* انتهت يوم أمس الأول منافسات البطولة العربية التي احتضنتها مصر في الفترة من 22 يوليو الماضي واستمرت حتى 6 أغسطس الجاري. * ونجح فريق الترجي التونسي في التتويج بلقب البطولة العربية في نسخة 2017، عقب فوزه على فريق الفيصلي الأردني بثلاثة أهداف مقابل هدفين. * وشهدت البطولة العديد من الأحداث المؤسفة التي أدت في النهاية إلى عدم خروجها وفقًا لما كان يتوقع الاتحاد العربي لكرة القدم. * والرأي عندي أن هناك عدة أسباب لفشل هذه البطولة أبرزها (التحكيم) ويعتبر عنصر التحكيم من أسوأ الأزمات التي واجهت البطولة العربية برمتها منذ بدايتها وحتى نهايتها. * وشهدت ضربة البداية العديد من الأزمات التحكيمية من جانب البحريني نواف شكر الله، الذي تسبب في إلغاء هدف صحيح للنادي الأهلي أمام الفيصلي الأردني، بداعي التسلل. * أما الحكم إبراهيم نور الدين فقد ذبح المريخ من الوريد للوريد فى مباراته مع الترجي لم يحتسب له ضربة جزاء أوضح من الشمس، ونقد له هدفاً صحيحاً أحرزه خالد النعسان… وتوالت الأخطاء التحكيمية في دور المجموعات مرورًا بنصف النهائي ووصولاً إلى نهائي البطولة العربية. * وكانت المباراة النهائية، قد شهدت بعض الاعتراضات بالأيدي من جانب الجهاز الإداري لنادي الفيصلي واللاعبين على حكم المباراة المصري إبراهيم نور الدين، بسبب بعض القرارات التحكيمية. * واعترض لاعبو الفيصلي على احتساب هدف ثالث للترجي من تسلل، بجانب تغاضي نور الدين عن إيقاف اللعب بعد إصابة إبراهيم دلدوم، نتيجة التحام بدون كرة مع أحد لاعبي الترجي. * ولعل من أهم أسباب فشل هذه البطولة هو غياب الجماهير، فلم يكن الحضور يتناسب مع المبالغ الطائلة التي صرفت عليها. * أيضاً مشاركة الفرق بالناشئين فلقد رفضت بعض الفرق المشاركة في البطولة بالفريق الأول لكرة القدم، حيث يعد فريق الهلال من أبرز الأمثلة على ذلك. * ثم جاءت ثالثة الأثافي بتغيير اللوائح.. فلقد تم تغيير لوائح البطولة في منتصفها، الأمر الذي أثار جدلاً كبيرًا وكان من المفترض، أن يلعب أول المجموعة "A" مع أفضل ثاني بالبطولة، على أن يلتقي أول المجموعة "B" متصدر المجموعة "C". * ووفقًا للائحة التي وضعها الاتحاد العربي في حالة صعود أفضل ثان بالبطولة من المجموعة A، أن يلعب أول المجموعة A مع أول المجموعة C، وكذلك يلعب بطل المجموعة B مع ثاني المجموعة * أي من المفترض، أن يواجه الفيصلي الأردني، فريق الترجي التونسي، على أن يلتقي الفتح الرباطي، الأهلي المصري. * أعود للحكم (إبراهيم نور الدين) والذي يعد أسوأ حكم في البطولة وهو مشهور بارتكابه للأخطاء الفادحة في مباريات كبيرة ومؤثرة بل إنه أثر بشكل مباشر في الكثير من نتائج المباريات. * وبعد اختيار إدارة لجنة حكام البطولة العربية للأندية الحكم المصري إبراهيم نور الدين لإدارة نهائي البطولة العربية بين الفيصلي الأردني والترجي التونسي حدثت أخطاء كارثية من الحكم إبراهيم نور الدين، وحكم الراية أيمن دجاش، حين تم احتساب الهدف الثالث لنادي الترجي، وكان الهدف من تسلل واضح. * بالإضافة إلى أن حكم اللقاء استأنف اللعب في حالة وجود لاعب ملقاً على الأرض من لاعبي الفيصلي الأردني، وهو ما جاء ثماره بإحراز هدف الترجي الثالث، والذي منحهم الحصول على البطولة. * وأكمل الحكام في أخطائهم حين لم يتم طرد اللاعبين الذين اعتدوا عليهم داخل الملعب، وتم الاعتداء على الحكم إبراهيم نورالدين من قبل إدارة الفيصلي حتى وصلت للضرب، ورغم أنه مخالف للوائح والنظم ولكن الغبن الذي لحق ببعثة الفيصلي الأردني وهو الذي دفعهم لجلد الحكم. * وفي النهاية انتهت المباراة والبطولة لصالح الترجي التونسي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، وسط أخطاء تحكمية تابعناها كلنا عبر الشاشة البلورية وقد علق معلق قناة أبوظبي الرياضية بأن الحكم إبراهيم نورالدين أفسد المبارة وأقر (المهيري) خبير التحكيم العربي بعدم صحة هدف الترجي الثالث وقال بأنه (تسلل). * منك لله يا إبراهيم نورالدين يا سارق عرق اللاعبين.