* حرب النجوم على سطح صفيح ساخن عندما تنتظم عقارب الساعة عند التاسعة مساءً بتوقيت السودان إيذانا بموعد المواجهة الكبرى بين (المريخ) و(النجم الساحلي التونسي) في استهلالية الفريقين لمباريات الجولة الثانية والتي ستكون قد سبقتها مباراة (فيروفيارو الموزمبيقي والهلال). * لقاء مهم جداً بالنسبة للمريخ لا يحتمل أية خسارة أو تعادل كون المواجهة ستكون على أرضه وبين جماهيره المليونية التي لن تتوانى في حجز مواقعها مبكراً بالقلعة الحمراء لدك حصون النجم وإعادته لسوسة مجرجراً أذيال الهزيمة بإذن الله. * فالفوز سيمنح الفرقة الحمراء دافعاً قوياً لمواصلة المشوار ويمكن أن يضمن الأحمر وصوله للدور ربع النهائي منذ انقضاء الجولة الرابعة حال تفوق على النجم مساء اليوم وكسب مواجهتي (فيروفيارو) الموزمبيقي ذهاباً وإياباً. * الجمهور حاضر بكثافة والتيفو سيزيّن مدرجات شاخور ومجلس الإدارة فعل كل ما بوسعه لتدعيم صفوف الفريق بانتداب (ستة عناصر جديدة) ولبّى تقريباً كل متطلبات الجهاز الفني وجدد للعقرب وآن الآوان لزلزال الملاعب لرد التحية بأحسن منها. * تحية جمهور النار ستأتي على غرار جنود موقعة (تجفيف الأنهار التاريخية) التي تابعناها من داخل القلعة الحمراء واستمتعنا بكل شيء أحمر يومها. * النجم الذي تابعناه أمام الترجي يوم الخميس الماضي في اللقاء المفصلي على دوري المحترفين التونسي لن يكون حملاً وديعاً في لقاء اليوم ويجب عدم اصطحاب هزيمته بالثلاثة يومها (كرقم) وإنما (كتفاصيل) فنية في اللقاء. * الجهة اليسرى لدفاع النجم طريق معبّد لأي هجمه مرتده وأي هجوم ضاغط سيفتح مرمى الفريق التونسي على مصراعيه فهدفين من الثلاثة التي أحرزهم الترجي كانت عبر الجهة اليسرى لفريق النجم. * الحديث (السعيد) عن غياب حارس فريق النجم أيمن المثلوثي (البلبولي) لم يسعدني شخصياً لأن الحارس المذكور لم يكن أحد نقاط قوة فريقه أمام الترجي في ختام الدوري بل شكّل نقطة ضعف كبرى في الأهداف الثلاثة خصوصاً في الكرات العرضية والتسديدات الأرضية وكنت أتمنى أن يحرس مرمى فريقه في مواجهة اليوم. * المريخ قدّم عرضاً نموذجياً خلال النصف الثاني من مباراته أمام الهلال ولكن الجانب المخيف في تلك المواجهة هو (استكانة) الشوط الأول إضافة لغياب التركيز في الدقائق العشر الأخيرة وانخفاض معدّل اللياقة البدنية. * وهو الأمر الذي سمح للاعبي الهلال بالوصول لمرمى المريخ خلال الفترة المذكورة (ثلاث) مرات وجميعها شكّل خطورة على عرين جمال سالم ولو امتلك الهلال من يجيد ختام الهجمة يومها لخرج المريخ خاسراً. * وهي جزئية مهمة جداً نتمنى أن يكون الجهاز الفني قد عمل على إصلاحها لأن هجوم النجم وخط وسطه الهجومي لن يهدر مثل تلك السوانح بالتأكيد. * أي هدف سيقبله المريخ لا قدّر الله سيصعّب المهمة ويوتّر اللاعبين ويشحن الجماهير (شحن سلبي) بالتأكيد وسيخلط أوراق الجهاز الفني والعكس صحيح. * الوصول لشباك النجم مبكراً سيشعل المدرجات ويزيد من صخب التشجيع وسيوتّر لاعبي الخصم ويثبّت أقدام لاعبي المريخ وبالتالي ستقل الأخطاء وسيواصل الجهاز الفني إدارته للمواجهة بكل هدوء ووفقاً لما يشتهي. * اضربوا النجم بدري بدري وريحونا من حرق الأعصاب والتوتر. * الطريق إلى ربع النهائي يبدأ عبر بوابة النجم وأي نتيجة غير تحقيق الفوز ستقلل من الحظوظ وتصعّب المهمة. * لا أحد يعلم حتى الآن بالتوليفة التي ستبدأ اللقاء وما هي فرص الوافدين الجدد للمشاركة من عدمها ولكننا نتمنى أن يحققوا الإضافة المرجوة وأن يكونوا خير زاد لمنظومة الفريق. * لا لصافرات الاستهجان لا للصراخ في وجه اللاعبين هو الشعار الذي يجب أن يدخل به زلزال الملاعب لمواجهة النجم. * ضربنا الترجي وجندلنا الجزائريين فقطعنا عقدة ما يسمى بالشمال الأفريقي والنجم نفسه تم رجمه في كونفدرالية 2008. * إذاً لا عذر لنا الكتوف اتلاحقت وتفقونا عليهم بالعزيمة والإصرار والرغبة بالفوز وليس بأضغاث الأحلام أو الأمنيات الوردية. * موقعة النجم برغبة تاريخية اتحاد الأنهار. * السادة بقنوات البي إن سبورت الرياضية نرجو شاكرين عدم الاستخفاف بالأندية السودانية فالشعار الموضوع للإعلان عن مواجهة المريخ والنجم لا يخص المريخ لا من قريب أو من بعيد ولا ندري من أين أتيتم به. * استعينوا بالزميل سامر العمرابي بدلاً من الاعتماد على صور (قوقل) يرحمكم الله. * حاجة أخيرة كده :: منتصرين بإذن الله.