* كتب الزميل رمضان أحمد السيد الآتي: (الهلال حامل لقب الممتاز وبطل الثنائية سيكون أمام ضغوط وتحديات كبرى خلال الموسم الجديد.. والوصيف المريخ سيسعى بكل ما يملك من قوة للبحث عن مصالحة جماهيره.. لكن ليس من اللائق التحدث مبكراً عن التحكيم وإطلاق التهديدات وكأن التحكيم قد جرد المريخ من البطولات الموسم الماضي.. هل تجريد المريخ من البطولات يحتاج ليكون الفارق بينه والهلال 13 نقطة بالتمام والكمال.. معنى هذا إذا كانت تحليلاتكم في محلها فما ذنب اللاعبين والمجزرة التي حدثت للفريق.. وهل للتحكيم دور للمريخ لينهزم بخماسية من هلال الأبيض.. نتمنى أن تتغير هذه المرة نظرة أبوشيبة للتحكيم ويركز على انتقاد الفريق والجهاز الفني بعد أن رضوا بمجالس التسيير المستمرة).. * يا أخي رمضان نحن لا نحتاج لنصائحك كي ننتقد الجهاز الفني واللاعبين.. وشخصي من أكثر الكتاب نقداً للاعبين والأجهزة الفنية، ولدرجة يصفني فيها بعض أنصار المريخ بالمتشائم.. وأنا لست بمتشائم ولكنني أنظر للأمور بواقعية شديدة وأدرك جيداً حجم التآمر ضد المريخ فمعظم كتاباتي تتجه للتوقع والتحذير.. * انحياز التحكيم الدائم للهلال حقيقة أعرفها جيداً فأنا أملك معلومات خطيرة تأتيني أحياناً من حكام متقاعدين.. ولكنني لا أتهم الحكام بالفساد إطلاقاً.. بل أتهمهم بالميول والإنحياز للأزرق.. * هل تعلمون من كان يخطط منذ سنوات طويلة وعبر امتحانات الحكام لتصبح الغالبية العظمى من الحكام العاملين اليوم موالين للأزرق!! وهل يعلم أحد كيف جاء الحكم الهلالابي الأسبق شمس المعارف أول دفعته في الامتحانات؟! ونسأل من أتى بالحكم المتقاعد صاحب الميول المعروفة صلاح صالح من الأبيض للخرطوم ليصبح حكماً دولياً.. وسكرتيراً للجنة الحكام اليوم؟! * لقد سئم أهل المريخ الانحياز المستمر لحكام صلاح للمدعوم ومساعدته في كسب بطولات الدوري.. وبالمقابل التحامل على المريخ والاستخفاف به لدرجة الحرص على عدم منحه أي ركلة جزاء أمام المدعوم منذ إنشاء منافسة الدوري الممتاز قبل 20 عاماً وعلى مدى 41 لقاء قمة في الدوري الممتاز.. فهل يعقل هذا يا رمضان؟! * لن أتوقف عن كشف فضائح التحكيم المنحاز للأزرق ويمكن أن يشتمنا ويسخر منا إعلام التهريج الأزرق كما شاءوا ولكننا لن نسكت عن الواقع التحكيمي الكريه.. بل كلما سخروا وهمزوا ولمزوا فينا، بإذن الله الأحد الصمد نزداد شراسة في الهجوم على التحكيم.. * أنت تتحدث عن فارق 13 نقطة بين مدعوم الحكام والمريخ لتحاول تصوير المريخ بالفريق الضعيف.. ولكن على العكس فهذا الفارق يؤكد وجود شيء غير طبيعي يساند مدعوم الحكام ويسلب حق المريخ.. علماً إن الفارق فيه ثلاث نقاط إضافية خصمتها اللجنة المنظمة من رصيد المريخ بسبب تخلفه عن مباراة واحدة.. بينما فريقكم المدلل تخلف عن ثلاث مباريات في الموسم الأسبق بل أعلن انسحابه صراحة ولم تخصم منه ولا نقطة واحدة إضافية.. شفت الإنحياز وقانون المرأة المخزومية؟!! * رغم الظروف السيئة التي مر بها المريخ الموسم السابق لكن كان يمكن للفريق الفوز بالدوري لولا مساندة الحكام للأزرق وظلمهم للأحمر كالعادة.. * شخصياً كنت الأكثر مراقبة لأداء الحكام والأكثر تفنيداً لأخطائهم الكثيرة التي تأتي في مصلحة المدعوم ولا تأتي في مصلحة المريخ قط!! ولكن في الموسم الفائت زاد عدد الكتاب المريخاب الذين ينتقدون التحكيم بشراسة مثل معاوية الجاك والتيجاني محمد أحمد وبابكر سلك وحسن حمد وهيثم كابو بجانب مزمل أبوالقاسم.. وذلك بعد أن طفح الكيل وزادت خدمات الحكام للمدعوم ولدرجة (العوارة)!! * وكنا قد رصدنا بعض حالات إنحياز الحكام للأزرق وظلمهم للمريخ وبشهادة برنامج الرياضة بالتلفزيون وليس بتقديراتنا الشخصية.. وإليك بعض الأمثلة: * أكد التلفزيون إن الحكم قد حرم أهلي عطبرة من ركلة جزاء صحيحة أمام مدعوم الحكام في الدورة الأولى بعطبرة مما منح المدعوم ثلاث نقاط أوانطة في مباراة كان يمكن أن تنتهي تعادلية!! * أكد التلفزيون إن الحكم عادل مختار حرم المريخ من مخالفة جزاء صحيحة ارتكبها جزار الدمازين مع النعسان في قمة الدورة الأولى التي كان يمكن أن تنتهي بالتعادل.. مما يعني إن المدعوم نال ثلاث نقاط أوانطة!! * أكد التلفزيون إن الحكم شانتير ومساعده هيثم النور منحا المدعوم 3 نقاط أمام أهلي شندي بنقض هدف محمد كوكو التعادلي في الزمن القاتل في مباراة الدورة الأولى باستاد المدعوم التي كان يمكن أن تنتهي تعادلية. * منح الحكم معتز تمشيطية المدعوم ثلاث نقاط في مباراته مع أهلي مدني باستاد المدعوم، باحتساب ركلتي جزاء للمدعوم، أكد التلفزيون عدم صحة الثانية ولم يعثروا على لقطة الأولى!! * أكد التلفزيون إن الحكم كركة حرم المريخ من الفوز على أسود الجبال بكادوقلي عندما نقض هدف عبده جابر الرأسي الصحيح مما حرم المريخ من نقطتين مستحقتين.. * سجل الحكم السموأل فضيحة تاريخية داوية باستاد مدني بإصراره الجنوني كي يفوز المدعوم على الأهلي.. عندما أعمل الكروت الحمراء والصفراء بالجملة للاعبي الأهلي وتجاهل طرد لاعبي المدعوم، ليترك الأهلي يلعب (بتسعة لاعبين) في مواجهة (12 لاعباً) وأكثر من ذلك منح المدعوم ركلتي جزاء، إحداهما أكد التلفزيون عدم صحتها، بينما أكد التلفزيون إن السموأل حرم الأهلي من ركلة جزاء نموذجية حتى أرغم الأهلي على عدم مواصلة اللعب في أول سابقة لفريق الأهلي في تاريخ الدوري الممتاز!! * في مباراة المدعوم مع أهلي الخرطوم أكد التلفزيون أن الحكم حرم الأهلي من ركلة جزاء عندما دفع جزار الدمازين لاعب الأهلي خليفة من داخل منطقة الجزاء وأسقطه خارجها، فاحتسب الحكم الحالة خارج المنطقة وسط الدهشة.. وكان يمكن أن تنتهي المباراة تعادلية!! * في لقاء المدعوم الأخير مع الخرطوم الوطني الذي انتهى تعادلياً حرم الحكم فريق الخرطوم من ركلة جزاء مستحقة ارتكبها رمضان كابو ليكون المدعوم قد نال نقطة لا يستحقها.. * وبعملية حسابية نجد: منح الحكام 2 نقطة غير مستحقة للمدعوم أمام أهلي عطبرة و2 نقطة للمدعوم أمام أهلي شندي و2 نقطة أمام أهلي مدني بأمدرمان، و2 نقطة أمام المريخ، و2 نقطة أمام أهلي مدني بمدني، و2 نقطة أمام أهلي الخرطوم، ونقطة أمام الخرطوم الوطني وحرموا المريخ من 2 نقطة أمام أسود الجبال بكادوقلي، بجانب نقطة أمام المدعوم في قمة الدورة الأولى.. وبالتالي تكون هناك جملة 16 نقطة جاءت بسبب التحكيم ما بين دعم رصيد المدعوم والانتقاص من رصيد المريخ!! * فارق النقاط بين فريقي القمة بلغ 10 نقاط وزادت لجنة الخفافيش الزرقاء الفارق إلى 13 نقطة.. فإذا استخلصنا رصيد ال16 نقطة الخاصة بالتحكيم الظالم.. كان يمكن أن يكون الفارق 3 نقاط لصالح المريخ مما يعني فوزه بالبطولة!! وهي حقيقة لم ينتبه لها أهل المريخ.. * الحالات التي ذكرناها أعلاه كانت مؤثرة على النتائج.. وهناك حالات ظلم أخرى مثل ظلم شانتير للمريخ في مباراة هلال الأبيض بعدم احتساب هدف رمضان عجب وتجاهل مخالفة الجزاء مع عنكبة.. وهذا ما كشفه التلفزيون.. علماً إن هلال التبلدي كان متقدماً بهدف واحد.. ولولا ظلم شانتير ومساعده للمريخ لتقدم بهدفين لهدف ولتغير مسار المباراة!! * احتسب الحكام 11 ركلة جزاء للمدعوم في الدوري الأخير ولم يحتسبوا ضده أي ركلة، ولم يطردوا منه أي لاعب!! وهي مفارقة وميزة لم يحظ بها أي فريق كرة في العالم!! * وقد وصل الأمر لدرجة الاستفزاز بتعيين الحكم صديق الطريفي لإدارة القمة الختامية التي رفض المريخ خوضها.. وهو حكم غير مرغوب فيه البتة من قبل الكيان المريخي بعد السابقة الكريهة التي استهدفت بكري المدينة عقب مباراة أهلي شندي.. * نكرر، ماذا سيفعل أهل المريخ لمواجهة خطر التحكيم في الموسم الجديد والذي يمكن أن يهدم كل ما بناه المريخ ويحول أحلام عشرات المليارات التي صرفت في التسجيلات إلى سراب؟!