اشعل اتحاد الكرة أزمة البث عندما منح قناة الهلال حق بث مباريات الأزرق في المسابقة دون ان يراعي للعقد الذي وقعه مع فضائية الملاعب، وفجر اتحاد الكرة الأزمة بصورة خطيرة عندما اقدم اسامة عطا المنان أمين المال ورئيس لجنة التسويق بالتوقيع على عقد جديد مع قناة الهلال يمنحها حق بث مباريات فريقها في مسابقة الدوري الممتاز، ضارباً عرض الحائط بالعقد الذي اشرف بنفسه على توقيعه مع فضائية الملاعب، وينص عقد البث الذي وقعه الاتحاد مع الملاعب على أن يسوق الاتحاد والقناة الحاصلة على حقوق البث بعض المباريات عن طريق الحزم ، شريطة أن تتم هذه الخطوة عن طريق لجنة ثلاثية تمثل اتحاد الكرة وقناة الملاعب المالكة لحقوق البث والأندية، ووفقاً لهذا الاتفاق تلتزم قناة الملاعب برفع الشارة للقناة التي تشتري المباريات حزمة واحدة، على أن يتم توزيع المبلغ المتحصل عليه من القناة التي حصلت على نقل المباريات كحزمة واحدة بنسبة 70% للأندية و30% لقناة الملاعب، لكن اسامة عطا المنان منح قناة الهلال حق نقل مباريات فريق الكرة في مسابقة الدوري الممتاز دون توقيع العقد الثلاثي، ودون الحصول على موافقة فضائية الملاعب والأندية، ودخل مجلس ادارة النمور في ازمة طاحنة مع قناة الهلال واصر على منعها من الدخول الى استاد شندي وعدم السماح لها بنقل مباراة الفريق أمام النمور، لأن أهلي شندي مثل بقية الأندية المتضررة لا يعرف نصيبه من الصفقة التي بموجبها حصلت قناة الهلال على حق بث مباريات فريقها في مسابقة الدوري الممتاز، لكن اسامة عطا المنان تدخل بقوة وفرض دخول قناة الهلال الى استاد شندي بواسطة الشرطة، الأمر الذي مكن القناة من نقل المباراة، لكن اصبحت الأجواء غير طبيعية وتنذر باندلاع المزيد من الأزمات في ملف البث.