* مقولة عاجباني ومبسوط ليها وفرحان بيها لأنها صادرة من شخص رياضي مُحب وعاشق لمريخه بكامل هيئته أقطاب ومجلس الإدارة وجهاز فني وكواكب ونجوم، قبطان هو من اخترع الألقاب للمريخ ولنجومه ورموزه وجمهوره وسمى العديد من النجوم في لحظة التسمية، سمى قاقارين وسمى بوكاسا وكاوندا والقانون وابوجنزير ومازدا والبيجو والدكتور والبروفيسور وملك التغطية والنفاسة، فكل من يبرز نجم في كل القطاعات يلحقه بلقب مميز وعندما طبّق الكية فوق الكية فريق المريخ والفوز على الهلال ثلاث مرات، فبعد الأولى قال (أما انتي أيها الجماهير الحبيبة فيوم جزاكم ما يجي، وبعد الثانية سألته وهو يصف الفوز على الهلال ولم يقل شيئاً عن الجمهور قال لي يا أحمد (ازيكم يا المافي زيكم دي لي منو ماليكم انتو الجمهور وبعد ذلك كان رد الجميل وعميان شايل مكسر) عودة الزمن الجميل * لم يكن جمهور المريخ لوحده هو الذي كان يملأ الإستاد لأي مباراة للمريخ لكنه كان الأغلبية الكثيرة مع مداعبات في المسطبة الشمالية وصرختهم المعهودة عند كل كرة يتقدم بها منافس المريخ ثم كان ذلك الزمان الناس تتفرج على كورة بالمعنى الذي تعارف الناس عليه، يعني من فُرجة على ابراهومة الكبير والعمدة عبد الله عباس وماوماو وجقدول وماجد والقانون برعي ليتواصل جيل بشرى وبشارة ودكتور كمال وبروفيسور سانتو والدوري لا تعادل لا هزيمة والدوري بتعادل واحد مع التحرير، يعني موسمين التقى فيهما مريخ السودان وهلال امدرمان 8 مرات الغلبة سبع مرات للمريخ والثماني تعادل أي 4 في الدوري و4 في دوري السودان وكل هذا والجمهور يرد بأجمل منه ولا موضع لقدم في أي مباراة، وتتأخر بداية المباراة إن كان هناك كرسي فاضي ولو جهة أصحابنا. لنرد الجميل كما كنا * أكرر أن إدارة النادي وضعت الكرة في ملعب الجهاز الفني، والجهاز الفني وضع الكرة في ملعب اللاعبين، واللاعبون ردوا الجميل للإدارة والجهاز الفني بفوز كنا نحتاجه تماماً والذي تحقق على فريق عريق قوي منظم يصعب الفوز عليه في ملعبه (وهي الأخيرة) وبذلك وضع اللاعبون الكرة في ملعب المافي زيهم، وأظن أن المافي زيهم أو أجزم أنهم على قدرها وسترون ذلك بداية من مباراة الجيبوتي والسبت الأخضر الذي يذكّرنا قول الحبيب د. عمر محمود خالد: * السبت الأول عرس مدينتنا.. والسبت الثاني عرس السوداني والمعنى وللجيل الذي لم يحضر الواقعة فاز مريخ السودان على هلال امدرمان يوم سبت الدوري المحلي والسبت الذي يليه كان الفوز في كأس السودان وكان الهدف المشهور لبريش. لا تقولوا البرد * البرد حبابو يمكن الوقاية منه لكن الحر هو البطال، البرد يجعل اللاعبين في لياقة مضاعفة طيلة المباراة ويخرجون ماعندهم من فنيات تحتاج لمتفرج ليوثقها ويحكيها للأجيال، فلا تفوتكم لقطة أكروباتية من الموهوب جمال سالم الذي حبسه الهلالابي الصربي ميشو الحاسد في الكنبة حتى في لقاء المالي الذي لم يقدم ولم يؤخر بل منع منه المريخ لكن المثل قال الحسود لا يسود، تعالوا لتروا كلتشي قادم ونيجيري سوداني عديل وعودة للمخضرم علاء وللمخلص ضفر والبقية. * تعالوا لرد الجميل لمن سكب العرق ورد على الجميع والميدان يا حميدان والفوز على السوكرتا الذي أذاق كل من لعب معه في بورتسودان الويل والثبور، وتعلمون أن الإبداع عند اللاعبين هو امتلاء الملعب على آخره ولأنه مافي زيكم تعالوا بدري لترجمة قور فرح ود تكتوك يانفس قومي بدري وازرع بدري شوفي كان تنقدري. دي وصية شاخور والقبطان * أمس أديت فريضة الظهر بحمد لله أسأل القبول بمسجد الجامعة الأفريقية والتقيت طالباً جيبوتيياً يفهم تماماً في كرة القدم فبادرني قائلاً كانت (عصريتي) فقلت له غداً ألقاك والعبارة لم تكن بأسلوب ما كتبت لكن اقتبست من مداعبات القبطان وشاعر الهلال أبو آمنة حامد والمناسبة كانت هزيمة الهلال من المريخ فقال القبطان هذه ليلتي ورد أبو آمنة غداً القاك. * القصد أن الجيبوتي ناوي على تحقيق نتيجة ايجابية غداً أمام مريخ السودان، فالحذر مطلوب وما تبقى علينا قصة الأرنب والسلحفاة ولا نذهب للأمثال لقاء المريخ والشرطة ليس ببعيد. * شخصياً دخلت مدرسة المريخ أولى روضة على يد أساتذة بروفيسور في حب المريخ، أصدقاء لدرجة أشقاء، العم شاخور والقبطان حاج حسن عثمان قرابة الثلاثين سنة وعندما أقارن حبي للمريخ بحبهم له أجد نفسي مازلت في رتبة نفر مريخ أحمد محمد عمر، وقولتهم المشهورة يبدع اللاعبون عندما يمتلئ الإستاد بكامله، لا موضع لقدم ومن هنا يبدآن الفرجة رحمهما الله، والحمد لله إنني تتلمذت على يديهما. لا ترخوا الحبل * رؤوساء القطاعات في نادي مريخ السودان يتنافسون على الأول، خاصة القطاع الطبي والعلاقاتي والإعلامي لكن بصراحة هناك رخو واضح في دائرة الكرة، ليس لأن من بالقطاع الرياضية لا يريد الأول ولكن لأن نقص التجربة وجيل اللاعبين في هذا الزمن أكبر من حجمهم لأنهم مولانات والمولانات مكانهم المساجد! * وفوق فوق مريخنا فوق.