* الأستاذ مصطفى توفيق بلا شك رجل خبير في العمل الإداري في مجال الكرة.. ومنصب مدير الكرة بالمريخ ليس غريباً عليه.. ولكن طبيعة عمله ترتكز على الإدارة والمتابعة، أي إن الموقع المناسب له هو منصب المدير الإداري.. حيث يفضل أن يكون مدير الكرة من أحد قدامى اللاعبين وأن يكون متفرغاً، وسبق له العمل في إدارة الكرة ويجيد اللغات الأجنبية (الإنجليزية والفرنسية) ما أمكن ذلك. * تنفيذ كابتن إبراهومة لقرار الابتعاد عن منصب المدرب العام، وتعيين المصري أحمد ساري بديلاً له فيه محاذير ومخاوف، لأن المدير الفني اوتوفستر حديث عهد بالمريخ، وهناك ا لكثير من الجوانب المتعلقة بالتنافس المحلي لا يعرفها إلا المدربين السودانيين خاصة فيما يتعلق بمباريات القمة.. * اوتوفستر حديث العهد بالمريخ وأحمد ساري ليس بسوداني ولا يعرف أسرار وخفايا التنافس المحلي، والتعامل مع مباريات القمة على وجه الخصوص.. وكل من فستر وساري لا يعرفان الكثير عن لاعبي المريخ الحاليين.. ولهذا نقول إن ابتعاد إبراهومة يبعث القلق على فريق المريخ.. * كنا على قناعة إن إبراهومة لن يتمكن من المواصلة، لأنه يقابل بعداء وحرب غريبة من بعض أبناء المريخ وبعض المشجعين.. فحتى عندما يقود إبراهومة الفريق ويحقق انتصاراً عريضاً لا يسلم من الهجوم والإساءات داخل الملعب، مما يؤكد إنه مستهدف من قبل بعض أصحاب الأجندة الخاصة!! * نعتقد إن نجاح أي مدرب يعتمد أساساً على معرفته بكل كبيرة وصغيرة عن فريقه وخصومه.. وأن يكون قد زامن لاعبيه فترة طويلة جداً.. وتابع أداء أي لاعب بالفريق منذ تسجيله. * وما نقوله أعلاه عن المعرفة الواسعة والطويلة باللاعبين والفريق والخصوم، لا يتوفر لفيستر وأحمد ساري.. ومن هنا تأتي المخاوف على مسيرة فريق الكرة المريخي في المرحلة القادمة.. * إذا كان احمد ساري سيشغل منصب المدرب العام فلماذا لا يقوم المريخ بتعيين مدرب مساعد من أحد قدامى اللاعبين المتابعين للنشاط.. محمد موسى مثلاً؟! أو حتى هيثم مصطفى بجانب مشاركته كلاعب؟! الكونفدرالية * بعد الخروج المبكر لممثلي السودان أهلي عطبرة وأهلي شندي من بطولة الكونفدرالية الأفريقية، لم تحظ هذه المنافسة بالإهتمام والمتابعة من قبل وسائل الإعلام السودانية.. * وكان البعض يرى إن حظ الهلال سيكون أفضل في الظفر ببطولة قارية، إذا كان قد اتجه لمجموعات البطولة الكونفدرالية باعتبار إن الأندية المشاركة فيها أقل قوة عن أندية مجموعات دوري الأبطال.. * لكن الفريق التي تأهلت لمرحلة دور ال16 الثاني في بطولة الكونفدرالية تؤكد إن المنافسة لن تكون سهلة.. ويمكن أن نلقي نظرة على الفرق المتأهلة.. * صعد لدور ال16 الثاني كل من النجم الساحلي والبنزرت التونسيين.. والدفاع الحسني الجديدي المغربي.. واسيك العاجي.. وبترواتليتكو الأنجولي.. وجوليبا المالي.. وباليسيا يونايتيد النيجيري.. وميدياما الغاني. * النجم الساحلي التونسي اكتسح سوبرسبورت الجنوب أفريقي في عقر داره 4/1 وكان قد فاز في تونس بهدف وحيد، أي تأهل بالفوز رايح جاي.. * البنزرت التونسي تأهل بالفوز على واري والفس النيجيري في تونس 2/1 وكان قد تعادل معه في نيجيريا صفر/صفر. * الدفاع الحسني الجديدي المغربي اكتسح ضيفه جمعية كيجالي الرواندي 3/صفر وكان قد خسر في رواندا بهدف وحيد. * اسيك العاجي اكتسح ضيفه قسنطينة الجزائري 6/صفر وكان الجزائري قد كسب في أرضه بهدف وحيد! * بترواتليتكو الأنجولي الذي يقود هجومه فلافيو وليلو امبيلي، هزم الإسماعيلي المصري في أنجولا بهدف وحيد.. وكان قد تعادل في مصر سلبياً * جوليبا المالي أقصى وادي دجلة المصري بالفوز عليه 2/صفر وهي نفس النتيجة التي فاز بها رفاق الحضري في القاهرة، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح وكسبها جوليبا 5/4 ليتأهل. * باليسيا يونايتيد النيجيري هزم هوامبي الزيمبابوي 2/صفر وكان هوامبي قد فاز على أرضه 2/1 * ميدياما الغاني تأهل رغم خسارته أمام زيسكو الزامبي بهدف، حيث كان الغاني قد فاز ذهاباً على أرضه 2/صفر. * الفرق الثمانية الخارجة من دوري الأبطال وهي: الأهلي القاهري.. القطن الكاميروني.. الحرية الغيني.. سيوي سبورت العاجي.. ليوبار الكنغولي.. كايزرشيفز الجنوب أفريقي.. ريال باماكو المالي.. نكانا الزامبي.. ستواجه الأندية الثمانية المترقية من الكونفدرالية في سباق الوصول لمجموعات الكونفدرالية.. * سقوط ممثلي مصر في الكونفدرالية (الإسماعيلي ووادي دجلة) بجانب الأهلي القاهري يؤكد تراجع الكرة المصرية وربما يعود ذلك للأحداث التي تشهدها مصر منذ فترة طويلة وتأثر النشاط الرياضي بما يدور في الجارة مصر.. * تساءل البعض عن البطولات الأفريقية التي حققتها كل من الأندية التي صعدت لدور الثمانية لدوري الأبطال.. * الزمالك المصري حصل على دوري الأبطال خمس مرات وعلى بطولة الكؤوس مرة واحدة. * مازيمبي الكنغولي حصل على دوري الأبطال أربع مرات وعلى بطولة الكؤوس مرة واحدة. * الترجي التونسي حصل على دوري الأبطال مرتين وعلى بطولة الكؤوس مرة واحدة، وأيضاً حصل على بطولة كأس الاتحاد الأفريقي مرة واحدة. * وفاق سطيف الجزائري حصل على دوري الأبطال مرة واحدة. * فيتا كلب الكنغولي حصل على دوري الأبطال مرة واحدة. * الصفاقسي التونسي حصل على كأس الاتحاد الأفريقي أربع مرات ولكنه لم يحصل على دوري الأبطال. * أهلي بنغازي الليبي والهلال السوداني لم يسبق أن حصلا على بطولة أفريقية، ويفترض أن يكون دافعهما هو الأكبر من بين الفرق التي صعدت للمجموعات. * في تصنيف المستويات: الترجي ومازيمبي مستوى أول. * الهلال والصفاقسي مستوى ثاني، ولن يقعا في مجموعة واحدة. * وفاق سطيف والزمالك مستوى ثالث. * فيتا الكنغو وأهلي بنغازي مستوى رابع. * إذا ضمت مجموعة الهلال ثلاثة فرق من شمال أفريقيا.. فستعاني فرق الشمال الأفريقي التي توقعها القرعة لمواجهة الهلال في مايو بالخرطوم من حرارة الطقس، حيث تتعامد الشمس مع السودان في مايو وتصل درجة الحرارة إلى 47 درجة!!
