* فرح أهل المريخ وطربوا للعرض الرائع الذي قدمته فرقة المريخ أمام أهلي الخرطوم أمس الأول، وسعدوا كثيراً لنتيجة الفوز الكاسح على الفريق الذي ينافس القمة على الصدارة.. * امتلأت الصحف الورقية والمواقع الاسفيرية بكلمات الغزل والإطراء في فرقة المريخ ولاعبيها الشباب لحد الإفراط.. * ولمسنا شعور الزهو والبطر وسط المريخاب لدرجة استهانتهم بندهم الهلال في مقابلة الثامن من ذي الحجة والتي تبقت لها 48 ساعة.. * الفرح الزائد والتضخيم والتهويل لفريق المريخ والاستهانة بالخصم الهلال وتقليل حجمه.. يشعرنا بالقلق.. * قبل مواجهة الأهلي الخرطوم تلاحظ إن كل النقاد والكتاب المريخاب حذروا بشدة من فريق الأهلي واعتبروه الفريق الأقوى والأخطر.. * احترم الكابتن محمد موسى ولاعبيه فريق الأهلي الخرطومي وعملوا له ألف حساب وحساب.. وخاضوا المباراة بشكل جاد وكأنهم يواجهون فريقاً في البطولة الأفريقية.. ولهذا جاء الفوز الكاسح.. * بنفس الاحساس الذي واجه به لاعبو المريخ الاهلي الخرطومي عليهم مواجهة الهلال به.. * بل إن مواجهة الهلال تحتاج لجدية أكبر وحذر شديد، لأن مواجهات القمة تختلف كثيراً عن مواجهات الفرق الأخرى.. * مواجهات القمة لا تخضع نتائجها لمقاييس القوة والتفوق، ففي الكثير من الأحايين يأتي أحد الفريقين للقاء القمة والتكهنات بفوزه تصل إلى أكثر من 90% ولكنه يخسر!! * ونذكر قبل المواجهة الأولى بين فريقي القمة في مجموعات دوري الأبطال الأفريقي هذا العام على ملعب الهلال.. جاء الأهلة وهم على ثقة شديدة بفوزهم على المريخ بل توقع الكثيرون أن يحقق الهلال فوزاً كاسحاً.. * انتهت المباراة بالتعادل 1/1 بل خطف المريخ التعادل بالهدف اللوحة للسماني الصاوي.. الذي أوجع الأهلة كثيراً.. كما اعتبرت النتيجة ايجابية للمريخ لأنها تعتبر خارج أرضه.. فساد شعور الاستياء والغضب وسط الأهلة الذين لم يتوقعوا النتيجة بعد أن كانوا يرشحون فريقهم لتحقيق انتصار كاسح في الجوهرة.. * نتائج لقاءات القمة لا تخضع لمقاييس.. وأحياناً يدخل فيها عامل الحظ عندما يهدر الفريق الأفضل في الملعب جملة من الفرص.. ويستغل خصمه الأقل عطاء فرصة واحدة يسجل منها هدفاً ثم يحافظ على النتيجة حتى صافرة النهاية.. * كما أن التحكيم قد يؤثر على النتيجة.. وعادة يكون التحكيم في جانب الهلال في مباريات القمة بالدوري الممتاز.. وتكفي الإشارة لظاهرة حرمان الحكام لفريق المريخ من حقه في ركلات الجزاء منذ تأسيس منافسة الدوري الممتاز قبل 22 عاماً وحتى اليوم!! * انحياز الحكام للهلال على حساب المريخ في مباريات القمة بالدوري الممتاز، يتطلب من لاعبي المريخ الحذر الشديد وبذل أقصى ما عندهم من أجل التفوق على الخصم والحكام معاً ومن ثم تحقيق الفوز. * انتصارات المريخ على الهلال في مواجهاتهما بالدوري الممتاز قليلة ونادرة والسبب في ذلك انحياز الحكام التاريخي للهلال في الدوري الممتاز.. * ما لم يضاعف لاعبو المريخ جهدهم ويسكبوا المزيد من العرق والدم فلن يتمكنوا من التفوق على خصمين معاً (الخصم + التحكيم).. * بطولات الدوري الممتاز أصلاً مفصلة لصالح الهلال ولا تذهب للمريخ إلا بمضاعفة الجهود والتغلب على كل الخصوم والمتربصين وبتوفيق الله.. * تمنينا أن يتم استجلاب طاقم أجنبي لإدارة القمة.. ولكن رئيس الهلال رفض الفكرة، وذهب إلى الدكتور معتصم جعفر معلناً رفضهم في الهلال لفكرة استقدام طاقم أجنبي للقمة!! * الأهلة يعلمون جيداً إن التحكيم المحلي إلى جانبهم، ويعلمون إن التحكيم المحلي هو الذي ظل يمنحهم التفوق في عد مرات الفوز بالدوري الممتاز على حساب ندهم المريخ.. ولهذا من الطبيعي أن يرفضوا التحكيم الأجنبي.. * الحملات التي يشنها الإعلام الأزرق على التحكيم المحلي واتهامه بالإنحياز للمريخ مجرد تمويه وتغطية لما يجدونه من سند تحكيمي مستمر كان آخره في مباراتيهم مع الخرطوم الوطني في الدوري والكأس!! * يراودني الإحساس إن مواجهة القمة سيديرها الحكم صديق الطريفي.. بعد أن ظهر شانتير في مواجهة المريخ والأهلي أمس الأول.. * والذين لا يعرف صديق الطريفي نشيرإلى أنه الحكم الذي الذي ادار لقاء المريخ والأهلي بشندي الذي خسره المريخ وحاول إعدام بكري المدينة في أول ظهور له بعد انتقاله من الهلال إلى المريخ.. عندما كتب الحكم ذلك التقرير المشبوه بخط اليد ونشرته الصحف الزرقاء بل لوح به رئيس الهلال في إحدى اللقاءات الجماهيرية بداخل دار النادي!! * كيف يصل تقرير سري مكتوب بخط اليد إلى جيب رئيس الهلال؟! * وهل أصلاً كان هناك تدخلاً خارجياً في كتابة ذلك التقرير؟! * لقد نجا بكري المدينة من مقصلة الإعدام في أول موسم له مع المريخ.. بعد أن فشل شريط التلفزيون في اثبات ما جاء في التقرير، وكذلك لم يؤيد التقرير بواسطة مراقب المباراة.. ولأن الحكم المساعد اعترف بأن بكري لم يضربه بل (لكزه)!! * الحكم صديق الطريفي ليس مصدر ثقة للمريخاب.. وظهوره في لقاء القمة قد يتسبب في كارثة!! زمن إضافي * دفاع المريخ لم يختبر بشكل كاف في مواجة أهلي الخرطوم.. * كنا نريد أن يضغط الأهلي على جبهة دفاع المريخ.. لاختبار باسكال.. * باسكال كان قد شارك كليبرو في بداية الموسم وكثيراً ما وقع في الأخطاء ولهذا تم تحويله للطرف.. * هناك من يتحفظون على مشاركة باسكال في القمة ويفضلون مشاركة ضفر في وسط الدفاع.. * باستثناء المفاضلة بين باسكال وضفر.. نرى أن بقية التشكيلة التي دفع بها محمد موسى أمام الأهلي هي الأنسب لخوض لقاء القمة.. والله الموفق.