الرشيد علي عمر: أهل المريخ يكرهونها ويستيقظون صباحاً ويفكرون في تدبير المخططات الهدامة وعرقلة الأزرق المريخ حصل على تأشيرة الخروج من الأدوار التمهيدية.. والهلال قمة شماء مع كبار القارة ما نذهب اليه لا يدخل في باب الاستنتاج بل تأكيد مباشر.. وهناك أيادٍ مريخية تسيطر على الاتحاد العام تقود المخطط ظللنا نتحدث عن المؤامرات ونسطّر النجاح تلو الآخر فأين الهلال اليوم وما موقع المريخ من المسابقات الأفريقية؟ شجرابي: الحديث عن المؤامرة ليس شماعة.. وهناك وقائع ومؤشرات تؤكد وجود استهداف للفرقة الزرقاء الرائحة تفوح أكثر من البصر والسمع.. والاعلام الهلالي كشف مؤامرات وهناك اجتماعات تمت واستهدفت الوصول إلى ضرب الأزرق دائماً يتحدث اعلام الهلال عن مؤامرة ودائماً يتحدث عن ترصد للأزرق.. فكلما عثرت بغلة الهلال كان الحديث عن مؤامرة فلماذا يتحدث اعلام الأزرق باستمرار عن وجود مؤامرات؟ وهل بالفعل هناك من يتآمر على الأزرق؟ يقول الرشيد علي عمر إن اعلام الهلال يتحدث عن واقع وأشار إلى أن أهل المريخ يستيقظون صباحاً ويفكرون في تدبير المخططات الهدامة ويستهدفون الهلال وأوضح أن ما يتحدثون عنه لا يدخل في باب الاستنتاج وإنما تأكيد مباشر لافتاً إلى أن هناك أيادي مريخية تهيمن على العمل في الاتحاد العام وتقود هذا المخطط وأبان أن الهلال ليس فاشلاً وإنما يحقق النجاح تلو الآخر وتساءل: أين الهلال اليوم وأين المريخ؟ وأوضح أن الأحمر مصنف تحت الصفر دولياً لأنه من الفرق المتواضعة وحصل على تأشيرة الخروج من الأدوار التمهيدية مثله والفرق الصغيرة في القارة والهلال قمة شماء موجود مع الكبار واعتبر أن الهلال مثل الأهلي المصري ومازيمبي ولا يُقارن بأندية الظل ومن جهته قال الأستاذ عبد المنعم شجرابي صاحب زاوية أضرب وأهرب إن اعلام الهلال يتحدث عن أشياء موجودة واعتبر أن هناك حالات استهداف للأزرق وذهب أبعد من ذلك حينما أشار إلى أن هناك اجتماعات تم عقدها استهدفت الفرقة الزرقاء وذهبت إلى أن يكون الهلال مفعولاً به وليس فاعلاً لكن شجرابي قال إن الهلال أكبر من المؤامرات وأبعد ايضاً من نظرية المؤامرة التي يعيشها البعض. واقع ملموس قال الرشيد علي عمر: اعلام الهلال يتحدث عن واقع لا يحتاج إلى تفصيل وأضاف: أهل المريخ يكرهون الهلال ولأنهم يكرهون الأزرق فإنهم عندما يستيقظون صباحاً يفكرون في تدبير المخططات الهدامة من أجل ايقاف الهلال ومسيرته.. إنهم يكرهوننا أكثر مما يحبون فريقهم والمؤامرات التي نتحدث عنها واقع ولا تدخل في باب الاستنتاج بل تأكيد مباشر على أن الأيادي المريخية التي تهيمن على العمل في الاتحاد العام تقود المخطط واسترسل: أين الفشل؟ وأين الشماعة التي نعلّق عليها اخفاق الهلال عندما نتحدث عن المؤامرات؟ وهل أخفق الأزرق؟ الهلال يسطّر النجاح تلو الآخر ونحن ظللنا نتحدث عن المؤامرات لكن الهلال مستمر من نجاح إلى نجاح.. أين الأزرق الآن وأين المريخ؟ الأخير مصنّف تحت الصفر دولياً لأنه من الفرق المتواضعة المستوى وحصل على تأشيرة الخروج من الأدوار التمهيدية من دوري أبطال أفريقيا مثله و(الكتاحة التشادية وشلعوها الأفارقة بانقي) أما الأزرق فإنه مختلف وإن تحدثت عن الهلال فيجب أن تتحدث عن القِمم الشماء والأندية الموجودة في المجموعات والتي تفكر في المنصات وأهمس في اذن من اتصل بي أن ينتقي مستقبلاً الأسئلة التي تحفظ المقامات إن أراد أن يتحدث عن الهلال وأن يبحث عن صنوه مثل الأهلي المصري ومازيمبي الكنغولي ولا تقارن الهلال بأندية الظل لأن المريخ في النهاية وكما صرّح اوتوفيستر يحاكي الهلال ويقلّده ولكن لن يطول قامتنا والمؤامرات موجودة بالأدلة والبراهين وزاد: يتعرض الهلال إلى ترصد من الحكام.. فوديدي الفاتح يحب المريخ أكثر من جمال الكيماوي وحكم كوستي الذي أدار لقاء الهلال وأهلي شندي بعد عودته إلى مدينته (عملوا ليهو سيرة) وهناك مريخاب ينفّذون أجندة ضد الهلال واسترسل الرشيد علي عمر: أسوأ كاتب المدعو مزمل أبو القنابل وفي رواية أخرى مزمز أبو التماسيح.. قاعدته الأفكار الهدامة والعمل ضد الهلال باستمرار واللافتة التي رفعتها الجماهير الواعية ترجمة للحالة الميؤوس عنه (صاحب المال يتحكم في الكيان وصاحب القلم يتحكم في صاحب المال) ومن جهته أفاد الأستاذ عبد المنعم شجرابي أن لكل حادث حديث وقال: المؤامرات ليست بصورة دائمة وقد يتحدث اعلام الهلال عن مؤامرة عندما تكون موجودة فعلاً والحكاية ليست شماعة وهناك وقائع ومؤشرات ومشاهد تؤكد أن هناك مؤامرة فعلاً في وقتها أو في حينها أو في حالة معينة وليس كل فعل يخلو من المؤامرة وهناك حالات استهداف واضحة تشير إلى أشياء مدبرة ومرسومة ومخططة ووجود مؤامرة باستمرار امر مستبعد وليس منطقياً واذا كان كذلك لصار هدف الاتحاد العام والمؤسسات الأخرى والاندية ايقاف الهلال لكن هناك بالفعل من يريد ابعاد الأزرق ولو أن هذه المخططات ناجحة لأبعدوا الأزرق من الممتاز ولنجحت لكن أقول إن هذه المؤامرات جزئية وغير مرئية وتفوح الرائحة منها أكثر من البصر والسمع وهناك حالات كثيرة شهدت تآمراً على الهلال وفي حالات كثيرة كشف الاعلام الهلالي مؤامرات وأذهب إلى أبعد من ذلك.. هناك اجتماعات تمت وناقشت أمور معينة وذهبت إلى أن يكون الهلال مفعولاً به وليس فاعلاً وعموماً أقول إن الهلال أكبر من المؤامرات وأبعد ايضاً من نظرية المؤامرة التي تسيطر على البعض. تحت المجهر أحمد السيد: مستوى أوليفيه متراجع.. والإيفواري أحد أفضل المهاجمين في دورينا تراجع مستوى اوليفيه مهاجم المريخ في الفترة الأخيرة بصورة لافتة وباتت محل تعليق الجميع وقال أحمد السيد مهاجم المريخ الأسبق ومساعد مدرب هلال الفاشر إن مستوى اوليفيه فعلاً تراجع وأشار إلى أن هذا التراجع بدأ بعد تلقيه خبر انجاب زوجته طفلاً ميتاً ونوّه أحمد السيد إلى أن اوليفيه يبقى من أفضل المهاجمين الذين انتدبتهم الأندية ويمكنه العودة من جديد وأفاد أن مستوى اوليفيه أفضل رغم تراجعه من مردود غاندي وقال السيد إن غاندي لا وجود له في هذا الموسم وليست له بصمة ورأى أن اوليفيه لاعب سريع ومميز ولديه خبرة وقادر على قيادة المريخ إلى النجاحات سوى أن احمد السيد قال إن اوليفيه يحتاج إلى اعادة الثقة بنفسه ويمكنه ان يضع بصمة ويعود للتسجيل من جديد. ارتدوا شعار الأحمر وتعرضوا إلى مواقف مُماثلة لاعبون يدافعون باستماتة عن نجوم المريخ ويوجهون رسالة إلى الاعلام سفاري: برشلونة لا ينتصر باستمرار.. لا تقسوا على اللاعبين والأحمر قادر على العودة هناك نقد سلبي لا يفيد يجب الا يتعاطى معه لاعبو المريخ.. والاعلام عليه مساندة نجوم الأحمر في هذه الفترة بالذات حسن كمال: اذا انتصر اللاعبون انهالت عليهم الاشادات واذا تعادلوا أو خسروا أوسعوهم نقداً محمد موسى: الهجوم على لاعبي المريخ غير مبرر.. والدوري مازال في بدايته.. والفرقة الحمراء بامكانها الاحتفاظ بالبطولة طارق مختار: ملعب الحصاحيصا سيئ للغاية.. لم يساعد نجوم الأحمر.. والمريخ لم يفته الكثير محمد كمال: المريخ لديه عناصر مميزة وصاحبة خبرة.. والهجوم عليهم في توقيت غير مناسب.. واللاعبون بشر وليسو ماكينات تعرض محمد كمال وطارق مختار وسفاري ومحمد موسى وحسن كمال لاعبو المريخ السابقين إلى مواقف مُماثلة للتي يتعرض لها لاعبو الأحمر حالياً وانهالت الانتقادات على نجوم المريخ بعد التعادل الأخير في الحصاحيصا وهناك من طالب بغربلة القائمة والاستغناء عن العناصر غير المتطورة والتي فقدت القدرة على العطاء وذكر محمد كمال ان المريخ لم يفته الكثير وتعادله أمام النيل لا يعني شيئاً ووصف نجوم الأحمر بأنهم مميزون وأصحاب خبرة وقادرون على الاحتفاظ باللقب وذكر طارق مختار أن ملعب الحصاحيصا سيئ للغاية ولم يساعد نجوم المريخ على تقديم مالديهم وبدا واثقاً من أن الفرقة الحمراء ستستعيد ذاكرة التألق وأفاد حسن كمال أن الجميع ينشد الفوز في السودان ولا يقبل التعادل أو الخسارة وقال إن اللاعبين يُحملون على الاعناق ويتم تمجيدهم اذا انتصر الفريق بينما تنهال عليهم سياط النقد اذا تعادلوا أو خسروا داعياً إلى التعامل بمنطق مع نتائج مباريات كرة القدم التي افاد أنها لا تخرج عن الاحتمالات الثلاثة فوز وتعادل وخسارة ورأى محمد موسى نجم المريخ المعار للخرطوم الوطني أن لاعبي الأحمر في هذا التوقيت بالذات يحتاجون للدعم والمساندة وأوضح سفاري أن برشلونة نفسه يخسر ولا يوجد فريق يفوز باستمرار ونوّه إلى ان النقد في بعض الأحيان سلبي ولا يفيد ونصح نجوم الأحمر بعدم التعاطي مع النقد السلبي والتركيز على الايجابي وأكد سفاري أن الدوري في هذا الدوري مثير وقوي والأندية باتت تمتلك الطموح ومن حقها السعي للفوز أمام العملاقين. اللاعبون بشر قال حسن كمال نجم المريخ الأسبق ولاعب مريخ الفاشر الحالي إن الفرقة الحمراء تختلف وأشار إلى أن المريخ نادٍ قمة وجمهوره يريده منتصراً على الدوام وقال: المريخ يختلف عن بقية الأندية واللاعب الذي ينتقل إلى صفوف الأحمر يتعرض إلى ضغط رهيب من جانب الاعلام والجمهور ويفترض ان يحرص على تقديم أداء جيد دائماً والمريخ يفترض أن يعمل على تقديم أداء ممتاز وأن يحقق الانتصارات ولا اتصور أن الجماهير تقبل التعادل أو الخسارة وكما اشرت تريد دائماً أن يكون فريقها ومنتصراً وأن يكون في أفضل حالاته ولا تحتمل غير الفوز لذلك فإن اللغة المستخدمة في المريخ لغة الفوز فقط وعندما ينتصر الأحمر يتغزل الاعلام والجمهور في اللاعبين ويمتدحهم ويثني عليهم أما عند التعادل أو الهزيمة فسياط النقد تنهال على اللاعبين.. دائماً هناك هجوم شرس على لاعبي الفريق وضغط عليهم حتى يعودوا إلى سكة الفوز وما أود الاشارة اليه أنه لا يوجد نادٍ في العالم ينتصر باستمرار ولا يوجد لاعب يقدم مستوى ثابت دائماً.. لابد أن يحدث تراجع على مستوى الفريق بصورة عامة واللاعبين كأفراد وفي الأخير المريخ لديه لاعبون مميزون ويمكن للأحمر الحصول على لقب الدوري الممتاز والتعثر امام النيل الحصاحيصا لن يحول دون حصوله باللقب وكذلك التعادل أمام أهلي شندي لكن التتويج بالبطولة يحتاج إلى جهد كبير لأن الدوري أصبح مختلف عن المواسم الماضية.. فيه تنافس شرس واندية طموحة وهناك من يرغب في التمثيل الخارجي لذلك ليست هناك مهمة سهلة والمريخ أمام مباريات صعبة بكل تأكيد. تأثير معنوي يرى محمد موسى مهاجم المريخ المعار للخرطوم الوطني أن الهجوم على اللاعبين يؤثر معنوياً عليهم وقال: الانتقاد والتقليل من قيمة اللاعبين لا يفيد بل قد يزيد الأمور تعقيداً واستمر: في هذه الأيام الاحظ أن لاعبي المريخ يتعرضون إلى هجوم عنيف لكن على العكس يفترض أن يكون هناك دعم معنوي وليس هجوم على نجوم الفريق.. فعندما يتعادل الأحمر أو يخسر هنا يبرز دور الاعلام والجمهور في الدعم والمؤازرة ويجب أن نتعامل مع نتائج كرة القدم بمنطق.. فالتعادل وارد والهزيمة كذلك وبمثلما يحتفل الجميع ويهللون للانتصار فإنهم في الوقت ذاته يفترض أن يقبلوا التعادل أو الخسارة وما حدث للمريخ ليس النهاية.. فالدوري مازال طويلاً.. هناك مباريات تبقت للأحمر في القسم الأول بالاضافة إلى مباريات الدور الثاني. وضعية مختلفة قال محمد موسى مهاجم الخرطوم الوطني: اتصور أن تعادل المريخ يعود إلى أن المدرب لم يتعرف إلى امكانات اللاعبين وقد تكون هناك أشياء أخرى لكن في كل الأحوال التعادل ليس وضعاً شاذاً في كرة القدم والمدير الفني يحتاج إلى وقت ليرتّب الأوراق ويتعرف إلى امكانات اللاعبين والأحمر قادر على قلب الطاولة والعودة أكثر قوة والمنافسة على اللقب وبقليل من الاجتهاد والعمل والمساندة الاعلامية والجماهيرية وتضافر جهود الجميع يمكن للمريخ أن ينال لقب الدوري الممتاز وأن يحتفظ بالبطولة التي حصل عليها الموسم الماضي وأكد محمد موسى أن ما يحدث للمريخ لا يحتاج لكل هذا التهويل مشيراً إلى أن الأحمر بخير ويمكنه العودة للسكة الصحيحة وقال: في النهاية هذه كرة قدم لا يمكنك أن تراهن على شئ بيد أن المريخ يستطيع العودة والأكيد أن لاعبي الأحمر سيكونون مصممين على تجاوز التعثر وسيتمسكوا بالفوز في المباريات المقبلة. خامات جيدة ذكر محمد كمال حارس مرمى المريخ السابق أن الفرقة الحمراء تتوافر على خامات جيدة ولاعبين مميزين لديهم خبرة وقدرات نوعية واستمر كمال: هذه المجموعة من العناصر تعرف ما يليها واعتقد أن عناصر المريخ قادرة على حسم الدوري وتعويض الجماهير عن الخروج الافريقي وبالطبع لاعبو الأحمر يعرفون قيمة جمهورهم وقيمة لقب الدوري الممتاز ولا يمكن الحديث بهذه الصورة المتشائمة عن حظوظ الفرقة الحمراء في اللقب.. صحيح أن المريخ تعثر لكن الدوري لم يذهب والفرصة متاحة أمام اللاعبين واسترسل: الهجوم على نجوم الفريق توقيته غير سليم وغير مناسب وهناك مباريات تنتظر الأحمر في مسابقة الدوري الممتاز وبهذه الصورة وبدلاً من أن يكتفي المريخ بالتعادل أمام أهلي شندي والنيل فإنه قد يخسر أو يتعادل في المباريات المقبلة لأن الانتقادات المستمرة تفقد اللاعبين الثقة بأنفسهم وفي النهاية نجوم المريخ بشر يتأثرون بما يُكتب ويحتاجون إلى من يقف معهم في هذه المرحلة بالذات ويشد من أزرهم ولذلك اتمنى من الاعلام المريخي أن يدعم اللاعبين ويحاول اخراجهم من الاحباط. الهجوم ليس من مصلحة الأحمر رأى طارق مختار مدافع المريخ الاسبق ولاعب الأمل عطبرة الحالي أن الهجوم على لاعبي الأحمر ليس من مصلحة الفرقة الحمراء وقال: ليس هناك لاعب يدخل الملعب ويرغب في تقديم أداء سيئ أو هزيمة فريقه وبالطبع أي لاعب يريد الفوز وتقديم أفضل مستوى لكن ظروف الملعب تختلف وقد لا يكون الفريق في يومه ويتعادل أو يخسر وهذا لا يعني أنه سيئ واتصور أن لاعبي المريخ خاضوا مباراة النيل طامعين في الانتصار ولم يدخلوا من أجل التعادل لكن الملعب السيئ في اعتقادي وراء التعادل وأنا أعرف ملعب الحصاحيصا.. إنه ملعب سيئ للغاية وبالتأكيد أثّر أضف إلى ذلك أن التعادل في الأخير من افرازات كرة القدم ويجب التعامل معه بشكل عادي لأن هناك مباريات عديدة تنتظر المريخ أما اذا استمر أهله في تبادل اللوم والانتقادات فإن الفريق قد يخسر المزيد من المباريات. لماذا يقبل الناس الفوز ولا يتعاطون مع التعادل؟ تساءل طارق مختار مدافع المريخ السابق ولاعب الأمل الحالي: لماذا يقبل الناس الفوز ويحتفلون به ولا يتعاطون مع التعادل والخسارة؟ هل يعتقدون أن نتائج مباريات كرة القدم فوز فقط؟ لماذا لا يقبلون التعادل والخسارة؟ واستمر: في السودان الجمهور والجميع يريد الفوز فقط وكأن الهزيمة والتعادل ليسا واردين وأن كرة القدم فوز فقط مع إن النتائج لا تخرج عن الاحتمالات الثلاثة فوز وتعادل وخسارة ومن يتعاطى مع الانتصار يفترض أن يفعل ايضاً مع التعادل والخسارة واسترسل: المريخ لازمه سوء طالع أو تأثر بأرضية الملعب لكن في الأخير يبقى فريق كبير ويمكنه العودة للواجهة وتحقيق الانتصارات وانتقادات اللاعبين ليست من مصلحة الأحمر ولن تعيده للسكة الصحيحة. امكانات جيدة ذكر طارق مختار أن المريخ لديه لاعبون أصحاب مستويات جيدة ويتمتعون بكفاءة وقال مختار: لاعبو المريخ جيدون والتعادل في الحصاحيصا وفي شندي لا يعني أنهم ليسو كذلك والأحمر لديه عناصر خبرة وأنا متأكد من أنه قادر على العودة وكل لاعب في القلعة الحمراء طموحه أن يحصل مع فريقه على لقب الدوري الممتاز ولا يعقل أن يتقاعس أي لاعب بل على العكس أتصور أن نجوم الفرقة الحمراء وبعد الخروج من دوري الأبطال سيكونون أكثر حرصاً على نيل لقب الدوري الممتاز وتعويض الجماهير وأرى أن الاحمر يستطيع الحصول على لقب الممتاز بقليل من الاجتهاد. ترحيب بالنقد البناء يرى محمد علي الخضر (سفاري) مدافع المريخ السابق ولاعب أهلي شندي الحالي أن الهجوم في بعض الأحيان على اللاعبين لا يكون مبرراً وذكر أن هناك نقداً بناءً وقال: يفترض أن يتعاطى اللاعبون وأعضاء الجهاز الفني ومجالس الادارات مع النقد البناء والهادف أما النقد الذي لا يفيد والسلبي فيجب عدم الالتفات اليه واللاعب لا يستفيد منه شيئاً ومشكلة الاعلام أنه يريد فريقه منتصر باستمرار وفي كل المباريات وعلى كل المنافسين لكن ليس هناك نادٍ ينتصر باستمرار.. قد يفوز اليوم ويتعادل غداً ويخسر بعد غدٍ. سوء طالع قال سفاري: في بعض الأحيان قد يكون الفريق في أفضل حالاته وأكثر جاهزية من المنافس ويقدم لاعبوه أداءً جيداً لكنه لا ينتصر وأضاف: في كرة القدم التوفيق مهم وفي بعض الاحيان قد يلازم سوء الطالع اللاعبين وقد تحدث أشياء كثيرة داخل الملعب تحول دون فوز الفريق وقد تبني حساباتك على أشياء معينة وتُفاجأ بأشياء أخرى في الملعب وفي الاخير المطلوب التعامل مع نتائج مباريات كرة القدم بطريقة منطقية وعندنا المطلوب الفوز فقط لذلك هناك انتقادات وهجوم على اللاعبين عندما يتعادل الفريق او يخسر ودائماً هناك اشادات باللاعبين عند الفوز تختفي في حال الهزيمة أو التعادل. تعامل مختلف قال سفاري: خسر برشلونة أمام غرناطة ولم يهاجم الاعلام اللاعبين وتم التعامل مع النتيجة بطريقة عادية.. لم يكن ميسي ورفاقه في مرمى النيران كما هو الحال عندنا وهذه الثقافة يجب أن تنتقل إلى دورينا وإلى صحافتنا وإلى اعلامنا وننادي بتعامل منطقي مع نتائج مباريات كرة القدم كما ننادي بالتعامل مع اللاعبين على أساس أنهم بشر وليسو ماكينات وحتى اذا لم يكن اللاعب جاهزاً نفسياً فإن مردوده يتأثر والماكينة فقط تعمل باستمرار في كل الاوقات بل حتى الماكينات تُصاب بالعُطب وأقول إن اللاعبين بشر يتأثرون بالانتقادات ولذلك يجب أن يكون النقد منطقي بحيث يستفيد منه اللاعب ويقود إلى تصحيح المسار مع الايمان بأن مباريات كرة القدم لا تخرج عن الاحتمالات الثلاثة فوز وتعادل وخسارة. دوري شرس وتنافس مثير رأى سفاري أن المريخ لديه مجموعة جيدة جداً من العناصر وقال: هؤلاء اللاعبون في اعتقادي مميزون ويعرفون كيف يتعاملون مع المباريات وبلاشك نجوم الفريق الأحمر يسعون إلى الفوز من أجل الجماهير وانا كنت موجوداً في القلعة الحمراء وأعرف كيف يتعامل اللاعبين.. يقدرون المسئولية ويراعون الجمهور باستمرار ويحاولون مضاعفة الجهد حتى تخرج الجماهير سعيدة ولاعبو المريخ أنفسهم الذين تعادلوا أمام النيل أسعدوا الجماهير من قبل وزاد: من حق الاندية الاخرى أن تمتلك الطموح وأن تحقق نتائج ايجابية أمام القمة وبهذه الصورة يتطور المستوى والآن الدوري فيه تنافس شرس وكل الاندية تمتلك الطموح ولا تريد التنازل. مدرب خبير ذكر سفاري أن المريخ لديه مدرب خبير وقال: اوتوفيستر مدرب ذكي وصاحب خبرة كبيرة ويعرف الأجواء في السودان وعمل من قبل في تدريب الأحمر وربما يحتاج إلى بعض الوقت لكنه مدرب لا خلاف عليه واوتوفيستر سيعمل على تصحيح الأخطاء وتجهيز فريقه بأفضل صورة ولاعبو المريخ أنفسهم حريصون على اسعاد الجمهور والعودة ويجب أن يساعدهم الاعلام لا ان يهاجمهم.
