* بحمد الله وفضله وصلت بعثة سيد البلد بالأمس إلى أرض الكنانة وتشرفت المحروسة بوجود رجال السودان ممثلي الوطن في البطولة العربية. * ونحمد الله أن هناك ممثل للوطن بقامة المريخ في هذه البطولة مما يعني أن دوائر الزعيم الآن مشغولة بهم الوطن، ولسنا مثل بعض العواطلية الذين يتفرجون على المنافسات المختلفة. * في وجود أندية عربية كبيرة صاحبة صولات وجولات وإنجازات في المنافسات الأفريقية والآسيوية لن يكون مشوار سيد البلد سهلاً من واقع أن مجموعة المريخ تكاد تكون هي مجموعة الموت. * أتمنى أن يكون الداهية غارزيتو قد شاهد مباريات كثيرة للفريق العراقي ولمدعوم السعودية. * الثقة كبيرة في رفاق راجي عبدالعاطي في أن يظهروا بمظهر يليق بعظمة سيد البلد وزعيمها الأوحد والنادي السوداني الوحيد الذي استطاع أن يرسم اسمه بأحرف من ذهب في لوح شرف البطولات الأفريقية. * دوافع كبيرة لرجال السودان في هذه المهمة الوطنية وقلوبنا ودعواتنا معهم حتى يحققوا طموحات الملايين ويشرفوا الوطن كما سبقهم أشاوس المريخ في زمن مضى. * بالأمس توقعت الإطاحة بالخبير فيصل سيحة ولم يمهلني المخربون حتى تُطبع الصحيفة وألحقوا سيحة بعبدالقادر همد ولم يقف الأمر عند إبعاد سيحة بل اتفقوا مع الاتحاد الشرعي على تنصيب أحمد النجومي سكرتيراً لمركزية الحكام رفقة عامر عثمان وإيدام. * المجموعة التي احتلت مباني الاتحاد وتسبب وجودها في إبعاد المريخ عن الأبطال يجب أن يُبعدوا عن العمل الرياضي لأن وجودهم يعني مزيداً من الدمار والخراب ونسف ما تبقى من الموسم الرياضي. * هؤلاء المخربون ضللوا الوسط الرياضي والدولة وقالوا لن يحدث تجميد، ولا توجد خطابات ومراسلات حتى وجدنا أنفسنا خارج التنافس الأفريقي بسبب الرعونة والتهور والانقياد الأعمى لمن لا يرى في المريخ شيئاً جميلاً. * لم يُرفِّعوا عبدالقادر همد لمنصب الرئيس ثم أبعدوا الخبير فيصل سيحة ولن يصدق أحد أن مجموعة الدمار التي تسببت في إبعاد المريخ وافقت على إبعاد سيحة مقابل إبعاد مازدا. * من كان يطالب بإبعاد مازدا عن المنتخب ويكتب باستمرار عن مريخية مازدا ومن طالب بتنصيب البروف محمد جلال في وجود نائب الرئيس عبدالقادر همد ومن يسعى الآن لإبعاد جمال الكيماوي وتنصيب أحمد عبدالقادر رئيساً لاتحاد الخرطوم. * هل هي صدفة أن يواصل أحمد النجومي في مركزية الحكام وكذلك مجدي شمس الدين في اللجنة المنظمة. * مازلت عند رأيي في أن شيبوب سيكون له شأن في الديار الصفرية بعد أن أظهر لهم العين الحمراء وشخصيته القوية التي أظهرها ستكفل له السيطرة والتحكم حيث أنه وبعد رحيل هيثم مصطفى لم يظهر قائد عند الصفيراب يستطيع أن يتحكم ويكبح جماح الكل. * هنيئاً للاعب المريخ السابق إن وجد البيئة التي يستطيع أن يفرض فيها شخصيته ويتحكم ويسيطر. * ونصيحتي لمجلس نادي الصفر الدولي أن لا يشغلوا أنفسهم بقصة دعوات عشاء في بيوت اللاعبين، فولدنا السابق قد كشر عن أنيابه وعرف من أين تؤكل الكتف. * كل أمة المريخ لا تقبل وجود هؤلاء المخربين داخل مباني الاتحاد وعليهم أن يعوا جيداً أن المريخ لن يشارك في أي نشاط يديره من نشر الفوضى وتسبب في إبعاد المريخ. * لم يكن أهل المريخ يوماً راضين عن سياسة مجدي ومعتصم ومركزية الحكام في وجود صلاح والنجومي، والآن في وجود عناصر مجموعة الخراب يجب أن يكون الإصرار كبيراً ويتضاعف الرفض للمجموعتين فلا خير في اتحاد معتصم ولا في المتعصبين الزرق ومن معهم الذين يقودهم متعصب. * لا يعنينا أن يتصالح اتحاد معتصم مع مجموعة الدمار ولا يهمنا أن يقبلوا رؤس بعض ويشبكوا الأيادي فالضرر قد وقع والكارثة حلت وما يهمنا هو أن هناك من لا يصلح لإدارة النشاط خاصة أولئك الذين يكرهون المريخ أكثر من حبهم لناديهم الذي يشجعونه. * من يهمه أمر النادي الذي يشجعه ويأتمر بأمر صحفي أزرق وينقاد له لا مكان له في الاتحاد العام. * من تسبب في إبعاد المريخ وتبلدي كردفان ليس جديراً بأن يدير النشاط. * من يسعى للمناصب وينسى مصلحة الأندية ويتعنت ثم يكابر وينفى بلا وعي وبسببه يفقد الوطن فرصة مواصلة ممثليه في البطولة الأفريقية لن نصالحه. * ارحمونا من الوجوه التي لا هم لها إلا المناصب والنثريات والدولارات واعفونا من تكرار نفس الأخطاء التي مارسها مجدي ومن معه ومركزية الحكام. * أبعدوا من الاتحاد كل من له علاقة بإبعاد المريخ وتبلدي شيكان، فكل من كان له دور في الفوضى لن يجد الاحترام لأن القضية أصبحت تشبثاً وتعصباً وقصر نظر. * من يظن أن أهل المريخ سينسون أو يتناسون كيف سارت الأحداث ومن هو المسك بخيوط المؤامرة فهو واهم ولا يعرف عزيمة الرجال. * على بعض المتنفذين المتعصبين أن يعلموا أن استجابتهم لمطالبات بعض الصحفيين المتعصبين لن تقود الكرة السودانية للأمام ويجب أن يتحمل كل أمانته. * لم أتمن أبداً أن يقود مجدي شمس الدين اللجنة المنظمة فالرجل لا هم له إلا إرضاء نادي الصفر الدولي على حساب كل أندية السودان. * ولم أتمن أيضاً وجود أحمد النجومي كسكرتير في مركزية الحكام وتمنيت أن يكتفي بالفترة التي قضاها مع صلاح أحمد صالح. * لم ولن يتطور جهاز التحكيم طالما أن التغيير لم يطله وأراهن أن عمل الحكام سيكون كما كان من مجاملة ومحاباة للمدفور، وسيظهر نفس الحكام ويسهموا في تعادلات الهلال، ولن يسمحوا بهزيمته ولن يقبلوا طرد لاعب أزرق حتى وإن كان اللاعب يتم طرده بالبطاقة الحمراء في التمرين مثل ما حدث لحسين الجريف. * ليس بالموضوع البسيط أن يتسبب طالب منصب في إجهاض أحلام الملايين ويتسبب في الفوضى ثم يعود معتقداً أنه قادر على إدارة النشاط. * ليس سهلاً أن يفشل أحدهم ويسقط متعثراً على وجهه ثم يفترض في الجميع الغباء ولا يخجل من أنه كان ضلعاً في فوضى مفتعلة * يا أمة المريخ: لا تصالح * يا مجلس المريخ: لا تصالح * سؤال بريئ: من تسبب في الفوضى العارمة في رياضتنا ولم يحسن التصرف هل يحق له إدارة النشاط.