* تأكد بما لا يدع مجالاً للشك أن قضية طعون مرشح الرئاسة الأوحد بالمريخ آدم سوداكال لن تبارح مكانها.. * مر على تقديم الطعون حتى الآن 53 يوماً والمفوض يتجاهل تماماً أداء واجبه بالبت في هذه الطعون، والتي كان يفترض أن تحسم خلال 48 ساعة فقط من تاريخ تقديمها حسب ما يفرضه القانون.. * تعرض المفوض لتدخل من جهات معروفة منعته من أداء واجبه كقاضي في حسم الطعون وإكمال إجراءات جمعية المريخ العمومية.. * كان يمكن للمفوض قبول الطعون وإبعاد سوداكال عن رئاسة المريخ المفترض أن ينالها بالتزكية.. ولكنه آثر ترك أمر رئاسة المريخ معلقاً لقرابة الشهرين في وضع وسابقة غريبة لم تحدث في تاريخ السودان من قبل!! فالمشكلة أن سوداكال غير مدان قضائياً حتى الآن فكيف يتم قبول الطعون؟! * قال أمين خزينة المريخ أن المفوض أخبره شفهياً بأن موضوع طعون سوداكال خرج عن يده..!! * وهذا للأسف يعني أن هناك جهات تعدت على واجبات المفوضية كجهة عدلية، ومنعت تطبيق القانون حتى لا يصل سوداكال لرئاسة المريخ.. * كثيرون يقولون أن الجهات التي تغولت على حق المفوضية ومنعت تطبيق القانون وراءها عناصر هلالية لا تريد الاستقرار للمريخ حتى لا ينافس الهلال!! * ويستدل هؤلاء بتمكين المفوضية للكاردينال من رئاسة الهلال رغم صدور حكم قضائي يمنع ترشيحه لرئاسة نادي الهلال!! * حلال للهلال وحرام على المريخ علماً أن سوداكال غير مدان حتى اللحظة!! * وقد أفتى خبير القوانين العلامة محمد الشيخ مدني بأن الواجب على المفوض رفض الطعون المقدمة ضد سوداكال طالما أنها لم تقدم مستند إدانة قضائية.. كما لا يجوز للمفوض البحث أو انتظار إدانة سوداكال فحده النظر في الطعون التي بين يديه. * وبعد إعلان رئاسة سوداكال للمريخ إذا تمت إدانته فيما بعد يجوز للجمعية العمومية بنادي المريخ سحب الثقة عنه.. هذا هو رأي أبو القوانين.. * واضح أن الجهات التي تغولت على صلاحيات المفوض ومنعته من تطبيق القانون ستبقي على الوضع الحالي بترك نادي المريخ بدون رئيس مما يشكل خطراً كبيراً على استقرار المريخ ومستقبله.. * لماذا لا يعلنون سوداكال رئيساً للمريخ مع تركه محبوساً لحين البت في قضاياه.. فشعب المريخ موافق على رئاسته حتى إذا كان محبوساً على ذمة التحقيق والتقاضي.. * لا مناص من حراك جماهيري للضغط على المفوضية ويمكن أن يتم ذلك بالهتافات الاستنكارية ورفع اللافتات في مباراة المريخ القادمة بإستاده.. * وعلى جماهير المريخ أن تحاصر وتضغط طارق المعتصم وتحتج أمامه بلهجة حادة لأنه تسبب في هذا الوضع لسوداكال برفضه للحراك الجماهيري للضغط على المفوضية.. * المريخ مقبل على فترة انتقالات وتسجيلات لاعبي الكرة والتي تتطلب المليارات من الجنيهات ومئات الآلاف من الدولارات في وقت ارتفع فيه سعر الدولار إلى 25 جنيهاً ويتصاعد سعره يومياً.. * لا نعلم أن كان في مقدور نادي المريخ توفير الأموال الضخمة لمقابلة تسجيلات اللاعبين والتعاقد مع مدرب أجنبي أم لا.. ونخشى ألا يتحمس سوداكال لتوفير هذه الأموال الضخمة في ظل التعسف تجاه حقه في نيل رئاسة نادي المريخ.. * على مجلس المريخ التحسب لعدم توفر المال اللازم للتسجيلات باتخاذ قرارات ورسم خطة تعتمد على ما يتاح من مال للمجلس.. * توفير الدولار سيكون صعباً مع التصاعد الجنوني في سعر العملة الصعبة ووضعية التجميد التي أرادها الهلالاب لسوداكال.. وعليه ينبغي صرف النظر نهائياً عن التدريب الأجنبي في الوقت الراهن والاعتماد على المدرب الوطني لاسيماً أن الأمين العام طارق المعتصم يتجه للمدربين الأجانب الذين لا سمعة ولا تاريخ لهم مثل البلغاري الذي سبق أن أحضره للفرق السنية.. وغادر سريعاً.. * التدريب الوطني أفضل مليون مرة من التدريب الأجنبي خاصة المدرب الأجنبي الجديد الذي لا يملك أي خلفية عن الكرة السودانية والأفريقية.. وهؤلاء فشلهم مؤكد حتى إذا كانوا على مستوى غوارديولا ومورينيو وفينغر.. ما لم نصبر عليهم خمس سنوات على الأقل!! * وقد اقترحنا تكليف الخبير والمحاضر الدولي الوطني مازدا ليكون مديراً فنياً ومحمد موسى مدرباً عاماً بصلاحيات كبيرة.. مع علمنا أن هناك من سيطرت عليهم الكراهية ضد مازدا متأثرين بما يكتبه الإعلام الأزرق الحاقد ضده، علماً أنه أكثر مدرب وطني حقق إنجازات دولية للمريخ في العقود الأخيرة وللمنتخب أيضاً.. * بالنسبة لتسجيلات اللاعبين ينبغي التركيز على اللاعبين الوطنيين المميزين وبجدية شديدة حتى لا يكوش عليهم المنافس الهلال.. * يمكن صرف النظر عن ضم لاعبين أجانب جدد إذا لم تتوفر العملات الصعبة.. لأنهم يكلفون أموالاً خرافية ونجاحهم غير مضمون بل كثيراً ما يصيبهم الفشل.. * على النادي محاولة الإبقاء على المدافع النيجيري كونلي إذا تأكدت سلامته من الإصابة.. فهو مدافع جيد وأفاد المريخ بكسب العديد من المباريات بميزته في إحراز الأهداف الرأسية من الركنيات والكرات الثابتة المرفوعة أمام المرمى.. * ومن المهم جداً جداً التجديد للحارس جمال سالم.. خاصة بعد أن خرج الحارس عصام عبدالرحيم عن الخدمة نهائياً بسبب الإصابة في الركبة ولا تتوقع عودته مرة أخرى أو خلال سنة على الأقل.. * باسكال وكلتشي مجنسان واستمراريتهما ممكنة ولكن تقدم العمر يجعل الفائدة منهما محدودة.. * إذا أراد المريخ تسجيل لاعبين أجانب فعليه تمحيص الأجانب الذين يلعبون في الأندية السودانية واختيار أفضلهم سواء كانوا مجنسين أو غير مجنسين.. زمن إضافي * تجدد إصابة بكري المدينة تعتبر ضربة قاضية لفريق المريخ المقبل على مباريات حسم الدوري وكأس السودان خلال أسبوعين فقط.. فبكري إذا سافر للقاهرة فهذا يعني انتهاء موسمه مع المريخ.. * بكري مهاجم قوي ومتحرك يسجل ويصنع، ويشكل رعباً لكل دفاعات الخصوم، ولا يوجد من يعوضه في فريق المريخ الحالي. * عودة السماني أصبحت ضرورة ملحة بعد غياب العقرب، فالسماني لاعب مهاري يمكن أن يزيد الخطورة إذا لعب جوار التش.. * سيخوض المريخ مباراتين صعبتين للغاية أمام ثنائي عطبرة الأمل والأهلي.. ولعل الجميع شاهدوا كيف أدخل ثنائي عطبرة الهلال في (حيص بيص) بعطبرة وتفوقا عليه في الأداء ولم يتمكن الهلال من الفوز على الأهلي إلا بالتحكيم وبهدف تسللي.. بينما أفلت من هزيمة مؤكدة أمام شباب الأمل..