التكت نجم من ذهب والغربال أصغر لاعب يصل لشباك الهلال ويصنف نفسه مع الكبار سيما يتفوق على نجوم الخبرة.. وحمو وإبرا في انتظار الفرصة حافظ محمد أحمد يدين أنصار المريخ بالفضل لرئيس مجلس إدارة النادي الدكتور جمال الوالي في بناء فريق قوي وصل الموسم قبل الماضي لنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا ويقترب في الموسم الحالي من بلوغ دور الثمانية، وفي سنوات قليلة ردم فريق الكرة بنادي المريخ الهوة الكبيرة التي كانت تفصله عن الأندية التي وصلت باستمرار لمراحل متقدمة من بطولات الكاف، وفي عهد جمال الوالي عرف الأحمر طريق المراحل المتقدمة من البطولات الأفريقية بعد فترة التسعينيات التي ظل الفريق يودع البطولات الأفريقية من مراحلها الأولى وبداية الألفية الجديدة التي صعبت فيها المهمة على رفاق الكابتن ابراهومة على الرغم من سيطرتهم المحلية غير أن بلوغ المراحل المتقدمة من بطولات الكاف مثلت معضلة كبيرة أمامهم. جمال الوالي خلال فترته وبعد الطفرة الهائلة في مجال المنشآت التفت لفريق الكرة وتمكن من الوصول لنهائي الكونفدرالية ومن ثم دور الأربعة وبدأ زحفه نحو دوري الأبطال قبل سنوات ليتمكن من الوصول لدور الثمانية قبل أن يبلغ الموسم قبل الماضي نصف نهائي دوري الأبطال وفي هذا الموسم اقترب الأحمر كثيراً من إعادة الكرة بفضل المجهود والدعم السخي لرئيس النادي السيد جمال الوالي. رئيس نادي المريخ أظهر اهتماماً بالغاً بحاضر المريخ ولم يهمل المستقبل وفي ظل ندرة المواهب الشابة تمكن من الظفر بنجوم التسجيلات من الشباب ليلحقهم بمجموعة من الناضجين وأصحاب الخبرة ليكون مستقبل المريخ في أمان مع النجوم الشباب، السماني الصاوي، محمد هاشم التكت، محمد عبدالرحمن، إبراهيم جعفر، آحمد آدم، محمد حامد التش ومحمد الرشيد ومنجد النيل. /////////////// سيما يتفوق على نجوم الخبرة والتكت نجم من ذهب لم يكن غريباً أن يتمكن المريخ من كسب خدمات نجم التسجيلات الموسم الماضي السماني الصاوي لأن الأحمر معتاد دائماً على الظفر بنجوم التسجيلات فمعظم النجوم الذين يتصارع حولهم العملاقان المريخ والهلال يكسب الأحمر الصراع بالقاضية الفنية وهو ما حدث مع نجم هلال الأبيض السماني الصاوي الذي كان على مرمى حجر من الأزرق غير أن جمال الوالي تمكن من تحويل اللاعب ليظفر به المريخ، وكان سيما على قدر الضجة التي أثيرت حوله وحالياً يصنف أفضل لاعب سوداني مع بكري المدينة وأهم اللاعبين في تشكيلة المريخ، سيما نجم شاب قادر على الظهور المميز سنوات وعلى الرغم من صغر سنه غير أنه نافس الكبار ليكون أحد أهم نجوم الحاضر في الكرة السودانية، وبما يملكه من موهبة فهو يمثل لاعب المستقبل في المريخ إن لم تخطفه يد الاحتراف الخارجي. ورد محمد هاشم التكت الدين سريعاً جداً لمدربه ماو الذي راهن على نجاحه مع المريخ وربطه باستمراره في التدريب، ولم يخذل النجم الشاب مدربه وحجز مكانه سريعاً في التشكيلة الأساسية مزاحماً الكبار ومقدماً نفسه كلاعب ماهر يُعتمد عليه، وهو قادر على اللعب سنوات طويلة فهو يتميز بالديناميكية والسرعة ويحافظ على لياقته البدنية ليضمن لفريقه لاعب وسط مهول في السنوات القادمة. التكت الذي ينافس نجوم الخبرة يتنبأ له الخبراء والفنيون بمستقبل مشرق مع الأحمر. /////////////// بيبو والتش يؤمنان أصعب وظيفتين لسنوات قادمات تعد وظيفة الطرف الأيسر من وظائف الملعب التي ندر فيها المواهب وتعاني منها الأندية بلا استثناء وكالعادة ظفر المريخ بنجم التسجيلات أحمد آدم ليؤمن الطرف الأيمن في الوقت الحالي وفي المستقبل لكون اللاعب صغير السن قادر على الاستمرار سنوات، بيبو قدم نفسه كلاعب جاهز على الرغم من صغر سنه وهو مثال للنجم الخلوق ومبكراً جداً ظهرت موهبته ليظفر به المريخ في التسجيلات الماضية ويضمن لاعباً مهولاً في وظيفة حساسة وصعبة. ولم يكن بيبو وحده ورافقه النجم الشاب محمد حامد التش الذي ظهر نجمه كصانع ألعاب ماهر وموهوب صغير السن قادر على الاستمرار سنوات، التش يشارك كصانع ألعاب متميز وهي وظيفة عادة ما يتم الاستعانة فيها بالمحترفين الأجانب ووجود لاعب وطني موهوب سيجعل الدربين يركزون على الاستعانة بالأجانب في خط الهجوم أو الوسط والدافع لكون وجود لاعب مثل التش قادر على تأمين الوظيفة على النحو الأمثل، التش وبيبو يمثلان نجمي الحاضر والمستقبل في المريخ. ////////////// إبرا وحمو في انتظار الفرصة على الرغم من صغر سنه يصنف إبراهيم جعفر من اللاعبين الكبار في المريخ بفضل بنيانه المتين وقوته البدنية ومهارته العالية، إبرا لاعب موهوب لم يجد الفرصة حتى الآن غير أنه لا محالة سيجدها قريباً لكونه يملك إمكانات كبيرة وقدم نفسه في بداياته كلاعب محور مميز، إبرا واحد من النجوم الشباب الذين حرص المريخ على كسب توقيعهم ورشحه غارزيتو عندما أحرز هدفاً رائعاً في مباراة جمعت المريخ بفريقه السابق مريخ الفاشر، وحال انتبه اللاعب لنفسه فسيكون قادراً على مقارعة الكبار ليضمن للمريخ لاعباً مهما في محور الارتكاز. إبرا وقع في فترة واحدة مع النجم الشاب محمد الرشيد اللاعب الخلوق الذي يعرف جيداً أن فرصته قادمة وهو لاعب شاب قادر على الاستمرار سنوات ويجد اللاعب دعماً كبيراً من أنصار فريقه ومدربه وهو مثال للاعب المحترم الذي يعرف ما له وما عليه. ////////////////// الغربال أصغر لاعب يصل شباك الهلال لم يستهلك محمد عبدالرحمن وقتاً طويلاً لينضم لركب هدافي مباريات القمة وهو من اللاعبين القلائل الذين سجلوا مرتين في مباراة واحدة في السنوات الأخيرة، الغربال النجم الشاب وأحد أفضل المهاجمين في البلاد حالياً مع بكري المدينة يعد لاعباً جاهزاً كما أنه واحد من نجوم المستقبل لكونه ما يزال في بدايات العشرينيات وقادر على المواصلة لعشر مواسم قادمة، وهو لم يستهلك وقتاً ليقدم مستويات متميزة في مشاركاته المتقطعة مع فريقه السابق الهلال، وكان الاجتهاد سمة واضحة للاعب ليجني الثمار سريعاً ويقود فريقه لفوز مستحق ويسجل اسمه ضمن هدافي الديربي ليصدر الحسرة لجماهير الهلال التي أغضبها ذهاب اللاعب للمريخ إذ أنها تعرفه جيداً كمهاجم بارع قادر على الإبداع والإمتاع والإقناع. جكسا يعد نجماً للمستقبل في المريخ كما أنه مهاجم جاهز يعتمد عليه في الوقت الحالي، أثبت جدارته سريعاً جداً وبدا ميدو واثقاً من نفسه وكبيراً عندما أكد بعيد توقيعه في كشوفات المريخ أن حديثه سيكون في الملعب وهو عين ما فعله. ////////////// الروح القتالية والموهبة قاسم مشترك بين النجوم الشباب في عهد الولاء للمال قدم شبان المريخ أنموذجاً في التمسك باللعب للمريخ على غرار ما حدث مع السماني الصاوي، إبراهيم جعفر، محمد الرشيد التش وبيبو وجميعهم أظهروا ولاءً كبيراً للمريخ وكانوا عند كلمتهم، ويتميز شباب المريخ بالموهبة والروح القتالية العالية وهو ما يظهر عليهم جميعاً إذ أن سيما قدم أنموذجاً في مباراة القمة برسم الجولة الأولى من مرحلة مجموعات الأبطال وأظهر إصراراً غير عادي على تفادي الهزيمة وكان اللاعب برَّز في هذه الجولة وبفضل إصراراه وفي ظل تراجع جماعي لمستوى معظم اللاعبين كان سيما علامة فارقة، وهو لاعب موهوب للغاية ويملك إمكانات فنية عالية وروح قتالية وإصرار غير عادي، فيما يشاركه إبراهيم جعفر، محمد عبدالرحمن الذي تلاعب بمحترف الهلال أوتارا وحسين الجريف والسؤال وهو عين ما فعله بيبو. ///////////////// معين الوالي لا ينضب يدين أنصار المريخ بالفضل لرئيس النادي الدكتور جمال الوالي وحرصه على تدعيم صفوف الفريق وفي عهده أصبح الأحمر فريقاً جاذباً لكبار النجوم على غرار الحضري وكريم النفطي، كما بات المريخ قبلة للنجوم المحليين الذين يفضلون الانتقال للمريخ ويحرصون على التوشح بشعاره بفضل اهتمام جمال الوالي الكبير بفريق الكرة واهتمامه الشديد به ليكون الأحمر جاذباً للكبار والنجوم الشباب، الوالي أبدى اهتماماً متعاظماً بتدعيم صفوف الفريق كل ستة أشهر وهو لا يدخر جهداً أو مالاً في سبيل الوصول لهدفه لذلك تزداد شعبية الرئيس وسط أنصار النادي يومياً.