محمد الطيب: هناك لاعبون أنانيون يطلبون المشاركة على حسب زملائهم.. والإداريون ينحازون إلى النجوم ليس من حق أي لاعب الحديث مع المدرب واستفساره عن سبب ابعاده من القائمة.. والاعلام يتدخل في بعض الأحيان لفرض عناصر بعينها ماو: من لا يريد البقاء على الدكة عليه الاجتهاد في الملعب واقناع الجهاز الفني.. وليس هناك مدرب يستبعد نجماً مؤثراً قوانين الفيفا تقول باشراك 11 لاعباً ووجود سبعة على الدكة.. ومن يطالب بوجوده في القائمة يسعى إلى ابعاد زميل هيثم سلمان: تركيبة اللاعب السوداني هشة.. وبقاءه على دكة البدلاء يثير حفيظته.. والمدرب صاحب القرار الريشة: الانضباط.. الجدية.. وتنفيذ مايطلبه الجهاز الفني معايير الاختيار.. ومن يحتج يفتقد الاحترافية سامي محمد حسن يحتج بعض اللاعبين على ابقائهم على دكة البدلاء ويتذمرون وهناك من يدخل في اشتباك مع المدرب على غرار ما حدث من علاء الدين يوسف نجم وسط المريخ الذي اشتبك مع ابراهومة مساعد المدرب واتهمه بأنه وراء ابعاده عن القائمة وسأل علاء الدين عن سبب اقصائه ويقول المدربون إنه ليس من حق أي لاعب أن يتحدث مع المدرب او يسأل عن قراره سواء أشركه اساسياً أو ابقاه على الدكة أو بعيداً عن القائمة ولفتوا إلى أن الجهاز الفني يملك كل الصلاحيات واتفقوا على أن المدرب يختار اللاعب الأفضل والاكثر جاهزية لأنه ببساطة لا يريد الخسارة ولا يمكن أن يقصي لاعباً مميزاً ويختار آخر أقل منه واعتبر محمد عبد النبي ماو مدرب هلال كادوقلي أن اللاعب الذي يطلب من المدرب اشراكه فإنه يريد اقصاء لاعب آخر عن التشكيلة وأوضح أن هذه الأشياء فيها أنانية وذكر ماو أن اللاعب الذي لا يريد البقاء على الدكة عليه الاجتهاد ليقنع المدرب ويشارك باستمرار وأفاد ماو أن هناك لاعبين فعلاً يحتجون على اقصائهم من القائمة ومن جانبه قال محمد الطيب مدرب اتحاد مدني إن اللاعب الذي يطلب مشاركته أساسياً أناني لأنه يريد الحصول على وظيفة آخر واعتبر الطيب أن الاداريين ينحازون للنجوم مُنادياً بمنح المدرب صلاحياته كاملة وقال مورينهو إن أي لاعب يحتج على عدم مشاركته يسمع آراء الآخرين مبيناً أن الاعلام يتدخل في بعض الأحيان ويطلب اشراك هذا اللاعب أو ذاك وتساءل الطيب: هل ترفض الادارة منح اللاعبين مرتباتهم اذا بقوا على الدكة أو كانوا خارج القائمة؟ وأوضح أن اللاعبين يحصلون على مرتباتهم سواء شاركوا أو أبعدهم المدربون وذكر هشام الريشة أن الانضباط والجدية وتنفيذ تعليمات الجهاز الفني أُسس ومعايير الاختيار وقال إن المدربين لا يريدون الخسارة ومن الطبيعي أن يختاروا الأفضل مشيراً إلى أن طبيعة المباريات ايضاً تتحكم في الاختيار وقال هيثم سلمان مدرب الأمل الأسبق إن تركيبة اللاعب السوداني هشة وبقاءه على الدكة يثير حفيظته وأفاد أن الوظائف ليست بأسماء اللاعبين وإنما وفق المواصفات وتحدث عن معايير الاختيار وقال إن المدرب صاحب القرار الأول والأخير ويفترض الا يتحدث معه اي لاعب لأنه اذا فعل ينازعه صلاحياته اهتمام كبير قال محمد الطيب مدرب اتحاد مدني: اللاعب في السودان يجد اهتماماً أكثر من المدرب وأضاف: الاداريون يهتمون باللاعبين بصورة واضحة ولا تُقارن باهتمامهم بالمدربين وعلى الجميع أن يعلم أن المدرب صاحب القرار الأول والأخير والأولى بالاهتمام ويمثل رأس الجهاز الفني وكل الأمور الفنية يفترض أن تكون بيده ومضى: لابد أن يكون هناك نظام معمول به في كل نادي وعلى ضوئه يعرف اللاعب المساحة التي يتحرك فيها وواجباته ودوره والمعروف أن اللاعبين دورهم داخل الميدان أما وضع التشكيل واختيار العناصر والطريقة وغيرها من الأمور الفنية فتعود إلى المدرب وحده وليس من حق أي لاعب أن يحتج على عدم مشاركته أو ابقائه على دكة البدلاء وعليه الا يستمع إلى من لا يريدون مصلحته واللاعب عليه أن يتدرب ويجتهد أما مسألة اختياره في التشكيلة أو بقاءه على الدكة أو اقصاؤه من القائمة فتعود إلى المدرب واسترسل: الاعلام يتدخل في بعض الاحيان ويقف إلى جانب بعض اللاعبين ويطالب بمشاركة هذا اللاعب أو ذاك وايضاً هذه أشياء ليست صحيحة.. فالاعلام معني باحترام وجهة نظر المدرب وأقول إن التدخل في العمل الفني مرفوض ومن أي جهة وتساءل محمد الطيب: هل يتم الخصم من راتب اللاعب اذا لم يشارك أساسياً؟ هل اذا بقي على الدكة تقول له الادارة لن نمنحك مرتبك؟ أم أنه يحصل على راتبه في كل الأحوال سواء بقي على الدكة أو شارك أساسياً أو كان خارج القائمة؟ أقول إن اللاعب يحصل على راتبه في كل الاحوال ولذلك ليس هناك ما يجعله يحتج أويتذمر أو يطلب من الجهاز الفني اشراكه بدلاً عن زميل آخر ويفترض أن يحترم اللاعب زملاءه والا يتعامل بأنانية وعندما يجد اللاعب الفرصة عليه استغلالها.. يفترض أن يظهر مالديه ويقدم اوراق اعتماده ويجب ان يبتعد عن الحديث باللسان.. يفترض أن يتحدث بالكرة داخل الملعب ويقنع المدرب بمردوده ومستواه وأقول إن الأنانية المفرطة عند بعض اللاعبين تأتي على حساب الآخرين ويفترض ان يكون الفريق وحدة واحدة.. فاللاعب الذي يحتج على عدم مشاركته يطالب بوظيفة لاعب آخر والمطلوب أن يتنافس معه ويختار المدرب الأفضل في الأخير.. أقول إن الاعلاميين والاداريين يفترض أن يبتعدوا عن التعاطف مع اللاعبين وترك الامور الفنية عند المدرب.. لابد أن يُعطى المدير الفني وزنه الحقيقي والصلاحيات كاملة. اللاعبون يحتجون أفاد ماو مدرب هلال كادوقلي أن احتجاج بعض اللاعبين على بقائهم على دكة البدلاء موجود وقال: بالفعل هناك لاعبون يحتجون على بقائهم على الدكة لكن المدربين لا يتعاملون بانفعال مع اللاعب لانهم أشبه بالاساتذة وبالمقابل يتدخل المدرب لحسم أي حالة تفلّت.. فالمدير الفني لا يقبل تدخل اللاعبين في عمله ولا يمكنه أن يترك لاعباً يتعدى على صلاحياته لأن اختيار العناصر من صميم اختصاصات الجهاز الفني وفي بعض الاحيان يشعر اللاعب بأنه أحق بالمشاركة من آخر في مباراة معينة ولكن لكل مدرب طريقته وأسلوبه وعناصره التي تتناسب مع مباراة معينة وقد يختار مجموعة أخرى من مباراة أخرى.. فكل مباراة تحتاج إلى لاعبين بمواصفات معينة كما إن المدرب من يختار العناصر وليس اي شخص آخر ولا يوجد مدرب في العالم يريد هزيمة فريقه بل دائماً يسعى للانتصار ولذلك يختار أفضل العناصر وليست لديه مصلحة في ابقاء هذا اللاعب على الدكة ومشاركة آخر لأنه لا يرتبط بصلة قرابة أو نسب مع أي لاعب وإنما يؤدي دوره كمدرب ويختار أفضل العناصر التي يراها قادرة على تحقيق الفوز وقوانين كرة القدم لا تسمح باشراك أكثر من 11 لاعباً بالاضافة إلى سبعة على دكة البدلاء وهذا الوضع يعني أن اللاعب يفترض أن يقبل جلوسه على الدكة.. فالمدرب لا يستطيع اشراك 20 لاعباً مثلاً. استغلال الفرصة قال ماو مدرب هلال كادوقلي: هناك لاعبون يجلسون على الدكة ويجدون الفرصة عندما يتعرض زميل للاصابة أو الايقاف فيستغلونها على نحو جيد ويستمرون في التشكيلة الأساسية وأي لاعب لا يرغب في البقاء على الدكة عليه أن يثبت وجوده في الملعب.. يجب أن يقدم ما يرضي مدربه ويشفع له بالمشاركة أساسياً.. فالمدربون لا يجاملون وأوضح ماو أن هناك لاعبين يغيّرون نتيجة المباراة بعد اشراكهم في الشوط الثاني وقال: المدرب يشعر في بعض الأحيان أن هناك حاجة للتبديل فيقحم لاعباً من أجل تنفيذ مهمة معينة فينجح اللاعب ويسجل وهذا لا يعني ان من شارك أفضل من زميله الذي ترك الملعب.. قد يكون موفقاً لكن في كل الأحوال أقول إن القرارات الفنية عند المدرب وحده ويجب الا يتدخل فيها اللاعبونز كرة القدم تعتمد على لاعب أساسي وآخر بديل قال هيثم سلمان مدرب الأمل عطبرة السابق: كرة القدم في كل العالم تعتمد على لاعب أساسي وآخر بديل واذا لم تكن هناك حاجة إلى بدلاء ودكة لقرر الاتحاد الدولي الاكتفاء ب11 لاعباً لكن هناك اصابات وهناك لاعب يخفق وايضاً قد يتدخّل المدرب من أجل اراحة لاعب واتاحة الفرصة لآخر وتجهيز لاعب عائد من الاصابة وفي كل الأحوال لابد أن يكون هناك لاعب أساسي وآخر بديل وليس احتياطياً كما يسمّيه الكثيرون.. نقول لاعب أساسي ولاعب بديل واسترسل: تركيبة اللاعب السوداني هشة ولذلك يحتج البعض على البقاء على الدكة. الانضباط في المباريات والتدريبات قال هيثم سلمان مدرب الأمل عطبرة السابق: الأجهزة الفنية تتدخّل نتيجة لتعديلات بسبب تراجع مستوى اللاعب أو خوفاً من تعرضه إلى الطرد او من أجل تغيير الشكل والاستراتيجية او من أجل اتاحة الفرصة لبعض اللاعبين وتجهيزهم وفي النهاية الرؤية تعود للجهاز الفني واللاعب لا علاقة له بالاختيار والقرارات الفنية ويفترض أن يكون هناك انضباط وسط اللاعبين سواء في التدريبات أو في المباريات فيما يبقى الاجتهاد العام الحاسم في الاختيار.. فاللاعبون المجتهدون والجادون والذين ينفّذون تعليمات الأجهزة الفنية يحصلون على الفرصة ويحجزون مكاناً في القوائم الأساسية. أُسس اختيار اللاعبين تحدث هيثم سلمان مدرب الأمل عطبرة الأسبق عن أُسس اختيار اللاعبين وقال: المدرب يختار اللاعب الذي ينفّذ تعليماته ويؤدي دوره بالكامل والخانات داخل الملعب لا تُفصّل ولا تُسمّى على أشخاص معينين إنما وِفق المواصفات ودائماً المدربون يحرصون على أن يتنافس اللاعبون وفي النهاية يختارون الأفضل وكل مدرب حريص على تحقيق الفوز وتحسين شكل الفريق لذلك لا يبقي لاعباً مؤثراً على دكة البدلاء.. فاللاعبون الذين يصنعون الفارق ويقودون الفريق إلى المكسب يدفع بهم المدرب أساسيين لكن من الطبيعي أن يكون هناك لاعباً بديلاً وهذا ما يجب ان يفهمه كل اللاعبين. استراتيجية محددة قال هشام الريشة محلل الصدى والمدرب القومي: ليس من حق أي لاعب الحديث مع المدرب عن اختياراته وليس من حقه أن يظهر تذمراً أو احتجاجاً على استبعاده من القائمة الأساسية وليس من حق أي لاعب أن يطلب الدفع به أو الاحتجاج على أداء زميل أو اختيار لاعب آخر والمدرب صاحب الصلاحيات والرؤية ويختار وِفقاً للمعطيات واستراتيجية المباريات وأي مدرب له نظرته وفي الأخير يختار اللاعبين الذين ينفّذون استراتيجيته وهناك لاعبون يتألقون في التدريبات ويقدمون أفضل أداء فيها لكن المدرب لا يختارهم لأنهم لا يؤدون الأدوار في المباريات لذلك يحتج البعض على عدم اشراكهم لكن هناك أشياء يعرفها المدربون وحدهم وهناك أدوار ينفّذها اللاعبون.. فليس كل لاعب مهاري ومميز ينفّذ الادوار وهناك مباريات تحتاج مثلاً إلى لاعب صاحب تكوين جسماني قوي وأُخرى تحتاج إلى لاعب مهاري ووِفقاً للمباريات والاستراتيجية يتم الاختيار. معايير الاختيار قال هشام الريشة: هناك لاعب عنده قدرة على الاستحواذ واستخلاص الكرة وآخر لديه القدرة على تنفيذ المخالفات وهناك لاعبون يمتلكون حساسية أمام المرمى ويسجلون الاهداف والفريق يجب أن يتكون من مجموعة لاعبين بمهارات وامكانات مختلفة وأُسس الاختيار تتمثل في اللاعب الجيد والجاد والذي ينفّذ ما يطلبه الجهاز الفني والانضباط داخل الملعب الأساس في الاختيار وكذلك يفترض أن يكون اللاعب متفرغاً لكرة القدم وبعيد عن افتعال المشاكل كما يفيد الفريق ولا يلعب لمصلحته ووفقاً لهذه المعايير يتم اختيار اللاعبين في المباريات وأفاد الريشة أن أي مدرب يهتم بالفريق بصورة عامة وقال: هناك تركيز على (التيم ويك) وليس الاداء الفردي واوضح أن هناك ما يُسمى بلاعب المدربين وقال: قد يستهجن البعض اشراك لاعب معين في المباريات ولا يرون له دوراً لكن المدرب مقتنع به لأنه لاعب مهام وهؤلاء يحرصون المدربون عليهم ولا يفرّطون فيهم. سيحة يعقّب على محمد سيد أحمد تحليل الحالات التحكيمية عمل فني لا علاقة له بالوطنية والأندية حديث الجكومي هل محاولة للتقرّب من جماهير الهلال؟ أم حِقد بسبب ركلة جزاء النيل؟ هل اذا كان هناك لاعب سوداني محترف في صفوف الملعب وسجل هدفاً سيُتهم بالوطنية؟ كنت اتمنى من محمد سيد أحمد توجيه سهامه إلى من (ضفروه) واجتهدوا في محاربته اتساءل: هل موقف محمد سيد أحمد يعود إلى مؤازرتي كمال شداد ووقوفي على النقيض منه؟ تسلّمت الصدى تعقيباً من فيصل سيحة خبير التحكيم رد فيه على محمد سيد أحمد مساعد رئيس الاتحاد العام والذي أدلى بتصريحات للصدى قال فيها إن التشكيك في انتصار الهلال على الملعب المالي والحديث عن الهدف الذي أحرزه الملعب ولم يعتمده الحكم والتأكيد على أنه صحيح نوع من الخيانة الوطنية وابان سيد أحمد أن الهلال يمثل السودان والكرة السودانية ومن الطبيعي ان يجد الدعم والمساندة من الجميع وقال إنه ومع احترامه لفيصل سيحة الا أن سيحة نفسه ارتكب أخطاءً عندما كان حكماً عاملاً وتساءل: لماذا التركيز على أخطاء الحكم الكاميروني لافتاً إلى أن الحكام بشر يُخطئون وأخطاؤهم جزء من اللعبة وقال فيصل سيحة في تعقيبه إن تحليل الحالات التحكيمية عمل فني لا علاقة له بالوطنية والاندية وتساءل: هل حديث الجكومي محاولة للتقرّب من جماهير الهلال أم حقد بسبب ركلة جزاء النيل؟ وأبان أنه يحاول تثقيف الجمهور وتقديم خدمة وتساءل سيحة: هل موقف محمد سيد احمد يعود إلى أنني أقف على النقيض منه داعماً لشداد؟ وذكر انه كان يتمن أن يوجّه محمد سيد أحمد سهامه لمن ضفروه واجتهدوا في محاربته.. وهنا نص تعقيب سيحة: اشارة للحديث الذي أدلى به رئيس اتحاد الحصاحيصا وعضو مجلس ادارة الاتحاد العام (المُعاقب) بعدد الصدى يوم 17/3 والذي ذكر فيه أنه كان ينبغي عليَّ الا اتحدث عن الهدف الذي أحرزه الفريق المالي واعتبر أن حديثي خروج عن الوطنية واقول إن اتهامي بعدم الوطنية لا علاقة له بتاتاً بما اقدمه من عمل فني تحليلي وتثقيفي يصب في المقام الأول في كشف أخطاء الحكام ولا علاقة له بالأندية على الاطلاق وأسأل محمد سيد أحمد: لو أنه كان هناك لاعب سوداني محترف مقيّد ضمن صفوف الملعب المالي وسجل هدفاً في فريق الهلال هل ستصفه بعدم الوطنية؟ او حتى اذا كان هناك مدرب سوداني شرف على تدريب الملعب المالي فهل كان سيُتهم بعدم الوطنية؟ ماهذا يا محمد سيد احمد؟ هل تريد أن تتقرب من جماهير الهلال التي لديها موقف واضح ضدك بكيل الاتهامات لي؟ أم لأنك تحقد عليَّ ولم تنسى ما ذكرته في برنامج عالم الرياضة عندما تحدثت عن ركلة الجزاء التي احتسبها حكم مباراة لمصلحة النيل الذي كان يلاعب اتحاد مدني وقتها والمباراة أُقيمت بالحصاحيصا وذكرت ان ركلة الجزاء ليست صحيحة أم لأنني أقف على النقيض منك مؤازراً للدكتور كمال شداد؟ وكنت أتوقع أن توجّه سهامك إلى من (ضفروك) وتجتهد في محاربتهم مثلما حاربوك.. على كل حال أؤكد احترامي لرجال الحصاحيصا الأوفياء الذين قدموا الغالي والنفيس لمدينتهم العظيمة أمثال ازهري علي عيسى وعبد الوهاب محمد صالح وحسن وزيري. فيصل الحكيم سيحة خبير التحكيم مباراة واحدة في الجولة السادسة للممتاز الخرطوم الوطني يواجه تحدي النسور.. والكوماندوز يرفعون شعار الفوز واستعادة ذاكرة الانتصارات النيل خلف الله: اللقاء مهم.. الكوماندوز حريصون على التعويض.. ولا تهاون أمام الجوارح تُقام مباراة واحدة في الجولة السادسة من بطولة الدوري الممتاز في الثامنة من مساء اليوم على ملعب الخرطوم وتجمع الكوماندوز والنسور وللخرطوم خمس نقاط حصل عليها من الفوز على النيل الحصاحيصا والتعادل أمام هلال الفاشر وكذلك هلال كادوقلي بينما خسر أمام المريخ وأهلي عطبرة ويبحث الخرطوم عن العودة للانتصارات والتفوق على الجوارح في مباراة اليوم وكان خسر في الجولة الخامسة أمام أهلي عطبرة بينما لم يحقق النسور أي فوز في المسابقة ولم يتعادل وخسر مبارياته الخمس وكان مجلس الادارة عيّن ياسر النور مديراً فنياً ويأمل المدرب الجديد في قيادة الجوارح إلى أول فوز وقال النيل خلف الله لاعب وسط الخرطوم الوطني إن فريقه جاهز للقاء لافتاً إلى أنهم يحترمون المنافس ولا مجال للتهاون وأكد أن الكوماندوز يخوضون اللقاء رافعين شعار الفوز فقط. دوافع الخرطوم يخوض الخرطوم الوطني مباراة اليوم طمعاً في الفوز ويتطلع الكوماندوز إلى تحقيق الانتصار الثاني في البطولة بعد الأول أمام النيل الحصاحيصا ولم يقدم الخرطوم الاداء المنتظر في الموسم الحالي وكان حقق فوزاً واحداً في البطولة وتعادل مرتين فيما خسر مرتين ايضاً لكنه يخوض لقاء اليوم في مسعى لتحقيق الانتصار والعودة إلى الواجهة ويدرك اللاعبون والمدرب المصري حمزة الجمل ان الفريق ليس امامه خيار ثاني اما أن ينتصر أو يتدحرج للمراكز المتأخرة وتبدو الأمور واضحة بالنسبة للمدير الفني واللاعبين وكان الجهاز الفني عمل على تحضير الفريق بصورة جيدة وتحدث المدرب مع اللاعبين وطالبهم بتحقيق الفوز واستغلال مباراة اليوم والزحف نحو المقدمة وبدء مرحلة جديدة ويفكر الخرطوم في الحصول على المركز الثالث والعودة للتمثيل الخارجي من جديد ومن جانبه قال النيل خلف الله إن مواجهة الليلة على درجة عالية من الأهمية وأشار إلى أن الخرطوم أمام خيار واحد فقط وقال خلف الله: بالتأكيد تمثل المباراة اهمية كبيرة بالنسبة لنا ونتطلع إلى كسب نقاطها.. اعتقد أن موقفنا لا يحتمل خسارة جديدة واهدار النقاط وضعنا امام حتمية الانتصار واسترسل: لابد ان نتدخل.. ففريقنا فقد نقاط العديد من المباريات واعتقد أنه لا مجال لأن يفقد المزيد.. لابد من أداء قوي وجاد يقودنا إلى الفوز على المنافس وعلينا ان نضع في اعتبارنا أن النسور ليس فريقاً سهلاً وبمثلما نفكر في الفوز فانه ايضاً يستهدف الانتصار واذا كان الفريق يحتل مركزاً متأخراً فهذا لا يعني أنه سيستسلم أمامنا.. اتوقع ان يؤدي بقوة وحماس وجدية حتى يحقق أول انتصار ويجب أن نحول دونه وهدفه وراهن النيل على جدية زملائه وحماسهم وقال إن التحضيرات أكدت أن الفريق لن يتخلى عن النقاط وحريص على الفوز وامل أن ينجح الكوماندوز في تحقيق الفوز الثاني في المسابقة. الخيالة يقبلون خسارة ثقيلة معتصم المناقل: الهزيمة ليست مزعجة.. ارتكبنا أخطاء استغلها أصحاب الأرض وسجلوا خماسية الجهاز الفني تحدث معنا بعد اللقاء وأشاد بأدائنا وطالبنا بتناسي الخسارة والاستعداد للمرحلة المقبلة عبد الله عبد الواحد: واجهنا فرقة كعبها عالٍ.. أدّت بحافز وسعت إلى طمأنة الجماهير قبل السفر رئيس القطاع الرياضي: الهزيمة طبيعية عطفاً على الفوارق بين الطرفين.. وكنا الأفضل في بعض فترات اللقاء تكبّد هلال الفاشر هزيمة ثقيلة أمام الهلال أمس الأول بخماسية نظيفة ولم يقدم الضيوف اداءً جيداً في المباراة وفشلوا في الصمود أمام الأزرق واعتبر معتصم المناقل مدافع الخيالة أن الخسارة جاءت أمام منافس قوي وشرس وخاض اللقاء بحافز كبير لكنه توصّل إلى أن الخسارة ليست مزعجة لافتاً إلى أنهم ارتكبوا اخطاء استغلها أصحاب الارض وأبان أن الجهاز الفني تحدث مع اللاعبين وأشاد بأدائهم وطالبهم بتناسي الخسارة والاستعداد للمرحلة المقبلة وقال عبد الله عبد الواحد الظهير الأيسر إن الهلال فريق كعبه عالٍ وكان يرغب في طمأنة الجماهير قبل السفر للكنغو لمنازلة ليوبار داعياً زملاءه إلى تناسي الهزيمة والتركيز على المباراة المقبلة واعتبر عبد الباسط موسى رئيس القطاع الرياضي ان الخسارة أمام الهلال طبيعية عطفاً على الفوارق بين الطرفين بيد أن موسى قال إن فريقه كان أفضل في بعض فترات المباراة. العودة للواجهة قال معتصم المناقل: اعتقد أننا لعبنا أمام فريق منظّم وجيد ولديه حافز كبير وأضاف: الفرقة الزرقاء نجحت في تحقيق الانتصار علينا بخمسة أهداف نظيفة لأنها أكثر جاهزية وخاضت مباراتين أفريقيتين والهلال فريق قوي وشرس ولديه رغبة في استعادة لقب الدوري الممتاز وطمأنة جماهيره قبل السفر إلى الكنغو لمواجهة ليوبار وارى أن الهزيمة ليست مزعجة ومضى: ارتكبنا أخطاء استغلها المنافس كلّفتنا الأهداف الخمسة ولكننا اجتهدنا في اللقاء وسنعمل على العودة إلى الواجهة بسرعة وقال المناقل: الجهاز الفني تحدث معنا بعد المباراة وأشاد بالمردود وطالبنا بتناسي الهزيمة والاستفادة من الأخطاء التي وقعنا فيها واعتقد أن الفريق سيقدم أداءً أفضل في المباراة المقبلة واوضح أنهم سيكونون حريصين على مصالحة الجماهير وقال عبد الله عبد الواحد الظهير الأيسر: لم نتوقع الهزيمة الثقيلة لكننا اصطدمنا بفريق جاهز ومتحفّز لاثبات وجوده واستفاد من عاملي الأرض والجمهور ولا ننسى أن الفرقة الزرقاء خاضت المباراة وعينها على الاستحقاق الأفريقي واسترسل: بالتأكيد هناك فوارق بين الطرفين وأرى أن دوافع الهلال كانت أكبر لكن علينا ان نتناسى الخسارة وأن نفكر في الجولة المقبلة.. أرى أن امكانية التعويض متاحة في ديربي الفاشر. الخيالة يسعون للتعويض أمام السلاطين يسعى هلال الفاشر إلى التعويض في الديربي وكان الخيالة قبلوا خسارة ثقيلة أمام الهلال أمس الأول بخمسة أهداف نظيفة ويسعى الجهاز الفني إلى محاصرة الهزيمة وتجهيز اللاعبين للقاء المريخ الذي يتطلع فيه الهلال إلى استعادة ذاكرة الفوز وقال عبد الله عبد الواحد: يجب الا نتوقف طويلاً عند الخسارة أمام الهلال.. يفترض أن نفتح ملف لقاء السلاطين وعلينا كسب الجولة المقبلة. عبد الباسط موسى: خرجنا بمكاسب من لقاء الأزرق اعتبر عبد الباسط موسى رئيس القطاع الرياضي بنادي هلال الفاشر أن الخسارة أمام الهلال طبيعية وقال: اعتقد أن الخسارة تعود إلى الفوارق الفنية بين الطرفين وأضاف: كنا نأمل نتيجة أفضل لكن الخبرة قالت كلمتها بالاضافة إلى جاهزية الأزرق والفوارق التي أشرت اليها بيد أننا قدمنا مردوداً جيداً في بعض فترات المباراة وخرجنا بمكاسب من اللقاء واعتقد أننا يجب أن نعمل على التعويض في المباراة المقبلة أمام مريخ الفاشر. رئيس القطاع الرياضي راضٍ عن الأداء كشف عبد الباسط موسى رئيس القطاع الرياضي بنادي هلال الفاشر عن رضائه التام عن أداء الفريق في مباراة امس الأول أمام الهلال وقال: على الرغم من الهزيمة الثقيلة لكننا راضون عن الاداء ونعتقد أن الفوارق والجاهزية قالت كلمتها سوى أن الجهاز الفني سيصحّح الأخطاء ويعيد ترتيب الأوراق من أجل العودة للانتصارات ومن جانبنا سنكون حريصين على تهيئة الأجواء للاعبين والجهاز الفني ليعود الفريق إلى سكة الفوز من جديد.
