موسى الزومة: هناك (شئ) يحول بيننا والألقاب الخارجية لسنا جيل نكسة.. نبكي عندما يخسر المريخ.. نحب الأحمر ولا نقبل الهزيمة ندرك ما يفعله الجمهور من أجلنا.. هناك من يقتطع من قوت أبنائه ليحضر للاستاد.. ونقدّر تضحيات أنصارنا ونتفاعل معها لسنا لاعبين بلا احساس.. الخسارة تؤثّر علينا وتهزنا من الأعماق.. وسوء الطالع يحرمنا من اسعاد أنصارنا في بعض الأحيان ليس هناك لاعب لا يمتلك الطموح.. نفكّر في البطولات الخارجية.. والجيل الحالي طال الزمن أم قصر سيحصل على انجاز كبير اذا خيّروني بين انتصار المريخ باستمرار وبقائي على دكة البدلاء لن اتردد في الموافقة على بقائي خارج التشكيلة الأساسية ابراهومة لم يجاملني.. اصراري واجتهادي وراء عودتي إلى التشكيلة.. ومستعد للتنافس مع غاندي أكد موسى الزومة الظهير الأيسر للمريخ أن الاصرار والعزيمة لا تنقصانه وأفاد أنه يريد المشاركة أساسياً لكن الأمر لا يعود اليه ونوّه إلى أنه يحترم قرارات الجهاز الفني ويدرك أن المدرب يجب أن يختار 11 لاعباً ولا يمكنه أن يبتكر قانوناً جديداً في كرة القدم بحيث يشرك 20 لاعباً لكنه أبان أنه مستعد للتنافس مع غاندي ويرى أنه قادر على المشاركة أساسياً ونوّه الزومة إلى أنه اذا خُيّر بين أن يشارك أساسياً وينتصر المريخ باستمرار في غيابه فإنه لا يمانع البقاء على الدكة لأنه يحب الأحمر وفوزه أهم من اشراكه أساسياً ودافع الزومة عن زملائه مشيراً إلى أنهم ليسو لاعبين فاقدي الاحساس وليس صحيحاً أنهم لا يتفاعلون ولا يتأثرون اذا خسر الفريق مبيناً أنهم يحبون الفرقة الحمراء ويخلصون لشعارها وأكد أنهم يقدّرون الجمهور ويعلمون تضحياته ويدركون أن هناك من يقتطع من قوت أبنائه ليحضر للاستاد لتشجيعهم والوقوف خلفهم ورأى الزومة أن فريقه يحضّر نفسه جيداً ويعد كل شئ من اجل الحصول على لقب خارجي لكنه رأى أن هناك شيئاً يحول دونه والألقاب الخارجية بيد أن الظهير الأيسر أكد أن الجيل الحالي طال الزمن أم قصر سيحصل على بطولة خارجية وشدّد على أن الجيل الحالي ليس جيل نكسة لكنه ليس محظوظاً وأبان أن الفرقة الحمراء ستركّز على لقبي الدوري والكأس بعد أن خرجت من دوري الأبطال مبكراً ورحّب بالألماني اوتوفيستر واعتبر أنه مدرب كبير وسيستفيد منه آملاً أن يشارك أساسياً مع الثعلب. سعادة بالعودة عبّر موسى الزومة الظهير الأيسر للمريخ عن سعادته بالعودة للمشاركة مع الفرقة الحمراء ولفت إلى أنه وجد نفسه مع زملائه داخل الملعب في مباراة الخرطوم الوطني الأخيرة بعد طول غياب وقال: بالطبع اشتِقت للمشاركة والملعب والعُشب وللمباريات التنافسية.. كنت بعيداً عنها في الفترة الماضية لكنني عُدت من جديد وأضاف: بالتأكيد انا سعيد جداً بهذه العودة والتي ستزيدني اصراراً وحماساً وعزماً على المشاركة أساسياً وسأكون أكثر انضباطاً وجدية في المرحلة المقبلة.. سأحرص على الاداء الجيد وأضاف: أحب المريخ واحب شعاره لكنني سأزداد حُباً له وسأبذل قصارى جهدي لأقنع المدرب واقتحم التشكيلة من جديد وأدرك أن مهمتي ليست سهلة في ظل وجود لاعب ممتاز مثل غاندي لكنني مستعد للتنافس معه ولن أيأس. اصرار وعزيمة قال موسى الزومة: ابراهومة لم يكن يجاملني ولم يكن الغرض من مشاركتي أمام الخرطوم الوطني مشاركة شرفية.. اعتقد أن ابراهومة لا يعرف المجاملة.. كنت جيداً في التدريبات واجتهدت وليس هناك مدرب يجامل لأنه اذا خسر الفريق فإنه سيكون مسئولاً عن الهزيمة لذلك لا يجامل المدربون ويسعون إلى اشراك الأفضل والمجتهدين واقتحمت قائمة الثمانية عشرة لاعباً وظهرت أمام الخرطوم الوطني وأقول إنني كنت في حاجة للمشاركة مع الأحمر وتحققت لي وأنا سعيد بها وحريص على الاستمرار أساسياً وأُقر بأن بقائي على دكة البدلاء أثّر عليَّ وبالتأكيد أي لاعب يبقى على الدكة يتأثر لأن كرة القدم نشاط مربوط بالمشاركة واللاعب منا يحب المشاركة باستمرار ويريد دائماً أن يكون في التشكيلة الأساسية ولكن في الأخير نحن محترفون ونعلم أن الجهاز الفني صاحب القرار الأول والأخير.. الأمر يعود اليه بيد أني أحرص على تقديم أفضل مستوى حتى اذا شاركت في عشر دقائق وفي مباراة الخرطوم الأخيرة كنت متحمساً وأديت بثقة في اعتقادي. لا احتجاج على قرارات الجهاز الفني ذكر الزومة أنه لا يعرف الاحتجاج ولا يتذمر عندما يبقى على الدكة وقال: كيف أفعل ذلك؟ لأنني اذا احتججت فهذا يعني أنني أشكّك في قدرات زميلي الذي يشارك في وظيفتي ولأنني لست المدرب.. فهناك جهاز فني يختار العناصر والمشاركة في المباريات للأفضل والأكثر جاهزية من رؤية الجهاز الفني وقد تكون للآخرين وِجهة نظرهم لكن في الأخير القرار يعود إلى المدرب وأنا لا اعترض على قراراته والأهم عندي أن يفوز الفريق لا أن يشارك أساسياً.. صحيح أنني أرغب في الظهور مع الفريق الأحمر والمشاركة بصفة أساسية لكن عندما أبقى على الدكة لا احتج بل أكون سعيداً عندما ينتصر فريقي وليس هناك لاعب يحب البقاء على الدكة لكنها تعليمات الجهاز الفني ونحن فريق واحد ومجموعة واحدة ومن الطبيعي أن أكون سعيداً اذا تألق غاندي طالما أنه خيار الجهاز الفني. مدرب كبير ذكر موسى الزومة الظهير الأيسر للمريخ أن الألماني أوتوفيستر ليس غريباً على القلعة الحمراء ونوّه إلى أنه كان موجوداً في المريخ من قبل وقاده إلى نهائي الكونفدرالية عام 2007 وقال: اوتوفيستر مدرب كبير له فكر تدريبي وخبرات وأشرف على تدريب العديد من المنتخبات الكبيرة والأندية واتمنى أن أحصل على الفرصة معه.. بالنسبة لي ساجتهد من أجل اقناعه وآمل أن تشهد فترته عودتي بقوة.. ساتنافس مع غاندي وبقية زملائي وننتظر قرار الجهاز الفني لكنني اتعهّد بمضاعفة الجهد والاستفادة من أخطائي كما إنني سأحرص على الاستفادة من الألماني لأنه مدرب خبير وكل اللاعبين سيستفيدون منه بطبيعة الحال وننظر للفترة المقبلة على اعتبار أنها مهمة وسنتعاون جميعاً من اجل تحقيق النجاحات والحفاظ على لقبي الدوري والكأس بعد أن خرجنا من دوري الأبطال مبكراً. محاولة التماسك أفاد الزومة أن لاعبي الفريق الأحمر اُحبطوا بعد الخروج المبكر من دوري الأبطال وقال: لم يكن ما حدث متوقعاً.. كان وضعه قاسياً على اللاعبين بالتأكيد.. الكل تأثر لكننا نحاول أن نخرج من حالة الاحباط لكننا حتى الآن لم نصّدق أننا ودّعنا وخرجنا مبكراً وعلى يد كمبالا سيتي لأن كل شئ كان يسير بأفضل صورة.. الاعداد والتحضيرات سوى أن الأمور اختلفت في مباراة الذهاب.. تلقينا هزيمة مُفاجئة وأمام فريق أقل قامة منا.. فكمبالا ليس الفريق الذي يخرج المريخ والدليل أن الاحمر انتصر عليه على ارضه وأمام جماهيره في مباراة الاياب لكنه كان في يومه في الخرطوم بينما لم يكن المريخ كذلك ولا أجد سبباً للخروج المبكر من دوري الأبطال سوى عدم التوفيق.. فاللاعبون اجتهدوا.. لا أقول إن هناك من قصّر لكن كان هناك سوء طالع غريب لازم الفريق في مباراة الخرطوم والجميع شاهد الفرص التي اُهدرت.. أضعنا فرصاً سهلة في مباراة الخرطوم وحتى في يوغندا لكن كرة القدم في الاخير قالت يجب أن يتأهل كمبالا وهذا حُكمها على الرغم من أن حُكمها قاسٍ لكننا في كل الأحوال نقول إن الخروج ليس مقبولاً سواء لازمنا سوء طالع او حدثت أشياء أخرى بيد أنها كرة القدم كل شئ فيها وارد.. علينا أن نتماسك وأن نفكر في الدوري والكأس. حزن الجماهير ذكر الزومة أنه حزين لان أنصار الأحمر الذين حضروا إلى ملعب الخرطوم وآزروه في مباراة كمبالا سيتي خرجوا حزينين وقال: كنت آمل أن ينتصر الأحمر من أجل هذه الجماهير لكن كمبالا سيتي فاز ونقول جماهيرنا إن الحظ لعب دوره في الخسارة.. فاللاعبون اجتهدوا وحاولوا تحقيق الفوز في اللقاء الأول لكنهم لم ينجحوا وتدركون أن الأحمر امتلك قنطار الشطارة في هذه المباراة لكنه افتقد درهم الحظ وربما كان درهم الحظ أكثر أهمية في تلك المواجهة.. فالمريخ يسيطر ويحكم قبضته على اللقاء وترفض الكرة الولوج إلى مرمى المنافس ونحن بطبيعة الحال نتألم عندما يخسر الأحمر وعلى البعض الا يعتقد أننا لا نتأثر عندما ينقاد الفريق للهزيمة أو يخرج من أي بطولة.. فنحن نعشق المريخ مثل جماهيرنا تماماً ولا نرضى خسارته أمام أي فريق لكننا في الاخير نمارس كرة قدم وندرك أننا لا نستطيع أن نفوز باستمرار. دفاع باستماتة دافع موسى الزومة باستماتة عن زملائه وقال: لسنا جيل نكسة كما يقول البعض ولسنا الجيل الأسوأ في تاريخ المريخ لكننا جيل غير محظوظ لنقل إننا افتقدنا الحظ في الكثير من المباريات بيد أن المجموعة التي ترتدي شعار المريخ حالياً لا خلاف على امكاناتها أرى أنها متميزة للغاية واذا حصلت على درهم حظ فإنها ستجلب كل البطولات للقلعة الحمراء.. هناك أشياء تحول بيننا وبين البطولات الأفريقية لكنني متفائل وأرى أن هذا الجيل موعود ببطولة خارجية ولا تنسوا أن الأحمر وصل إلى نهائي الكونفدرالية من قبل وكان قريباً من التتويج بلقبها كما وصل من قبل إلى دور الأربعة وسوء الطالع اطاحه واستغرب لمن يقول إن هذا الجيل لا يملك الطموح.. كيف لا نملك الطموح؟ وهل يعقل الا يسعى لاعب للحصول على البطولات والانجازات؟ أؤكد أن طموحنا أكبر من البطولات المحلية ونحن لاعبون محترفون ندرك أهمية الانجازات الخارجية.. تُحسب لنا ولسيرنا الذاتية لذلك نقاتل من أجلها سوى أننا في الكثير من الأحيان لا نكون موفقين. أرضية ملعب الخرطوم اعتبر موسى الزومة الظهير الأيسر للمريخ أن أرضية ملعب الخرطوم صلبة وقاسية وقال: بصراحة اللعب في استاد الخرطوم صعب جداً كما إن الفريق الأحمر لم يعتاد على هذا الملعب لانه يؤدي مبارياته بالقلعة الحمراء وعلى الرغم من أننا تدربنا على ملعب الأكاديمية الذي يكسوه النجيل الصناعي لكن استاد الخرطوم يختلف وأرى أن اقامة مباراة كمبالا على ملعب الخرطوم من أسباب الخسارة.. صحيح أننا لا نبحث عن شماعة لكن استاد الخرطوم ساهم في الهزيمة أمام كمبالا سيتي. الفرقة الحمراء لم تعاني حملاً زائداً قال موسى الزومة: هناك برمجة ضاغطة للموسم الحالي لكن الجهاز الفني تحوّط وأخضع اللاعبين إلى جرعات تدريبية مكثفة وأضاف: اعتقد أن المريخ سيؤدي بشكل جيد في كل المباريات ولن يتأثر بالبرنامج الضاغط كما إننا وضعنا هدفاً ويجب أن نتحمّل من أجل تحقيقه وفي سبيل اسعاد الجماهير والحصول على الدوري والكأس يجب أن نقاتل ونحتمل كل شئ. تدريبات الصباح أفضل رأى الزومة أن اجراء التدريبات في الفترة الصباحية أفضل وقال: اللاعبون يتحملون الجرعات بصورة أفضل ويستوعبون وكذلك هناك نقطة مهمة.. فاللاعب عندما يكون مرتبطاً بحصة صباحية يحرص على النوم مبكراً وتجنّب السهر وهذه الناحية جيدة جداً واعتقد أن القصد من اجراء التدريبات في الفترة الصباحية جعل اللاعبين يذهبون إلى النوم في وقت مبكر بالاضافة إلى الاستيعاب وأداء التدريبات في أجواء جيدة وأنا من أنصار أداء التدريبات في الفترة الصباحية. الدوري والكأس ذكر الزومة ان المريخ لم يتبقى أمامه سوى الدوري والكأس وقال: خرجنا من دوري الأبطال وينبغي علينا أن نركّز على الدوري والكأس.. ليس أمامنا خيار آخر وأؤكد أن لقب الممتاز لن يذهب إلى نادٍ آخر.. سيحتفظ الأحمر بالبطولة وكذلك كأس السودان.. سنقاتل من أجل الحفاظ على اللقبين وفي كل المباريات سنرفع شعار الفوز وسنحتاط لكل شئ ولن نترك أمراً للظروف وكما يقولون من لا يأكل بيده لا يشبع.. فنحن سنعمل على حسم أمورنا بأنفسنا ولن ننتظر هدايا من الآخرين في بطولة الدوري.. فاذا كسبنا كل المباريات سنحافظ على لقب الدوري ونسعى إلى الفوز على الجميع والتتويج بالدوري من دون هزيمة. الأداء لم يكن جيداً أمام السلاطين اعترف الزومة بأن اداء الفرقة الحمراء أمام مريخ الفاشر لم يكن جيداً وقال: اعترف بأن المردود لم يكن بالصورة المطلوبة لكن اللاعبين كانوا متأثرين بالخروج الأفريقي خاصة في بداية المباراة وبعد الاستراحة تغيّرت الأمور ودانت السيطرة للفرقة الحمراء وتحقق المطلوب وسجلنا ثلاثية ونِلنا النقاط الثلاث.. كانت مباراة مهمة والنقاط تعني الكثير فيها وتمكّن الأحمر من قول كلمته فيها. الروح القتالية موجودة قال موسى الزومة: الروح القتالية موجودة ولا اتفق مع من يقولون إن لاعبي الأحمر يفتقدون الروح القتالية.. نتعامل بجدية كبيرة مع المباريات والروح موجودة والاصرار والدافع وهناك مباريات كانت صعبة جداً تجاوزها المريخ مثل لقاء مريخ الفاشر حيث تقدم الضيوف بهدف لكن الفرقة الحمراء أدركت التعادل وسجلت هدفين بعد ذلك.. فاذا لم تكن الروح القتالية موجودة والاصرار متوافر لما قلبنا الطاولة على فرقة كبيرة ومميزة مثل مريخ الفاشر. مجموعة تحب الأحمر قال موسى الزومة: البعض من لاعبي المريخ يذرفون الدمع عندما يخسر الأحمر وليس صحيحاً أن الهزيمة والنصر سيان عند لاعبي الفرقة الحمراء.. على العكس فاللاعبون يتأثرون ويبكون عندما يخسر الفريق ويحتفلون عندما ينتصر.. نستهدف الفوز ولا نقبل الهزيمة وندرك أن هناك جماهير تأتي من منازلها ومن أماكن بعيدة وتدفع من مالها القليل لمشاهدتنا والاحتفال معنا ودعمنا وندرك أن هناك من يفضّل الذهاب للاستاد على تناول الغداء وهناك من يقتطع من قوت أبنائه ليحضر للملعب ونحن متفاعلون مع الجماهير ونقدّر كل ذلك ونحاول اسعاد الجماهير وامتاعها بأداء جيد لكن في بعض الأحيان لا نوفق وأرجو أن تدرك الجماهير أننا نحب الفرقة الحمراء مثلها ونحب جماهيرنا ونريد باستمرار أن تخرج سعيدة وراضية عن أدائنا وعليها أن تجد العذر لنا اذا أخفقنا في بعض المرات.