لن نعود للعب التنافسي بدون اتفاقية تضمن عودتنا للبطولة الأفريقية شلة العواطلية نفّذت المخطط اللئيم وأطاحت بنا وسنجعلها تدفع الثمن طوال العمر شمس الدين الأمين شن عصام الحاج الأمين العام لمجلس إدارة نادي المريخ لدى اقتحامه اجتماع وزير الشباب والرياضة مع مجموعتي المهندس عبد القادر همد والدكتور معتصم جعفر هجوماً لاذعاً على الذين تسببوا في تجميد النشاط الكروي بالبلاد وأكد أن الاتفاقية التي سيوقعها الوزير مع المجموعتين لا تعني المريخ في شئ ولن تعيده للعب التنافسي وقال إن المريخ في حِل من أي اتفاقية لا تعيده من جديد للبطولة الأفريقية وشن هجوماً لاذعاً على مجموعة عبد القادر همد وحمّلها مسئولية القرار الكارثة كما تحدث عصام عن الكثير الذي نطالعه عبر المساحة التالية. في البدء قال عصام الحاج إن المريخ في حِل من الاتفاقية التي وقعّتها وزارة الشباب والرياضة مع المجموعتين المتصارعتين لافتاً إلى أن المريخ لن يهتم بأي اتفاقية لا تعيده للبطولة الأفريقية وسيكون في حِل من اتفاقية تنهي الأزمة دون أن تنهي أزمة المريخ المتمثلة في استبعاده من البطولة الأفريقية التي كان يعمل بجدية ليذهب بعيداً في ساحاتها وأضاف: من الواضح أنه لا توجد أي فرصة لأداء مباراة النجم الساحلي وبالتالي فإن المريخ ودّع البطولة الأفريقية، نقول هذه الحقيقة المؤلمة لنؤكد بأن المخطط اللئيم الذي رسمته شلة العواطلية حقق غرضه تماماً ونجح الذين نفضهم المجتمع المريخي في ذبح ناديهم دون عاطفة وعطّلوا مسيرته الأفريقية القاصدة التي كانت تستهدف اللقب، وأكد عصام الحاج أن مجلس المريخ لن يقدم أي تنازلات ولن يشارك في أي منافسة مالم يعد للمشاركة في البطولة الأفريقية ذاكراً أن المجلس لا ذنب له حتى يدفع ثمن الفوضى التي تضرب النشاط الكروي بالبلاد والذي ظل مسيّراً طوال الفترة الماضية بواسطة اتحادين في وقتٍ واحد. علينا أن نعلن الحداد وصف عصام الحاج الوضع الحالي بالمأساوي وقال إنه يجب أن نعلن الحداد عن الرياضة السودانية لأن أمس الأول كان يوماً أسوداً في تاريخ الرياضة ووضع حداً لمسيرة ناجحة لناديي المريخ وهلال التبلدي في الأبطال والكونفدرالية، وتوقع عصام الحاج أن تدخل الرياضة السودانية لنفق أكثر ظلاماً من الذي دخلت فيه في وقتٍ سابق عندما صدر قرار الرياضة الجماهيرية والذي أبعدنا عن ركب التطور على مدى عقود من الزمان، وأشار عصام الحاج إلى أن كل الدول حتى التي تتلمس بداية مشوارها في التعامل مع المؤسسات الدولية تعرف كل متطلبات الفيفا ولا تقع في المحظور مشيراً إلى أن الذي حدث للسودان وتسبب في إبعاد أنديته التي وصلت إلى مراحل متقدمة في ساحات التنافس الأفريقي جعلنا أضحوكة لكل وسائل الإعلام العالمية، واستبعد عصام الحاج أن يؤدي الاتفاق المبرم بمكاتب وزارة الشباب والرياضة لحل الأزمة وأن يُحظى بقبول الفيفا مؤكداً أن أي حل لا يشمل قرار وزارة العدل بالتراجع عن هذا القرار لن يكون مقبولاً من الفيفا وبالتالي ستبقى الأزمة في مكانها، وأكد عصام الحاج أن الفيفا لا يرحم ولا يجامل ومالم تتم الاستجابة لمطلوبات الخطاب الذي دفع به فإنه لن يتراجع مطلقاً عن تجميد النشاط، ووصف عصام الحاج اجتماع الوزارة بغير المفيد لأنه لم يقدم أي حلول للأزمة لأن الحل الرئيسي في إلغاء قرار وزارة العدل واعتبر الوقت الذي ضاع يوم أمس بأنه مُهدراً فيما لا نفع فيه لأن الحل في قرار وزارة العدل فقط ومضى عصام الحاج: اذا مضوا في تأكيداتهم بأن قرار وزارة العدل خط أحمر سيبقى السودان مجمداً لأن الفيفا لا يعرف هذا الخط الأحمر ولن يقدم أي تنازلات لحل الأزمة لأننا مُجبرون على الحل والفيفا غير مُجبر على تقديم أي تنازل لحل الأزمة ورأى عصام الحاج أن الحل لا علاقة له بالسيادة على الإطلاق مؤكداً أن الحديث عن هذه المسميات ورفض التراجع عن قرار وزارة العدل سيجعل الأزمة لا تبارح مكانها وسيبقى السودان مجمّداً ومعزولاً عن المؤسسة الكروية في العالم. ++ مزمل أبو القاسم: دفعنا فاتورة حماقات متتالية والتجميد لن يُرفع الا بالاستجابة الحرفية لمطلب الفيفا مجموعة 30 أبريل دمّرت الكرة السودانية وتسببت في التجميد والحل سهل للغاية التيجاني محمد أحمد توقع الأستاذ مزمل أبو القاسم مساعد رئيس نادي المريخ للإعلام أن يستمر التجميد وأن يتمسك الاتحاد الدولي لكرة القدم بموقفه مالم تتم الاستجابة الحرفية لمطلوبات خطاب الفيفا الذي اشترط تراجع وزارة العدل عن قرارها بتسليم مقر الاتحاد السوداني لكرة القدم لمجموعة الفريق عبد الرحمن سر الختم بالقوة الجبرية مشيراً إلى أن الحديث عن عودة معتصم جعفر إلى مقر الاتحاد دون إلغاء القرار الذي تسبب في إبعاده من المقر لن يكون مقبولاً من الفيفا وسيجعل الأزمة قائمة لأطول فترة ممكنة كما تحدث مزمل عن الكثير الذي نطالعه عبر المساحة التالية. في البدء قال مزمل إن الفيفا لن يتراجع ولن يلغي قراره بتعليق عضوية الاتحاد السوداني لكرة القدم الا اذا تمت الموافقة الحرفية على مطالبه لأن خطاب الفيفا كان واضحاً واشترط إلغاء قرار وزارة العدل الذي تسبب في إبعاد مجموعة الدكتور معتصم جعفر المعترف بها من قبل الفيفا بالقوة الجبرية لافتاً إلى أن تشريع إخلاء المباني لا علاقة له بالرياضة واعتبر مزمل أن ما حدث في الأزمة الحالية جعل نادي المريخ يدفع فاتورة حماقات متتالية تسببت في وضع حد لمسيرته الأفريقية الناجحة التي كانت ستضع الأحمر في صدارة المجموعة وأضاف: كان من الممكن أن تتدخل وزارة الشباب والرياضة وأن تنجح في حل الأزمة لو تدخلت في الوقت المناسب ولكن الوزارة كانت تستبعد قرار التجميد ولذلك لم تتحرك بالجدية المطلوبة لحل الأزمة إلى أن صدر القرار ومضى مزمل: أُس البلاء كان طرد الاتحاد الشرعي من مقره ودفعنا الثمن بتجميد النشاط وإبعاد الأندية السودانية من البطولات الأفريقية مشيراً إلى أن الأندية السودانية لن تستطيع العودة لهذه البطولات في الموسم الجديد الا اذا تم رفع التجميد والاستجابة لمتطلبات الفيفا ومضى: الفيفا اذا جمّد نشاط أي دولة يخطر كل الاتحاد بعدم التعاون مع تلك الدولة مشيراً إلى أن الاتحاد العربي ايضاً يمكن أن يمنع المريخ من المشاركة في بطولاته ولن يستطيع أي نادٍ سوداني أن يخوض أي مباراة خارجية حتى لو كانت ودية. مطلب الفيفا واضح رأى مزمل أبو القاسم أن مطلب الفيفا كان واضحاً وتمثل في إصدار قرار من وزارة العدل بإلغاء القرار السابق الذي تم بموجبه تسليم المقر لمجموعة 30 أبريل بالقوة الجبرية واستبعد مزمل عودة الأندية السودانية من جديد للبطولات الأفريقية واستشهد بسابقة الاتحاد المالي عندما قام الوزير بحل الاتحاد الوطني ببلاده فصدر قراراً من الكاف باستبعاد فريقين من مالي ولم يعد الكاف الفريقين للمنافسة حتى بعد حل الأزمة، وأبدى مزمل دهشته لتمسك مجموعة عبد القادر همد بالبقاء في المقر برغم أنها لم تحصل على أي شرعية لا من الفيفا ولا من الكاف فضلاً عن أن الجمعية التي قدمت هذه المجموعة لم يشرف عليها الاتحاد، وقطع مزمل باستحالة إدارة النشاط الكروي بالبلاد عبر هذه المجموعة التي بقت في المقر بالاستفادة من قرار وزارة العدل ولم تقدم أي عمل في تلك الفترة التي سيطرت فيها على المقر غير إيقاف البرمجة المعلنة من الاتحاد الشرعي بقيادة الدكتور معتصم جعفر وبالتالي تسببت هذه المجموعة في تدمير الكرة السودانية وقادتها للتجميد ولخّص مزمل حل الأزمة في عودة الاتحاد الشرعي للمقر مع تمكينه من إدارة النشاط الكروي بالبلاد باستقلالية تامة وإلغاء القرار الحكومي الصادر من وزارة العدل والذي أدى لتجميد النشاط، ووصف مزمل قرار مجموعة همد بإخلاء المقر بأنه لا معنى له طالما أن الفأس وقعت في الرأس وتسببت في إبعاد المريخ من البطولة الأفريقية التي كان قريباً من الوصول إلى محطة ربع النهائي فيها، ومضى مزمل: ظللنا نسمع المكابرة والمطاولة والجرجرة وعدم الرغبة في حل الأزمة حتى حدثت الكارثة وبعد أن وقعت أعلنوا تسليم المقر للاتحاد الذي يقوده الدكتور معتصم جعفر لافتاً إلى أن التعدي على صلاحيات الاتحاد السوداني لكرة القدم خط أحمر بالنسبة للفيفا ويؤدي إلى طريق وحيد وهو التجميد، واستبعد مزمل أن يستفيد المريخ أو هلال الأبيض من التقارب الذي حدث بالعودة من جديد لساحات التنافس الأفريقي. موقف المريخ واضح قال مزمل إنه تحدث برفقة زميله عصام الحاج مع وزير الشباب والرياضة لعكس وجهة نظر المريخ من الأزمة مؤكداً أن الأحمر الذي تضرر كثيراً وأنفق مبالغ مالية وضاع بسبب هذه القرارات الهجمية لا يمكن أن يلتزم الصمت وأضاف: نحملهم المسئولية الكاملة لما حدث وكل من دعم المجموعة التي تعدت على شرعية الاتحاد السوداني وقادته لخطر التجميد عليه أن يتحمل مسئولياته لأنه سيكون شريكاً في أسوأ كارثة تحدث للكرة السودانية وفي جانب آخر تحدث الأستاذ مزمل لفضائية بي ان سبورت عن قرار التجميد وقال إن ما ظل مجلس المريخ يحذر منه حدث تماماً مشيراً إلى أن التدخل الحكومي في الشأن الكروي يقود للتجميد كما تحدث مزمل عن موقف المريخ الرافض لأي حل للأزمة لا يعيده من جديد لساحات التنافس الأفريقي.