* شارك الحارس أكرم في كل مباريات المريخ هذا الموسم بصورة طبيعية دون أن يتأثر بأي إصابة.. * وعندما توقف الدوري سافر اللاعب إلى الإمارات لمقابلة الطبيب الأمريكي لمراجعة الإصابة القديمة التي تعالج منها هناك.. * لنفاجأ بقرار الطبيب بإجراء عملية جراحية لأكرم تبعده عن الملاعب لشهرين.. مما يعني غيابه عن كل المباريات المتبقية في الدورة الثانية.. وكذلك عن بطولة حوض النيل إذا أقيمت في الموعد الذي حدد لها.. * الحارس الإحتياطي زغبير غاب كثيراً عن الملاعب كما أنه ليس بالحارس الذي يطمئن له.. بسبب الأخطاء التي يقع فيها، وأسوأها كما أذكر حدثت مع المنتخب الوطني عندما لعبت ركلة ركنية فأمسك زغبير بالكرة دون أن يكون مضايقاً، ووسط الدهشة أسقط الكرة من يديه داخل المرمى! * على زغبير أن يغتنم أي فرصة تلوح له في الأيام القادمة وأولها مباراة الغد، ليجتهد ويؤكد إنه جدير بإرتداء شعار المريخ.. حتى ينهي تكرار مسلسل تسجيله وشطبه من المريخ!! * طالما أن الحارس أكرم شارك في كل المباريات بصورة عادية بعد علاجه السابق في الإمارات، فهذا يعني إن في امكانه إكمال المباريات القليلة المتبقية في الدورة الأولى للدوري، وكذلك بطولة حوض النيل إذا أقيمت في الموعد المحدد في أواخر مايو.. * عملية أكرم لا نعتقد إنها ضرورية وعاجلة حيث يمكن تأجيلها طالما أن اللاعب شارك في الكثير من المباريات دون أن يتأثر بشيء.. وحسناً قرر اللاعب العودة للخرطوم وتأجيل العملية بعد انتهاء ارتباطات المريخ التنافسية.. * شخصياً لدي تحجر في الدم بحجم ثمرة الجوافة، وحدثت هذه الكتلة الدموية نتيجة حقنة غير متقنة في سن العاشرة، أي قبل أكثر من أربعين عاماً وكان يفترض أن أجري جراحة بسيطة لإزالتها.. ولكنني تجاهلتها ولم أجر الجراحة حتى اليوم.. ولم تتسبب هذه الكتلة الدموية المتحجرة في أي تعويق أو ألم، وبوجودها لعبت الكرة في الصغر في الحواري وفي تدريبات فريق الجمهورية برابطة ودنوباوي وفي المدارس. * يتملكني احساس كبير بأن حراسة المرمى ستحدث مشكلة للمريخ.. وقد تكون السبب في عدم تحقيق أي نجاحات كروية هذا الموسم.. ولهذا ظللت أنصح المريخ بضم حارس كمبالا سيتي جمال سالم (19 سنة) كحارس جاهز رغم صغر سنه، ويمكن أن يعطي للمريخ 20 عاماً قادمة إذا حافظ عليه النادي.. علماً إنه سيكون مطلق السراح خلال الأسابيع القادمة ولن يكلف كثيراً.. * على المريخ أن يتحرك بجدية لضم الحارس جمال سالم في يونيو القادم ووقتها يتوقع أن يتوقف أكرم لشهرين بعد إجراء العملية الجراحية.. * قال لي البعض ماذا ستقول إذا أتى المريخ بالحارس الأوغندي ولم يحقق النجاح؟! * وأقول لا أظن إن هذا الحارس صغير السن فاشل.. فقد شاهدناه وكان مميزاً وصد ركلتي جزاء المريخ وكان يلتقط الكرات العكسية والكرات المصوبة بقوة تجاهه بكل ثبات ويقظة، وقد حرم المريخ من هز الشباك في الخرطوم.. وهو حارس منتخب شباب أوغندا. * نادي كمبالا قاتل كثيراً من أجل كسب هذا الحارس اليافع واضطر لضمه دون موافقة ناديه لموسم واحد.. مما يعني إنه حارس مميز وموهوب قياساً بسنه وفوق ذلك قابل للتطوير.. * فترة جمال سالم مع كمبالا سيتي تنتهي بعد أيام.. وبعدها من المؤكد أن يسعى نادي كمبالا بقوة للتجديد له.. أو تخطفه أندية جنوب أفريقيا أو يتجه لأندية الثانية في أوروبا ليتم صقله وتجهيزه ومن ثم يتجه للأندية الكبيرة في أوروبا.. وإذا حدث ذلك سيندم المريخ كثيراً على التفريط في الفرصة الذهبية.. * الفرصة مواتية للمريخ ليحسم أمر الحارس جمال سالم.. الذي لا يحتاج إلا للتجنيس وجدية المريخ.. علماً إن الهلال سيجنس الحارس جمعة جينارو.. * حراس المريخ الحاليين غير مطمئنين فأكرم تعرض للإصابات عدة مرات أثناء فترته مع المريخ ولا زال يخضع للعلاج.. ولا زالت تنقصه مزايا حراس البطولات الدولية.. أما زغبير الذي تم شطبه أكثر من مرة وأعيد اضطرارياً لم يتطور قط! ولا أحسب إن المريخ سيجدد إعارته في يونيو.. أما الحارس الثالث محمد ابراهيم نعرف إنه صغير السن وخامة جيدة ولكنه يحتاج لمشاركات مستمرة لاكتساب الخبرة والثبات، ويمكن أن يستمر على أن توفر له فرص المشاركة ولو عبر تنظيم مباريات حبية كثيرة.. زمن إضافي * عندما انتقل هيثم مصطفى للمريخ وبعد اعتزال العجب اقترحنا على لاعبي المريخ التنازل لهيثم عن شارة الكابتنية تقديراً لتاريخ اللاعب الطويل في الملاعب ومع المنتخب الوطني، وبوصفه رئيساً للاعبي لمريخ في المنتخب. * لكن عصلج لاعبو المريخ واصروا أن تكون الكابتنية بالأقدمية في الإنضمام للنادي.. * وبمفهوم الأقدمية، قلنا إن علاء الدين يوسف هو الأحق بالكابتنية لأنه سبق جميع اللاعبين الحاليين في الإنضمام للمريخ.. وإن انتقال اللاعب لنادٍ آخر وعودته للفريق لا يلغي أقدميته.. * ونشاهد في كل الأندية في العالم العربي من حولنا لاعبين كبار ينتقلون لأندية أخرى لفترة من الزمن، وعندما يعودون لأنديتهم يرتدون شارة الكابتنية بشكل عادي.. * حسناً فعل المدرب اوتوفستر بتوضيحه بأنه عندما تحدث للزميلة الهدف عن الهلال لم يقصد التقليل من شأن الأزرق.. فقد قال إنه يحترم الهلال كفريق كبير ولكنه يتعامل مع كل خصومه كمنافسين بدرجة واحدة ترتكز على احترام الخصم.. * الاستهوان والتقليل من شأن الخصم وعدم احترامه ليس من شيمة المدربين الكبار الناجحين. * الهلال فريق قمة جماهيري كبير في السودان، وينبغي عمل ألف حساب وحساب عند مواجهته.. بل عمل مليون حساب وحساب، لأن التحكيم عادة يجامل الهلال.. وفريق كبير يجد مجاملة من التحكيم ليس من السهل التغلب عليه.. * الصحافة الزرقاء استغلت الخبر الخاطئ الذي أوردناه عن تراوري فجعلت من الحبة قبة.. رغم اتضاح إن المريخ طلب من الاتحاد شفهياً إداء تدريب مشترك مغلق مع الخرطوم الوطني ولم يطلب مباراة حبية وبالتالي لم يطلب تذاكر وتذكرجية ولم يطلب حكاماً من اتحاد الخرطوم كما يحدث في تنظيم المباريات الحبية، ولم يتم كتابة تقرير ولا أوراق فالحكام يتبعون للرياضة العسكرية وليس الاتحادات المحلية ولهذا أشرك فريق الخرطوم لاعبين موقوفين.. وفوق كل هذا تراوري له إنذار واحد.. واللاعب لا يتوقف بإنذارين.. بعد تعديل اللوائح. * لاعبو الأندية يشاركون مع فرق الوحدات العسكرية ويتلقون إنذارات.. فهل هذه الإنذارات تحسب في كروت اللاعبين باتحاد الكرة؟! * عالم مسكين!! * كتبنا عن النحس الذي يرتبط بالرقم 17 في المريخ.. وإن العجب ارتدى هذا الرقم عقب انضمامه للمريخ وفشل في تقديم أي شيء، وعندما استبدل العجب الرقم 17 بالرقم 24 عاد للتألق وأصبح اللاعب رقم واحد في المريخ.. * ولهذا نصح أحد المريخاب بأن يغير اللاعب باسيرو الرقم 17 إلى أي رقم آخر.. * المريخ يواجه النيل غداً يوم 17 أبريل وربنا يكضب الشينة.
