهزوماً بالأربعة أو الخمسة أو الستة وليس بالتيلة كما هو الحال اليوم.. * في بدايات المباراة وفي حوالي الدقيقة الخامسة تجاهل الحكم مخالفة للمريخ.. وبعدها بلحظات تجاهل مخالفة أخرى ارتكبت مع التاج وكان يمكن أن تمنح هدفاً مبكراً للضيوف.. وهنا أيقنت إن هذا الحكم يمكن أن يتسبب في تعطيل المريخ.. * مع بدايات الشوط الثاني أوقف الحكم هجمة للمريخ بفاول لا وجود له على الإطلاق.. ونتحدى مراجعة الشريط إن كانت قناة الملاعب التعبانة تستطيع كشف دقائق الأمور!! * في الدقيقة 66 ينفرد اوجو ويدخل أحد المدافعين من بين قدمي اوجو من الخلف بلعبة انزلاقية ليلكز الكرة من أمامه!! والتدخل من بين القدمين بلعبة انزلاقية من الخلف من الطبيعي أن يعرقل المهاجم.. ويفترض أن يحتسب الحكم ركلة جزاء.. ولكن هل نتوقع احتساب ركلة جزاء للمريخ من حكم لئيم قام برعاية تصفية رمضان عجب واخراجه مصاباً بعد الإعتداء عليه في مشط القدم مرتين ودون أن يتعرض الجاني لأي بطاقة ملونة؟! * في الدقيقة 72 تعرض اوجو لمخالفة واضحة تجاهلها الحكم اللئيم.. وذلك قبل أن يتم استبدال اوجو!! * وفي الدقيقة 76 أوقف مساعد الحكم اللئيم هجمة للمريخ أوشك فيها بكري أن ينفرد.. ولم يكن هناك أي تسلل على الإطلاق ليتكرر سيناريو شندي..!! يذكر إن النتيجة كانت التعادل السلبي وقتها!!.. وقد تلاحظ هيجان غارزيتو وتذمره من المساعد الذي لا يقل لئامة من حكم مباراة أمس.. * الحالة الوحيدة ضد الوادي التي مررها الحكم مخالفة بكري مع احد لاعبي الوادي في منتصف الملعب جوار خط التماس!! * لجنة التحكيم القديمة لا زالت تواصل عملها وقد حذرنا من عمليات تخريب انتقامية عبر التحكيم.. وما تعيين حكم مشطوب لإدارة مباراة هلال الأبيض ومريخ كوستي إلا مؤشراً خطيراً.. فخذوا حذركم يا أهل المريخ.. ابتداء من مباراة مريخ نيالا بعد غدٍ الثلاثاء!! * وبالمناسبة حكم مباراة هلال الأبيض ومريخ كوستي هو حكم شندي عبدالسميع فضل الله (جماع) والذي شطبه اتحاد شندي لسوء السلوك بعد أن رفض المثول للاستدعاء من قبل الاتحاد.. والحمد لله تم شطبه فهذا الحكم سبق أن ظلم المريخ في عطبرةوالفاشر بشهادة سيحة في برنامج عالم الرياضة بالتلفزيون!! * التحية للمدرب هيدان الذي اجتهد وأوشك أن يعطل المريخ أمس بعد أن درسه جيداً.. وعليه أن يعالج ظاهرة التفريط في النتيجة في الزمن القاتل.. ونشير إلى تقدمه على فريق الشرطة بالقضارف بهدفين نظيفين حتى الشوط الثاني ليفقد الفوز بالتعادل.. * استهان غارزيتو بحي الوادي فكاد أن يتعثر من جديد أمس.. وحتى جمهور المريخ استهان بهذا الفريق وانعكس ذلك من خلال الحضور الضعيف جداً.. * ننبهكم من الآن لخطورة فريق مريخ نيالا الذي هزم أهلي شندي وتعادل مع الهلال كما تعادل أمس الأول مع الخرطوم الوطني في الخرطوم.. واعملوا حسابكم من رفاق أحمد مارتن!! * هل وصل كونلي وكليتشي وجمال سالم إلى السودان فقد انتهت اجازتهما أمس الأول؟!