* قناة داون سبورت بقيادة مدير أستوديوها المنحاز مدحت شلبي عملت ملخصاً للبطولة العربية الأندية الأبطال الفاشلة من مجاميعه ما عدا الأداء الميداني لكل الفرق دون استثناء.. المستوى الرائع جداً للبعض الذي صادره حكام درجة صفر. * استضاف شلبي ثلاثة من نجوم المنتخب المصري السابقين أسامة خليل لاعب الأهلي السابق ومدربه يوماً ما، وخالد جلال وطارق مصطفى الذي أحرز الهدف الثاني لمنتخب مصر في البطولة الأفريقية للأمم عام 1998م في بوركينا فاسو هدف الأمان لمصر في مرمى الأولاد بالبافانا بافانا. * بدأ شلبي باستعراض من عشرة أهداف قال هي الأجمل في الدورة والتي لم يكن من بينها الأجمل بعد هدف شيكا وهو هدف الأباتشي، الذي أحرزه برأسه وسط 8 لاعبين من النفط العراقي في حين كان من ضمن العشرة المختارة هدفين بالرأس لنجمين من الفيصلي، وعندها تأكد لي أن الرجل لن يكون صادقاً في تقييمه للدورة ولا ضيوفه. كل ما قاله شلبي كذب وافتراء * شلبي قال إنها بطولة هي الأحلي والأجمل تحت ضيافة مصر العزيزة.. "ضيافة وتمارين وملاعب وفنادق" لدرجة أن مجموعة الزمالك تسكن في فندق واحد يتسامرون، ويضحكون خارج الميدان وكل شيء في السليم، إلا أنه لا تخلو بطولة من المجانين، فكان الشغب من لاعبي ومشجعي وإداريي الفيصل لدرجة إصابة الحكام المصري إبراهيم الأهلي الذي لا يحسب له الخطأ في هدف الترجي الثلث، وإنما الخطأ خطأ المساعد الذي كان يقف خطأ والذي يعتبر من أميز الحكام الموجودين في مصر، لكن أخطاء التحكيم من ضمن منظومة كرة القدم. وتكشف الكاميرا في كل مرة قبل إحراز الهدف أن اثنين من نجوم الترجي يعتديان على الحكم بالكوع وبدل الإنذار لهما أنذر المضروب، بل لعبت الكرة عكس المتوقع وجاء منها الهدف وثلاثة من نجوم الترجي أوف سايد، لم يشر للحالة حامل الراية الذي كان حقيقة يقف متقدماً على المرمى لافي محازاة آخر لعب، لذلك فات عليه احتساب الحالة.. ولأن شلبي أشاد به فإنني أجزم أنها لم تفت عليه لكنه كان يقصد ذلك. هذه سرقة بطولة عديل * يواصل شلبي في مدحه لمواطنه إبراهيم الأهلي وحامل الراية الظالم، الذي كان عليه أن يلقى جزاءه من الفيصلي ولربما وجده، لكن كاميرا شلبي التي تجرم الآخرين وتكسر ثلج لكل من هو مصري لم تأت لنا بصورة يعتدي فيها الفيصلاويون على حامل الراية. * يسلط شلبي الكاميرا على فروع الموضوع أكثر من جزعه والفرع ليس هو اللاعب الذي ضرب من اثنين من نجوم الترجي وطرح أرضاً الذي هو في نظر شلبي مستهبل وأنه عندما جاء الهدف نهض ثم ارتمى ليأتي شلبي أمراً فرياً بالمعنى ويقول لنا أن لعبية الفيصل احتجوا على الحكم ليس في الهدف المتسلل لكنهم احتجوا لنجمهم المصاب الذي تجاهله الحكم، انكسف يا شلبي وبلاش ضحك على الناس ففي أثناء هجومك على اللاعب المصاب كانت الكاميرا تفضح قولك وثلاثة نجوم من الترجي وأكثر حالة تسلل ومواطنك الجبان مشجع الأهلي "إبراهيم الأهلي" يعتمد الهدف، ثم تأتي لتثير الرأي العام المصري على الصناديد عشاق الفيصلي تارة باعتداء الإداري وأخرى بروسية أبو قلباً حار مدير الكرة ما فعله الفيصلاويون لا عقاب عليه وإنما العقاب على الذي سرق منهم بطولة عديل. لا تحل لك الميتة يا ترجي * هل بواطن عشاق الترجي وضمائرهم راضية؟، إنهم يستحقون درع البطولة العربية وملايين الدولارات التي أهداها لهم الحكم المصري إبراهيم الأهلي الذي ظلم لهم فريقين ظلماً واضحاً هما المريخ السودان والفيصلي الأردني وقبله الحكم الذي أدار لقاء النفط والترجي الذي ألغى هدفاً للنفط شهد كل العالم بصحته، ثم المصري المنحاز والذي لم يحتسب ركلة جزاء للمريخ وصادر هدف النعسان، وفي لقاء الفيصلي هدف تسلل واضح مع مصادرة ركلة جزاء للفيصلي في الدقيقة أربعة من الشوط الأول التي أقرها الدولي الإماراتي إبراهيم المهند وأعيدت في قناة أبوظبي الشجاعة عدة مرات، ثم ظلم الحكم لشباب هلال الرياض وكذلك في لقاء الفتح الرياطي المغربي لولا أن رئيس لجنة التحكيم تونسي وأن الموجه إبراهيم الأهلي وكذلك ما كان فلت من الفتح وكان البطل الفيصلي لو حسبت له ركلة الجزاء في الدقيقة أربعة، وكذلك عدم احتساب هدف الترجي المتسلل. لماذا لم تقم في قطر * لو أن حقيقة الاتحاد العربي لكرة القدم يسعى لتوحيد العرب لأقر بقيام البطولة في دوحة قطر الخضرة والنماء والميادين والفنادق والوجه الحسن والتي هي أم تحضن كل مواطن عربي، كان ذلك سيرفع من رأس الاتحاد العربي إقليمياً وعالمياً وليتأكد الجميع أن الرياضة العربية تسعى للوحدة، ولما أفسدته السياسية، بدل إقامة البطولة في دولة تتبنى مقاطعة قطر، وتكون البطولة موجهة لفريقين أحدهما مضيف والآخر رئيس لجنة الحكام. * حادثة الفيصلي مع الحكم المنحاز المصري إبراهيم الأهلي لم تكن هي الأولى في الشقيقة مصر الذي كان قد قال عنها شيخنا البرعي (مصر المؤمنة بأهل الله) فما حدث محلياً لدرجة الموت، وفُقئت أعين، وأحرقت دور، ومات المئات من جراء الشغب لكنها كلها لو جمعوها لا تساوي سرقة (اثنين ونصف) مليون دولار من جيب الفيصلي الأردني وإعطائها للترجي عينك يا تاجر.. اسرقوا الكأس فليتبرع الاتحاد العربي بمبلغ (اثنين ونصف) للفيصلي وعندها يا دار ما دخلك شر مع إبعاد الحكم المصري إبراهيم الأهلي عن أي بطولة عربية أو لقاءات عربية لاحقاً. الثلاثي الفرحان * الثلاثي المستضاف في قناة داون سبورت لتحليل كامل مباريات البطولة العربية من وجوههم عرفت أنهم مسيرين لدرجة أنني أضمرت أنهم سيبنشون المريخ وقد حدث. * فعلامات الفرحة على وجه أسامة خليل وغير راضي خالد جلال ونص نص طارق مصطفى، كلهم أمنوا على العشرة أهداف وأسامة خليل قال أضعف فريق في البطولة هو المريخ ورأيه في ذلك أنه شهد المريخ قبل البطولة العربية يلاعب مواطنه الهلال ويفوز عليه بثنائية وتألق نجومه لكن مريخ البطولة العربية غير لكن خالد جلال وطارق مصطفى اتفقا على أن التجميد كان سبباً في أداء المريخ. تعلموا من أستوديوا جادة * كورة في الملعب تحت أقدام اللاعبين، وتشجيع الفائزين ونزاهة التحكيم وأستوديو عالمي يقوده متمكن ومحللون عنان، طارق دياب، د. طارق والخلوق المتكن أبو تريكة ومباراة الكبار الريال والمان تعلموا يا رجرجة.