* ظهر المريخ بمستوى سيئ في الشوط الأول لمباراته مع النجم الساحلي والذي خسره بهدف، وتألُّق الحارس أكرم حرم الساحلي من إحراز عدة أهداف، وقد شاهدنا هذا الشوط بالفعل من خلال خدمة فيديو البث المباشر بموقع النجم الساحلي في الشبكة العنكبوتية.. * وقيل إن المريخ عاد لشكله الطبيعي في الحصة الثانية وهدد مرمى النجم ولكننا لم نتمكن من متابعة هذا الشوط.. * المستوى غير المتوقع الذي ظهر به بعض أفراد المريخ في الحصة الأولى أجبر المدرب الكوكي على إجراء سبعة تبديلات أثناء مجريات الحصة الثانية بعكس ما وعد به بتثبيت التشكيلة وإجراء استبدالات في حدود ثلاثة لاعبين فقط.. * وهذا يعني أن فريق النجم كشف ثغرات في فرقة المريخ لم تفطن على بال الكوكي خلال فترة الإعداد وهذه واحدة من فوائد التجارب مع أقوى فرق القارة.. * لكن الحق يقال هناك لاعبون ظهروا دون مستوياتهم العادية ربما بسبب الإرهاق والجهد المبذول خلال فترة الإعداد أو الخوف والرهبة من خطورة وقوة الخصم، ولهذا حدث تغيير كبير في التشكيلة التي كان الكوكي يود الاعتماد عليها.. * بدأ المريخ المواجهة بالحارس أكرم في المرمى.. باسكال وضفر في وسط الدفاع.. مصعب بطرف الدفاع الأيسر.. نجم الدين بطرف الدفاع الأيمن.. أمير كمال ورمضان عجب في المحور.. هيثم مصطفى والباشا في الوسط المتقدم.. محمد موسى ووانزا في المقدمة الهجومية. * مارس النجم ضغطاً مركزاً على جبهة المريخ مستغلاً مهارات لاعبيه في الاستلام والتمرير والحركة بدون كرة بشكل منظم وسليم.. وهو شبيه بالاستايل الذي تلعب به الكرة الأوروبية ويقدم فيه فريق برشلونة الإسباني نموذجاً مثالياً.. * وحتى عندما يستحوذ لاعب المريخ على الكرة يتم الضغط عليه بسرعة وبأكثر من لاعب، مما يربك لاعب المريخ فلا يحسن التصرف لتخرج الكرة من قدمه (أي كلام!) أو يضطر لإرجاع الكرة للخلف، وقد لاحظنا كثرة الكرات المرجعة للحارس أكرم!! * ارتباك مدافع الطرف الأيسر مصعب عمر جعل فريق النجم يركز على جبهته فاضطر مصعب لارتكاب المخالفات وهذا شكل خطورة على جبهة المريخ من خلال الركلات الحرة التي كانت ترسل داخل الصندوق وقد استمات دفاع المريخ والحارس أكرم في إبطال خطورتها.. * لم يشكل المريخ أي خطورة على جبهة النجم حيث ندرت هجمات المريخ عدا واحدة كادت تثمر عندما توغل الباشا داخل منطقة الجزاء ليحدث معه احتكاك ويسقط وكان يمكن للحكم احتساب ركلة جزاء لصالح الباشا, ولكنه لم يفعل تعاطفاً مع أبناء جلدته!! * قلة هجمات المريخ في الشوط الأول سببها عدم تقدم مدافعي الطرف لمساندة الهجوم، فمصعب كان مضغوطاً بسيل الهجمات عبر منطقته فكيف يتقدم؟! أما نجم الدين فقد اكتفى بالجانب الدفاعي.. * علمنا أن الكوكي أجرى تعديلات سريعة مع بداية الحصة الثانية حيث خرج ضفر ودخل بلة جابر، ليتحول نجم الدين من الطرف لوسط الدفاع، وخرج مصعب الذي لم يكن في يومه ودخل علاء الدين يوسف.. وخرج محمد موسى قليل الخبرة ليدخل راجي عبدالعاطي. * ولاحقاً خرج رمضان عجب والباشا ليدخل سعيد السعودي وكلتشي.. * وفي الجزء الأخير من المباراة دخل فيصل موسى بديلاً لهيثم مصطفى ثم مرتضى كبير بديلاً لوانزا. * ارتباك بعض اللاعبين عند مواجهة الفرق الكبيرة والتعرض للضغط، مشكلة تحتاج للحل بالعلاج النفسي وليس العلاج البدني.. * تذبذب أداء بعض اللاعبين ما بين التألق والتواضع سيصعب مهمة الجهاز الفني في تثبيت تشكيلة أساسية. * على المدرب الكوكي الاستمرار في سياسة التجارب بمواجهة أقوى أندية أفريقيا، كي يعتاد اللاعبون مثل هذه المواجهات ومن ثم يتخلصوا نهائياً من ظاهرة الخوف والارتباك عند مقابلة كبار أفريقيا. * مواجهة المنتخب الليبي قرار شجاع.. ونتوقع فائدة كبيرة للمريخ.. وننوه الى أن المنتخب الليبي يلعب بقوة وعنف، مما يعطي المباراة طابعاً أفريقياً، وسيختلف شكل المقابلة عن مواجهة النجم. زمن إضافي * كان سخيفاً من لاعبي المريخ الصغار عدم العمل بمقترح منح الكابتنية لهيثم مصطفى بعد العجب.. ولعصام الحضري بعد العجب وهيثم.. * لاعبو الاحتياطي في المريخ لا يملكون المقومات والصفات المطلوبة لارتداء شارة الكابتنية، ومن المضحك أن نرى لاعباً ناقص الخبرات ولا يجد موقع قدم ثابت في التشكيلة ومع ذلك يتقلد شارة الكابتنية في المريخ!! * هيثم والحضري من كباتن المنتخبات وعندما زاولا نشاطهما في الأندية الكبيرة كان كباتن المريخ الحاليين في الروضة يرددون أناشيد بابا وماما!! * في الكثير من الدول والأندية العالمية تمنح الكابتنية وفق شروط دقيقة.. ولكن في الغالب يكون رئيس اللاعبين هو الأكبر سناً والأطول تجربة في الملاعب ومن يجيد التحدث بأكثر من لغة وعلى رأسها الإنجليزية.. * أمر شاذ للغاية في المريخ أن نرى لاعبين بسن سعيد السعودي والزومة وأكرم الهادي يرأسون لاعبين بعمر هيثم مصطفى والحضري!! * كابتن المريخ الأول ورئيس اللاعبين هو القائد فيصل العجب ومن بعده يأتي هيثم مصطفى ثم الحضري بحكم السن والخبرات.. وبعدها فلينافس لاعبو الاحتياطي في ارتداء الشارة بالأقدمية.. وبخلاف هذا الترتيب فالأمر مجرد سخف.. خاصة عندما تتنقل الشارة بين أذرع ثلاثة لاعبين في المباراة الواحدة ومع كل استبدال!! * مبدأ الأقدمية في منح شارة الكابتنية لا يتناسب مع فريق المريخ الحالي الذي يمر بحالة استثنائية.. ونسأل مع استثناء العجب، هل هناك لاعب في المريخ أقدم من هيثم والحضري في الملاعب؟! وهل هناك من يملك خبراتهما في الملاعب وخبراتهما في ارتداء شارة الكابتنية مع المنتخبات؟ * كسفتونا يا ناس سعيد وموسى وأكرم وبلة.. أين المبادرات الجميلة!! * الحمد لله على سلامة لاعب الهلال السنغالي إبراهيما سانيه.. وإنتو الحكاية شنو دي تجربة إعدادية لا تستحق كل هذا الجهد الزائد من أجل الفوز ولدرجة بلع اللسان.. قولوا بسم الله.