* لا نعلم لماذا يواصل رضا مصطفى الشيخ في التلفزيون القومي بكل برود استفزاز مشاعر الوسط الرياضي ويكرّس للتعصب ويجعل من التلفزيون القومي بؤرة للكراهية والتعصب وعدم الحياد. * ألا يعلم رضا أن التلفزيون الذي يعمل به يسمى تلفزيون السودان القومي وأن طريقته التي يتعامل بها هو ومنتجي برامجه الذين يشجعون الهلال تجعل من التلفزيون مكاناً يبث التعصب والكراهية. * رضا وخليل ومن معهما في برنامج عالم الرياضة إذا كانوا لا يرون في المريخ شيئاً جميلاً فعليهم بالتوجه لقناة نادي الصفر الدولي فهناك يمكن أن يتعاطوا عشقهم للهلال كما يرغبوا ولكن ليس على حساب الوطن والجمهور الرياضي. * استضاف رضا مصطفى الشيخ في تلفزيوننا القومي يوم الجمعة طرف واحد فقط من أطراف النزاع ولسخرية القدر اأنه لم يستضف صحفياً يرد على صديقه الصحفي الذي يتصل عليه قبل البرنامج ويتحدث معه في بعض النقاط التي تخدم الهلال فقط. * برنامج عالم الرياضة في شخص رضا وبعض معدي البرنامج أصبح يزيد في نسبة التعصب وإبعاد جماهير المريخ من التلفزيون بسبب الممارسات غير الناضجة لبعض الهلالاب المتعصبين يا مدير التلفزيون. * المتضرر من التجميد كل السودان ولكن الضرر الذي حاق بالمريخ والتبلدي كان كبيراً جداً ومن يتمعن في الأزمة يجد أن بعض من قادهم تعصبهم أو تبعوا ما يمليه عليهم بعض الصحفيين هو ما أوصل السودان لهذه المرحلة. * إبعاد المريخ والتبلدي بسبب التجميد بسبب تعصب البعض وبسبب مطامع البعض لن ينساه كل أهل المريخ وأهل ولاية شمال كردفان، لأن ما حدث مقصود منه أن يواصل المريخ والتبلدي حتى لا يتفوقان أكثر على نادي الصفر الدولي. * هل يفترض فينا البعض الغباء ليسوّق بضاعته الكاسدة حين يمشي الخيلاء وهو المسؤول الأول والأخير عن التجميد وتسبب في إبعاد المريخ والتبلدي عن المنافسات الأفريقية. * المسؤول عن هذا التجميد وإبعاد المريخ هم هؤلاء المغتصبون الذين دخلوا مقر الاتحاد العام مدفوعين من بعض الهلالاب المتنفذين أصحاب الغرض قاصري الفهم والذين يقودهم تعصبهم الأعمى متناسين أن الرياضة أخلاق وتسامح قبل أن يحاولوا أن يساعدوا صفرهم الأزرق. * كل ما يحدث سببه متعصبون صفيراب شقّ عليهم أن يروا المريخ متقدماً في البطولة الأفريقية وصعُب عليهم أن التبلدي سيحقق شيئاً عجزوا هم عن تحقيقه لأكثر من خمسين عاماً من مشاركاتهم. * المسرحية الهزيلة القميئة التي قادها الكاردينال و20% من إعلامه الذين يعتبرهم هو غير مرتشين كانت أوضح من الشمس في رابعة النهار لقيادة البلاد لهذا المصير المشؤوم إذا لم يستطع نادي الصفر الدولي على المواصلة مثل بقية الأندية التي تعرف استقرار وتحقق البطولات. * أصابهم الهلع من أن يتقدم المريخ أكثر وهم يقومون بدور الفراجة وماتوا غيظاً وحسرة يعصرهم الألم وهم يرون التبلدي يشق طريقه بمشاطيب المدعوم. * ليس هناك حرج أكبر من أن ينجح مشاطيب الأصفار في نادي يتقدم في البطولات الأفريقية فكانت النتيجة أن استغلوا بعض المتنفذين الذين لم يخافوا الله وحكموا عاطفتهم قبل عقولهم وتسببوا في دمار الكرة السودانية. * أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني بدورها الضعيف حيال كل الرياضيين وضعت نفسها أمام كل المجتمع الرياضي وجعلتهم يتساءلون هل الحل الذي توصلت إليه الأطراف ألم يكن ممكناً قبل إبعاد المريخ والتبلدي. * ألم يكن بالإمكان. * نحمد للفريق عبدالرحمن سر الختم أنه عرف أن الموضوع ليس فيه مصلحة للكرة السودانية وإنما أطماع وحسابات شخصية واقتسام للكراسي فنأى بنفسه وذهب حتى لا يتسبب في جريمة تلاحقه لآخر عمره. * هل يظن همد وسيف (يُقال) أنهما محسوبان على المريخ بأن جماهير المريخ ستنسى أنهما كانا ضمن المجموعة التيى شاركت في إبعاد المريخ؟ * أمانة الشباب وضح تماماً أن القائمين على أمرها فشلوا في إدارة الأزمة بل جعلوا كل جماهير المريخ وكل ولاية شمال كردفان تتساءل هل كان سيحدث التجميد وإبعاد ممثلي الوطن إذا كان غيرهم من يقود الأمانة. * المضحك والذي كشفته الأيام هو أن بعض أعضاء المجموعة المغتصبة كانوا يتحدثون عن فساد اتحاد معتصم ومن سخرية القدر أنهم الآن سيعملون جنباً إلى جنب مع الفاسدين. * من كان يتحدث عن الفساد لم يقدم دليلاً ولكنه يتحدث بصوت ثم يعود ويعمل مع من اتهمهم بالفساد وقد يتذرعون بأنها مصلحة الوطن وهكذا حديث ونقول لهم أين كانت مصلحة الوطن عندما تعلق الأمر بالمريخ وتبلدي شيكان. * يجب على كل أهل المريخ وكل ولاية شمال كردفان أن لا يسمحوا بتواجد أي عضو من مجموعة المخربين في أي اتحاد قادم. * وعلى كل الاتحادات أن لا تقدم للعمل العام أمثال من لا هم له إلا الجلوس على مقاعد الاتحاد مع من اتهمهم بالفساد وسوء الإدارة. * واجعني في البحر السُكات يا مونس، جوارح، تعبئة، ساساب، كواسر، تجمع الروابط ومركزية. * رسالة لمجلس المريخ: لا تصالح * سؤال برئ: كيف يقبل همد وسيف أن يتريّسوا ويكونا طرفاً أصيلاً في مؤامرة إبعاد المريخ.