* يخوض منتخبنا الوطني عصر اليوم مواجهة مهمة في ذهاب المرحلة الأخيرة من التصفيات المؤهلة للشان بكينيا 2018 والأمل أن يؤدي صقور الجديان أفضل ما لديهم ويعودوا بنتيجة تضع جيدة قبل مباراة الإياب. * العناصر التي تم اختيارها نثق في أن تحقق المطلوب على الرغم من أن المباراة السابقة خاضها منتخبنا بدون لاعبي المريخ والذين كانوا في مهمة وطنية في البطولة العربية، ولاعبو الهلال الذين كانوا يؤدون مباريات ودية ورفضوا تلبية الدعوة التي تم توجيهها لهم من قبل المدير الفني، وفضلت لجنة المنتخبات برئاسة حسن برقو عدم التطرق لتخلف الصفيراب عن مرافقة المنتخب. * تبقت ساعات قليلة ويستقبل سيد البلد على أرضه مريخ الأبيض في منافسات كأس السودان ويدخل الزعيم المواجهة في ظروف بالغة التعقيد بالإضافة إلى أن ما قدمه حكام الكاردينال في أولى المباريات لا يبشر بخير مع وجود عناصر مجموعة الخراب داخل أروقة الاتحاد. * الحذر ثم الحذر من الحكام، فلم يتغير شيء في سياستهم ولم نلحظ أي تطور، بل زاد الأمر سوءاً، والواضح أنهم مصرون على المواصلة في تحيزهم للمدعوم. * مريخ الأبيض يتصدر دوري الأولى بشمال كردفان ويتأهب للتأهيلي ولديهم رغبة كبيرة في العودة للممتاز ويمتلك دوافع كبيرة في هذه المباراة ويعتمد على عناصر مميزة ويطمح لتقديم مستوى مرض يوم الأربعاء أمام المريخ. * بعض عناصر مجموعة الخراب التي استقالت من اتحاداتها فصعُب الأمر عليهم الآن ولم يجدوا القبول إلا عند المدعوم ورئيسه وبعض المتنفذين فاصبحوا يخططون لاتحاداتهم التي استقالوا منها وهذه العودة تقدح في قدرات مجموعة الخراب، حيث أنهم بهذه الطريقة البائسة أثبتوا أن ما يهمهم فقط مقعد في أي منظومة تدير النشاط في أي مكان. * أُسقط في يد اتحاد الخرطوم وتلقى صفعة بتقليص أصواته، وهذا التقليص عادل جداً حتى لا يحدث فساد في الانتخابات مقبل السنوات. * وليس التقليص فقط كشف حجم المأساة التي تعيشها الكرة السودانية بوجود إدارات تجعلك تضحك ملء شدقيك وأنت تسمع وتقرأ التصريحات التي توضح إلى أين سيقودنا بعض الذين كان يُرتجى منهم شيئاً، ولكن التجميد والضرر الذي وقع على المريخ كشف الأقنعة التي كان يرتديها كثيرون. * في تصريحات لمهاجم المدعوم شلش رفض فيها المقارنه ببكري المدينه وله حق في ذلك فالعقرب لم يقده صحفي للمريخ وفرضه على كل المدربين على العكس تماماً فبكري قادته موهبته لأكبر نادي في السودان. * أصبح اعتداء لاعب على حكم في ملاعبنا السودانية ليس خبراً، بل حدثاً طبيعياً ويحدث باستمرار في كل الملاعب، وفي كل الولايات وما كان هذا الأمر ليصبح أمراً عادياً وطبيعياً لولا ضعف الاتحاد العام حينما رفض أن يعاقب من أطلق حجراً في مباراة للأهلي شندي والمدعوم، وأصاب الحكم المساعد الطريفي. * إذا كان الاتحاد عاقب الهلال ومرتكب الجريمة التي كادت أن تودي بحياة الحكم الطريفي لما وصلنا لهذه الحالة من التردي والانفلاتات ليصبح عادياً جداً أن يشهد الجمهور ملاكمة بين الحكم واللاعب. * أصبح مبارك سلمان بين سندان خوض تجربة أمام فريق كبير وتلقي هزيمة، ومطرقة آلة كردنة الإعلامية، وهو الآن أمام أمرين أحلاهما مر، إما أن يواجه فريقاً ويتجرع الهزيمة أو يرفض التعليمات التي صدرت في المقال، وفي كل الأحوال فإن أوان طيران الكيس قد أزف. * إعلام كردنة ينتظر أول هزيمة يتلقاها المدعوم وبعدها أبوشنب في الباي الباي كما قيل وكُتب له * بعد أن أظهر شرف شيبوب شخصيته القوية واستطاع أن يفعل ما يحلو ولا يجد أحداً في الديار الصفرية يتحدث عن عقوبة وانضباط، ها هو الغاني أوغستين أوكرا يرفض تعليمات المدير الفنى ولا يهتم بتعليمات المدرب وسيمر الأمر مرور الكرام. * لن يجرؤ أحد على معاقبة أوكرا أو يتحدث عن انضباط، فكل من ارتدى شعار المريخ يستطيع أن يتحكم ويأمر ويسيطر، فالمناخ في الديار الصفرية قابل للتحكم ولفرض السيطرة. * سبعة لاعبين ارتدوا شعار المريخ في وقت سابق والآن هم أهم الركائز الأساسية في تشيكلة نادي الصفر الدولي ولأنهم دون غيرهم تم تسجيلهم إدارياً، فهم الأميز بين اللاعبين ولهم مكانتهم ويتمتعون بدعم الرئيس. * سؤال بريء: هل أصبح السبعة منطقة عسكرية داخل الأراضي الصفرية، ولا يمكن يتقبلوا أي تعليمات؟.