* حل الزعيم نهار أمس بأرض الكنانة، قاصداً البطولة العربية في صورتها الجديدة، حيث يأمل الأحمر الوهاج في الظهور بصورة تليق بمقامه العالي الرفيع. * الرأي عندي هو، أن المريخ له دوافع كبيرة وعظيمة تجعله من الأندية التي ستبهر عالم الكرة المتابع لتلك المنافسات العربية على الأراضي المصرية. * صحيح قد يقول قائل أن الأندية المنافسة للأحمر تفوقه عدة وعتاداً، ولكن هذا لا يفسد ولا يمكن أن يقلل من قيمة المريخ الكبيرة وتاريخه الناصع البياض في مثل هذه البطولات. * فالمريخ سبق له أن انتصر على النادي الأهلي المصري وهو اليوم من الأندية المرشحة لهذه البطولة بقوة، بعد أن قررت إدارة الهلال السعودي خوض البطولة بفريقه الرديف. * وحتى الترجي الموصوف بالثبات في المستوى، المريخ سبق وأن تأهل على حسابه في موسم 2015م، ومن داخل ملعبه وجماهيره الشرسة. * ما أريد قوله هو أنه يتوجب على جماهير المريخ أن لا تلتفت لكتابات المحبطين الظانين بالمريخ ظن السوء، وأن يتابعوا مباريات فريق ناديهم بكل اطمئنان، وأن لا ينصتوا لتلك الأصوات التي تغرد خارج السرب من يحسبون أنفسهم مساندين، ولكنهم يضرونه ولا يدركون. * نقول كل هذا ليس عبطاً أو حديث تعبئة، حاشا لله، ولكن نقول من قراءة تاريخ عريض، يمر شريطه بذاكرتنا ويحدثنا عن ناد عظيم كم من مرة هزم المستحيل وحقق ما يريد. * هذا هو المريخ الذي اقتلع أعظم كأس من أرض نيجريا، وأتى به طائعاً مختاراً لأرض النيلين جواً. * هذا هو المريخ الذي أتى بسيكافا الأولى والثالثة جواً، والثانية أرضاً، وهذا هو الأحمر الوهاج الذي أتى بكأس دبي الذهبي، من الزمالك المصري في أيامه الخوالي، والتي كان وقتها لا يدانيه أو يقربه أي ناد أبداً أبداً. * من حق الإسكندرية أن تفرح وتزغرد بلا خجل وتهلل بلا وجل، وتصيح للعالم أجمع، وتقول لهم أنا جواي ناد عظيم، له تاريخ تليد، ناد له جمهور عظيم يعشقه بلا حدود، ويرافقه محلياً وخارج الحدود. * زغردي يا إسكندرية وتزيني لعريس العرب والأفارقة، مريخ الصفوة، أهل الصولة والجولة. * زغردي عروس البحر الأبيض، لأنه على أرضك ناد ذو خلق ومبادئ ومُثل، فإن كانت الكرة هي الأساس فإنه من خلالها ينثر الإبداع، ويحقق أسمى الأهداف، من تآلف وتوادد وسلام. * ونحن متحدثون عن عظمة المريخ اليوم، لابد لنا أن نشيد بالرابطة المركزية وهي تشد الرحال، للإسكندرية لمؤازرة الفريق من داخل الملعب. * كنا قد تعرضنا لهذه الرابطة بالنقد والرفض، خوفاً أن يعيق تكوينها نشاط المجموعات النشطة الأخرى، التي قامت بدورها على أكمل وجه. * ولكن من حقها علينا اليوم أن نشكرها ونشد على يدها، وهي تقوم بمثل هذا الجهد الكبير والمقدر بكل تأكيد. * وهنا لابد أن نقول لرجل المريخ المخضرم الأستاذ هاشم الزبير، شكراً على هذا الجهد الكبير، الذي وقع برداً وسلاماً على الصفوة، التي لا تحتمل أن تترك فريقها يكافح لوحده بعيداً عن أهازيجها الرائعة، التي تبعث الحماس في قلوب وأبدان اللاعبين. * وأتمنى أن يكون ملك المدرجات الجنيد وطبلته الأشهر ضمن المسافرين للإسكندرية، لأنه عنوان لمشجعي المريخ بإخلاصه وتميزه الرائع البديع. ذهبيات خاصة * من أجمل الأشياء في هذه الدنيا الفانية، هو أنك ترى فرح أحبابك بك، وكل السعادة عندما تتحرك مشاعر أعزائك من تلقاء أنفسهم ليمدحوك بلا رياء. * حقيقة سعدت بما خطته أقلام أساتذتي الذين ولجت عالم الصحافة من خلالهم، وظللت وظلوا ولله الحمد إخواناً أشقاءً لم تعكر صفونا يوماً متقلبات الحياة، فطالعوا معي ما كتبوا وقالوا، وكلهم فرح لنيلي درجة الدكتوراه في الصحافة. * (أمس حرصت على حضور جلسة مناقشة بحث الدكتوراه الذي أعده الزميل الصديق بابكر مهدي الشريف، في كلية الدراسات العليا بجامعة أم درمان الإسلامية. * لم يخيب صديقي الصفوة آمالي وأفلح في الحصول على شهادة الدكتوراه في الإعلام بدرجة ممتاز، ليؤكد صدق نظرتي فيه، ويثبت عصاميته وبتفوق على نفسه ويحصل على درجة الماجستير ويعز نبوغه وطموحه الوثاب بالحصول على الدكتوراه بتفوق يحسب له ونرجو أن نتمثل سيرته ونلحق به قريباً أنه يستحق أن يكون قدوة، كبد الحقيقة – مزمل أبو القاسم) * (دعونا من كل ذلك- فالفرح عندي تمدد بلغ من العلا ما بلغ وأنا أقرأ خبر نيل الأخ الحبيب الزميل بابكر مهدي الشريف درجة الدكتوراه في الصحافة والنشر، عرفته مبكراً فكان نعم الأخ والزميل، مريخيته لم تؤثر يوماً على علاقتنا معه، ملايين التهاني للحبيب بابكر فقد رفعت رأسنا وبتنا نفاخر بأن وسطنا وزميلاً لنا يحمل درجة رفيعة كالدرجة التي نلتها، إلى أن نلتقي – قسم خالد) * تهنئة معطرة للحبيب دكتور بابكر مهدي الشريف بمناسبة نيله درجة الدكتوراه، بعد كد وجهد في صمت، ونتمنى له كل النجاحات في شتى المواقع، ونأمل أن يسهم في أصلاح حال الكرة السودانية، وانتشال المجتمع الرياضي من السقوط الذي يعيشه هذه الأيام، أقول ليك حاجة يا دكتور بابكر – ده كلو من الغربال، قلم في الساحة مأمون أبو شيبة) * مبروك عليك ود الشريف * يا القلم الصدوق الما بعرف الزيف * يالبحر الطمح الما بترسو القيف * محبوب الصفوة انت وليك جملة نقيف * ونرفع قبعاتنا ليك احتراماً يا ظريف * (البشير مدثر فتح الرحمن- الحوشاب شمال أم درمان) * وهاتفني فرحاً بشكل لا يوصف من فقيرنكيتي المريخي الحاج السر محمد إبراهيم مهنئاً، وباعثاً تحايا خاصة لسيف المريخ الحبيب مزمل أبوالقاسم مؤكداً إعجابه به، وكذلك رجل المريخ القوي عصام الحاج. الذهبية الأخيرة * وعبر الذهبية الأخيرة لهذا الصباح نقول، المريخ سيكون عريس البطولة العربية أداءً وسلوكاً، وقوة تشجيعية من داخل الإستاد وعبر الشاشات.