* تحية للجمهور البطل جمهور سودان المريخ، تحية للقال عنهم القبطان حاج حسن عثمان (ازيكم يا المافي زيكم) تحية لمن أشعل النار لهدفي عمار، بل تحية لمن قال كمال لعاب يا هلالاب وتحية لمن قال نحن برانا بنغلب غانا، تحية لمن قال لمان ماجد جاب الثانية قلنا بدينا سنتنا الثانية، هزائمكم تمو تمانية، تحية لمن قال ماجد جرجر حديدو، طرح الدفاع سافلو على صعيدو، بهدل بي قديمو وبي حديثو، شات في سبت ملخلو ايدو، هلك النفوس والناس تريدو، كلكم سانتو بل كلكم الغربال ودونكم لا تُضاء كشافات إستاد المريخ، تحية لمن قال: من غيرنا قد أحضر الكؤوس بالأجواء طائعة ومن غيرنا قد طوّع، أبدع الفنون نشوة صبية ورائعة، من غيرنا قد طوّع الظروف ومن غيرنا قد هزم التنجيم والتحكيم والألوف، من غيرنا قد أينعت في ثغره الحروف، اسألوا التاريخ عن أمجادنا واستنطق الزمان، اسألوا الغروب والمشارق، اسألوا الأعراب والأفارقة، لا تسألوا الأقزام اسألوا العمالقة. * تحية لمن قال هلالنا عام في النيل غرق، بنطونو عد الشرق، في الموردة يمكن يجيب الفرق، تحية لمن قال توتي هافاتك وين يا جلال ما بتدوري النصر الحلال، ولخفتي فنايل الهلال، تحية لمن قال بين السبت الأول والثاني يختال هناك كأسان، السبت الأول عرس مدينتنا والسبت الثاني عرس السوداني، النجمة أجمل عنوان، والأحمر سحر الألوان، وتحية لمن قال للحبيب د. جمال الوالي: كفاك من العلم أن يكون لك تلاميذ فالمسن الذي تسن عليه السكين لا يقطع وكفاك من الموهبة أن تكتشف المواهب وأنت كبير بعدد من حولك من الكبار. * تحية لمن قال لن نوالي غير الوالي وجمال الوالي رئيس طوالي وتحية لمن قال: فشلنا أن نهزمكم يا والي أيها المبدع يا وضئ الجبين يا مشرق الابتسامة يا محروساً بالآذان والصلاح يا محبوباً من الصادقين يا مترعاً من أب عشرة وأب عشرين يا قنديلاً يخترق يا نجماً يتوهج يا كفاً تمتد يا وردة في وجه الحياة يا ضحكة تزين المدائن، فشلنا أن نهزم التشكيلة لأن دفاعك صلب ووسط عجب وهجومك طرب ومن قال النيل الفاض امتلأ والموج الهاج ليك علا خل الهلال في تلتلة وراه كيف البهدلة، من الذي أكد أن الكمبيوتر ممكن أن يخطئ وقال غلطات كثيرة الكمبيوتر بعملا، ما قالوا بيعرف كل شيء، لو كان بيعرف كان النمر عدله، وعشان خاطر عيونك يا قمر كان نحت اسمك أوله، أكتفي بهذا القدر وغداً إن شاء الله من بيت الكلاوي. ارتباط المريخ بجماهيره * لم يقل القبطان حاج حسن عثمان عليه رحمة الله لجمهور المريخ ازيكم يا المافي زيكم ذلك لأنه رأى ذلك عياناً ولم يقل لهم ثم أنتم أيها الجمهور الحبيب يوم جزاكم ما يجي إلا لأنه أيضاً رأى ذلك عياناً وحقيقةً، أنا شخصياً لصيق بجمهور المريخ ما يقارب ال40 سنة أرى ارتباط مسيرة مريخ السودان طوال تاريخه بجماهيره وبها حقق انتصاراته وبطولاته وإنجازاته ومنها أيضاً استمد الدعم لمبادئه لأنها ثبتت عليها وساندتها في كل الظروف فكانت الإنجازات خلال تسعين عاماً حتى أصبح الجمهور هو اللاعب رقم واحد فلا يتخلى عن فريقه في الأزمات وتزداد قوته وصلابته عند المحن والظروف المعاكسة، يشجع ويهتف حتى في الهزيمة طالما أدى اللاعبون واجبهم وأخلصوا العطاء وهذا هو الوعي السليم والحب الحقيقي لاسم النادي العريق، وبالأمس القريب أثناء مباراة القمة رفع جمهور المريخ لافتات في المدرجات كُتب عليها ترحماً على دكتور الهلال وهي تعبير جيد ورائع عن ثقافة التشجيع والانتماء لهذا الجمهور، للمريخ بوابة الكرة السودانية، ألا يجب أن نرفع القبعة ونوجّه التحية لهذا الجمهور البطل.