* المريخ إلى أين؟ * كل شيء في المريخ يبعث على الأسى هذه الأيام. * فقدان لقبي الدوري والكأس بسيناريو مفاجئ وتراجع موجع للفريق في مباريات الحسم شكل طعنة نجلاء في خاصرة النادي الكبير. * كنا نعول على تميز الفرقة الحمراء لحصد اللقبين، كي يسهما في تحسين الحالة المعنوية لأنصار الأحمر، ويساعدا على حل الأزمة الإدارية التي واجهها مجلس فرضت عليه السلطة أن يولد مقطوع الرأس، برفضها الغريب والمريب لحسم ملف الطعون المقدمة في مرشح الرئاسة الأوحد. * أدارت المجنونة ظهرها المريخ، بعد أن تسبب الإرهاق والإصابات في تجريد الفريق من تميزه الفني، وأدبرت عنه الأفراح، وبقيت أزمة المريخ الإدارية تراوح مكانها، بلا حل. * السلطة الرياضية في الولاية تتفرج على المريخ وهو يغرق في لجة عميقة، ويهوي من حالق وكأن الأمر لا يعنيها، والسيناريو الحالي يشير إلى وجود مخطط يستهدف تدمير النادي الكبير، وإهدار مكتسباته التاريخية. * حتى الحل الذي تم طرحه قبل يومين بسيناريو يستهدف حسم الطعون بقبولها وترشيح الأستاذ محمد الشيخ مدني لرئاسة النادي مواجه بتعقيدات قانونية كبيرة، أدناها عدم حصول ود الشيخ على عضوية النادي، ونظن أنه لن يقبل أن يصل إلى قيادة المريخ بعضوية مكندشة، تشوه تاريخه الطويل في خدمة الرياضة بالسودان. * التسجيلات محلك سر. * لا جديد فيها، وعجز المجلس عن مجاراة الند اللدود فيها أقوى من أن تزيله تصريحات الأخ طارق المعتصم المتتالية عن عدم وجود أزمة مالية في المريخ. * المجالس السابقة، ولجنة التسيير التي قادها الأخ جمال الوالي بكل قدراته المالية المعروفة للكافة، لم تزعم أنها لا تواجه مشاكل مالية، مع أنها ضمت مجموعة كبيرة من المقتدرين بجانب الأخ جمال. * ملف التسجيلات الوطنية معطل. * ملف الأجانب الجدد لا جديد فيه. * ملف تجديد التعاقد مع جمال سالم محمد، واللاعب ينتظر بلا جديد. * ملف التدريب والإعداد لا يحفل به أحد، لأن الأولوية حالياً للتسجيلات. * ملف علاج المصابين لا يذكره أحد، مع أن طبيب المريخ أعلن أن ثلاثة عشر لاعباً من خيرة نجوم المريخ معاقون، ويحتاجون علاجاً مكثفاً كي يدخلوا الموسم الجديد أصحاء معافين. * حاول التش أن يدفع ضريبة الزعيم في شندي، وعجز عن ارتداء الحذاء، لأن قدماه تورمتا من كثرة الضرب الذي تعرض له في المباريات الأخيرة. * بكري المدينة، التش، أحمد آدم، محمد عبد الرحمن، عصام عبد الرحيم، محمد الرشيد، رمضان عجب وغيرهم مصابون ولا أحد يهتم بهم، ولم تبدأ أي خطوات جادة لعلاجهم قبل فوات الأوان. * التآمر على المريخ لم يقتصر على إبقاء مجلسه بلا رئيس، بل امتد إلى تكوين اتحاد جديد يخلو من التوازن، وإشهار لجان مساعدة ضمت بعض غلاة مشجعي الهلال، ممن لم يخجلوا ولم يختشوا من إعلان انحيازهم لناديهم، وعدائهم للمريخ منذ الوهلة الأولى. * أجبرت اللجنة المنظمة المريخ على السفر إلى شندي لمنازلة الأهلي بعد 48 ساعة من صافرة نهاية مباراة قمة الممتاز، ومنحت الهلال ميزة أداء ذات المرحلة على أرضه وبين أنصاره، بعد أن أنكرت اجتماعاً معلناً، قررت فيه اللجنة نقل مباراة المريخ والأرسنال إلى الخرطوم. * لجنة الاستئنافات العليا فاقت نظيرتها المنظمة في فجور الخصومة مع المريخ، بدرجة دفعت رئيسها إلى زيارة مكاتب السجل المدني لإحضار المستندات بالإنابة عن الشاكي، واستدعاء الشرطة لحماية مباني الاتحاد وأعضاء لجنة مشجعي الهلال العليا من غضبة متوقعة لأنصار المريخ، حال تجريد ناديهم من النقاط. * ما أن خسر المريخ القمة حتى طووا ملف الاستئناف الفضيحة، وأعلنوا أن أهلي عطبرة سحبه! * الأسوأ من ذلك أنهم لم يأتوا بسيرة استئنافين آخرين، قيل أنهما قدما من قبل هلال كادوقلي والرابطة كوستي ضد المريخ! * ما أن ضمن الهلال لقب الدوري حتى ابتلعت القطة ألسنة من تحدثوا عن الاستئنافين الخفيين. * إذا كانت تلك الأفعال القبيحة تمثل فاتحة أعمال أهم لجنتين مساعدتين لاتحاد مجموعة القوة الجبرية، فماذا نتوقع أن تفعلاً بالمريخ للمريخ في مقبل المواسم؟ * ماذا نتوقع ممن يغبرون الأقدام سعياً لإدانة المريخ، وينكرون الاجتماعات كي ينتزعوا من الأحمر ميزة كفلوها لمنافسيه؟ * ما يحدث حالياً يمثل جريمة مكتملة الأركان في حق المريخ. * جريمة لن يسامح التاريخ مرتكبيها، وستظل تلاحقهم عبر الزمان لتدمغهم بالتآمر على أقوى أندية السودان. * المريخ في خطر داهم. * أعداؤه يسعون لتدميره، ويستهدفون القضاء على تميزه، ويريدون إزاحته من قمة هرم الكرة السودانية بمؤامرات لا يكلفون أنفسهم عناء إخفائها عن الأنظار، وأهل المريخ غافلون ومتشاكسون!! * القائمون على أمر الرياضة في البلد يتفرجون على المريخ وهو يغرق، بل يشاركون في تدميره، ويمعنون في استفزاز الملايين من أنصاره. * لماذا يكنون كل تلك الكراهية لزعيم أندية السودان؟ * وإلى متى سيتواصل مسلسل الصمت الآثم على مؤامرة تستهدف إزاحة المريخ من القمة وتحويله إلى ناد مستضعف لا حول له ولا قوة؟ آخر الحقائق * اتحاد يتغاضى عن لافتة تحض على النازية وتمجد هتلر لا يستحق الاحترام. * اتحاد يتعنتر على أحمد النور وبهاء الدين ويعفي الكاردينال من المساءلة برغم تهديده له، يجب أن لا يتشدق بالحديث عن الانضباط! * لست منزعجاً لتأخر المجلس في التسجيلات المحلية بقدر انزعاجي من إهمال ملف التعاقدات الأجنبية. * الفوارق التي تفصل الوطنيين من بعضهم ليست كبيرة. * فترة التسجيلات قصيرة، وكسر عناد السيستم يتطلب حركة سريعة لإحضار المرشحين مبكراً. * التأخير في ضم الوطنيين مقبول، لكن التلكؤ في التعاقد مع المحترفين يعني دخول الموسم المقبل بلا أجانب. * طالعت أسماء لاعبين وطنيين مرشحين للمريخ فأحسست بالخوف على الزعيم. * هناك ثلاثة لاعبين أكثر من عاديين. * لم يبرزوا ولم يقدموا أي مستويات لافتة مع أنديتهم فكيف تم ترشيحهم للمريخ؟ * نطالب الإخوة في روابط المريخ بالرياض والدوحة ودبي والإمارات الشمالية مساعدة المجلس في ملف علاج المصابين. * تعرض التش والغربال ورفاقهما لضرب مبرح، ولم ينالوا أدنى حماية من الحكام. * بل إن الحكام شجعوا جزاري الملاعب على ضربهم وغطوا على فعلتهم. * الجريمة كانت مشهرة. * بل إن حداثة أعلن على الملأ أنهم سيعطلون التش في لقاء القمة! * بالفعل عطلوه، وأشبعوه ضرباً وركلاً، لينال خمسة من لاعبي الهلال إنذارات بمخالفات كبيرة ارتكبوها مع أفضل موهبة في الملاعب السودانية حالياً. * لا جديد يذكر ولا قديم يعاد في أداء الحكم الدولي عادل نيالا. * كلما ظهر في مباراة رسمية مهمة تساءلنا: كيف نال هذا الحكم المتواضع الشارة الدولية؟ * هذا الحكم لا يحب احتساب المخالفات على الهلال،. * لا أدل على ذلك من تغاضيه عن الحالة التي أمسك فيها جنيارو الكرة بيديه خارج المنطقة. * احتسب عادل نيالا مخالفة على لاعب الأهلي فارس من لمسة يد عفوية غير مقصودة. * علماً أن ذات الحكم تغاضى عن لمسة يد أوضح لأوتارا داخل منطقة جزاء الهلال! * أما فضيحة التغاضي عن طرد حراس الهلال بسبب إقدامهم على لمس الكرة باليد خارج منطقة الجزاء فلم تعد تثير استغراب أحد! * حدثت من المعز محجوب، ومع عبد الرحمن الدعيع ومع جمعة جينارو! * الأغرب من ذلك كله أن كل الحالات المذكورة تمت بإشراف حكام دوليين! * الفاضل أبو شنب، هاشم آدم، وعادل نيالا! * الخلاصة: حراس الهلال ممنوعون من الطرد! * وقوانين التحكيم التي تسري في كل ملاعب الدنيا لا تنطبق على لاعبي المدعوم! * آخر خبر: كلو كوم وما فعله عبد العزيز سيد أحمد في استئناف أهلي عطبرة كوم آخر!